* وقصة هروب أو إقالة المدرب الهلالي لافاني تذکرني بحکاية (الزوج المأزوم) ..! * ومشکلة الوصايفة أن تخبطهم في تسجيل اللاعبين يسبق سقطاتهم في اختيار المدربين؛ وحالة التوهان والإصطفاء الخاطئ والتعاقد غير المدروس التي يعيشها (المدعوم) تطابق بالفعل قصة (الزوج المأزوم)..! * كان (الزوج المأزوم) يبحث عن شريكة حياة بمواصفات خاصة، ويباهي الأصدقاء بأن طول فترة التأني والتدقيق في الاختيار تُفضي للوصول لامرأة حاصلة على (شهادة الآيزو) لضمان حياة زوجية طويلة الأمد، ومكتملة الترتيب والتفاهم والدقة، وخالية من النكد والمنغصات و(النقة).! * واصل (الزوج المأزوم) مشوار البحث والتنقيب، وكانت شروطه واضحة المعالم، ورهانه في الاختيار على خبرة يزعمها وحصافة يدعيها.! * أراد لزوجة المستقبل أن تكون (اقتصادية في المطبخ.. غانية في غرفة النوم.. أرستقراطية في الصالون)، فإذا به بعد كثير فخر بطول بحثه يقع في زوجة كانت (أرستقراطية في المطبخ.. اقتصادية في غرفة النوم.. غانية في الصالون)..! * وقصة (الزوج المأزوم) أعلاه تشخص بكل تفاصيلها أمام ناظري عند متابعتي لتغييرات مدربي الوصايفة التي قاربت خمسة عشر مدرباً؛ ولا يزال هذا الموسم (صفراً يحبو)..! * الوصايفة يبحثون عن مدرب (يوظف المواسير في الملعب؛ ويساير حاشية الرئيس في المذهب؛ ويستلم التشکيلة في المکتب)؛ فإذا بهم يقعون کل مرة في مدرب (يستلم المواسير في المکتب، ويوظف التشکيلة لفضح المذهب؛ ويکشف حاشية الرئيس في الملعب)..! * والحقيقة التي يعلمها الوصايفة تماماً أن اللاعبين (المواسير) لا يمکن أن يعبروا بمدرب لبر الامان حتي ولو کان (عالم کرة قدم وکوتش خبير) ..! * ما من مدرب دخل البيت الأزرق إلا وقال لمجلس الإدارة أنه لن يستطيع فعل شيء فقدرات اللاعبين متواضعة؛ ولا يمکن لقائد أن ينجح بلا جنود؛ و(يا فطومة المدرب يجيب لعيبة من وين ديل العندکم في الکشف والجود بالموجود)..! * تعلم الناطقة فاطمة أن کشف فريقها (يکسف)؛ ورغم ذلک إعلام الوصايفة يهاجم المدربين والأقلام غاضبة ومنفعلة وفي قمة الزعل مع أن من لديه مثل ه5لاء اللاعبين من المفترض أن يلفه الحياء ويشعر بالخجل ..! * وإن لم تذهب المواسير فإن مورينهيو سيکون في تقديرهم (فارغ کيس) ويجب أن يکون الإعلام الأزرق واضحاً و(بلاش تخدير وتدليس)..! * مؤسف أن يکون حق تقرير المصير بيد المواسير..! * وحق تقرير (المصير) يجب أن يتم بوضوح عبر کشف اراء المدربين ووجهات نظر الفنيين في مستوي ومردود اللاعبين ..! * إذا أردت معرفة بعض آراء المدربين الذين قادوا الوصايفة في اللاعبين فليس هناک أفضل من صاحب الر5ية الفنية الثاقبة بلاتشي الذي کشفت الناطقة وجهة نظره الحکيمة قبل خمسة أشهر وتحديداً في اليوم الذي تلي إقالته مباشرة حيث کتبت بالنص : * (دمر بلاتشي المخرب والمخرف العجوز كل ماتمنيناه.. وانهزم الهلال في الشوط التاني في كل المباريات التي فقدها..والذي من المفترض أن يكون شوط للمدربين ..ولم يفلح العجوز في قلب الطاوله علي اي خصم يلعب مع الهلال بشراسه ..بل جعل الهلال طعما سهل الابتلاع لكل من يلعب معه مان تومان ..والموجع انه قد حارب الشباب..وقتل فيهم الاحساس بالمباريات..لان منطقه الاعوج يري ان صهيب افضل موهبه في السودان الان "لاعب لايمتلك اي استراتيجيه"..وان ابوعاقله اميز لاعب وسط "لا يعرف ابجديات كره القدم" ..وأن بشه الصغير "لايمكن ان يكون لاعب كره قدم".. وان الصيني "من الاستحاله ان يلاعب الكره في ميادين الدافوري" .. وان كابو "غير جاهز ذهنيا" ..مع أن الاخيره لم اتفهم معناها قصدا..وان محمود امبده "ينبغي ان يعود للرديف" ..وان الريده هداف التاهيلي "لا يفرق بين الباص والكورنه" ..) ..! * (ولاء الدين لاعب خماسيات، والشعلة عليه البحث عن مهنة أخرى وترك كرة القدم) تلك واحدة من آراء بلاتشي في لاعبي فريقه التي ظل اعلام الوصايفة متكتم عليها طويلاً ..! * أنتهى حديث الناطقة في تلن الجزئية التي حملت اعترافات تاريخية استحقت التوثيق والتسويق ..! * کل مدرب يأتي للوصايفة يجد نفسه يلعب بالعواجيز في توقيت صعب، و(شباب الفريق أحسن يسيبوا الكورة ويمشوا الدهب) ..! * إذا كان هؤلاء هم من يريد كردنة بناء فريق شاب بهم فعليه أن ينسى فكرة التطاول في البنيان و(يعرش علي كدا) ..! * للأسف لم نتمکن من رؤية (ولاء خماسيات) رغم الضجة التي صحبته في التسجيلات..! * إذا أستمر الشعلة كلاعب كرة قدم فستفقد مهن أخرى كادر شاطر ..! * ليس مهماً أن تطلقوا عليه إسم بشه ولكن المهم حقاً أن بشة الصغير لن يكبر أبداً إذا كان هذا هو رأي الروماني فيه ..! * کل من يأتي للوصايفة خبير يجد نفسه محاصر بمحدودي القدرات و(صابر على المواسير) ..! * إن کان کيس المدرب فاضي؛ فإن اللاعبين بلا أکياس وعليهم مغادرة الفريق فوراً إن کانوا يتحلون بحد أدنى من الإحساس..! * اتحسسوا قبل ما (تتکيسوا)..! نقش أخير * (اکيس) محاسنک بمن يا (الزرة) الما ليک تمن ..!