المريخ يسقط النمور بثنائية معصب والعجب ويؤمن المركز الثاني العقرب يفوز بجائزة نجم المباراة.. وضفر يكسب المباراة الخاصة في مواجهة كلتشي ضرب المريخ بقوة وكسب موقعة النمور التي جرت مساء أمس بالقلعة الحمراء في الجولة قبل الأخيرة من بطولة الدوري الممتاز بهدفين دون رد، وذلك بعد مباراة مميزة قدم من خلالها المريخ أفضل ما لديه، وأمّن المنطقة الدفاعية بصورة مثالية، بكر المريخ بالتسجيل في الدقيقة 11 عن طريق مصعب عمر، ثم عاد العجب في الدقيقة 32 ليسجل الهدف الثاني، وافلح الأحمر في المحافظة على تقدمه حتى نهاية المباراة ليرفع رصيده إلى 77 نقطة، ويجلس منفرداً في المركز الثاني في حين بقى اهلي شندي في 70 نقطة. الشوط الأول استهل المريخ المباراة بتشكيلة مكوّنة من جمال سالم في حراسة المرمى، ضفر ونمر في متوسط الدفاع، بخيت خميس وإبراهيم محجوب على الأطراف، إبراهيم جعفر وعمر بخيت في الوسط المتأخر، مصعب وأوكراه في صناعة اللعب، بكري ورمضان عجب في المقدمة الهجومية، انطلقت المباراة بمحاولات هجومية من جانب المريخ وقاد أول هجمة إبراهيم محجوب من الجهة اليمنى وأرسلها عكسية أمام المرمى لكنها لم تجد المتابعة، وكانت أخطر هجمة تلك التي قادها بكري المدينة عندما تقدم وراوغ أكثر من لاعب وأرسل تسديدة يسارية قوية مرت بقليل فوق العارضة، وأنقذ جاهد محجوب الأهلي من هدف محقق عندما تصدى لتسديدة قوية من رمضان عجب، وفرض الأحمر نفسه بقوة في الدقائق العشر الأولى ووضع الأهلي تحت الضغط المتصل، حيث لم يتحرك النمور الا بعد مرور ربع ساعة، وسنحت فرصة لمحمد كوكو داخل المنطقة لكن بخيت خميس تدخل بفدائية وأنقذ الموقف، وهدد المريخ مرمى الأهلي بقوة من ركنية أرسلها عمر بخيت مثالية داخل المنطقة وحولها ضفر رأسية قوية مرّت بقليل فوق العارضة. الهدف الأول للمريخ انتظر المريخ حتى الدقيقة 11 ليصل إلى شباك النمور عن طريق مصعب عمر من ركنية نفذها عمر بخيت وحوّلها مصعب برأسية قوية في زاوية صعبة على الحارس جاهد محجوب لتعلن عن الهدف الأول، والذي جعل الأهلي يتحرك بقوة من اجل العودة للمباراة ومعادلة النتيجة، وفطن ريكاردو لخطورة المريخ في التحركات المزعجة لبكري المدينة فحوّل سفاري لمراقبته، وبعدها ركز المريخ ألعابه عن طريق أوكراه الذي شكل خطورة كبيرة على دفاع الأهلي وكاد أن يصيب مرمى النمور بالهدف الثاني من تمريرة أرسلها له عمر بخيت خلف المدافعين لكنه تعرض للإعاقة خارج المنطقة، واجرى الأهلي تبديلاً اضطرارياً في الدقيقة 18 بخروج كوكو ودخول ياسر مزمل، وتجاوز الدفاع الأحمر في هذه المباراة كل الأخطاء وأدى بيقظة وثبات ولعب بمبدأ السلامة ونجح في التصدي لكل المحاولات الهجومية من جانب النمور، وبعد مرور ثلث الساعة حاول الأهلي العودة للمباراة وسيطر على خط الوسط بفضل تحركات محمد حسن لكن كلتشي تعرض لرقابة لصيقة من ضفر جعلته يفشل تماماً في تشكيل أي خطورة على المرمى الأحمر. هجمة خطيرة للمريخ كاد أوكراه أن يصيب النمور بهدف ثاني من كرة خطفها من سفاري وانطلق بسرعة فائقة وارسل عكسية داخل المنطقة لبكري المدينة، لكن صدام تدخل بقوة وانقذ الموقف، وقدم خط الوسط في الفريقين مباراة كبيرة ولعب أوكراه ومصعب عمر بمزاج عالٍ فكان خط الوسط شعلة من الحركة والنشاط مع تحركات ايجابية لبكري المدينة ورمضان عجب في المقدمة الهجومية، في حين كان عمر بخيت النجم الأول في الوسط ونجح في كسب كل الكرات المشتركة وقام بالمساندة الدفاعية وأسهم بقدر واضح في صناعة اللعب، وكاد بكري المدينة أن يسجل هدفاً جميلا من هجمة بدأت من جمال سالم مباشرة عندما ارسل له الكرة خلف المدافعين ليصبح بكري في حالة انفراد تام بجاهد، لكن الأخير واصل التألق وانقذ مرماه من هدف محقق. الهدف الثاني في الدقيقة 33 تمكن رمضان عجب من اضافة الهدف الثاني للمريخ من كرة تبادلها بسرعة فائقة مع بكري المدينة ليصبح في مواجهة المرمى ويرسل تسديدة قوية مسجلاً هدفاً جميلاً