رغم ظروف الحرب…. بدر للطيران تضم طائرة جديدة لأسطولها    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    المتّهم الخطير اعترف..السلطات في السودان تكشف خيوط الجريمة الغامضة    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    الحلقة رقم (3) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    التقى بروفيسور مبارك محمد علي مجذوب.. كامل ادريس يثمن دور الخبراء الوطنيين في مختلف المجالات واسهاماتهم في القضايا الوطنية    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط ضحكات المتابعين.. ناشط سوداني يوثق فشل نقل تجربة "الشربوت" السوداني للمواطن المصري    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في الصدى يوم 09 - 02 - 2017


ثنّاه بادي وشندي وأثنى عليه الجميع
عصام الجبلابي: حقيبة الفن هي حقيقة الفن والأغنيات المنتشرة مؤخراً (فورة لبن)
أبرع في الشعبي والحديث والمديح وأشجع المريخ
غنيت لقاسم بريمة وسأغني للصادق إلياس وإبراهيم الرشيد
عصام الجبلابي واحد من الأصوات الفنية المختلفة تماماً عن كل الأصوات الموجودة حالياً، له قدرة تطريبية عالية جداً، إن غنى غناءً حديثاً حملك إلى عوالم ساحرة بلا نهاية و إن غنى غناءً شعبياً سيفقدك القدرة على التماسك لتتماهى وجداً وحماسة حد الحراك والتفاعل . هو عصام الذي استمعت إليه في أكثر من مناسبة وفي كل مرة أفتح فاهي دهشة من هذا الجبلابي، دعوته للحضور ل(الصدى)، فلم يكن منه إلا الاستجابة بحُكم مريخيته الصارخة، كان في الموعد برفقة مدير أعماله هاني السيوفي والشاب تامر عبد المجيد (قلندر) وتناولنا حواراً فنياً جميلاً بمشاركة الزميل هيثم صديق فخرجنا بمحاور عدة:
* البطاقة التعريفية؟
عصام عمارة حسن عمارة، الشهير بعصام الجبلابي، البدايات الفنية الجادة فرقة فنون كردفان الأبيض التي أنجبت عبد الرحمن عبد الله وأم بلينا السنوسي، انتقلت إلى شندي لظروف العمل، فكانت مسيرتي الجميلة.
* علاقة الجبلابي بكردفان؟
لدينا أملاك في كردفان، نزحنا وأصبحنا جلابة هناك.
* الانطلاقة الأولى؟
أول أعمالي خاصة كانت في كردفان الشاعر قاسم عثمان بريمة وأول أغنية حمام الدوح، ليالي الشوق، المنديل على سبيل المثال.
* البداية غير الجادة؟
كالعادة ليالي السمر، كانت في الأحياء والقرى المجاورة، عائلتي كلها فنانين، فعائلة الشيخ أسامة وعابدة أهلي وكلنا مريخاب والحمد لله.
* مسيرة عصام هل كانت سريعة؟
شعرت أنني انطلق بسرعة والسبب المباشر في انتقالي من شندي للخرطوم الأستاذ حسين شندي ومن هنا أرسل تحياتي له، وبمجرد وصولي إلى الخرطوم خدمني الحظ وسمعني الأستاذ جمال عبد المنعم مدير شركة سارة للإنتاج الفني واحتكرني لفترة فكانت الانطلاقة.
* الشعراء الذين تعامل الجبلابي معهم؟
شعرت أن على عاتقي مسؤولية كبيرة، غنيت لمختار دفع الله (مودة) والشاعر الصادق الياس (الفرح المفارق، عودة الأفراح، هدية مقدرة) سيقوم بتلحينهم الأستاذ حمدان أزرق ومن الشعراء مكاوي شيخ الأمين (في شمسك شرقت ليل يا بنية ، وتعاملت مع الأستاذة فتحية عبد السلام في (قماري الريدة) والشاعر فتحي الجعلي في ستة أعمال، علي مصطفى الدكشنري في عملين (نار السمحة، وسيد الخيول الغر).
* عصام، متأثر ببيئته التي أتى منها؟
أي فنان يتأقلم على حسب البيئة الموجود فيها، فلابد أن تكون أنت المندمج.
* عصام الجبلابي، حسين شندي، محجوب كبوشية، أسماء على مناطق لماذا؟
الجبلابي، أطلقه عليّ أهل مدينة شندي، وهذه بصمات الوطن الصغير، مسميات يطلقها الجمهور.
