* أفخر بأنني كسبت رهاني مع الأخ الأستاذ عصام الحاج. * الرهان المذكور (حلال)، ولا علاقة له بالميسر. * راهنته على أن نشر القائمة الأولية لمجلس الشرف المريخي في الصحف الحمراء سيسهم في تحريك ملف العضوية، وسيستفز من لم ترد أسماؤهم في القائمة المذكورة، ويحفزهم للحاق بالركب، وقد كان. * خلال الأيام الثلاثة الماضية أصبح هاتف الأخ عصام الأكثر انشغالاً في السودان. * شخصياً لم أتحرج في إرساله لكل من سأل عنه، لأنني لم أتمكن من ممارسة هوايتي المحببة، بإرسال أسماء وأرقام هواتف الراغبين في نيل شرف العضوية إليه، بسبب سفري إلى خارج السودان. * وأظن أنه أكثر الناس سعادة بالرنين المتصل لهاتفه الجوال. * عصام الحاج الشخصية الأكثر انشغالاً في السودان هذه الأيام، والأوفر سعادة كذلك. * وهو أهم شخصية في كوكب الزعيم بلا منازع. * شخصياً تلقيت مئات الرسائل من الساعين إلى نيل عضوية مجلس اللوردات الأحمر، لكنني لم أتضايق منها، بقدر ما فرحت بها. * أمس طالعت صفحة القائمة المحدثة للعضوية، وأسعدني أن أراها تزحف إلى الرقم 400، بعد ثلاثة أيام فقط من تاريخ نشر أول إعلان. * نجاح مذهل، وتجاوب منقطع النظير، لم يفاجئني أبداً. * أنا أعلم الناس بمدى عشق أنصار الزعيم لناديهم، لأنني الأوفر التصاقاً بهم، والأكثر تواصلاً معهم، بحكم المهنة. * نقول لعصام: (أقيف لسع.. اقيف واسمع). * الرقم سيتخطى ستمائة. * ولا أستبعد أن يبلغ الألف. * قبول قروبات المريخ للمقترح القاضي بترشيح ممثل لها ليكتسب عضوية المجلس بالإنابة عن بقية أعضاء القروب أعطى مجلس الشرف إضافة لا تقدر بثمن. * عدد الأعضاء المتوقع لهم أن يدخلوا كممثلين للقروبات الحمراء يفوق المائة. * بتلك الخطوة المهمة تدخل قروبات الواتس الحمراء مرحلة جديدة من مراحل دعمها النوعي للمريخ. * لن نثقل عليهم ونطالبهم بنيل عضوية مجلس الشرف والمشاركة في النفرات الشهرية على حد السواء. * ولو فعلوا ذلك فلن يكون غريباً عليهم. * ولى زمان تكوين القروبات للونسة وتبادل النكات وتزجية الوقت بالنكات. * الحصة دعم. * والوقت مخصص لمساندة الزعيم. * لا خير في أي مجموعة لا تخصص جانباً من اهتماماتها للمساهمة في دعم المريخ مادياً. * ظللنا نبحث عبر السنوات عن آلية ناجعة تجمع أنصار المريخ وتسهل التواصل معهم، وتوافرت في تطبيق (واتساب) بحمد الله، ولم يقصر أحباب الزعيم في استخدامه لدعم محبوبهم الجميل. * وها هم يوظفونه لدعم وإنجاح مشروع مجلس اللوردات الأحمر. * جماهير المريخ باتت تترقب صفحة القائمة الذهبية في الصحف المريخية يومياً. * الجميل في ذلك الترقب (الجميل) أن العيون المترعة بحب المريخ تذهب إلى آخر اسم من فورها، لترصد الرقم الذي يحمله، وتتحسس عدد المكتسبين حديثاً للعضوية. * الرقم يرتفع يومياً بطريقة أكثر من رائعة. * لكن العبرة ستكون بمدى الالتزام بسداد مبلغ الاشتراك. * الرسم السنوي هو المعيار الذي سيحدد ما إذا كانت الأسماء التي وردت في قائمة عصام ستواصل حضورها في المجلس، أو يتم شطبها (لعدم السداد). * علماً أن السداد سيكون