جمال أبوعنجة: مباريات الدوحة فُرضت على الجهاز الفني.. وما جدوى اللعب أمام بايرن ميونخ وزنت؟ كروجر نفّذ أساليب دفاعية خوفاً من نتائج كارثية بالعاصمة القطرية ولم يختبر جاهزية الهجوم ركّزنا على العالمي وتمجيد اللاعبين بعد معسكر الدوحة ونسينا اليوغندي الخطير أمير كمال لا تتوافر فيه مواصفات الليبرو.. يفتقد إلى الشراسة والمهاجمون لا يعملون له حساباً يتعامل ببرود زائد عن الحد.. وعلي جعفر بعيد.. وبعد الهدف ازداد ارتباكاً اتساءل: متى أخضع الجهاز الفني اللاعبين إلى عملية قياس أوزان؟ والفرق كان شاسعاً بين نجوم الأحمر واليوغنديين ش يمليس سريع.. ولديه امكانات جيدة.. والاثيوبي لم يصل إلى مرحلة صناعة الفارق للفرقة الحمراء في المباريات الكبيرة لماذا تُترك المخالفات لتراوري؟ وغاندي متخصص وسجل العديد من الأهداف من خارج منطقة الجزاء احتاج الأحمر إلى الأجانب في مباراة صعبة ولم يجدهم فمتى يقدمون الاضافة؟ معسكر المريخ لم يكن ناجحاً.. وكمبالا أدى ست مباريات في 12 يوماً وبدا جاهزاً بدنياً أكثر من أصحاب الأرض باسكال ليس لاعب ارتكاز مثالي والأنسب علاء الدين في هذه الوظيفة.. والإيفواري أدى بارتباك وأهدر ركلة الجزاء باستهتار ضفر ومالك أفضل من علي جعفر وأمير كمال.. والجهاز الفني لم يهتم بالاعداد النفسي نام المريخ على عسل الاشادات بعد مباريات الدوحة.. واستهتر بفرقة جادة تؤدي بمسئولية وحماس قال جمال أبوعنجة نجم المريخ الأسبق ومساعد مدربه الأسبق والمدير الفني السابق لفريق الشباب والحالي لنادي النهضة ربك إن الفرقة الحمراء لم تحسن التعامل مع لقاء كمبالا سيتي أمس الأول ولفت إلى أن الأحمر استهان بمنافسه ولم يقدّر حجم قوته وأشار جمال أبوعنجة إلى أن الأسرة المريخية ركّزت على العالمي وانشغلت بالاشادات وعبارات الاطراء بعد مباريات الدوحة وأهملت اللقاء الأفريقي وفوجئت أمام كمبالا بفرقة قوية ومنظمة وتؤدي بمسئولية وحماس ورأى أبوعنجة أن المريخ لم يكن جاهزاً واعداده لم يكن مثالياً وانتقد اختيار الدوحة لاقامة المعسكر ونوّه إلى أن الأجواء ونوعية الفرق التي لعب أمامها المريخ لم تساعده على تحضير نفسه للقاء الأفريقي وتساءل عن جدوى اللعب أمام بايرن ميونخ والأندية الأوروبية وأكد أن المريخ كان عليه أن يلعب أمام فرق أفريقية تفيده أكثر من أندية أوروبية لم ترمي بثقلها أمامه ولم يلعب امامها بطريقة مفتوحة خوفاً من هزائم كارثية وأشار كيغان إلى أن كروجر لجأ إلى الأساليب الدفاعية في المباريات الودية بقطر خوفاً من الهزائم وأضاع على نفسه فرصة اختبار الهجوم وقال إن الطريقة التي نفّذها المدرب ليست مثالية واعترض على اشراك باسكال في الارتكاز ونوّه إلى أنه ليس لاعب المحور المثالي وأبان أن علاء الدين أفضل منه وأنسب كما تحفّظ على علي جعفر ورمضان عجب ولفت إلى أن ضفر ومالك أفضل منهما في النواحي الدفاعية وتساءل عن سبب غياب هيثم ورأى أن غيابه كان مؤثراً لأنه لاعب يعرف كيف يدير دفة الهجمات وأكد جمال أبوعنجة أن أمير كمال يفتقد الشراسة ولا يُخيف المهاجمين ويؤدي بأسلوب ناعم في الدفاع ولا يميل إلى استخدام القدم اليسرى وقال إن علي جعفر بعيد وازداد ارتباكاً بعد الهدف وأخذ كيغان على الفرقة الحمراء أنها لم تضغط في وسط الملعب ولم تفرض أسلوبها مبكراً وتعاملت بتراخٍ تاركة