* بذل أهل المريخ جهداً جباراً في عملية بناء الفريق، ودفعوا في التسجيلات الحالية أكثر من 20 مليار جنيه تحملها قائد المسيرة الشهم مع قلة من المعاونين له. * ويواجه الجهاز الفني مهمة عسيرة لتجهيز فريق جديد للمريخ.. ويحتاج إلى زمن طويل لتثبيت تشكيلة أساسية، وستدخل المباريات التنافسية في بدايات الموسم الجديد ضمن عملية البناء والتجهيز. * الخوف كل الخوف أن تتواصل مآسي الموسم الفائت في الموسم الجديد.. ونعني التحكيم الذي يمكن أن يفشل عملية بناء فريق جديد للمريخ ويدمر كل شيء لتذهب كل المليارات التي صرفت هباء.. وبعدها يبدأ هجوم المغرضين المعتاد على قائد المريخ ليعايرونه بالفشل!! * لا أدري كيف سيتحسب أهل المريخ قبل انطلاقة الموسم الجديد للهجمة المعتادة من التحكيم والتي وصلت مداها في الموسم المنتهي حتى أطلق إعلام المريخ لقب (المدعوم) على الند التقليدي.. * لقد سئم أهل المريخ الانحياز المستمر لحكام صلاح للمدعوم ومساعدته في كسب بطولات الدوري.. وبالمقابل التحامل على المريخ والاستخفاف به لدرجة الحرص على عدم منحه أي ركلة جزاء أمام المدعوم منذ إنشاء منافسة الدوري الممتاز قبل 20 عاماً وعلى مدى 41 لقاء قمة في الدوري الممتاز.. فهل يعقل هذا؟! * سبق أن استعرضت قائمة ضمت 11 حكماً دائماً تأتي كل أخطائهم على كثرتها لصالح المدعوم، ويندر أن يخطئوا لصالح المريخ!! * أحد كبار الحكام قال لي كيف تذكر أسماء جميع الحكام الدوليين وعدد من الحكام القوميين ولدرجة لم يتبق فيها حكام يمكن أن يديروا مباريات المريخ؟! * قلت له، فعلاً ليس من المنطق وليس من المعقولية أن نورد هذا الكم الكبير من اسماء الحكام.. ولكن للأسف هذا هو الواقع المرير!! * وقلت يمكن أن يصفنا قادة التحكيم بفقدان المنطق والمعقولية.. ويمكن أن يصفنا (أماسا) صاحب معتز تمشيطية، بالإصابة بمرض أو فيروس فوبيا التحكيم.. ويمكن أن يشتمنا ويسخر منا إعلام التهريج الأزرق كما شاءوا ولكننا لن نسكت عن الواقع التحكيمي المرير.. بل كلما سخروا وهمزوا ولمزوا فينا، بإذن الله الأحد الصمد نزداد شراسة في الهجوم على التحكيم.. * قائمة الحكام التي أوردناها جاءت بعد تمحيص شديد ومراجعة دقيقة لتاريخ أولئك الحكام في إدارة المباريات ما بين المريخ والمدعوم وبتأكيد استعراض التلفزيون القومي.. * هناك حكام آخرون رصدنا لهم ظلماً تجاه المريخ، ولكن لم نذكرهم في القائمة لأن سجلهم الأسود لدينا لا زال متوسطاً، ولكنهم حتماً سيدخلون القائمة وأقربهم حافظ عبدالغني الذي دونا له نقاطاً سوداء في إدارة مباراة للمريخ والميرغني بكسلا بتاريخ 26 أبريل 2015م ثم تجاهله لمخالفة جزاء مساوي مع الغاني كوفي في لقاء القمة بتاريخ 10 مايو 2015م مما يعني إنه أحد المطبقين للقانون السري ضد المريخ. * شخصياً كنت الأكثر مراقبة لأداء الحكام والأكثر تفنيداً لأخطائهم الكثيرة التي تأتي في مصلحة المدعوم ولا تأتي في مصلحة المريخ قط!! ولكن في الموسم الفائت زاد عدد الكتاب المريخاب الذين ينتقدون التحكيم بشراسة بعد أن طفح الكيل وزادت خدمات الحكام للمدعوم ولدرجة (العوارة).. * ومن الكتاب المريخاب الذين استشعروا خطر التحكيم واصبحوا يهاجمون التحكيم باستمرار نذكر معاوية الجاك والتيجاني محمد أحمد وبابكر سلك بجانب مزمل أبوالقاسم.. * كما أن برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون ومن خلال تحليل الحالات التحكيمية ظل يؤكد ما نكتبه عن أخطاء التحكيم وانحيازهم السافر للمدعوم أو ظلمهم للمريخ.. * نعتقد إن فريق المريخ ورغم كل الظروف السيئة التي أحاطت به في الموسم الأخير كان يمكن أن يفوز ببطولة الدوري لولا التحكيم الظالم الذي بالغ في دعم المدعوم وظلمه للمريخ في بعض المباريات.. وهذا ما أكده استعراض الحالات التحكيمية في التلفزيون القومي.. وإليكم بعض الأمثلة: * أكد التلفزيون إن الحكم قد حرم أهلي عطبرة من ركلة جزاء صحيحة أمام المدعوم في الدورة الأولى بعطبرة مما منح المدعوم ثلاث نقاط أوانطة في مباراة كان يمكن أن تنتهي تعادلية!! * أكد التلفزيون إن الحكم عادل مختار حرم المريخ من مخالفة جزاء صحيحة ارتكبها جزار الدمازين مع النعسان في قمة الدورة الأولى التي كان يمكن أن تنتهي بالتعادل.. مما يعني إن المدعوم نال ثلاث نقاط أوانطة!! * أكد التلفزيون إن الحكم شانتير ومساعده هيثم النور منحا المدعوم 3 نقاط أمام أهلي شندي بنقض هدف محمد كوكو التعادلي في الزمن القاتل في مباراة الدورة الأولى باستاد المدعوم التي كان يمكن أن تنتهي تعادلية. * منح الحكم معتز تمشيطية المدعوم ثلاث نقاط في مباراته مع أهلي مدني باستاد المدعوم، باحتساب ركلتي جزاء للمدعوم، أكد التلفزيون عدم صحة الثانية ولم يعثروا على لقطة الأولى!! * أكد التلفزيون إن الحكم كركة حرم المريخ من الفوز على أسود الجبال بكادوقلي عندما نقض هدف عبده جابر الرأسي الصحيح مما حرم المريخ من نقطتين مستحقتين.. * سجل الحكم السموأل فضيحة تاريخية داوية باستاد مدني بإصراره الجنوني كي يفوز المدعوم على الأهلي.. عندما أعمل الكروت الحمراء والصفراء بالجملة للاعبي الأهلي وتجاهل طرد لاعبي المدعوم، ليترك الأهلي يلعب (بتسعة لاعبين) في مواجهة (12 لاعباً) وأكثر من ذلك منح المدعوم ركلتي جزاء، إحداهما أكد التلفزيون عدم صحتها، بينما أكد التلفزيون إن السموأل حرم الأهلي من ركلة جزاء نموذجية حتى أرغم الأهلي على عدم مواصلة اللعب في أول سابقة لفريق الأهلي في تاريخ الدوري الممتاز!! * في مباراة المدعوم مع أهلي الخرطوم حرم الحكم الأهلي من ركلة جزاء عندما دفع جزار الدمازين لاعب الأهلي خليفة من داخل منطقة الجزاء واسقطه خارجها، فاحتسب الحكم الحالة خارج المنطقة وسط الدهشة!! * في لقاء المدعوم الأخير مع الخرطوم الوطني الذي انتهى تعادلياً حرم الحكم فريق الخرطوم من ركلة جزاء مستحقة ارتكبها رمضان كابو ليكون المدعوم قد نال نقطة لا يستحقها.. * وبعملية حسابية نجد: منح الحكام 2 نقطة غير مستحقة للمدعوم أمام أهلي عطبرة و2 نقطة للمدعوم أمام أهلي شندي و2 نقطة أمام أهلي مدني بأمدرمان، و2 نقطة أمام المريخ، و2 نقطة أمام أهلي مدني بمدني، و2 نقطة أمام أهلي الخرطوم، ونقطة أمام الخرطوم الوطني وحرموا المريخ من 2 نقطة أمام أسود الجبال بكادوقلي، بجانب نقطة أمام المدعوم في قمة الدورة الأولى.. وبالتالي تكون هناك جملة 16 نقطة جاءت بسبب التحكيم ما بين دعم رصيد المدعوم والانتقاص من رصيد المريخ!! * فارق النقاط بين فريقي القمة بلغ 10 نقاط وزادت لجنة الخفافيش الزرقاء الفارق إلى 13 نقطة.. فإذا استخلصنا رصيد ال16 نقطة الخاصة بالتحكيم الظالم.. كان يمكن أن يكون الفارق 3 نقاط لصالح المريخ مما يعني فوزه بالبطولة!! أليست هذه جريمة بشعة في حق المريخ؟! * الحالات التي ذكرناها أعلاه كانت مؤثرة على النتائج.. وهناك حالات ظلم أخرى ربما لم تكن مؤثرة قياساً بالنتيجة مثلم ظلم شانتير للمريخ في مباراة هلال الأبيض بعدم احتساب هدف رمضان عجب وتجاهل مخالفة الجزاء مع عنكبة.. وهذا ما كشفه التلفزيون!! * احتسب الحكام 11 ركلة جزاء للمدعوم ولم يحتسبوا ضده أي ركلة، ولم يطردوا منه أي لاعب!! وهي مفارقة وميزة لم يحظ بها أي فريق كرة في العالم!! * وقد وصل الأمر لدرجة الاستفزاز بتعيين الحكم صديق الطريفي لإدارة القمة الختامية التي رفض المريخ خوضها.. وهو حكم غير مرغوب فيه البتة من قبل الكيان المريخي بعد السابقة الكريهة التي استهدفت بكري المدينة عقب مباراة أهلي شندي.. * ماذا سيعد أهل المريخ لمواجهة خطر التحكيم في الموسم الجديد والذي يمكن أن يهدم كل ما بناه المريخ ويحول أحلام عشرات المليارات التي صرفت في التسجيلات إلى سراب؟!