"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    وفد المعابر يقف على مواعين النقل النهري والميناء الجاف والجمارك بكوستي    الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يكشف عن إحصائيات بلاغات المواطنين على منصة البلاغ الالكتروني والمدونة باقسام الشرطةالجنائية    وزيرا الداخلية والعدل: معالجة قضايا المنتظرين قيد التحرى والمنتظرين قيد المحاكمة    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الشان لا ترحم الأخطاء    والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء    مصالح الشعب السوداني.. يا لشقاء المصطلحات!    تايسون يصنف أعظم 5 ملاكمين في التاريخ    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    دبابيس ودالشريف    حملة في السودان على تجار العملة    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في الصدى يوم 09 - 02 - 2017


ثنّاه بادي وشندي وأثنى عليه الجميع
عصام الجبلابي: حقيبة الفن هي حقيقة الفن والأغنيات المنتشرة مؤخراً (فورة لبن)
أبرع في الشعبي والحديث والمديح وأشجع المريخ
غنيت لقاسم بريمة وسأغني للصادق إلياس وإبراهيم الرشيد
عصام الجبلابي واحد من الأصوات الفنية المختلفة تماماً عن كل الأصوات الموجودة حالياً، له قدرة تطريبية عالية جداً، إن غنى غناءً حديثاً حملك إلى عوالم ساحرة بلا نهاية و إن غنى غناءً شعبياً سيفقدك القدرة على التماسك لتتماهى وجداً وحماسة حد الحراك والتفاعل . هو عصام الذي استمعت إليه في أكثر من مناسبة وفي كل مرة أفتح فاهي دهشة من هذا الجبلابي، دعوته للحضور ل(الصدى)، فلم يكن منه إلا الاستجابة بحُكم مريخيته الصارخة، كان في الموعد برفقة مدير أعماله هاني السيوفي والشاب تامر عبد المجيد (قلندر) وتناولنا حواراً فنياً جميلاً بمشاركة الزميل هيثم صديق فخرجنا بمحاور عدة:
* البطاقة التعريفية؟
عصام عمارة حسن عمارة، الشهير بعصام الجبلابي، البدايات الفنية الجادة فرقة فنون كردفان الأبيض التي أنجبت عبد الرحمن عبد الله وأم بلينا السنوسي، انتقلت إلى شندي لظروف العمل، فكانت مسيرتي الجميلة.
* علاقة الجبلابي بكردفان؟
لدينا أملاك في كردفان، نزحنا وأصبحنا جلابة هناك.
* الانطلاقة الأولى؟
أول أعمالي خاصة كانت في كردفان الشاعر قاسم عثمان بريمة وأول أغنية حمام الدوح، ليالي الشوق، المنديل على سبيل المثال.
* البداية غير الجادة؟
كالعادة ليالي السمر، كانت في الأحياء والقرى المجاورة، عائلتي كلها فنانين، فعائلة الشيخ أسامة وعابدة أهلي وكلنا مريخاب والحمد لله.
* مسيرة عصام هل كانت سريعة؟
شعرت أنني انطلق بسرعة والسبب المباشر في انتقالي من شندي للخرطوم الأستاذ حسين شندي ومن هنا أرسل تحياتي له، وبمجرد وصولي إلى الخرطوم خدمني الحظ وسمعني الأستاذ جمال عبد المنعم مدير شركة سارة للإنتاج الفني واحتكرني لفترة فكانت الانطلاقة.
* الشعراء الذين تعامل الجبلابي معهم؟
شعرت أن على عاتقي مسؤولية كبيرة، غنيت لمختار دفع الله (مودة) والشاعر الصادق الياس (الفرح المفارق، عودة الأفراح، هدية مقدرة) سيقوم بتلحينهم الأستاذ حمدان أزرق ومن الشعراء مكاوي شيخ الأمين (في شمسك شرقت ليل يا بنية ، وتعاملت مع الأستاذة فتحية عبد السلام في (قماري الريدة) والشاعر فتحي الجعلي في ستة أعمال، علي مصطفى الدكشنري في عملين (نار السمحة، وسيد الخيول الغر).
* عصام، متأثر ببيئته التي أتى منها؟
أي فنان يتأقلم على حسب البيئة الموجود فيها، فلابد أن تكون أنت المندمج.
* عصام الجبلابي، حسين شندي، محجوب كبوشية، أسماء على مناطق لماذا؟
الجبلابي، أطلقه عليّ أهل مدينة شندي، وهذه بصمات الوطن الصغير، مسميات يطلقها الجمهور.