جعل الأحمر يلعب بثبات أكبر ويقدم كرة رائعة وجميلة، وكانت هناك أكثر من محاولة من جانب الأهلي في هذا الشوط للوصول لشباك المريخ، لكن كل تركيز النمور كان على كلتشي والذي تعرض لرقابة لصيقة من ضفر والذي عطل حركته تماماً، وكسب المعركة في مواجهته في هذا الشوط، وشكل العجب وأوكراه وبكري خطورة واضحة على دفاع النمور، وتبادل رمضان وأوكراه الكرة بسرعة لتصل بكري خلف المدافعين لكن تسديدته مرت فوق العارضة، واستعرض الغاني الساحر أوكراه قدراته العالية في المراوغة وتلاعب بدفاع النمور وتجاوبت الجماهير كثيراً مع المستوى الرفيع الذي قدمه في هذا الشوط والذي انتهى بتقدم الأحمر بهدفين دون رد. الشوط الثاني: انطلق هذا الشوط بمحاولة مريخية خطيرة أجبرت سفاري على ارتكاب مخالفة على مشارف منطقة الجزاء مع اوكراه الذي كان منطلقاً بسرعة تجاه المرمى، وحاول الأهلي العودة للمباراة عبر أكثر من محاولة أبرزها الكرة التي ارسلها ياسر مزمل معكوسة أمام المرمى، لكن بخيت خميس تدخل بقوة وأبطل خطورتها، وعاد الأهلي بهجمة أكثر خطورة عن طريق عماري الذي ارسل عكسية متقنة داخل المنطقة حولها ياسر برأسية قوية لكنها مرت فوق العارضة، وارتكب صلاح نمر مخالفة خطيرة مع كلتشي على مشارف المنطقة، لكن محمد حسن لم يستفد من الفرصة، واجرى المريخ تبديلاً اضطرارياً في الدقيقة 54 بخروج إبراهومة ودخول محمد الرشيد الذي شارك في الوسط وعاد رمضان عجب إلى الطرف الأيمن، في حين اجرى الأهلي تبديلاً بخروج سفاري ودخول عيد مقدم وحيت الجماهير الحمراء سفاري لحظة خروجه مستبدلاً. بطاقة صفراء لخطاب حصل المريخ على مخالفة في منطقته ووصلت الكرة إلى بكري المدينة مباشرة لينطلق بسرعة فائقة مما اجبر خطاب فيصل على شده من القميص لينال البطاقة الصفراء، ونفذ أوكراه المخالفة يسارية قوية مرت بقليل فوق العارضة، وكاد المريخ أن يضيف الهدف الثالث من هجمة مرتدة خطيرة وصلت إلى بكري المدينة الذي ارسل تمريرة ذكية لأوكراه جعلته في حالة انفراد تام بالمرمى لكن الحارس جاهد محجوب تدخل بقوة وانقذ مرماه من هدف محقق، وحاول الأهلي تقليص الفارق لكن جمال سالم كان في الموعد وتصدى للعديد من الهجمات الخطيرة وفشلت كل محاولات الأهلي في الوصول إلى الشباك الحمراء، لأن كل التركيز كان على كلتشي الذي تعرض لرقابة صارمة من ضفر والذي كسب الرهان بدرجة امتياز واخرج كلتشي نظيفاً ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز المريخ بهدفين دون رد ليرفع رصيده إلى 77 نقطة في حين بقى الأهلي في 70 نقطة. \\\\\\\\\\ بكري يقدم الأفضل ويفوز بجائزة رجل المباراة قدم مهاجم المريخ المرعب بكري المدينة أفضل ما لديه وواصل رحلة الاجادة والتألق وحصل على جائزة نجم المباراة المقدمة من شركة سوداني بفضل المستوى الرفيع الذي قدمه على مدار الشوطين، وبرغم أن بكري لم يصل إلى شباك الآرسنال لكنه كان مؤثراً في اداء الفريق وفي النتيجة التي انتهت عليها المباراة بعد ان صنع الهدف الثاني بطريقة مثالية لرمضان عجب وكانت تحركات بكري تشكل خطورة كبيرة على دفاع الأهلي، حيث تعاون بصورة كبيرة مع رمضان عجب وأوكراه ليشكل هذا المثلث رعباً حقيقياً على دفاع الأهلي، ويلعب دوراً بارزاً في الانتصار الذي تحقق. \\\\\\\\\\\\\\\ المريخ يقدم الأفضل وضفر يضع حداً لخطورة الأباتشي قدم المريخ واحدة من اجمل مبارياته في النسخة الحالية من بطولة الدوري الممتاز واستحق الفوز المهم على النمور لأنه لعب باصرار كبير من اجل الفوز وافلح في الحسم المبكر، وعلى غير العادة كان خط الدفاع في الموعد وأدى بأقل قدر ممكن من الأخطاء، ولعب دوراً بارزاً في الانتصار الذي تحقق، لأنه نجح في الخروج بالشباك نظيفة، وما كان ذلك ليتحقق للمريخ لولا نجاح ضفر بدرجة امتياز في المعركة الخاصة في مواجهة كلتشي اوسونوا عندما اخرجه نظيفاً ووضع حداً لخطورة صاحب الرقم القياسي من الأهداف في النسخة الحالية من بطولة الدوري الممتاز.