* يلتقى مريخ السعد وفخر البلد اليوم مع فريق حى العرب الطموح فى واحدة من أقوى مباريات الممتاز بإستاد بورسودان فى تمام الساعة الثامنة ويفتقد فيها الكثير من نجومه وعلى رأسهم النجم كلتشى أوسونو. * ومبارة اليوم لا تقبل القسمة ولا نحتاج لأن نذكر الناس وخاصة الصفوة عن أفضلية فريقهم وقوته وقدراته الكبيرة فى تجاوز الصعاب وكما يقولون( العترة بتصلح المشية). * خلال السنوات الماضية كانت كفة الزعيم هي الراجحة بتفوق كبير والمسيرة لا تزال ماضية بذات القوة والجهود تضاعفت لتحافظ على ميزان القوى لصالح الفرقة الحمراء. * لسنا في وضع يجعلنا نخشى منافساً، كل الوقائع تقول إنه أقل عدة وعتاداً من الزعيم لا نخشاه ولا نهابه ولكننا يجب أن نحترمه كما تفرض القاعدة الذهبية في المستديرة وتجعل من احترام المنافس، أيا كان قدره وحجمه، بوابة التغلب عليه. * لا نخشى اليوم إلا المفاجآت وسوء الحظ والعوارض أو خمول واستهتار بعض اللاعبين وغياب التركيز في تعاملهم مع ظروف المباراة. * المسألة لا تتعلق إطلاقاً بالثقة الزائدة ولا تصل مرحلة الغرور ولكننا نتحدث عن واقع ووقائع ومعطيات يقر الخصوم بحقيقتها وتظهر في هواجسهم وقلقهم واستفزازاتهم. * يملك المريخ قوة كبيرة ويملك الطموح الأكبر لأنه يبحث عن نفسه يبحث المتعة والعروض الجميلة لكى يهديها لقاعدته العريضة وليؤكد للجميع أنه الزعيم الأوحد. * بين واقع الزعيم وحال الزبون وحساباته تتضح الصورة تماماً ويتضح السبيل الذي يمكنه أن يسهل مهمة النجوم الحمر ويقودهم لتحقيق طموحات جماهيرهم بجدارة. * إن أشعلوا الملعب حماساً وإصراراً وحركة ونشاطاً وتحركوا في كل المساحات وضيقوا على أي لاعب من السوكرتا يحمل الكرة الفرصة واحرموه من المساحة والزمن. * أن العبوا بشجاعة وروح قتالية عالية وركزوا فقط على الكرة وكيفية وضعها داخل الشباك لتعلن عن ميلاد الأهداف الجميلة والقاتلة. * أن لا تهنوا وتعاملوا مع التحدي بروح الفريق الواحد تجانساً وتلاحماً وتكاتفاً عنوانه الجسارة ومطاردة النصر حتى الدقيقة الأخيرة. * وأن لا تتهاونوا وليحرص كل لاعب في الزعيم على إظهار قدراته كاملة ويتغلب على أي ظروف تمنعه من التألق ومواصلة المستوى الذي يليق بهم أفرادا وجماعات. * إن لم يهن نجوم المريخ ولم يتهاونوا فأنهم سيقدمون ما يقنع وما يسعد جماهيرهم وينتزع منهم هتافات التشجيع والتصفيق بغض النظر عن النتيجة. * لماذا يهين نجوم المريخ أو يتهاونوا وهم يطلعون على التحدي والاستفزازات التي قللت من شأن ناديهم وشأنهم طوال الأيام الماضية. * توعدوهم بالبكاء والنحيب ووصفوهم بأنهم أقل قامة وطعنوا في كفاءتهم أفراداً وجماعات أليس هذا الاستفزاز والتحدي والتهريج الذي بلغ مرحلة الإساءة يستحق الرد ويشعل النار في نفس كل من يحظى اليوم بفرصة الدفاع عن الشعار. * ما حدث لا يحتاج لأكثر من التركيز وتفادي الأخطاء والإجادة والحرص على تفجير الطاقات كاملة والتربص بأي محاولات لزيادة مساحات الإسفاف. * أنتم أيها النجوم الحمر لا تدافعون عن إنجاز ترنو له وحوافز كبيرة تنتظركم بل تدافعون عن هذا الشعار العظيم وزمنه الجميل واستقراره. * وتدافعون عن تطاول واستخفاف بكيانكم وجماهيركم فكونوا رجالا أشداء وأبطالاً أقوياء لتفوتوا الفرصة على الحاقدين والشمات. * قدموا جهدكم وقاتلوا من أجل شعاركم والتوفيق من عند الله. * لا أحد يضمن الفوز فهي كرة قدم ومباراة تتكرر مرات ومرات فقط قدموا ما يؤكد إنكم لم تقصروا ولم تدخروا جهدا لتحقيق النصر إن سايد * جماهيركم خلفكم وأن ينصركم الله فلا غالب لكم. * تحدٍّ كبير في انتظار الصفوة الوفية. * جماهير المريخ بشرقنا الحبيب * اليوم يوم المساندة والدعم بالحضور. * إشعلوا الحماس بالدفوف والطبول. * احجزوا المقاعد ولا تتركوا فيها فراغات. * ليس مهما من سيلعب اليوم في تشكيلة الزعيم. * المهم أن يسجل كل لاعب اسمه في دفتر الحضور. * الزعيم قادر اليوم على تجاوز مطب السوكرتا.