الضيوف يصولون ويجولون في منطقة المناورة ورأى جمال أبوعنجة أن شيمليس لاعب جيد وسريع ومهاري لكنه قال إن الاثيوبي ليس اللاعب الذي يمكنه أن يصنع الفارق حالياً لأنه يفتقد إلى الانسجام ويحتاج إلى المزيد من الخبرة وأكد أن المريخ لا ينظّم تسديد المخالفات بشكل جيد وعاب على الجهاز الفني ترك تراوري يسدد المخالفات في وجود غاندي المتخصص وانتقد الأجانب وقال إنهم لم يقدموا الاضافة ولم يتركوا بصمة وعندما احتاج اليهم الفريق لم يجدهم وامتدح الفريق اليوغندي وقال إنه واقعي أحسن التحضير للمباراة وأحسن التعامل معها واحترم المريخ فيما لم يحترمه الأحمر وأكد كيغان أن مسئولية الهزيمة جماعية ولا يتحمل مسئوليتها فرد وقال إن كرة القدم ترفض الاستسلام وأشار إلى أن المريخ أمامه فرصة صعبة إما أن يؤكد أنه فريق قوي عنده ردة فعل أو يخرج من السباق واعتبر كيغان أن مباراة الاياب تخص اللاعبين وحدهم وقال إن نجوم الفريق وبمثلما خذلوا الجماهير وجعلوها تذهب إلى منازلها حزينة ينبغي عليهم أن يعرفوا كيف يقاتلوا ويثبتوا أنهم قدر التحدي والرهان والمسئولية في مباراة الاياب وأن يعودوا ببطاقة التأهل من خارج القواعد. سلبيات عديدة قال جمال أبوعنجة: هزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي تعود إلى العديد من الأسباب وهناك الكثير من النقاط السلبية يمكن الحديث عنها وأضاف: تهمنا مصلحة المريخ ونأمل أن يتجاوز السلبيات ويترشح إلى المرحلة المقبلة وواجبنا كأبناء النادي يفرض علينا أن نلفت النظر إلى السلبيات والأخطاء.. أولاً الاعداد: أقول إن المريخ لم يحسن وِجهة المعسكر وذهب إلى دولة ترتادها الأندية الأوروبية لأنها عادةً تخرج في فترة معينة من العام والشركات تنظّم معسكراتها ومبارياتها والمريخ ليس مثل هذه الأندية ولا يلعب مع أندية أوروبية ولا خليجية ولا آسيوية.. نحن ننتمي إلى أفريقيا ونلعب في دوري الأبطال وعندما نعد أنفسنا الوضع الطبيعي أن نذهب إلى دول أفريقية أو نبقى في السودان ونحاول تقديم الدعوة لأندية أفريقية نلعب أمامها.. فعندما نذهب إلى دولة مثل قطر نغادر إلى منطقة مناخها مختلف ونؤدي تدريبات لمدة شهر في مناخ معين بعدها نعود وقبل أيام من مباريات مهمة وحاسمة واللاعبون اعتادوا على مناخ قطر أو الدولة الخليجية التي نذهب اليها ويحتاجون إلى التأقلم بعد ذلك فيكون المريخ مثله والفريق الضيف أضف إلى ذلك أن المباريات التي نؤديها في قطر مع أندية مدرستها مختلفة ولا تقدم لنا التجربة الفنية التي نبحث عنها.. صحيح أن المباريات قد يكون فيها نفس اللقاءات لكن ما الفائدة اذا كنا نلعب مع مدرسة أوروبية أو خليجية أو آسيوية وبعد ذلك نخوض استحقاقات مع أندية أفريقية وأرى أن المباريات التي أداها المريخ في معسكر قطر عديمة النفع والفائدة.. صحيح أن الادارة سعت من خلالها إلى مكاسب معينة لكن هذه المكاسب لا علاقة لها بالأمور الفنية وأتصور أن المباريات فُرضت على الجهاز الفني واتساءل عن جدوى اللعب أمام بايرن ميونخ أو زنت أو ريدبول النمساوي.. هذه كماليات والأساس أن تلعب مع الاندية التي تنتمي إلى الزون ولا نرفض اللعب مع الكبار لكن لا يعقل أن نعتمد على هذه المباريات كاعداد رسمي نعوّل عليه قبل المباريات الأفريقية.. فالمعسكر كان خاطئاً والمباريات لم تضف جديداً واعتقد أن اللقاءات