* لم يفاجئنا تعثر الفرقة الزرقاء في مباراتين متتاليتين، كان فيهما الهلال قريباً من الهزيمة. * يبدو أن الابنين ترفقا بالوالد المصاب بحالة وهن تبدو متوقعة، عطفاً على ما يحدث فيه من تخبط وعشوائية على الصعيدين الإداري والفني. * نال الهلال دفرة تحكيمية معتبرة في الأبيض، أعانته على تلافي الهزيمة في آخر دقيقة من زمن المباراة، وتلقى دعماً قوياً في كادوقلي، بإهدائه ركلة الجزاء الراتبة، ومع ذلك فشل في العودة بالنقاط الثلاث. * الأهلة الذين شاهدوا مباراة هلال التبلدي في الأبيض شعروا بالأسى لحال فريقهم، خاصةً عندما تعمد حارسه الكاميروني مكسيم فودجو السقوط على الأرض في أواخر زمن اللقاء، مدعياً الإصابة، وساعياً إلى استهلاك الوقت، خوفاً من تلقي الهزيمة! * القط مكسيم كان محقاً في تصرفه، لأنه عانى الأمرين من سوء أداء الفريق، وتواضع مستوى المدافعين، وكثرة التصويبات المسددة باتجاه مرماه، ولم يصدق أن فريقه أدرك التعادل فانبطح أرضاً سعياً لإهدار الزمن!! * ذات الأمر تكرر في كادوقلي، عندما احتسب الحكم 13 ركلة ركنية لهلال الجبال، مقابل ثلاث ركنيات فقط للهلال الأب. * أمس بدأت الحملة على المدرب الفرنسي لافاني، وتم وصفه بالنعوت التي اعتدنا على سماعها كلما هم الهلال بتغيير مدربه. * قيل إنه (ماسورة مدغلبة)، وأن سجله التدريبي ضعيف، وسيرته الذاتية تؤكد أن آخر فريق دربه يقبع في الدرجة الثانية بالسعودية. * لو حدث المتوقع، واستجاب كردنة لضغوط ثنائي النغم الأزرق كعادته، فسيصبح لافاني المدرب رقم 14 خلال عامين في عهد مجلس الكاردينال، الذي ضرب الرقم القياسي العالمي في استهلاك المدربين! * ما حيلة لافاني مع فريق يعاني ضعفاً شديداً في كل خطوطه، ويلعب كل مباراة بتشكيلة جديدة، ويضطر مدربه إلى توليف اللاعبين في أهم خطوط الملعب؟ * ما حيلة المدرب مع فريق يصرح إعلاميوه بأن أفضل لاعبيه الحاليين هو الطاهر الحاج، الذي استغنى عنه المريخ لضعف مستواه وكثرة إصاباته قبل عامين من الآن؟ * فريق قوامه فائض عمالة النادي المنافس، ويعتمد على لاعبين متواضعي المستوى أمثال عماد الصيني وحسين الجريف وعمار الدمازين وبخاري ورمضان كابو في خط الدفاع ماذا ينتظر منه أنصاره؟ * لا أحد يستطيع أن يلوم الفرنسي لافاني على اضطراره إلى التوليف في أهم خطوط الملعب، بإشراك الظهير الأيسر عبد اللطيف بوي كمتوسط دفاع، وتحويل السموأل ميرغني من خانة الظهير الأيمن إلى الناحية اليسرى، لأن الخيارات المتاحة للمدرب في غاية السوء. * لا توجد أدنى مقارنة بين معاوية فداسي الذي استغنى عنه الهلال في فترة التسجيلات الأخيرة، ورمضان كابو الذي حل بديلاً له في وظيفة الظهير الأيسر. * حتى في عمق الوسط، تم الاستغناء عن لاعب قوي ومتمرس مثل نصر الدين الشغيل، لضم لاعب مثل إبراهومة، وتكرر الأمر في خط الدفاع، بالاستغناء عن قائد الفريق سيف مساوي، لضم بخاري!! * تعرض فريق الهلال إلى تدمير ممنهج بإبعاد لاعبين جيدين وضم لاعبين معاقين أو ضعيفي المستوى، سعياً لمكايدة المريخ. * استغنى المريخ عن إبراهومة الصغير فسارع كردنة إلى ضمه بحجة أنه تمناه في الهلال! * رفض المريخ تمديد عقد النيجيري سلمون جابسون بسبب تقرير طبي موثق، أفاد تعرض اللاعب المذكور إلى إصابة مزمنة في الركبة، فتلقفه كردنة والزمه بارتداء الكسكتة، ودفع له مئات الآلاف من الدولارات، فأين سلمون من توليفة الهلال الآن؟ * في الأبيض اضطر المدرب إلى استبداله بسبب بطء حركته وضعف مستواه. * في كادوقلي اضطر لافاني إلى وضعه في الدكة، بعد أن تكاثرت الانتقادات المصوبة له من الإعلام والجماهير التي هتفت ضده في مباراة الرابطة كوستي، مع أن الفريق كان منتصراً فيها برباعية نظيفة! * نحن نسأل الذين تباكوا على جابسون، واتهموا المريخ بالتفريط فيه، هل أحدث النيجيري الإضافة المرجوة مع زميله الغاني أوغستين أوكراه للهلال؟ * سوء الفرقة الزرقاء يسير إلى تفاقم، بسبب ضعف الخيارات المتاحة للمدرب، في خطي الوسط والهجوم تحديداً، بعد إصابة بشة، والتفريط في مساوي والشغيل، وتراجع مردود قائد الفريق مدثر كاريكا المواجه بحملة عنيفة، تستهدف إقصاءه من الكشف في التسجيلات النصفية. * لا يوجد لاعب متميز في خط وسط الهلال حالياً سوى نزار حامد، الذي أنقذ الفريق من الهزيمة في الأبيض بتسجيله لهدفين، أما في خط الهجوم فسيقع العبء كله على الغاني تيته أبيدي نيغو، في ظل تراجع مستوى النيجيري شيبولا، وضعف مردود الغاني أوكراه في المباريات الكبيرة، كحاله مع فريقه السابق المريخ. * مباراة الهلال المقبلة مع تريعة البجا الصاعد، وفي مثل هذه المباريات يجد أوكراه ضالته فيتألق ويسجل، قبل أن يعاود الاختفاء في المواعيد المهمة! * أسوأ أيام الهلال لم تأت بعد! آخر الحقائق * حتى على الصعيد الإداري، الهلال يعاني! * قبل أيام أعلن الكاردينال أن الهلال لن يشهد أي انتخابات جديدة، لأنه سيتحول إلى شركة مساهمة عامة! * يخطط كردنة لتحويل كل ديونه إلى أسهم، ليصبح المالك الفعلي للنادي الكبير. * النادي مرهون لرئيسه بديون هائلة. * الإعلام الأزرق مقسوم، وتدور بينه حرب داحس والغبراء. * المجلس مغيب، والقرارات المهمة يصدرها الرئيس منفرداً بمشاورة ثنائي النغم. * الجهاز الفني مغضوب عليه، وكيس لافاني على مدرج الإقلاع. * قائمة اللاعبين الأجانب ليس فيها نجم يعتد به سوى مكسيم وتيتيه. * لا غرابة، فسجل مجلس كردنة في التعاقد مع الأجانب يزخر بالمواسير. * البوركيني أبوبكر كيبي! * البرازيلي أندرزينهو! * مواطنه الماسورة جوليام! * الإثيوبي المتواضع بوتاكو! * المالي الضعيف سليماني كانوتيه! * الغاني نيسلون لازغيلا! * المالي سيسيه! * الغاني كينيدي إيشيا!! * الموزمبيقي العجوز إدوارد سادومبا! * الغاني أبيكو، الذي أطاح بالهلال من الدور الأول لدوري الأبطال بهدف قاتل لمصلحة الأهلي الليبي. * النيجيري شيبولا! * وآخر العنقود مشطوبا المريخ سلمون جابسون وأوكراه! * لو حدث في المريخ ما يجري في الهلال حالياً لتم تعليق أعضاء مجلسه في ميدان عام. * بعض من يلعبون للهلال حالياً لا يمكن أن يلعبوا أساسيين في فرق الدوري التأهيلي. * ننصح أصحاب القلوب الضعيفة من الأهلة بتجنب مشاهدة مباريات فريقهم في الموسم الحالي، حفاظاً على صحتهم، وخوفاً عليهم من الجلطات والذبحات. * دفاع يضم لاعبين بمستوى رمضان كابو وعماد الصيني وعمار الدمازين وحسين الجريف وبخاري يحتاج إلى قلب قوي لمتابعته! * في الجولة الخامسة سينازل الهلال أهلي شندي! * المباراة المذكورة ستشهد في الغالب طيران كيس لافاني! * وفي الجولة التي تليها سيرحل المدعوم غرباً لمنازلة المريخ وحي الوادي نيالا (المتصدر)! * لا نستبعد أن يعاني الوصيف الأمرين ليحصل على مركز مؤهل للمشاركة القارية في الموسم الحالي. * دفرات الحكام لن تعفي المدعوم من تكرار السقوط بسبب تواضع قدرات معظم لاعبيه. * أفضل ما يحدث للهلال في الموسم الحالي أن يكرر خروجه المبكر من البطولة الإفريقية مجدداً، لأن استمراره فيها بمواسيره الحالية سيعرضه إلى هزائم كبيرة وفضائح غير مسبوقة. * خبر الغد: الصفر القرني في الحفظ والصون!! * آخر خبر: المدعوم يعاني.. والضحية لافاني!!