عبد الله علي عبد الله: من يتهموننا بتغيير المنتخب المشارك في بطولة جيم لا يعرفون أخلاقنا اخترنا 15 لاعباً بعناية تامة وبدون مجاملة.. ولو كان المنتخب حقق النجاح المطلوب لما وجدنا كل هذا النقد والهجوم أحمد محمد عمر (المنصوري) الإدارة العامة للنشاط الطلابي الاتحادي بقائدها المنظم عبد الله علي عبد الله تعمل على غرس القيم الدينية والوطنية واكتشاف المواهب والمبدعين وتدير عدة مناشط قومية ومحلية وفي مجالات مختلفة؛ الثقافة والرياضة والصحة المدرسية والإبداع العلمي والتقني والعمل من أجل تحقيق الأهداف الكلية لوزارة التربية والتعليم وفق الإستراتيجيات المُعدة من قبل الوزارة الممثلة للدولة. وتنعم وزارة التربية والتعليم بوزيرة تعرف المطلوب منها تماماً وتجد الحب والاحترام من الجميع لأفكارها النيرة واحترام العاملين معها من أصغر رتبة إلى أعلى رتبة. الأستاذة سعاد عبد الرازق تهتم بكل ما يخص وزارتها وتفرد للنشاط الطلابي مساحة كبيرة من الرعاية والدعم. كذلك الشكر لوزير الدولة والوكيل. ألّبت النتائج السالبة لمنتخب السودان المدرسي في بطولة جيم الصحافة للنيل من إدارة الطلاب لذلك رأينا إجراء هذا الحوار مع المدير العام للإدارة العامة للنشاط الطلابي المجاهد عبد الله علي عبد الله للرد على ما كُتب بحق الوزارة بسبب المشاركة الضعيفة للمنتخب المدرسي في بطولة جيم الأخيرة. * كيف جرت التصفيات هذا العام التي شملت كل المدارس؟ شاركت أكثر من خمسمائة مدرسة بمختلف الولايات وبمائة محلية تحت شعار عام دراسي مستقر خالٍ من التسرب، التصفيات بدأت من المدارس في الوحدات الإدارية للمحليات ثم الولايات ثم كل ولاية مدرسة بمثابة بطل الولاية. * وكيف جاءت نهائيات البطولة بكسلا؟ قبل الانطلاقة كانت هناك لجنة عليا انبثقت منها لجان فرعية مثلاً، لجنة البرمجة ولجنة الترحيل ولجنة الخدمات ولجنة الإعلام ولا ننسى الجهد الذي بذله معنا والي ولاية كسلا وأركان حربه حتى نهاية المنافسة بداية بدور ال16 ثم ال8 ونصف النهائي ثم المباراة النهائية حيث توجت مدرسة ولاية القضارف باللقب. * وماذا عن وزارة التربية والتعليم؟ لعل (الصدى) كتبت عن جهد الوزارة ممثلة في الوزيرة الأستاذة سعاد عبد الرازق واهتمامها الماثل في الدورتين الأولى والثانية وقبلها الدورات المدرسية في كل من سنجة والأبيض وكوستي أكثر من مرة وكتبت عن خطابها في كل مناسبة الذي أكدت فيه أن مقولة الجسم السليم في العقل السليم، جملة حاضرة عند الإدارة العامة لإدارة شئون الطلاب عملياً في كل الدورات التي نظمتها وأشرفت عليها ونشكر الوزيرة لمدحها لنا في كل مناسبة، فهي بحق معلمة ومربية بل وزيرة بالمعنى، ودليلي أنها لدورتين مما يؤكد تميزها وثقة القائد المشير البشير حفظه الله في شخصها وأتمنى أن أراها دوماً في صحة وعافية وهذا قليل من كثير عنها. * كان هناك فاصل بين الدورة المدرسية وبطولة جيم كل على حدة لكن هذه المرة ابتكرتم اسماً جديداً (الدورة المدرسية القومية) أو بطولة مرحلة الأساس المؤهلة لبطولة جيم؟ أولاً تحريك النشاط الطلابي الرياضي لمرحلة الأساس لسن 12 سنة وثانياً تحديد المراكز من الأول للثامن لقيام التنافس النهائي الذي يشرف عليه مندوبو قناة جيم وفي تحريك النشاط الرياضي الغرض منه تكريم المبرزين مدارس ولاعبين فكانت هديتنا للفائزين عينية حقيبة مدرسية وللأول والثاني والثالث الحافز المعروف ذهبية وفضية وبرونزية. * وماذا عن دور الثمانية المؤهل لبطولة جيم؟ في البطولتين الأولى والثانية أقيمت مباريات دور الثمانية بإستاد المريخ، ففي الأولى كانت البطلة مدرسة الأنفال أمبدة وفي الثانية كانت مدرسة محمد عبد الله موسى من ولاية الجزيرة والتي فازت باللقب بعد ذلك وأحسنت تمثيل السودان في تلك البطولة. * لكن هذا الموسم قرر المنظمون للبطولة أن تكون المشاركة للمنتخبات في النهائيات بدلاً عن المدارس مع الاحتفاظ بالعمر؟ هذا ما أربك بعض حساباتنا بعد تحديد البطل من ولاية القضارف لتمثيل السودان في البطولة لكن سرعان ما اجتمعنا عند إخطارنا بتحويل البطولة لقومية ومناديب النشاط الطلاب في الولايات الثماني التي وصلت مدارسها لهذا الدور وتم اختيار 27 لاعباً بواسطة خبراء فنيين وسلمنا ذلك لمديري النشاط الطلابي كل ما ينيبه من تلاميذ. * وكيف أصبح هؤلاء من 27 إلى 15 تلميذاً؟ مع بداية الدورة المدرسية في ولاية النيل الأبيض تم تجميع ال27 لاعباً لمدة يومين ثم بعد ذلك إلى معسكر في ولاية الخرطوم تدربوا فيه صباحاً ومساءً في ساحة الديوم بقيادة المدرب المعروف أحمد آدم ومساعده الأستاذ أبكير محمود والأستاذ أحمد فتح الرحمن مدير الرياضة المدرسية مع تأدية مباريات ودية مع سنية الهلال، مباراتين ومباراة مع مدارس وزارة الخارجية ومباراة مع مدرسة سنية بأمبدة. * وماذا حدث بعد ذلك؟ تمت تصفية ال27 لاعباً إلى 15 لاعباً الكلية المحددة من قبل المنظمين لنهائيات البطولة في الدوحة ومن جانبنا كوزارة تربية نعمل من أجل تعزيز القيم التربوية والالتزام بالناحية السنية 12 سنة والالتزام بالعدد المطلوب. * هناك من يشكك في اختيار التلاميذ ويتهمكم بالمحاباة والاختيار مجاملة لأولاد الذوات، بل يقول البعض إن الفريق الذي أعد للبطولة تم استبداله بين يوم وليلة لصالح من بيدهم السلطة؟ منهم لله، أقسم أننا لم نحابي أحداً؟ فنحن جهة تربوية أخلاقنا وتربيتنا تمنعنا من الحياد عن الطريق المرسوم للدورات المدرسية والبطولات التي تخص تلاميذنا، ربما نختلف مع البعض في طريقة الإعداد وذلك مثلاً بعد نتائج المنتخب وخسارة كل المباريات لكن أن يقال إننا خرجنا عن النص بتغيير المنتخب، فأتحدى من له دليل ولنقف عند الإحلال والإبدال هل يصدق أحدنا حتى أهل (خالف تذكر) واتهام الناس بالباطل أننا بعد جهد شهور نهدره بين يوم وليلة مع المنتخب الممثل للسودان من أين أتى هؤلاء بهذه المعلومة؟ * يقول البعض إن إعدادكم للمنتخب المدرسي لم يكن كافياً وتعرض للإهمال في التغذية وعدم انتظام اللبس وغياب المباريات وأن المدرب ليس أستاذاً، وهكذا؟ تعلم أخي أحمد أن الهزيمة لقيطة وأن للفوز ألف أب، فهؤلاء قالوا كلامهم بعد الخسارة، ولو تقدمنا في النتائج لما ذكروا ذلك، نحن علينا أن نجتهد واجتهادنا بين عند المسئولين والوزير المخلصة المنظمة تماماً وتربية أصول الأستاذة سعاد عبد الرازق في كل خطاباتها وبحضور المشير البشير حفظه الله قالت (يمكن للإدارة العامة لشئون الطلاب أن تدير دولة) ولا نريد شهادة من أحد غيرها، نحن كل الذي فعلناه اجتهدنا في إعداد فريقنا ويكفي أننا استعنا بمدرب كبير ولاعب دولي سابق (أحمد آدم) ومساعدوه أساتذة تخصص تربية (يعني موية ونور) والجهاز الفني واختيار اللاعبين جاء من ولاياتهم والتصفية تمت على حسب المستوى ولا محاباة ولا يحزنون. * وأيضاً هناك من يشكك في عدد أفراد البعثة المطلوب والمحدد من بل اللجنة العليا المنظمة للبطولة؟ ليس علينا بالآخرين، ومن لم يلتزم بالسن ومن لم يلتزم بعدد أفراد البعثة فأنا أعرف وأعي أن لدولة قطر علاقة خاصة ماثلة أمامنا في جميع القطاعات لذلك عندما تنادي دوحة قطر في أي قطاع يقول السودان تجدني جنبك يا شقيق لذلك نحن التزمنا بعددية أفراد البعثة المكونة من 20 شخصاً تفصيلهم رئيس البعثة والمدير الفني ومساعده وإداري ومعالج طبيعي و15 لاعباً ومن له شك في ذلك عليه أن يقول أو يرفع أصبعه. * وماذا عن النتائج السالبة للفريق؟ ربما يكون التزامنا بالأعمار المحددة هو سبب خسائرنا لكن رغم هذا فإنني شهدت مواهب ربما هم مستقبل كرة القدم، وسنواصل المسيرة في تطوير الموجب وتحويل السالب للموجب مع شكري لصحيفة الصدى التي تستحق التكريم من قبل إدارة الطلاب باهتمامها بأعمال النشاط الطلابي على صفحاتها في الدورات المدرسية وبطولات جيم ويوم جزاكم ما يجي.
تحت شعار الرياضة تجمعنا مرشح رئاسة اتحاد جنوب السودان لكرة القدم يقدم برنامجه الانتخابي فرانسيس مايكل: همنا تطوير العلاقات مع كافة الاتحادات الدولية والإقليمية والمحلية بدأ السيد فرانسيس أمين مايكل فاولأ المرشح لخوض انتخابات اتحاد الكرة باتحاد الكرة بدولة جنوب السودان، حملته الانتخابية الرامية للفوز بمنصب رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم بجنوب السودان وأعلن فرانسيس فاول عن برنامجه الانتخابي في المرحلة المقبلة من أجل تطوير لعبة كرة القدم واختار شعار( الرياضة تجمعنا) لحملته الانتخابية في شهر مارس المقبل الذي يواقف انتخابات اتحاد الكرة بجنوب السودان. ويملك السيد فرانسيس سيرة ذاتية حافلة بالمساهمات في مجال كرة القدم والإدارة الرياضية وهو رجل أعمال وناشط رياضي تخرج من جامعة أمدرمان الإسلامية عام 2008 كلية الاقتصاد. حصل على العديد من الشهادات في مجال عمله الاقتصادي والتسويق وترأس إدارة عدد من المؤسسات والشركات وفي مجال الرياضة. أسس فريق كابتن لكرة السلة بجوبا وعضو بمجلس إدارة نادي (أطلع برة) وعمل مستشاراً لشئون المال بالاتحاد المحلي لكرة القدم بجوبا سابقاً وعضو المجلس الأعلى لوزارة الشباب والرياضة وقطب رياضي له اسهامات في مجال الرياضة في دولة جنوب السودان. الأهداف يحمل البرنامج الانتخابي للسيد فرانسيس أمين مايكل فاول، مرشح رئاسة اتحاد الكرة بجنوب السودان في مارس المقبل، عدداً من الأهداف الرامية لتطوير كرة القدم أبرز الأهداف أن تكون كرة القدم للسلام والمصالحة المجتمعية بين الأجيال القادمة ثم بذل جهود الارتقاء بكرة القدم بجنوب السودان نحو المستوى الإفريقي والدولي. المبادئ الأساسية للمرشح في مقدمة برنامجه الانتخابي سوف يهتم المرشح بالمنتخبات الوطنية والمسابقات والعمل الفني وأن يكون العمل في المنتخب وفق المتطلبات الإفريقية والدولية وكذلك الاهتمام بكافة قطاعات الناشئين . وفي مجال الإدارة للرياضة يسعى فرانسيس فاول لتجويد العمل الإداري بالشفافية والنزاهة وتأسيس منهج اقتصاديات كرة القدم والاستثمار.فيما يرمي البرنامج الى العلاقة الجيدة بين وزارتي الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية بجنوب السودان، وتجويد وتطوير العلاقة بين الاتحادات المحلية والأندية بجنوب السودان، كما يسعى السيد فرانسيس مايكل لترسيخ العلاقة مع الاعلام الرياضية بكافة شرائحه. أيضاً من ضمن البرنامج المطروح تكوين العلاقة الجيدة مع جمهور كرة القدم والمشجعين ،ويهتم المرشح بالتسويق اليراضي للاندية والاتحادات المحلية والاستثمار، فيما ينوي تكوين علاقة ممتازة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) بالاضافة الى العلاقة المستمرة مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) بجانب التعامل الممتاز مع القطاع الخاص لتطوير المجال الرياضي.