* أكثر ما يعجبني في قبيلة بنى مفطوم أنهم يستبقون الأحداث بمنحىً غريب لا يشبه الا كما يتضخم صفرهم الدولي فصدح الكورال الأزرق في ترديد نغمة الانسحاب والمثير للشفقة أن نادي الانسحابات في الموسم المنصرم لم ينسحب. * لم يجرؤ المدفور على تقديم خطاب انسحاب رسمي عليه توقيع أحد الضباط الاربعة وكل مافي الأمر أن الهلال تخلف عن مباريات معلنة. * عندما تعنتر الكاردينال وهدد بالانسحاب اجتمع مع مناديب لبعض أندية الممتاز وكتبوا بياناً هزيلاً فكانت صدمة أهل المدعوم حين نفى كل من الاهلي مدني وهلال كادوقلي الانسحاب المزعوم. * احتمى الهلال خلف الأمل العطبراوي والميرغنى كسلا الهابط ولم يجرؤ على تقديم خطاب انسحاب. * هكذا هو المدعوم دوماً لا يستطيع أن يتقدم الصفوف بل يبحث عن منقذ قبل أن يتهوّر ثم يتعنتر ويطلق تصريحات في الهواء الطلق كما حدث عندما ملأ المدفوراب الدنيا ضجيجاً كالبراميل الفارغة وصدعونا بكلمة منسحبين. * لم يستطعوا أن يكتبوا خطاب انسحاب ثم يتحدثون الآن عن عدم مقدرة المريخ سيد البلد على الانسحاب. * مارس المدعوم الهروب في الموسم المنصرم في الممتاز ثم الكاس في دنقلا وقبله الكاس في الدمازين. * لم يقتصر هروب الهلال على المنافسات الداخليه بل هرب أمام الوفاق سطيف في البطولة العربية وفضحونا بمهزلة عدم الذهاب ليلعبوا المباراة الثانية امام الفريق الجزائري لتطالهم عقوبات الاتحاد العربي. * تاريخ الهلال مع الهروب والهرولة غير مشرف سواء في الداخل أو على مستوى البطولات العربية فعليهم بالمداومة على التأمل في الصفر المتضخم بمرور الوقت. * حتى عندما هربوا بحثوا عن من يغطي لهم سوءات هروبهم فلجأوا للبرلمان ثم لجنة الجودية بقيادة رئيس الهلال الأسبق الفريق المدهش * هشاشة المدفوراب في أنهم لم ينسحبوا بخطاب رسمي ثم استصرخوا البرلمان وجودية المدهش. * أهل المدعوم عندما يمتدحون شخصاً أو مؤسسة فاعلم أن هناك خطأ أو أمراً غريباً فتعودنا منهم عدم الحديث عن الحكام فلم يتهموا اللجنة بالفساد. * لذلك شاهدنا المساعدات والخدمات التى وفرها الحكام للمدفور من تغاضي لركلات جزاء ومنح أخرى وهمية للممثل الفاشل شيبولا ورفيقه ساسا ورأينا كيف يحتج لاعبو الهلال في وجوه الحكام بدون أن يُعاقبوا. * و المثير للسخرية أن قائد الهلال سيف الدين مساوي موقوف إفريقياً لأربع مباريات بسبب احتجاجه على حكم مباراة إفريقية وبهذا الإيقاف يوضح تماماً حجم المأساة التى يعيشها حكام صلاح بعدم إشهارهم البطاقات الصفراء في وجه كل لاعب يحتج بالطريقة المساوية. * أحدهم وجه رسالة للمعز محجوب فأين كان هذا الكاتب عندما تم شطب المعز بطريقة غير محترمه ولا تليق بلاعب كبير. * أين كانوا عندما صمتوا صمت القبور حين تم شطب هيثم والمعز ومهند وعمر فلم يفتح الله عليهم بكلمة أو ينتقدوا القرار فقط الآن ظهر لهم لسان وسألوا عن المعز وعن أحواله. * المعز محجوب يعرف مصلحته ويعرف من يرغب في استخدامه كمطيّة زرقاء كسيحة اختفت أيام شطبه بتلك الطريقة المهينة. * لم يحترموا تاريخ المعز وهو بينهم والآن يسعون لاستخدامه مرة أخرى بعد ان عجزوا عن الدفاع عنه وهو وسطهم ولم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة يقفوا بها في وجه من شطب المعز وطرده. * الخطأ الذي سقط فيه الفاضل أبو شنب في مباراة غانا ويوغندا خطأ قاتل ويدل على عدم التركيز وانخفاض في مستوى اللياقة البدنية وأن الطريقة التى يدير بها المباريات في السودان أثرت عليه واعتقد أنه توّهم انه يدير مباراة للهلال لذلك لم يشأ ان يطرد لاعب المدعوم كما تعوّد في كل مبارايات الهلال. * ما فعله أبو شنب هو امتداد طبيعي لفشل حكام صلاح ومجدي وأكبر دليل على ان الرجلين فشلا في إدارة لجنتيهما هو إيقاف مساوي إفريقياً. * دقت طبول الحرب على هذا الاتحاد الفاسد وهذه الحرب لن تبقى على فاسد داخل أروقة الاتحاد وهذا يتطلب وقوف الجميع خلف الكيان. * الجميع على قلب رجل واحد لاجتثاث هذا الفساد ومن يقف معه سواء أندية تتواطأ مع مدربين وتفاوضهم أو أندية تستخدم وتعتمد على الحكام في انتصاراتها المشبوهة والتى تنتهي بفضائح. * سؤال برئ : من هرب وهرول في الموسم المنصرم وفى دنقلا وشاهدنا الغبار الكثيف خلفه عندما هرب امام الوفاق سطيف هل يحق له ان يفكر مجرد تفكير ويسألنا هل انسحب المريخ ام لم ينسحب.