* الانطلاقة على مستوى الإعلام؟
الآن لدي مالا يقل عن عشر حلقات في قناة النيل الأزرق ومالا يقل على 23 حلقة في قناة أمدرمان ومالا يقل عن خمس حلقات في تلفزيون السودان، ظهور دائم في الإعلام ولكن البداية كانت بالإعلام المسموع جميعها حكومية وخاصة.
* والصحافة الفنية؟
علاقتي بالصحافة الفنية جميلة جداً، والحمد لله راضٍ عن ظهوري الإعلامي.
* الجبلابي فنان حديث وشعبي، وحقيبة.. لماذا الكل؟
حفلاتي تشهدها جميع الولايات، والذوق السوداني عالٍ وحقيبة الفن هي حقيقة الفن والمستمع الآن كله عاد إلى الغناء القديم والشباب في القروبات الفنية يتناقشون حول الأغانية القديمة ومناسباتها ومعانيها، الغناء الشعبي مطلب جماهيري في كل حفلاتي ومعظم الأغنيات المنتشرة مؤخراً (فورة لبن) وستنتهي، النهضة الفنية عادت ونفضت الغبار عن القديم، أصوات لا ترقى لأن تؤدي بعض الأعمال وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.
* بمن تأثر الجبلابي؟
الحمد لله تأثرت تأثيراً مباشراً بالراحل بادي محمد الطيب بصوتي وهذا ما ساعدني في الانطلاق وأغانيه صعبة جداً لأنه عاصر جل شعراء الحقيبة كرومة وسرور، قناعاتي بأن تكون بروفاتي خارج الاتحاد، أعمالي دائماً تكون في سرية كاملة ومخفاة حتى تكون مفاجأة للجمهور.
* المشاركة في المهرجانات الثقافية؟
في عام 2008 فُزت بالجائزة الأولى لمهرجان أغنية الحقيبة وتم تكريمنا بمركز شباب الخرطوم أما هذا العام فتم اختياري لمهرجان البركل السياحي ومهرجان الجزيرة السياحة وقدمت عملاً جميلاً جداً نال استحسان الجمهور.
* الأصوات الفنية المنتشرة بكثافة، رأيك؟
الساحة الفنية السودانية تعج بكم هائل من الأصوات بها الصالح وبها الطالح، وهناك أصوات لا ترقى لذوق المستمع السوداني واللوم يقع على التصنيف ومن المفترض أن يكون هناك تمحيص من الجهات المختصة.
* (الهتيفة) لهم دور في ظهور بعض الأصوات؟
هناك أصوات لا علاقة لها بالغناء والجمهور العام سيميز في النهاية.
* الغرور يسيطر على كل فنان ينطلق بسرعة الصاروخ؟
الوصايا كانت من قبل بادي (تواضع) أنت عربي بتصل، بعد تركب العربية ويكون عندك القروش (ماتفتري) وما ترجع أي زول يطلبك لي حفلة، ووصيتي لسكرتير أعمالي (ماترجعوا زول وصل المكتب).
* علاقتك بالفنان اللحو؟
تكريم الفنان علي إبراهيم اللحو كان سبباً في التعامل مع الشاعر الصادق الياس، فقد طالب بي اللحو بأن أغني في تكريمه القادم بنادي بري بعد غدٍ السبت.
* أين موقع عصام من الحفلات الخاصة؟
لدي رأي في الحفلات العامة حالياً، حفلات الدخل إلا أن تكون خيرية (علاج، دار العجزة والمسنين) أما البعثات الخارجية فلا مانع ومايو القادم لدي رحلة إلى دبي مدرجة في برنامجي منذ فترة.
* عصام كعضو في اتحاد فن الغناء، ماذا يستفيد من هذه العضوية؟
الاستفادة من اتحاد المهن الموسيقية يعطي دافعاً لأن تقدم واتحاد فن الغناء الشعبي.
* المواقف الطريفة التي قابلت عصام؟
الفنان ربان سفينة، وفي بعض المرات أنني وسط كم هائل من الجمهور وربما تكون هناك صعوبة في إتمام الحفلة لكني لدي القدرة على ذلك بقراءة الجمهور، اذا تعرجت مثلاً من الحقيبة إلى الحديث أجعله متوازناً وأفضّل ارضاء كل الأذواق خاصة الشباب الذي يفضّل الغناء الخفيف والإيقاع السريع، والحضور المسرحي يمثل 50% من نجاحك.
أغني بفرقة موسيقية كاملة واهتم بكل تفاصيلها.