ميسراً للراغبين، ويمكن أن يتم على 12 قسط، على مدار العام. * نقترح على عصام (عراب الشرف الأحمر) أن يشرع في تكوين سكرتارية تنفيذية للمجلس من فوره. * عليه أن يبادر بتعيين أربعة موظفين (بي قلب قوي). * بل إننا نطالبه بأن يوفر لهم كل معينات الحركة والاتصال، كي يتولوا متابعة شئون العضوية، والتواصل مع الراغبين في نيل شرف الانضمام إلى المجلس الذهبي. * لا عصام ولا مزمل ولا شباب المكتب التنفيذي سيكونون قادرين على إدارة هذا الملف بالطريقة المطلوبة، ما لم تتوافر أمانة عامة منفصلة، وموظفين متفرغين يتمتعون بقدرات إدارية عالية. * إذا انحصر عدد أعضاء مجلس الشرف في خمسمائة عضو فسيبلغ العائد عشرة مليارات جنيه. * وإذا وصلنا ألف عضو سيبلغ العائد عشرين ملياراً. * حينها لن يضير المريخ شيئاً أن ينفق عشرة ملايين في الشهر على الجهاز التنفيذي للمجلس، كي يضمن تحصيل المبلغ المذكور أعلاه كاملاً. * عصام لن يستمر في مجلس الإدارة. * ومريخ 2017 للمحترفين. * أعقلها وتوكل يا ود الحاج عثمان، واشرع في اختيار عدد من الموظفين الأكفاء لإدارة ملف مجلس الشرف برسم التفرغ، لا التطوع. * دربنا مرق، وبشائرنا لاحت. * مجلس اللوردات الأحمر تحول إلى أجمل حقيقة، في مريخ الأخبار المفرحة، والعمل المتقن. * بسم الله ما شاء الله. آخر الحقائق * لم يبالغ عصام الحاج عندما أعلن أنهم باتوا يفكرون في رفع عدد أعضاء مجلس الشرف إلى الرقم ألف. * عدد من يشجعون المريخ يفوق نصف سكان السودان. * ما ضرنا لو رفعنا مجلس اللوردات إلى العدد ألف؟ * حينها سيبلغ العائد عشرين مليار جنيه. * منصرفات المريخ السنوية الحالية لا تفوق الرقم المذكور بكثير. * لو فعلنا ذلك سنكون قد حللنا أكبر معضلة واجهت المريخ في تاريخه كله. * معضلة التمويل، والاعتماد على جيوب الأفراد. * يومها سنكرم والي الجمال، إيذاناً بانتهاء عهد اعتمادنا عليه في تمويل المريخ. * كفاك يا ريس. * ما قصرت يا رئيسنا المحبوب. * تكفيك مسيرة أربعة عشر عاماً من العطاء المدهش. * بل إن عطاء الوالي للمريخ لم يبدأ بتوليه رئاسة النادي في العام 2003، بشهادة الزعيم ود الياس. * أسماء كثيرة غابت عن ساحة المريخ سنين عدداً، وظهرت في كشف مجلس اللوردات الأحمر. * سعدنا بعودتهم. * فراق الزعيم صعب. * والمحبة شديدة. * التمثيل الذي حظي به مريخاب المهاجر أكثر من رائع. * تدافعوا بالمناكب، وتنافسوا بقوة على اقتحام أروع مجالس المريخ عبر التاريخ. * بعيدون هم عن العيون، وقريبون من القلب. * مريخاب أحبكم. * نحن نصنع الجديد. * نحن نحرك الساكن. * نحن نبتكر ونجدد ونترك الدهشة للآخرين. * لا غرابة ولا عجب. * المريخاب أصلاً مجددون بطبعهم. * أصل لا يقبل التقليد. * حولنا أجمل الأحلام إلى حقيقة. * السؤال المحبب للصفوة هذه الأيام: عدد أعضاء مجلس الشرف وصل كم؟ * فرقاً شتى بين عالم الدهشة و(مسرح الرجل الواحد)! * فرق يا إبراهيم! * يا نهاد شاخور.. أنا من صفا المريخاب مسحور. * الحصة شرف يا أحفاد كرف. * آخر خبر: العد مستمر.. والزعيم (متسنتر ومتبختر ومتقدر).