* الانطلاقة على مستوى الإعلام؟
الآن لدي مالا يقل عن عشر حلقات في قناة النيل الأزرق ومالا يقل على 23 حلقة في قناة أمدرمان ومالا يقل عن خمس حلقات في تلفزيون السودان، ظهور دائم في الإعلام ولكن البداية كانت بالإعلام المسموع جميعها حكومية وخاصة.
* والصحافة الفنية؟
علاقتي بالصحافة الفنية جميلة جداً، والحمد لله راضٍ عن ظهوري الإعلامي.
* الجبلابي فنان حديث وشعبي، وحقيبة.. لماذا الكل؟
حفلاتي تشهدها جميع الولايات، والذوق السوداني عالٍ وحقيبة الفن هي حقيقة الفن والمستمع الآن كله عاد إلى الغناء القديم والشباب في القروبات الفنية يتناقشون حول الأغانية القديمة ومناسباتها ومعانيها، الغناء الشعبي مطلب جماهيري في كل حفلاتي ومعظم الأغنيات المنتشرة مؤخراً (فورة لبن) وستنتهي، النهضة الفنية عادت ونفضت الغبار عن القديم، أصوات لا ترقى لأن تؤدي بعض الأعمال وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.
* بمن تأثر الجبلابي؟
الحمد لله تأثرت تأثيراً مباشراً بالراحل بادي محمد الطيب بصوتي وهذا ما ساعدني في الانطلاق وأغانيه صعبة جداً لأنه عاصر جل شعراء الحقيبة كرومة وسرور، قناعاتي بأن تكون بروفاتي خارج الاتحاد، أعمالي دائماً تكون في سرية كاملة ومخفاة حتى تكون مفاجأة للجمهور.
* المشاركة في المهرجانات الثقافية؟
في عام 2008 فُزت بالجائزة الأولى لمهرجان أغنية الحقيبة وتم تكريمنا بمركز شباب الخرطوم أما هذا العام فتم اختياري لمهرجان البركل السياحي ومهرجان الجزيرة السياحة وقدمت عملاً جميلاً جداً نال استحسان الجمهور.
* الأصوات الفنية المنتشرة بكثافة، رأيك؟
الساحة الفنية السودانية تعج بكم هائل من الأصوات بها الصالح وبها الطالح، وهناك أصوات لا ترقى لذوق المستمع السوداني واللوم يقع على التصنيف ومن المفترض أن يكون هناك تمحيص من الجهات المختصة.
* (الهتيفة) لهم دور في ظهور بعض الأصوات؟
هناك أصوات لا علاقة لها بالغناء والجمهور العام سيميز في النهاية.
* الغرور يسيطر على كل فنان ينطلق بسرعة الصاروخ؟
الوصايا كانت من قبل بادي (تواضع) أنت عربي بتصل، بعد تركب العربية ويكون عندك القروش (ماتفتري) وما ترجع أي زول يطلبك لي حفلة، ووصيتي لسكرتير أعمالي (ماترجعوا زول وصل المكتب).
* علاقتك بالفنان اللحو؟
تكريم الفنان علي إبراهيم اللحو كان سبباً في التعامل مع الشاعر الصادق الياس، فقد طالب بي اللحو بأن أغني في تكريمه القادم بنادي بري بعد غدٍ السبت.
* أين موقع عصام من الحفلات الخاصة؟
لدي رأي في الحفلات العامة حالياً، حفلات الدخل إلا أن تكون خيرية (علاج، دار العجزة والمسنين) أما البعثات الخارجية فلا مانع ومايو القادم لدي رحلة إلى دبي مدرجة في برنامجي منذ فترة.
* عصام كعضو في اتحاد فن الغناء، ماذا يستفيد من هذه العضوية؟
الاستفادة من اتحاد المهن الموسيقية يعطي دافعاً لأن تقدم واتحاد فن الغناء الشعبي.
* المواقف الطريفة التي قابلت عصام؟
الفنان ربان سفينة، وفي بعض المرات أنني وسط كم هائل من الجمهور وربما تكون هناك صعوبة في إتمام الحفلة لكني لدي القدرة على ذلك بقراءة الجمهور، اذا تعرجت مثلاً من الحقيبة إلى الحديث أجعله متوازناً وأفضّل ارضاء كل الأذواق خاصة الشباب الذي يفضّل الغناء الخفيف والإيقاع السريع، والحضور المسرحي يمثل 50% من نجاحك.