* لمدن تدين بالفضل لما وصلت إليه ؟
فترتي بمدينة شندي أخصب فتراتي الفنية وصقلتني لهذا أدين لها بكل الولاء.
* صوت شكر لمن تقدمه؟
للأستاذ حسين شندي، محمود علي الحاج، أحمد فلاح، القلع عبد الحفيظ، عوض الكريم عبد الله، علي الدكشنري، وهذا على سبيل المثال لا الحصر.
++
نسائم القول
أين المصنفات من محاسن!!
* الأغنية الأشهر على الإطلاق هذه الأيام والمتداولة عبر الاسفير والتي جلبت الشهرة لصاحبها (شهاب الدناقلة) بالتأكيد ليس لديها محتوى ولا مضمون ورغم ذلك وجدت حقها من الانتشار غصباً عن أي أذن سودانية ذواقة وأصبحت مصدر استهزاء وتهكم وأصبح الكل يبحث عن القصة الحقيقية لهذه (المحاسن) وضاعت ربما قضية بسبب تناول هامشي، وبالتأكيد ستكون هذه الأغنية (محاسن كبي حرجل) كرصيفاتها من الأغنيات الهابطة المتلاشيات بمرور الزمن.
* ليس اللوم على زيد أو عبيد من الناس ولكن لو كانت هناك مصنفات أدبية وفنية موجودة لأوقفت هذا العبث ولسحبت الرخصة من هذا (الشهاب) اذا كان عندو (رخصة فنية من أصلو) ومنعته من الغناء نهائياً ولكن أظن أن الإخوة في المصنفات في نوم وسبات عميقين ولا حياة لمن تنادي رغم الكتابات المستمرة عن هذه الأغنية.
* رسالتنا نوجهها أولاً للمصنفات الأدبية لوقف هذا العبث الفني والحد من الظواهر الفنية السالبة التي تؤثر على أذن المستمع وثانياً إلى اتحاد المهن الموسيقية ليكون له دور حاسم تجاه مثل هذه الأغنيات التي ربما تمس قضايا حساسة يتم تداولها بطريقة غير سليمة وخادشة للذوق العام، وربما قد تكون هناك مجهودات مبذولة من الجهتين ولكنها ليست بالصورة المطلوبة لذا نتمنى انطلاق جهود مكثفة لدرء مثل هذه الكوارث.
++
صدف الصدى
ابومريد
* ستلحق محاسن كبي حرجل بابرما وبعلي كبك هذه فقاعات وزبد ويبقى ما ينفع الناس ومما ينفع الناس جميل اللحن والكلمة والأداء.
* تعرضت قناة النيل الأزرق إلى حريق أوقف بثها لبعض الوقت وقبل ذلك تعرضت قنوات إلى ذات الحريق، بدخولنا إلى بعض القنوات والإذاعات ووجودنا الدائم في الصحف نجد أن إجراءات السلامة غير متبعة في هذه المؤسسات وهي تحفظ إرث الأمة كلها وتضم تاريخها وحاضرها، فليت ما جرى يكون (العترة التي تصلح المشية).
لو شقاي في الدنيا بيكا
برضي ديمة أحن البكا
انظري رحمكم الله إلى هذا الإبداع
والامتاع والادهاش هل تستحق
امة تقول مثل هذا أن تسمح
للهابط ان يهبط في مدرج ذوقها.
* يهرب الصمغ (حقنا) إلى بلاد ويصدر باسمها وتدمغ لحوم إبلنا ومواشينا بختم دول أخرى، حتى أغنياتنا يُفعل بها ذلك، فمحمد منير مثلاً يرقص كل مصري بوسط الدائرة رغم أنف سودانية كجراي ووردي ليست حلايب وشلاتين فقط حقتنا بل الشعب حبيبي وشرياني.
* صلاح ولي رجل مسرحي من الطراز الأول وناجح في مجاله فقط لو اهتم بصوته قبل أن يكبر في السن ويصعب عليه صعود الشجر.
* حيوا معي ميرغني البكري وهو يكتب بذات الإجادة والألق متحدياً كبر بالسن ورهق السنوات، هذا الرجل يستحق تكريماً ولا يمكن أن يوجد ثانياً له إنه نسيج وحده.
* أين اختفت عابدة الشيخ وأين حرم النور وأين عافية حسن؟ ولن تعود حنان النيل ولا أثر لآمال النور، إنه زمان (فاتن حمو النيل) للأسف!!
