السبت الماضى يوم تاريخى للاتحاد الرياضى للزوارق الشراعية وهو يدشن اكبر نقلة نوعية فى مسيرته حيث نجح فى توفير 12 زورقاً اوبتمست بمواصفات عالمية وهى زوارق مخصصة لتدريب الناشئين من سن 10-14 عاماً و3زوارق التوبر ستوظف لتطوير اداء الناشئين ولتأهيل مدربين زورقين ليزر ليرتفع عدد الزوارق إلى 17 زورقاً كمرحلة ابتدائية وبمساحة شراع كبير يقارب ثلاثة أمتارونصف لاستقطاب اعلانات الشركات التى يتوقع رعايتها لهذا النشاط المميزفى الألعاب المائية و الذى يستهدف نشر ثقافة الشراع التى عرف تاريخيا على المستوى التقليدى فى معظم مدن السودان المتاخمة للنيل والبحر حيث تضيف هذه القوارب بعداً جديداً وهامًا للسياحة السودانية. تاريخيا تكوًّن اول اتحاد رياضى للشراع فى السودان منذ عام 1974من اندية ظلت تمارس نشاطها فى عدد من ولايات السودان لما للالعاب المائية من إرث تاريخى فى السودان وينضوى الاتحاد تحت لواء الاتحاد الدولى للشراع والاتحاد الافريقى والعربى و كان نشاطه قد بدا تاريخيا من عام 1924 على ضفة النيل الازرق فى الخرطوم على يد البريطانيين والجاليات الاجنبية ومقره يومها نادى النيل الازرق للزوارق الحالى مقر الباخرة ملك. ولقد امتد نشاطه يومها بمدرستى وادى سيدنا وحنتوب الثانويتين ومدرسة مبروكة فى الدويم بالنيل الابيض الا انه توقف فى الستينات اليوم والاتحاد يدشن اهم مراحله الجديدة احتفاء بالقوارب التى ساهم فى توفيرها الاتحاد الدولى ودولة الامارات الشقيقة ومساهمات الكادر الادارى الذى لم يبخل بالتضحيات المالية لهذا كان عصر السبت الماضى يوما مشهودا فى تاريخ الاتحاد وهو يدشن إعداده لمستقبل واعد باحتفائية كبيرة فى مقر الاتحاد السودانى للتجديف والكانوى وسط مشاركة مشاركة غيرمسبوقة من نادى الخرطوم للتجديف من سباحين ومجدفين حيث تعتبر هذه اول خطوةعملية وجادة من قادة الاتحاد لما بذلوه من جهد لتوفير هذه النقلة الوعية لتطوير الاتحاد الذين استهدفوا نشر اللعبة وسط الناشئين والناشئات من سن 10 سنوات ل14 ووسط الشباب من سن 15 ل19 فى كل مدن السودان المطلة على المسطحات المائية بخلق منافسات قوية بين الاندية وبمعدات بمواصف فنية عالمية تطلعا لتكوين فريق قومى يشرف تمثيل السودان فى البطولات الدولية بجانب تربية الناشئين والشباب بالقيم والاخلاقيات الحميدة. ولعلنى هنا أدعو صادقاً وأناشد الشركات السودانية ان تولى رعاية الانشطة المائية السودانية اهتماما خاصا لرعايتها لما للانشطة الماءية من جذورتاريخية تشكل تميزاً للسودان الغنى بالمصادر المائية والتى تشكل أهم ارث تاريخى له لتعدد مصادره المائية كما أدعو القائمين على أمر السياحة فى الدولة ان يعوا ويدعموا هذه الانشطة التى تشكل واحدة من اهم مقومات السياحة فى السودان اما الدولة على كل مستوياتها ليتها تدرك مايملكه السودان من قدرات فى الالعاب الفردية التى تملك رفع قامة السودان قارياً واقليمياً إن كانت الدولة جادة فى رفع قامة السودان رياضيا على مستويات عالمية ولكن كيف تخرج الدولة عن هذه السلبية وهى بمعنية فقط بكرة القدم بل فقط بفريقين منها لاساب غير رياضية دعونا نامل فى ذلك وان كان حلما صعب المنال والتحية و لقادة الاتحاد السودانى للزوارق الشراعية الكابتن صلاح زمراوى رئيس الاتحاد والاساتذة محمد الهادى السكرتير وعماد فاروق امين المال وامنياتى لكم بالتوفيق ومنتصرين باذن الله.