□ فرّط منتخبنا الوطني للشباب في نقاط مباراته الأولى أمام نظيره السنغالي في نهائيات كأس الأمم الافريقية للشباب (تحت 20 عام) بعد أن قنع بالتعادل الإيجابي بهدف لكل. □ وصفنا النتيجة (بالتفريط) لأن منتخبنا الوطني كان متقدماً بهدف منذ الدقيقة (العشرين) عن طريق حسن متوكل من ركلة جزاء وأمام خصم ظل يلعب منقوصاً بعد طرد لاعبه (مامادو ديارا) في الدقيقة (14) ورغم ذلك عجز عن زيادة غلّته التهديفية واستقبل هدف التعادل قبل دقيقتين من النهاية بخطأ ساذج من قبل الحارس والدفاع. □ غياب تام لهدوء الخواتيم وثبات الدقائق الأخيرة التي أصابتنا بغصّة ونحن نتابع أسهل (ثلاث) نقاط تهدر بسهولة من خزينة صقر الجديان الشاب. □ ألم يضع الجهاز الفني استراتيجية التفوق على فريق يلعب ناقصاً خلال قطار الإعداد الذي جاب أرجاء مصر وقطر وتركيا وجنوب إفريقيا وأثيوبيا؟. □ نقاط السنغال كانت في المتناول رغم صحوتها في الشوط الثاني لأنه إن قدّر لكل من حسن متوكل وعيد مقدم وخالد النعسان أن يترجموا الفرص السهلة التي اتيحت لهم إلى أهداف لانتهى الشوط الأول برباعية نظيفة على أقل تقدير. □ تعامل متهاون جداً من قبل حارس المرمى وخط الدفاع في دقائق تستوجب قتل الكرة وتحطيم الوقت بإهدار قانوني بدلاً من الركض المتواصل ومجاراة المنتخب السنغالي المندفع أصلاً. □ الفوز في اللقاء كان سيمنح شباب صقور الجديان نسبة 50% من حلم الوصول لنهائيات كأس العالم للشباب أما التعادل الذي حدث فسيضعنا تحت ضغط رهيب خصوصاً أن المواجهة القادمة عصر غد الخميس ستكون أمام المنتخب الكاميروني الذي سقط بنتيجة (1-3) أمام نظيره الجنوب افريقي. □ شخصياً لا أتعشّم كثيراً في التتويج ببطولة الأمم الافريقية للشباب بقدر ما نطمح لظهور شباب السودان في مونديال كوريا الجنوبية في شهر مايو القادم وهذا لن يتحقق إلا بالحصول على أحد المركزين الأول أو الثاني. □ المهمة باتت صعبة ولكنها ليست مستحيلة وعلى الجهاز الفني أن يوجّه لاعبيه في جزئية ختام الهجمة بعد أن أهدرنا قرابة الخمس فرص المواتية للتسجيل. □ جنوب افريقيا انتصرت على الكاميرون (3-1) وبمناسبة الفوز المذكور أحرز أهداف الأولاد الثلاثة لاعب واحد هو (لاثر سينغ) المحترف بصفوف سبورتينج براغا البرتغالي. □ الكاميرونيون سيدخلون مواجهة الغد بشعار الفوز فقط وهو ما يجب أن يحذر منه شباب صقور الجديان المطالبون بتحقيق الفوز لكتابة تأشيرة المغادرة للمنتخب الكاميروني وحصر بطاقة الوصول للمربع الذهبي على منتخبنا وجنوب افريقيا والسنغال. □ الفوز على الكاميرون يبدو أسهل من تحقيق الإنتصار على الجنوب افريقي المتميّز لذلك نتمنى من الجهاز الفني واللاعبين أن يصبوا كل تركيزهم في مواجهة الغد لأن أي نتيجة خلاف الفوز ستنسف الأحلام وتقتل الطموح بعد هذا الاعداد الماراثوني. □ يستأنف المريخ مشواره ببطولة الدوري الممتاز مساء اليوم أمام شقيقه المريخ الفاشر بعد غياب دام (لثلاثة أسابيع) بسبب المشاركات العربية والافريقية. □ كما أسلفنا قبل أيام أهمّية الدوري لا تنفصل اطلاقاً عن أهمية التنافسين العربي والافريقي لان الاستقرار في المنافسة المحلية وتحقيق النتائج الإيجابية ينعكس ضمنياً على المشاركة الخارجية. □ في العام (2015) كان اهتمام غارزيتو متركزاً على البطولة الافريقية وعدم الاهتمام بالتنافس المحلي بدليل إشراكه لعدد من البدلاء خلال مباريات حساسة حتى لا يفقد أحد عناصره الأساسية في المعترك الافريقي. □ ولكن نهج الفرنسي كان مقبولاً إن وضعنا في الأذهان تصريحه الشهير خلال فترة الإعداد عندما سأله رئيس النادي (جمال الوالي) عن رأيه في الفريق فذكر له أنه يمتلك (14) لاعباً فقط للتنافس الافريقي. □ والرأي المذكور كان له الأثر المباشر في عدم اكتراث غارزيتو لبطولة الدوري ولكن الوضع الآن مختلف لأن الأحمر بات يملك وفرة في جميع الخطوط ويحظى ببدلاء في مستوى الأساسي لذلك نتوقع من الجهاز الفني واللاعبين عدم التفريط في أية نقطة خصوصاً بعد امكانية الانفراد بالصدارة في حالة التفوق في جميع المباريات المؤجّلة. □ حاجة أخيرة كده :: تنظيرات كلوب أطاحت بليفربول.