* إن كان الوصايفة يعتقدون أن فارق نقاط (الدعم الفظيع) الذي وجدوه من الحكام في غفلة من الزمان سيصنع لهم تيماً مهاباً بإمكانه في الموسم القادم المضي قدماً في البطولة الإفريقية؛ فحتماً أنهم سيرتكبون جريمة يحاسب عليهم القانون في حق قاعدتهم الجماهيرية ..! * صدارة البطولات الحقيقية تأتي بسكب العرق وبذل الجهد لا بالدعومات والإنتصارات الوهمية .! * كل من يشاهد مباراة للهلال يجزم بأن هذا التيم يحتاج لغربلة جماعية و(فريق بالكامل)؛ فكل ما يميز الوصايفة الآن ضعف العناصر وتواضع القدرات وسرعة الذوبان ..! * يهلل الوصايفة لصدارة غير مستحقة، ويتجاهل هشاشة عظم الفريق؛ وتدني مستواه الفني؛ وبدلاً عن الإعتراف بالحقيقة وتأكيد أن هذا الموسم (المدعوم) للنسيان، يفاخر إعلام الوصايفة بالدعومات المحمولة صفراً، و(حقيقة المتغطي "بالحكام" عريان) .! * ثلاث زوايا يختلف عبرها النظر وتتباين خلالها الرؤى تمثل جميعها (هاتريك خذلان الوصايفة) أصحاب (الدعم الأسود) والصدارة الزائفة ..! * أولاً : ثبت بالدليل القاطع و(الإستغناء المبكر) والتصريحات الكاردينالية عقب الخروج الإفريقي المذل أن الوصايفة لا يملكون محترفين؛ وكل من جاء للفريق الأزرق مجرد (عمالة إفريقية وافدة) تبحث عن فرص عمل بالخرطوم ووجدت ضالتها في (المدعوم) ..! * ميزة الوصايفة أنهم يستغنون عن المحترفين قبل حلول ميقات التسجيلات إن كانت رئيسية أو تكميلية؛ ورئيس النادي يخرج للإعلام مبرراً أن الصرف على من لا يستحق أمر غير منطقي و(الإستغناء عن المواسير عادي) ..! * الغريب أن شيخ موكورو الذي استغنوا عنه في بدأية الموسم جاء في النصف الثاني من ذات الموسم وجرّع فريقه القديم العلقم ليمد لسانه ساخراً في وجه الذين أطاحوا به دون ذنب ..! * كلما أستغنى الوصايفة عن محترف أثبتوا (قصر نظر) متخذي قرار الشطب، وما تعاقدوا مع محترف (كبير) إلا وظهر جلياً أن الفريق يعشق (العجزة وكبار السن والمواسير) ..! * إن كان فارق النقاط (مدعوم)؛ فإن (فارق السن) الكبير بين سادومبا والمتواجدين بالملاعب معروف ومعلوم ..! * و(فرق) يا ساسا ..! * لم يفتح على إعلام الوصايفة بقول كلمة حق واحدة عن ضعف مردود المحترفين الذين تعاقد معهم النادي العام الماضي وتخلص من نصفهم في التسجيلات الصيفية، وجاء وأنهى التعاقدات مع من تبقى منهم الآن في التسجيلات الشتوية، وأعاد ذات السيناريو المشين هذا الموسم، و(سلملي على النظر الفنية وعبقرية أختيار المحترفين) ..! * فريق (بلا محترفين) جديرين بالإحترام طبيعي جداً الا يجد أدنى خجل في التباهي بدعم الحكام ..! * ثانياً : عندما فشل المحترفين حدثنا إعلام الوصايفة عن عبقرية الشباب، وتلك أكذوبة كبيرة كشفها كل المدربين الذين تولوا إدارة الفريق بالإجماع؛ مما يؤكد أن مزاعم (هلال المستقبل) مجرد شعارات جوفاء هدفها التخدير المؤقت وغداً ستفضي لمزيد من التهلكة والضياع ..! * لم يستطع إعلام الوصايفة الصدح بحقيقة أن محترفي الفريق فشلوا في إثبات وجودهم ولم يستطيعوا حتى دخول التشكيلة مما أحدث فراغاً في التيم لدرجة أن القادمين الصغار من صفوف الرديف باتوا يمثلون عماد الفريق، وأصبحوا لاعبين أساسيين في وجود المحترفين ..! * تواضع مستوى المحترفين لا يعني تميز صغار اللاعبين ..! * كان إعلام الهلال يتحدث عن عبقرية (صغار الفريق) وكيف أنهم فرضوا أنفسهم على التشكيلة، والحقيقة المُرة أنهم لم ينافسوا أحداً ووجدوا الطريق ممهداً في ظل تدني مستوى المحترفين ..! * فشل المحترفين وأكذوبة الصغار عنصرين من عناصر الخذلان وسنحدثكم عن العنصر الثالث (بس روقوا المنقه وقللوا النقة) ..! * لا أحد بإمكانه الحكم على صغار الهلال أفضل من بلاتشي الذي قال بصراحة ووضوح : (صهيب "لاعب لايمتلك استراتيجيه".. وابوعاقله "لا يعرف ابجديات كره القدم" ..و بشه الصغير "لايمكن ان يكون لاعب كرة قدم".. والصيني "من الاستحاله ان يلاعب الكرة في ميادين الدافوري" .. وكابو "غير جاهز ذهنيا" ..ومحمود امبده "ينبغي ان يعود للرديف" ..وان الريده "لا يفرق بين الباص والكورنه" .. وولاء الدين لاعب خماسيات، والشعلة عليه البحث عن مهنة أخرى وترك كرة القدم) .! * حديث بلاتشي يستحق أن نختمه بأيقونة الضحك الدامعة التي تزين مداخلات الواتساب، و(صفر) البلية ما يضحك ..! * عنصر الخذلان الثالث هو دار العجزة وكبار السن الأزرق الذي يواجه حرباً ضروساً من إعلام الوصايفة ..! * هجوم إعلام الوصايفة على كاريكا ومساوي والشغيل لتقدمهم في السن وتواضع مستواهم أمر يمكن هضمه، ولكن ما يصعب استيعابه حقاً قيادة حملة ضد (المنقذ) بشة بسبب التقدم في العمر، وإستخراج (مرافعة صغار سن لسادومبا)، فالكيل بمكيالين مشكلة حقيقية وسبب أساسي في الغضبة الجماهيرية ..! * تعاقدوا مع (محترفين مواسير)، وقال المدربين أن صغار الفريق (لا مكان لهم في عالم المستديرة)، والكبار يتراجع مستواهم و(يواجهون حملة شريرة) ..! * مستقبل عجيب و(هاتريك خذلان غريب) ..! * اتهتركي ..! نقش أخير * (الصفر) ما بشوف عوجة رقبتو ..!