* خلت أسماء مجلس الشرف المريخي المنشورة من أي اسم للنساء الحمر، وكان أمراً ملفتاً أن لا يتضمن مجلس الشرف المريخي بعض الأسماء من حرائر الأحمر الوهاج. * المريخ عالم وسيع وفسيح ويضم بين أحشائه نساءً عظميات لهن المقدرة المالية والقدرة الفكرية وهن جديرات بنيل شرف الشرف يا عصام الحاج. * نعلم أن هناك نساءً يعشقن المريخ بدرجة عظيمة، وهن يقدن أعمالاً تجارية واستثمارية عظيمة فوجود مثل هؤلاء يضيف للنادي الزعيم كثيراً. * كما أني لاحظت غياب أي شخص من أسرة الحاج شاخور، وكما نعلم فإن للرجل أبناءً وأحفاداً ما شاء الله، فلا يعقل أن يكون هناك مجلس شرف لا يكون من بين أعضائه ذرية شاخور. * وبالمقابل سعدنا كثيراً بظهور أسماء أنجال عظماء المريخ أبو العائلة وحجوج ومهدي الفكي والمقبول. * عصر ومساء أمس عشنا أروع لحظات الإثارة الكروية العالمية حيث تابعنا القمة الإنجليزية بين مانشيستر سيتي وتشلسي، بقيادة المبدعين قارديولا وأنتوني وهناك في أسبانيا وفي حضن إقليم كاتلونيا كان صدام الفريقين الأكثر شعبية ومتابعة في العالم بين نادي العاصمة الأسبانية وصنوه ملك إقليم كاتلونيا نادي برشلونة. * قدمت القمة الإنجليزية مباراة رائعة في شوطها الأول، وأكثر ما ميز هذا الشوط هو الرغبة الواضحة من الفريقين في حسم اللقاء، وكان الأداء سهلا غير معقد ولم يلجأ أي فريق إلى قتل اللعب أو قيادة المباراة للتعادل أو تضيع الوقت أبدا أبدا. * في الدقيقة 20 أحرز البرازيلي فرنندينو هدفاً رأسياً للستي تم حذفه بحجة التسلل، فرد شلسي بهجمة خطرة أضاعها هزارد بالتباطؤ. * ورغم الهجمات الشرسة والهفوات الدفاعية الشنيعة إلا أن سيتي كسب هدفًا هدية بخطأ تصرفي من مدافع تشلسي. * وبدأ الشوط الثاني بسيطرة كاملة وصريحة للستي وأضاع ديبور هدفًا محققاً وهو في مواجهة المرمى الخالي ولكنه أطاح بها لتصطدم بالعارضة، ليرد البرازيلي كوستا بهدف تعادلي تمثلت فيه إصرار اللاعب الكبير. * ولكن بعد ذلك أكد شلسي فوزه بهدفي وليان وهازارد ليتربع على صدارة الدوري الإنجليزي بجدارة. * الرأي عندي هو أن المدرب الإيطالي كونتي استطاع أن يعيد صياغة البلوز بطريقة ممتازة وأعاد الفريق الأزرق للواجهة بعد أن تاه مؤخرًا. * فما يقدمه كونتي والألماني هناك في ليفربول كلوب يظهر بجلاء بصمات الأيادي التدريبية الناجحة بكل تأكيد. * وفي المساء أدرنا القناة إلى القناة الناقلة للقمة الأسبانية بين عملاقي العالم ريال وبرشلونة. * فكانت البداية كسابقتها في إنجلترا، فجاء الفريقان للملعب بشخصيتيهما المعروفتين للجميع بذلاً وعطاءً دافقاً ونشاطاً شد كل المتابعين. * وفي هذا الشوط تفوق الفريق الأبيض على سيد الدار لعباً وسيطرة تامة، لا تخلو من لمحات للبارسا. * وكاد كريستيانو أن يصيبهم بهدف لولاء براعة الحارس الكتلوني، ونرى أن الحكم قد صرف ركلة جزاء واضحة للريال في الدقيقة الثالثة ، وكذلك ركلة جزاء لبرشلونة من لمسة يد على الريال. * شوط الحسم كان مناصفة بين الفريقين ونلاحظ أن مستوى برشلونة ارتفع بعد إحراز سواريز لهدف التقدم وكذلك دخول الدينمو انيستا. * فيما عاد الريال إلى المباراة في نهايتها واستطاع أن يرد على خصمه وفي داره ووسط أنصاره بهدف طبق الأصل لهدف سواريز عن طريق المدافع الجسور وقائد الفريق راموس. * كريستيانو رغم الرقابة عليه بأكثر من لاعب لكنه استطاع أن يهدد مرمى البارسا كثيرا، فيما لم يقدم ميسي شيئاً يذكر. * مودريتش كان نجماً ساطعا ًفي فريق الريال، وظهر نيمار بتحركاته الإيجابية في برشلونة، وخروجه بعامل الإصابة أُثر كثيراً على أداء رفقائه. * المباراة في عمومياتها لم ترق للهالة الإعلامية والجماهيرية التي سبقتها، فهي عندي من أقل مباريات الكلاسيكو مستوىً فنياً. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، المريخ يخطو بخطىً ثابتة وواثقة نحو العلا، فيجب على المشككين صم أفواههم قليلاً.