* رضيت القاعدة الحمراء بما تم في عملية انتقال بعض اللاعبين عن القلعة وانتداب الأفضل منهم، ليواصلوا العطاء الممتد منذ التأسيس بلا انقطاع أو تثاؤب. * ونراقب عن كثب ذلك الحراك الإيجابي من كل مكونات النادي الكبير، فالإدارة عملت ولا زالت تعمل بجد وحيوية فائقة برئاسة الرجل الظاهرة والي الجمال. * الجماهير تساند المجلس بكل أنواع الدعومات المادية والمعنوية، والإعلام يظلل هذه الأعمال بالتعبئة الإيجابية. * وجود هذا الإحساس والشعور بالنجاح لهو دافع عظيم ومطلوب حتى يكون هناك عمل متصل يفضي إلى الغايات العظيمة بكل تأكيد. * صحيح أن عملية التجهيز المثالي قد تمت بنجاح جيد، ولكن من الضرورة القصوى إتباع ما تم بمراقبته وسد نواقصه حتى لا يعتريه فشل أو خذلان. * ويجب أن ننبه إلى أنه إذا لم يكن هناك استمرارية لمن صنعوا هذا العمل الجميل، فلا نظن أنه سيؤتي أكله كل حين أبدا أبدا. * الرأي عندي هو أن يتقدم مجلس شورى المريخ بطلب ملح للسيد وزير الرياضة ألولائي ليقوم بتمديد عمر هذه اللجنة لموسم كامل إن شاء الله تعالى. * التجديد لهذه اللجنة لفترة إضافية أو تعين لجنة جديدة من بعض أعضاء هذه اللجنة بقيادة الرئيس الفالح جمال والناشطين معه، لهو من الضرورة بمكان. * صحيح هناك فئة لا يرضيها مثل هذا الاقتراح، مثل ابن عمي الأستاذ محمد جعفر قريش وبقية المكاجرين، الذين يتشبثون بالديمقراطية الصورية من اجل الكيد والغيظ القبيح. * الديمقراطية في مثل بلادنا ومؤسساتنا ليس هي بالديمقراطية الحقة، ولا يجب أن يدعوا لها المثقفون العالمون ببواطن الأمور. * وجماعة التجمع المكاجرين يعلمون قبل غيرهم أننا لا نخشى على والي الجمال من صناديق الاقتراع، ولم يولد حتى اليوم من يزيحه عن سدة حكم النادي الأحمر، بأعماله الجليلة و أخلاقة النبيلة. * إذن ينبغي أن يتحرك أهل المريخ لتوفيق أوضاع هذه اللجنة، فهي تحتاج إلى تقليص كبير حيث يتوجب أن لا تزيد عن تسعة أعضاء أو ثلاثة عشر على أكثر تقدير. * هنالك خمسة عشر عضوا قاعدين فراجة، فهولاء يجب أن يدونا عرض أكتافهم بما فيهم عبد الصمد المحتجب طويلا. * أعجبني جدا تصريح الكوتش جبرة وهو يقول أنه متناغم ومتفاهم تماما مع المدير الفني هاي، ولا يوجد أي نوع من القلق في العلاقة بينهما. * حديث جبرة يوضح بجلاء الفهم المتقدم لفاروق، وهو يفرق بين الحقوق والواجبات وبين الكلمة والكلمة وهذا ما نرجوه ونتمناه أن يتم تطبيقه على أرض الواقع العملي. * أخطر شيء يمكن أن يهدد العلاقة العملية بين جبرة والألماني هو الإعلام الفتنة، الذي يسعى دائما لخلط الأمور بدون فهم وإدراك للأدوار أو قصدا لذر الرماد على الأعين وإشعال الفتن. * ولكن عندما يعلم جبرة أنه مساعد ومنفذ لسياسة ومنهج الكوتش هاي، مع وضع اعتبارا كبيرا ومهما لخبرته وفكره التدريبي الخاص بالنشاط المحلي، عندها لن يجد أهل الوسواس الخناس منفذا ينفذون من خلاله لضرب العلاقة بين الرجلين والدائرة الفنية الحساسة بإذن الله. * فعلى جبرة أن لا يصغى لمثل الكلام الهدام الذي يلمح لسوء التفاهم وأن الرجل يريد إبعاده عن رسم القرار، فهو أدرى بهذا الأمر من غيره. * قلنا قبلا أن جبرة لم يعمل كثيرا تحت أمرة مدراء فنين أجانب أو وطنيين، ولأجل ذلك نتخوف عليه من عدم الملائمة والتوافق، ولكن في نفس الوقت ندرك تماما مدى ذكى الرجل، وأنه يعلم علم اليقين أنه سيكون المستفيد الأول من خبرات وعلم الألماني هاي، لأنها ستضيف إليه أسلوب ونهج جديد يعينه في مسيرته التدريبية في المستقبل بحول الله، عليك بالصبر يا كابتن ولن تندم. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، التمديد يا وزير حتى لا يأكل الثمار الطير