+++
بسبب إلتماس كهربائى صباح اليوم ..
حريق يقضى على الأستديو الفرعي لقناة النيل الأزرق ..
مجهودات كبيرة للدفاع المدنى والوزير يتفقد الأستديو والبث يعود خلال ساعات..
شب حريق صباح أمس الأربعاء بالأستديو رقم 2 لقناة النيل الأزرق أثناء تقديم برنامج (صباحكم زين ) وذلك بسبب إلتماس كهربائى فى طبلون الأضاءة،و قضى الحريق على الأستديو الفرعى الجديد كاملاً و الذى يتضمن أيضاً عدد من المكاتب الخاصة بإدارة البرامج ، ،في البداية تولى العاملون بالقناة مكافحة الحريق ومن ثم تولى الدفاع المدنى عملية الأطفاء و بذلوا مجهوداً كبيراً فى مكافحته بحنكة واقتدار ومنعوا امتداد الحريق الى الأستديو الرئيسى وغرفة البث ،وتعرض عدد من العاملين بالقناة لأصابات طفيفة أثناء محاولتهم إطفاء الحريق ، ،كان معتمد محلية أم درمان السيد مجدى عبدالعزيز قد خف الى مكان الحريق واستنفر الجهات المختصة وقف متابعاً حتى تمت عملية الإطفاء ،وتجرى التحقيقات حالياً لمعرفة الأسباب والملابسات، فيما يبذل طاقم القناة مجهودات كبيرة لمعاودة البث ،وكان الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام والأستاذ ياسر يوسف، وزير الدولة بالإعلام، قد خفا إلى موقع الحدث وتفقدا الأستديو برفقة الأستاذ الزبير عثمان أحمد، مدير الهيئة العامة للأذاعة والتلفزيون، والسيد وجدى ميرغنى، رئيس مجلس إدارة قناة النيل الأزرق، والأستاذ حسن فضل المولى، المدير العام ،ووقفوا جميعهم على حجم الأضرار الناتجة عن الحريق. ويتقدم السيد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام ،والعاملون بالقناة بالشكر الجزيل للسيد وزير الإعلام وللسيد وزير الدولة ،ولكل الذين خفوا للاطمئنان على أسرة القناة شاكرين لهم وقفتهم الطيبة ،ويتقدمون بأجزل آيات الشكر والتقدير لشرطة الدفاع المدنى على الجهد الكبير الذى بذلوه فى إطفاء الحريق،وللسيد معتمد أمدرمان وللإخوة فى القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات،و لكل الذين وقفوا الى جانب القناة .
المركز الصحفي
المطربة أميرة بدرالدين الفائزة بالجائزة الأولى فى مهرجان الثقافة :
سعيدة بالجائزة الثانية فى حياتى وأتمنى أن أكون امتداد لجيل العمالقة ..
أعتز بشهادة ابن البادية ولا أملك حق تقييم الساحة الفنية وسأدرس الموسيقى بعد الطب..
أبدت الفنانة الشابة أميرة بدرالدين سعادتها البالغة بفوزها بالجائزة الأولى فى مهرجان الثقافة السادس الذى اختتمت فعالياته يوم 28 يناير المنصرم بقاعة الصداقة عن أفضل أغنية ،وقالت أميرة فى حديثها للمركز الصحفي لقناة النيل الأزرق أنها شاركت بأغنية ( غيم الفرح ) التى كتبها الأستاذ عمر كمبلاوي و قام بتلحينها الفنان الأستاذ التجانى التوم ،وأضافت أنها لم تكن تتوقع الفوز بالجائزة الأولى فى هذا المحفل القومي الكبير نسبة للعدد الكبير للمشاركات ،وأشارت إلى أن مصدر فخرها هو أن هذا المهرجان قدم رموزاً وأعلاماً راسخة فى مجال الغناء فى سنواته الأولى على رأسهم الأساتذة خوجلى عثمان وعثمان الأطرش ومصطفى سيد أحمد والخالدي وغيرهم من الذين شكلوا وجدان الشعب السودانى .