في قطر لم تكن مفيدة من الناحية الفنية. طريقة اللعب استمر جمال أبوعنجة: النقطة الأخرى التي يجب الحديث عنها ترتبط بطريقة اللعب في معسطر قطر.. فالمدرب أدى بأسلوب هجومي بدليل أن المريخ سجل هدفاً واحداً في أربع مباريات وطالما أن الأحمر ذهب إلى قطر من أجل الاعداد كان الأولى أن ينفّذ المدرب أسلوب مباراة كمبالا سيتي من دون أن يتحفّظ على النتائج لكن الشاهد أن المدير الفني لعب بطريقة دفاعية خوفاً من هزائم كارثية والخوف من الهزائم يتنافى مع الاعداد.. فالأساليب الدفاعية جزء من الخطط التي يتم تنفيذها والمدرب اعتمد على طريقة دفاعية في المباريات كلها مع أسلوب التقفيل والاعتماد على لاعبين عندهم قدرات ويملكون السرعة وجاء في مباراة كمبالا سيتي ولعب بشكل مختلف. توظيف اللاعبين أفاد جمال أبوعنجة أن توظيف اللاعبين ليس سليماً وقال: اتحدث عن باسكال وأمير كمال وأرى أن الأول ليس لاعب ارتكاز مثالي.. فعندما تتابعه تتوصل إلى ذلك واعتقد أن الأنسب علاء الدين يوسف لهذه الوظيفة أفيد وحركته أسرع وهو لاعب خفيف تمريراته سليمة ويؤدي المطلوب منه وباسكال ليس لاعب الارتكاز المثالي.. شاهدناه مرتبكاً في المباراة وعندما ذهب لتنفيذ ركلة الجزاء كان واضحاً أنه سيهدرها لأنه لا يعقل أن يتعامل لاعب بهذا الاستهتار.. يدير ظهره للكرة ويسدد بهذه الطريقة في يد الحارس وباسكال أهدر على فريقه فرصة تقليص الفارق في المباراة وهو لاعب محترف وقد نجد العذر للاعبين شباب في المريخ وصغار السن اذا فعلوا ذلك لكن أن يتصرف لاعب محترف يحصل على راتب بالدولار وجاء به الأحمر ليصنع الفارق فاذا به يهدر جهد الفريق هذا أمر غير مقبول وايضاً أمير كمال.. لست مع توظيفه في خط الدفاع.. أمير كمال لا يمكن أن يلعب كليبرو ولا يمكن الاعتماد عليه كآخر لاعب لأنه يؤدي ببرود زائد عن الحد ولا يوحي للمهاجمين بالقوة والشراسة وفي بعض الأحيان نقول إن هذه الوظيفة تحتاج إلى نوع من اللؤم إن جاز التعبير وأمير ليس المدافع المثالي.. يؤدي بنعومة ويفتقد الشراسة ولا يميل للجانب الأيسر ولا يغطّي منطقة غاندي وعلي جعفر لأنه لا يستخدم القدم اليسرى بالشكل الصحيح. تحفظات على أداء علي جعفر قال جمال أبوعنجة: علي جعفر بعيد وبعد الهدف ازداد ارتباكاً كما إن علي جعفر وأمير كمال يتراجعان أمام المهاجمين ولا يقومان بالضغط وهذه من الأساسيات في متوسطي الدفاع.. فالخصم يؤدي بارتياح أمام علي جعفر وأمير كمال لأنهما لا يلعبان بطريقة مان تو مان وأرى أن مالك وضفر أفضل منهما في هذه الناحية.. كلاهما صارم وقوي وحتى اذا كان اللاعبان يرتكبان أخطاءً وأعني مالك وضفر يغطيان على عيوبهما بمزايا أخرى والشراسة مطلوبة في اللاعبين اللذين ينشطان في وظيفتي قلبي الدفاع لكن أمير وعلي جعفر عليهما تحفظات كثيرة. أوزان اللاعبين تساءل جمال أبوعنجة: متى راجع الجهاز الفني أوزان اللاعبين؟ أتصور أن معظم لاعبي المريخ أوزانهم زائدة وهذا يعني أن المعسكر لم يكن بالصورة المطلوبة وأكرم شاهدناه في مباراة أمس الأول يفتقد الرشاقة والمرونة ولو أنه كان في لياقة بدنية وذهنية جيدة وتمتّع بالمرونة والرشاقة الكافية لأبعد الكرتين اللتين سُددتا نحو مرماه ومعظم لاعبي المريخ كانوا بطيئين وأوزانهم زائدة كما ذكرت والعكس في الفريق اليوغندي.. لاعبوه امتازوا بالرشاقة والمرونة واللياقة العالية. القرار يعود إلى المدرب قال جمال أبوعنجة: لا اتدخّل في عمل الجهاز الفني وكروجر أدرى مني بلاعبيه لكنني أرى أن لاعباً مثل هيثم مصطفى يجب أن يشارك في مثل هذه المباريات وبديله شيمليس لا اتصور أنه قادر على أداء الدور.. فشيمليس سريع ويجيد الاختراق لكنه لم يصل إلى مرحلة الانسجام الكامل مع زملائه وكان الأفضل أن يدفع المدرب بهيثم مصطفى وملاحظتي على شيمليس أنه لا يجيد عملية (الون تو) مع الزملاء وفشل في تنفيذها في العديد من المرات ونظلمه عندما نعتمد عليه كصانع ألعاب في مباراة حاسمة ومهمة وكان الأفضل اشراك هيثم. تراوري ليس متعاوناً رأى جمال أبوعنجة أن تراوري لم يكن متعاوناً مع زملائه وقال كيغان: يتصدى للمخالفات في وجود لاعب مثل غاندي ويحاول دائماً التسجيل وفي الكثير من المناسب لم يكن يتمركز بصورة صحيحة لكنه يصر على التسديدى واتصور أن الضربات الثابتة والمخالفات يجب أن ينفّذها غاندي لأنه أحرز العديد من الأهداف منها ولا أفهم لماذا لا تكون التعليمات واضحة في هذا الخصوص ويُكلّف غاندي بتنفيذ المخالفات؟ السرعة والقوة رجحّت كفة الضيوف ذكر جمال أبوعنجة أن الأجانب في المريخ لم يقدموا الاضافة وقال: باسكال وتراوري وباسيرو بمبا لم تكن لهم بصمة في المباراة وحتى غاندي رغم تحركاته وكذلك شيمليس لم تكن لهم أدوار ملموسة في المباراة وافتقد الأحمر الأجانب في هذه المباراة واذا لم يجد المريخ الأجانب في مباراة مهمة وصعبة مثل هذي فمتى يجدهم؟ وهل تم التعاقد معهم للفوز على أهلي عطبرة وبقية فرق الدوري الممتاز؟ الحاجة إلى اللاعبين الذين يصنعون الفارق تزداد في البطولات الأفريقية والكبيرة لكنهم لم يقدموا الاضافة وكانوا مثلهم وبقية اللاعبين في وضع سئ وافتقدوا السرعة والنجاعة بينما كان الفريق اليوغندي سريعاً ومنظماً وجيداً وبصراحة استحق الفوز على المريخ.. فلاعبوه أقوياء يؤدون بمسئولية وحماس. فارق الاعداد قال جمال أبوعنجة: المريخ أعد نفسه في أجواء لا علاقة لها بدوري الأبطال وكمبالا استعد ببطولة مابندوزي وتعامل مع مباراة المريخ باهتمام كبير وكثّف تحضيراته والأنباء التي ترد من يوغندا كانت تفيد بأن الفريق يستعد بقوة بينما انشغل المريخ بالحديث عن العالمي والاشادات التي حصل عليها اللاعبون بعد المباريات في قطر واتصور أن النقطة الحاسمة في مباراة أمس الأول كانت تتعلق بالاعداد النفسي.. لاعبو المريخ عاشوا على عبارات الاطراء والثناء ولم يستفيقوا ولم يحترموا كمبالا سيتي كما إن اعداد المريخ لم يكن جيداً وتحضيرات كمبالا أفضل والدليل على أن لاعبي المريخ اعدادهم النفسي ضعيف أن الأحمر لم يستغل 20 دقيقة في الشوط الأول مع وجود الجمهور والتشجيع وهذه الفترة بالذات اذا لم تحسن التعامل معها وتسجل فإنك قدمت هدية لا تُقدر بثمن للمنافس وهذا ما فعله المريخ.. تماسك الضيوف وبدأوا يشكّلون خطورة وسجلوا بعد الدقيقة 20 ثم أضافوا هدفاً ثانياً. مدافعون أقوياء قال جمال أبوعنجة: مالك وضفر مدافعان قويان واتصور أنهما في النواحي الدفاعية أفضل من علي جعفر وأمير كمال وأضاف: لكن الأمر يعود إلى كروجر ولا أدعّي بأنني أعرف امكانات لاعبي المريخ أكثر منه وأرى ايضاً أن باسكال ليس لاعب المحور المثالي. مباراة مثالية قال جمال أبوعنجة: مسئولية الخسارة يتحملها الجميع وليس شخصاً بعينه وأضاف: السؤال: هل فرصة المريخ قائمة في التأهل؟ بالتأكيد نعم لكن كيف ينتصر المريخ؟ أقول: الاعداد المثالي والنفسي بالذات والابتعاد عن الأخطاء وتركيز اللاعبين وايمانهم بقدراتهم وتوافر الثقة بالنفس وأن يحسن الجهاز الفني ادارة المباراة بهذه الأشياء يمكن للمريخ أن يحقق الفوز والكرة في ملعب نجوم الفريق.. عليهم أن يقدّروا المسئولية وأن يثبتوا ذاتهم خارج القواعد. تيرو كورو نزيزة نال الشارة الدولية عام 2012 وعمره 29 عاماً واستخدم البطاقة الصفراء 19 مرة والحمراء واحدة أدار خمس مباريات للمنتخب اليوغندي فاز فيها جميعاً.. وظهر للمرة الأولى في بطولات الكاف عام 2012 يظهر باستمرار في بطولات سيكافا.. وأدار مباراة واحدة في تصفيات كأس العالم 2014 بين غانا وليسوتو عيّن الاتحاد الأفريقي طاقم تحكيم من بورندي لادارة مباراة الاياب بين الأحمر وكمبالا سيتي في الدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا ويتكوّن الطاقم من تيري كورنزيزا حكم أول ورمضان جميري مساعد أول وهيرفي كاكونزي مساعد ثانٍ والحكم الرابع من كينيا والمراقب من اريتريا وتيري نال الشارة الدولية عام 2012 ووُلد في بورندي عام 84 وأدار 20 مباراة المستوى الدولي والإقليمي في الفترة من 2012 إلى 2014 واستخدم البطاقة الصفراء 19 مرة والحمراء مرة واحدة وأدار خمس مباريات للمنتخب اليوغندي فاز فيها جميعاً وظهر للمرة الأولى في بطولات الكاف عام 2012 وأدار الحكم ثلاث مباريات في الكونفدرالية عام 2013 ومباراة واحدة في تصفيات كأس العالم كانت بين غانا وليسوتو وتيري من الحكام الذين يشاركون باستمرار في ادارة مباريات سيكافا. طاقم بورندي اختار الكاف طاقماً بورندياً لادارة مباراة المريخ وكمبالا سيتي في اياب الدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا ويتكون الطاقم من تيري كورنزيزا ورمضان جميري وهيرفي كاكونزي بالاضافة إلى دافيز اومنيور حكماً رابعاً من كينيا وكيدان ملس من اريتريا مراقب اللقاء ويُعرف عن البورندي كيري أنه لا يميل إلى استخدام البطاقات الحمراء وطوال تاريخه في ادارة المباريات على الصعيد الدولي والإقليمي أخرج البطاقة الحمراء مرة واحدة واستخدم الصفراء 19 مرة ونال الحكم الشارة الدولية عام 2012 ووُلد في بورندي عام 94 وأدار 20 مباراة على المستوى الإقليمي والدولي في الفترة من 2012 إلى 2014 واللافت أن الحكم أدار خمس مباريات للمنتخب اليوغندي فاز فيها جميعاً حيث أدار مباراة يوغندا وكينيا في مرحلة المجموعات في بطولة سيكافا عام 2012 وفازت يوغندا بهدف كما أدار ايضاً مباراة يوغندا واثيوبيا في ربع نهائي سيكافا من عام 2012 وفازت يوغندا بثنائية نظيفة وايضاً أدار مباراة يوغندا وكينيا في نهائي سيكافا عام 2014 وفازت يوغندا 2/1 وأدار مباراة يوغندا والسودان في بطولة سيكافا 2013 في المجموعات وفازت يوغندا بهدف كما ادار ايضاً مباراة يوغندا وتنزانيا في تصفيات أمم أفريقيا للمحليين 2014 وأُقيمت المباراة بتنزانيا وفازت أوغندا بهدف وظهر الحكم المرشح لادارة مباراة المريخ وكمبالا سيتي لأول مرة في بطولات الكاف عام 2012 وأدار وقتها مباراة سيمبا التنزاني وكيفوبو سبورت وانتهت بالتعادل بهدف لكل في الدور التمهيدي وأدار ثلاث مباريات في الكونفدرالية عام 2013 