أغني بفرقة موسيقية كاملة واهتم بكل تفاصيلها.
* لمدن تدين بالفضل لما وصلت إليه ؟
فترتي بمدينة شندي أخصب فتراتي الفنية وصقلتني لهذا أدين لها بكل الولاء.
* صوت شكر لمن تقدمه؟
للأستاذ حسين شندي، محمود علي الحاج، أحمد فلاح، القلع عبد الحفيظ، عوض الكريم عبد الله، علي الدكشنري، وهذا على سبيل المثال لا الحصر.
++
نسائم القول
أين المصنفات من محاسن!!
* الأغنية الأشهر على الإطلاق هذه الأيام والمتداولة عبر الاسفير والتي جلبت الشهرة لصاحبها (شهاب الدناقلة) بالتأكيد ليس لديها محتوى ولا مضمون ورغم ذلك وجدت حقها من الانتشار غصباً عن أي أذن سودانية ذواقة وأصبحت مصدر استهزاء وتهكم وأصبح الكل يبحث عن القصة الحقيقية لهذه (المحاسن) وضاعت ربما قضية بسبب تناول هامشي، وبالتأكيد ستكون هذه الأغنية (محاسن كبي حرجل) كرصيفاتها من الأغنيات الهابطة المتلاشيات بمرور الزمن.
* ليس اللوم على زيد أو عبيد من الناس ولكن لو كانت هناك مصنفات أدبية وفنية موجودة لأوقفت هذا العبث ولسحبت الرخصة من هذا (الشهاب) اذا كان عندو (رخصة فنية من أصلو) ومنعته من الغناء نهائياً ولكن أظن أن الإخوة في المصنفات في نوم وسبات عميقين ولا حياة لمن تنادي رغم الكتابات المستمرة عن هذه الأغنية.
* رسالتنا نوجهها أولاً للمصنفات الأدبية لوقف هذا العبث الفني والحد من الظواهر الفنية السالبة التي تؤثر على أذن المستمع وثانياً إلى اتحاد المهن الموسيقية ليكون له دور حاسم تجاه مثل هذه الأغنيات التي ربما تمس قضايا حساسة يتم تداولها بطريقة غير سليمة وخادشة للذوق العام، وربما قد تكون هناك مجهودات مبذولة من الجهتين ولكنها ليست بالصورة المطلوبة لذا نتمنى انطلاق جهود مكثفة لدرء مثل هذه الكوارث.
++
صدف الصدى
ابومريد
* ستلحق محاسن كبي حرجل بابرما وبعلي كبك هذه فقاعات وزبد ويبقى ما ينفع الناس ومما ينفع الناس جميل اللحن والكلمة والأداء.
* تعرضت قناة النيل الأزرق إلى حريق أوقف بثها لبعض الوقت وقبل ذلك تعرضت قنوات إلى ذات الحريق، بدخولنا إلى بعض القنوات والإذاعات ووجودنا الدائم في الصحف نجد أن إجراءات السلامة غير متبعة في هذه المؤسسات وهي تحفظ إرث الأمة كلها وتضم تاريخها وحاضرها، فليت ما جرى يكون (العترة التي تصلح المشية).
لو شقاي في الدنيا بيكا
برضي ديمة أحن البكا
انظري رحمكم الله إلى هذا الإبداع
والامتاع والادهاش هل تستحق
امة تقول مثل هذا أن تسمح
للهابط ان يهبط في مدرج ذوقها.
* يهرب الصمغ (حقنا) إلى بلاد ويصدر باسمها وتدمغ لحوم إبلنا ومواشينا بختم دول أخرى، حتى أغنياتنا يُفعل بها ذلك، فمحمد منير مثلاً يرقص كل مصري بوسط الدائرة رغم أنف سودانية كجراي ووردي ليست حلايب وشلاتين فقط حقتنا بل الشعب حبيبي وشرياني.
* صلاح ولي رجل مسرحي من الطراز الأول وناجح في مجاله فقط لو اهتم بصوته قبل أن يكبر في السن ويصعب عليه صعود الشجر.
* حيوا معي ميرغني البكري وهو يكتب بذات الإجادة والألق متحدياً كبر بالسن ورهق السنوات، هذا الرجل يستحق تكريماً ولا يمكن أن يوجد ثانياً له إنه نسيج وحده.
* أين اختفت عابدة الشيخ وأين حرم النور وأين عافية حسن؟ ولن تعود حنان النيل ولا أثر لآمال النور، إنه زمان (فاتن حمو النيل) للأسف!!