وقالت إن بدايتها مع الغناء كانت من خلال الدورات المدرسية بمنطقة السجانة بالخرطوم حيث نالت الجائزة الأولى فى نهائى الدورة المدرسية القومية بدنقلا ،ثم شاركت بعدها فى برنامج نجوم الغد الذى تقدمه قناة النيل الأزرق ووصلت للحلقة الختامية ،وقالت إنها استفادت كثيرًا من تجربتها فى البرنامج وأن صوتها قدأجيز بالإذاعة ونالت من ثم رخصة مجلس المهن الموسيقية وأضافت : تخرجت في كلية الطب بجامعة الخرطوم ،وأنوى دراسة الموسيقى لصقل الموهبة بالدراسة فى ظل تطور الموسيقى التى أصبحت علماً يدرس لأن ما حققته من نجاحات فى بداياتى يدفعنى للاهتمام بتجربتى وتطويرها ،وأحرص على تقديم شخصيتى الفنية من خلال أعمالى الخاصة ،لدى الآن 10 أغنيات خاصة منها أعمال لأستاذى صلاح بن البادية الذى قدم شهادة فى حقى سأظل فخورة بها. ،وعن الساحة الفنية حالياً قالت أميرة: لم أصل بعد للمرحلة التى تمكننى من تقييم الساحة الفنية ولا أملك حق ذلك ،لكنى منحازة لجيل الكبار والرواد وتجدنى متأثرة بهم ،أطمع خلال المرحلة القادمة لأن تصل أعمالى الخاصة للجمهور وهو صاحب الحق فى تقييمها ،وأشكر كل الذين وقفوا الى جانبى ،و أطمع فى مزيد من الدعم والإرشاد .
فى سهرة خاصة من برنامج 100 دقيقة ..
صلاح مصطفى ..بعد الغياب فى النيل الأزرق اليوم ..
تقدم قناة النيل الأزرق اليوم الخميس سهرة مختلفة ومتميزة مع الفنان الأستاذ صلاح مصطفى الذى يطل بعد غيبة طويلة على الشاشة الزرقاء من خلال حوار رائع عبر برنامج ( 100 دقيقة ) الذى تقدمه مودة حسن ،ويكشف صلاح مصطفى عن أسرار مهمة حول مسيرته الفنية العامرة حيث قال إن والده كان فناناً صوفياً يجيد العزف على آلة الأكورديون ،وهى نفس الآلة التى تعلم عليها الموسيقى الشهير(وهبة) العزف ،وهو مذكور فى أغنية الحقيبة الشهيرة بدور القلعة من خلال مقطع ( وهبة بى مزيكتو اتحكرا )للشاعر أبوصلاح ،وقال إن وهبة هذا هو والد كابتن المريخ فى العصر الذهبى ،بشرى وهبة .
وكشف مصطفى تأثره فى بداياته بأغنيات إبراهيم عوض ومحمد وردى ،وسر لجوئه إلى البروفسير العلامة عبدالله الطيب بسبب إحدى الأغنيات رفضتها لجنة الأذاعة ، كما تحدث صلاح مصطفى عن الأدوار المنتظرة من اتحاد الفنانين الذى تقلد رئاسته فى العام 1972 مبدياً عدم رضائه عن الساحة الفنية بوضعها الحالى مشيراً إلى أن هناك 1500مطرب حصلوا على رخصة الغناء بأعمالهم الخاصة لكنهم فعلوا ذلك لأجل نيل الرخصة فقط لأنهم بعدها يعيشون على أعمال الغير .وقدم الأستاذ صلاح مصطفى مجموعة من أغنياته بمصاحبة فرقة موسيقية كبيرة ضمت عدداً من الرموز .
البرنامج إعداد نجود بلة ومى عتمنى وتقديم مودة حسن وإخراج عادل الياس .
فيلم عن محجوب شريف فى النيل الأزرق
أعدت قناة النيل الأزرق فيلماً وثائقياً عن الشاعر الراحل محجوب شريف يحمل اسم ( رد الجميل ) ،ويهدف الفيلم للتوثيق لحياة الشاعر الكبير وإسهاماته الثقافية والإنسانية وإبراز مبادراته الرائعة فى هذا الجانب ،الى جانب عدد من الخفايا والأسرار فى حياة شاعر الشعب النبيل ،وسيقدم الفيلم قريباً على شاشة قناة النيل الأزرق .
قراءة الصحف بعد الطبع
يتناول برنامج ( بعد الطبع ) الذى تقدمه قناة النيل الأزرق فى الخامسة من مساء اليوم أهم وأبرز الأخبار التى حملتها صحف الخرطوم الصادرة اليوم بالقراءة والتحليل وذلك بمشاركة أحد المختصين فى التحليل السياسي والأقتصادى،البرنامج إعداد سامى هاشم وتقديم أحمد الهادى وإخراج ناجى راضى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.