بين دوت بوكلو الكنغولي وسوبر سبورت يونايتد من جنوب أفريقيا كما أدار مباراة الاسماعيلي المصري وأهلي شندي بالقاهرة وانتهت بالتعادل من دون أهداف وأدار مباراة سانت جورج الاثيوبي وانبي المصري في دور الترضية من الكونفدرالية عام 2013 في اثيوبيا وفاز سانت جورج بهدفين نظيفين وكان كروجر وقتها مدرباً للفريق الاثيوبي وأدار الحكم مباراة واحدة في تصفيات كأس العالم 2014 بين غانا وليسوتو وانتهت بفوز غانا بهدفين نظيفين وهي المجموعة التي كان يلعب فيها منتخبنا والحكم البورندي من الحكام الذين يشاركون بصورة مستمرة في ادارة مباريات سيكافا وأدار أربع مباريات في بطولة سيكافا للأندية عام 2012 وخمس في سيكافا للمنتخبات عام 2014 وثلاث مباريات في سيكافا للمنتخبات عام 2013. الأحمر يعود إلى التدريبات 21 لاعباً يشاركون في الحصة الصباحية وغياب هيثم.. الزومة.. ضفر.. راجي وابراهومة عاد المريخ إلى التدريبات وأدى حصة في العاشرة من صباح أمس استعداداً لمباراته أمام أهلي الخرطوم في الجولة الثانية من بطولة الدوري الممتاز ولقاء الاياب أمام كمبالا سيتي في الدور التمهيدي من دوري ابطال أفريقيا وشارك في الحصة 21 لاعباً وغاب هيثم مصطفى وموسى الزومة وضفر وراجي كما غاب ابراهومة مساعد المدرب وعبد الصمد محمد عثمان نائب رئيس النادي ورئيس لجنة الكرة وحضر فيصل موسى والطاهر الحاج من الخارج وحاضر كروجر اللاعبين وتحدث عن مباراة أمس الأول وكان المريخ خسر أمام كمبالا سيتي بثنائية نظيفة ودعا اللاعبين إلى التماسك وأوضح لنجوم الفرقة الحمراء أن الفرصة مازالت متاحة أمامهم للتعويض والترشح داعياً إلى التسلّح بالأمل والثقة وأكد أن الفريق يجب أن يجتهد في التدريبات وتحدث عن أداء كل اللاعبين وعن الأخطاء التي ارتكبها الفريق وقادت للخسارة مشيراً إلى أهمية تصحيح الأخطاء بعدها تدرّب اللاعبون لمدة ساعة ونصف حيث بدأ المران بتدريبات لياقة استمرت لنصف ساعة ثم تقسيمة وخضع اللاعبون الأساسيون إلى برنامج خاص قبل أن يغادروا وركّز المدرب على اللمسة الواحدة واللعب الضاغط والسرعة في نقل الهجمة والارتداد وانتظم اللاعبون في معسكر مغلق عصر أمس استعداداً لمواجهة الفرسان ويؤدي المريخ تدريباً في الخامسة من عصر اليوم وينتظر أن يكون جمال الوالي رئيس النادي اجتمع باللاعبين أمس في المعسكر وتغادر بعثة المريخ إلى يوغندا بعد مباراة أهلي الخرطوم مباشرة (فجر الأربعاء) الخرطوم الوطني يستعد للأسود عاد الخرطوم الوطني إلى التدريبات استعداداً للقاء هلال كادوقلي الخميس على ملعب الخرطوم في الجولة الثانية من بطولة الدوري الممتاز وكان الخرطوم تعادل في مباراته الأولى أمام هلال الفاشر من دون أهداف ويشارك في التحضيرات كل اللاعبين ويسعى الجهاز الفني إلى اعادة ترتيب الأوراق قبل الجولة المقبلة وقيادة الفريق إلى أول فوز وينتظر أن يؤدي الخرطوم مباراة الأسود بنفس التشكيلة التي خاضت اللقاء الأول وقال عمر سفاري لاعب خط الدفاع إن مباراة أسود الجبال مهمة للطرفين وأشار إلى أن فريقه تعادل خارج القواعد وينبغي عليه أن يحقق الفوز في الجولة المقبلة لكنه رأى أن المباراة صعبة داعياً زملاءه إلى احترام المنافس وقال سفاري: نرغب في ظهور جيد على أرضنا وأمام جماهيرنا ونستهدف الفوز بكل تأكيد.. نأمل أن ننجح في تحقيق هدفنا.