+++
بسبب إلتماس كهربائى صباح اليوم ..
حريق يقضى على الأستديو الفرعي لقناة النيل الأزرق ..
مجهودات كبيرة للدفاع المدنى والوزير يتفقد الأستديو والبث يعود خلال ساعات..
شب حريق صباح أمس الأربعاء بالأستديو رقم 2 لقناة النيل الأزرق أثناء تقديم برنامج (صباحكم زين ) وذلك بسبب إلتماس كهربائى فى طبلون الأضاءة،و قضى الحريق على الأستديو الفرعى الجديد كاملاً و الذى يتضمن أيضاً عدد من المكاتب الخاصة بإدارة البرامج ، ،في البداية تولى العاملون بالقناة مكافحة الحريق ومن ثم تولى الدفاع المدنى عملية الأطفاء و بذلوا مجهوداً كبيراً فى مكافحته بحنكة واقتدار ومنعوا امتداد الحريق الى الأستديو الرئيسى وغرفة البث ،وتعرض عدد من العاملين بالقناة لأصابات طفيفة أثناء محاولتهم إطفاء الحريق ، ،كان معتمد محلية أم درمان السيد مجدى عبدالعزيز قد خف الى مكان الحريق واستنفر الجهات المختصة وقف متابعاً حتى تمت عملية الإطفاء ،وتجرى التحقيقات حالياً لمعرفة الأسباب والملابسات، فيما يبذل طاقم القناة مجهودات كبيرة لمعاودة البث ،وكان الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام والأستاذ ياسر يوسف، وزير الدولة بالإعلام، قد خفا إلى موقع الحدث وتفقدا الأستديو برفقة الأستاذ الزبير عثمان أحمد، مدير الهيئة العامة للأذاعة والتلفزيون، والسيد وجدى ميرغنى، رئيس مجلس إدارة قناة النيل الأزرق، والأستاذ حسن فضل المولى، المدير العام ،ووقفوا جميعهم على حجم الأضرار الناتجة عن الحريق. ويتقدم السيد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام ،والعاملون بالقناة بالشكر الجزيل للسيد وزير الإعلام وللسيد وزير الدولة ،ولكل الذين خفوا للاطمئنان على أسرة القناة شاكرين لهم وقفتهم الطيبة ،ويتقدمون بأجزل آيات الشكر والتقدير لشرطة الدفاع المدنى على الجهد الكبير الذى بذلوه فى إطفاء الحريق،وللسيد معتمد أمدرمان وللإخوة فى القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات،و لكل الذين وقفوا الى جانب القناة .
المركز الصحفي
المطربة أميرة بدرالدين الفائزة بالجائزة الأولى فى مهرجان الثقافة :
سعيدة بالجائزة الثانية فى حياتى وأتمنى أن أكون امتداد لجيل العمالقة ..
أعتز بشهادة ابن البادية ولا أملك حق تقييم الساحة الفنية وسأدرس الموسيقى بعد الطب..
أبدت الفنانة الشابة أميرة بدرالدين سعادتها البالغة بفوزها بالجائزة الأولى فى مهرجان الثقافة السادس الذى اختتمت فعالياته يوم 28 يناير المنصرم بقاعة الصداقة عن أفضل أغنية ،وقالت أميرة فى حديثها للمركز الصحفي لقناة النيل الأزرق أنها شاركت بأغنية ( غيم الفرح ) التى كتبها الأستاذ عمر كمبلاوي و قام بتلحينها الفنان الأستاذ التجانى التوم ،وأضافت أنها لم تكن تتوقع الفوز بالجائزة الأولى فى هذا المحفل القومي الكبير نسبة للعدد الكبير للمشاركات ،وأشارت إلى أن مصدر فخرها هو أن هذا المهرجان قدم رموزاً وأعلاماً راسخة فى مجال الغناء فى سنواته الأولى على رأسهم الأساتذة خوجلى عثمان وعثمان الأطرش ومصطفى سيد أحمد والخالدي وغيرهم من الذين شكلوا وجدان الشعب السودانى .
