* عندما كتبت قبل مباراة المدفور عن النتيجة والحكم ورجال الخطوط كنت على يقين بأن حكام صلاح ليس فيهم خير لتطوير الكرة السودانية وبأن المباراة ستجري أحداثها بطريقة دراماتيكية معروفة. * في العادة لا يخذلني أبداً حكام صلاح عند إدارتهم لأي مباراة طرفها المدعوم وما أعنيه ليس مباراة واحدة بل توقعت في المباراة بالذات أحداثاً فكان السيناريو بنفس الطريقة التى توقعتها وحتى الحكام سميتهم بأسمائهم. * المباراة كانت مهمة للمدفور لتثبيت بعض (الأشياء) التى يجب تثبيتها وأولها كان(دفرة) الحكام للمدعوم وثانيها الدعم المعنوي لأحد الجدد. * كانت هذه (الاشياء) تحدث في أول مباراة تنافسية ولمن يذكر فان رمضان كابو رغم خطئه القاتل في أول مباراة يخوضها نال نجومية المباراة. * سبقه الممثل الفاشل شيبولا في أول مباراة وقبلهما البرازيلي الذي شُطب قبل نهاية الموسم وكذلك كان سيدي بيه وتراوري قبل أعوام. * انتظروا اول مباراة تنافسية يخوضها الهلال واذا كانت لجنة اختيار نجم المباراة وعلى راسها شوقي عبد العزيز فسأخبركم من الآن إن أول مباراة للمدعوم نجمها إما الصيني أو أوكرا أو سالمون او تيتيه او ابراهومة (وأنا في وانتو في). * سيناريو أصبح رتيباً و مملاًً حد الغثيان ويمكن التنبؤ به وما حدث للفريق الغاني في المعبرة سيحدث لكل أندية الممتاز وبنفس التفاصيل (دي المناظر). * كل أندية الممتاز عليها ان تجهز حالها لهذا السيناريو الأزرق المدعوم يعزز فوزه بركلة جزاء ولن تحتسب أي مخالفة داخل منطقة الجزاء اذا ارتكبها الصيني أو عبد اللطيف بوى. * كنت أتوقع أن أول مباراة تنافسية ستجتمع لجنة اختيار نجم المباراة ويتوّج بها تيتيه ولكن سبقني شانتير ومنح المدعوم ركلتى جزاء في تجربة اعدادية وسبق اللجنة لدعم مهاجم المدعوم وغالط المشككين في فشله. * المفارقة الغريبة ان الهلال بعيداً عن حكام صلاح أمثال شانتير تُحتسب عليه ركلات جزاء ويُطرد الصيني والطاهر إذا ارتكبوا اي حماقات وتُشهر البطاقة الصفراء إذا سقط الممثل الفاشل شيبولا. * لم يخذلني شانتير أبداً في قراراته وكأنه كان ينتظر سقوط الممثل الفاشل ليهرول نحو منطقة الجزاء في مناسبتين فرحاً بالفرج الذي أتاه من تمثلية الممثل الفاشل. * لم تكن ركلة جزاء واحدة بل ركلتان (دفر) بهما شانتير المدعوم في تجربة إعدادية كان يُفترض أن تعد الفريق وليس دعمه بهذه الصورة التى أصبحنا نتوقعها ونحفظ تفاصيلها. * مايستفاد من الشوط التاني أن سياسة حكام صلاح احمد صالح لن تتغير على الرغم من أننا استبشرنا خيراًً بأداء الدولي صبري محمد فضل. * وان المتهورين والجزارين في الخط الخلفي لدى المدعوم يمكنهم إرتكاب كل المسموح به او غير ذلك وحكم صلاح يتفرج وكأن الأمر لا يعنيه. * وأيضاً عودة عرض الممثل الفاشل شيبولا سيتواصل وسقوطه لن يجد الحسم من ضعاف الشخصية الذين لا يعلمون ان التمثيل يعتبر في القانون سوء سلوك يستوجب إشهار البطاقة الصفراء. * لوهلة (غالطت نفسي) عندما اثنيت على الدولي صبري وظننت أن الحكام سيتعاملون بتطبيق القانون ولكن أعادني شانتير ومعه شقيق عاطف النور لقواعدي سالماً آمناً حيث لا تتوفر الثقة عندي في أصحاب الياقات السوداء الذين لا هم لهم إلا أن يحتسبوا ركلات جزاء لدفرة المدفور. * وعدم الثقة بالدليل ان كل حكام صلاح يستفيد من أخطائهم المدعوم وكل أندية الممتاز تفقد نقاطاً وتخسر بسبب الصافرات المشروخة. * عدم الثقة لأنه لايحدث أن اخطأ حكم وخسر الهلال بل الأخطاء يستفيد منها المدفور فقط دون أندية الممتاز ولم يحتسب حكم ركلة جزاء على الصفراب رغم ان دفاع المدعوم يرتكب أخطاءً قاتلة تستوجب حتى إشهار البطاقة الحمراء. * الموسم سيكون صعباً على أندية الممتاز في كل مباريات المدعوم إذا تواجد مثل الطاقم الذي يقوده شانتير رفقة شقيق عاطف النور وزول الحجر الطريفي. * فهذه المجموعة أهدت في المواسم السابقة المدعوم نقاطاً غير مستحقة وراية هيثم هي الراية التى ساعدت الهلال في إحراز كاس الممتاز بغير وجه حق. * كلما شاهدت مباراة للهلال وحكام صلاح أتذكر عربة معطلة و(ما بتنقر استارتر وما بتقوم إلا دفرة). * سؤال برئ : حكام صلاح في تجارب إعدادية دعموا و(دفروا) المدعوم فكيف الحال في المباريات التنافسية؟