وقالت إن بدايتها مع الغناء كانت من خلال الدورات المدرسية بمنطقة السجانة بالخرطوم حيث نالت الجائزة الأولى فى نهائى الدورة المدرسية القومية بدنقلا ،ثم شاركت بعدها فى برنامج نجوم الغد الذى تقدمه قناة النيل الأزرق ووصلت للحلقة الختامية ،وقالت إنها استفادت كثيرًا من تجربتها فى البرنامج وأن صوتها قدأجيز بالإذاعة ونالت من ثم رخصة مجلس المهن الموسيقية وأضافت : تخرجت في كلية الطب بجامعة الخرطوم ،وأنوى دراسة الموسيقى لصقل الموهبة بالدراسة فى ظل تطور الموسيقى التى أصبحت علماً يدرس لأن ما حققته من نجاحات فى بداياتى يدفعنى للاهتمام بتجربتى وتطويرها ،وأحرص على تقديم شخصيتى الفنية من خلال أعمالى الخاصة ،لدى الآن 10 أغنيات خاصة منها أعمال لأستاذى صلاح بن البادية الذى قدم شهادة فى حقى سأظل فخورة بها. ،وعن الساحة الفنية حالياً قالت أميرة: لم أصل بعد للمرحلة التى تمكننى من تقييم الساحة الفنية ولا أملك حق ذلك ،لكنى منحازة لجيل الكبار والرواد وتجدنى متأثرة بهم ،أطمع خلال المرحلة القادمة لأن تصل أعمالى الخاصة للجمهور وهو صاحب الحق فى تقييمها ،وأشكر كل الذين وقفوا الى جانبى ،و أطمع فى مزيد من الدعم والإرشاد .
فى سهرة خاصة من برنامج 100 دقيقة ..
صلاح مصطفى ..بعد الغياب فى النيل الأزرق اليوم ..
تقدم قناة النيل الأزرق اليوم الخميس سهرة مختلفة ومتميزة مع الفنان الأستاذ صلاح مصطفى الذى يطل بعد غيبة طويلة على الشاشة الزرقاء من خلال حوار رائع عبر برنامج ( 100 دقيقة ) الذى تقدمه مودة حسن ،ويكشف صلاح مصطفى عن أسرار مهمة حول مسيرته الفنية العامرة حيث قال إن والده كان فناناً صوفياً يجيد العزف على آلة الأكورديون ،وهى نفس الآلة التى تعلم عليها الموسيقى الشهير(وهبة) العزف ،وهو مذكور فى أغنية الحقيبة الشهيرة بدور القلعة من خلال مقطع ( وهبة بى مزيكتو اتحكرا )للشاعر أبوصلاح ،وقال إن وهبة هذا هو والد كابتن المريخ فى العصر الذهبى ،بشرى وهبة .
وكشف مصطفى تأثره فى بداياته بأغنيات إبراهيم عوض ومحمد وردى ،وسر لجوئه إلى البروفسير العلامة عبدالله الطيب بسبب إحدى الأغنيات رفضتها لجنة الأذاعة ، كما تحدث صلاح مصطفى عن الأدوار المنتظرة من اتحاد الفنانين الذى تقلد رئاسته فى العام 1972 مبدياً عدم رضائه عن الساحة الفنية بوضعها الحالى مشيراً إلى أن هناك 1500مطرب حصلوا على رخصة الغناء بأعمالهم الخاصة لكنهم فعلوا ذلك لأجل نيل الرخصة فقط لأنهم بعدها يعيشون على أعمال الغير .وقدم الأستاذ صلاح مصطفى مجموعة من أغنياته بمصاحبة فرقة موسيقية كبيرة ضمت عدداً من الرموز .
البرنامج إعداد نجود بلة ومى عتمنى وتقديم مودة حسن وإخراج عادل الياس .
فيلم عن محجوب شريف فى النيل الأزرق
أعدت قناة النيل الأزرق فيلماً وثائقياً عن الشاعر الراحل محجوب شريف يحمل اسم ( رد الجميل ) ،ويهدف الفيلم للتوثيق لحياة الشاعر الكبير وإسهاماته الثقافية والإنسانية وإبراز مبادراته الرائعة فى هذا الجانب ،الى جانب عدد من الخفايا والأسرار فى حياة شاعر الشعب النبيل ،وسيقدم الفيلم قريباً على شاشة قناة النيل الأزرق .
قراءة الصحف بعد الطبع
يتناول برنامج ( بعد الطبع ) الذى تقدمه قناة النيل الأزرق فى الخامسة من مساء اليوم أهم وأبرز الأخبار التى حملتها صحف الخرطوم الصادرة اليوم بالقراءة والتحليل وذلك بمشاركة أحد المختصين فى التحليل السياسي والأقتصادى،البرنامج إعداد سامى هاشم وتقديم أحمد الهادى وإخراج ناجى راضى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.