* قالت لي الأرض حين تساءلت يا أم هل تكرهين البشر، أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش عيش الحفر، فلا الأفق يحضن ميت الطيور ولا النحل يلثم ميت الزهر. * يبدو والله أعلم أن المفهوم الأساسي لفكرة العمل حدث فيه خلط نتج عنه تغيير جذري تام في السلوكيات والأفكار، فكرة العمل قامت على أن أي إنسان يعمل في وظيفة لأجل خدمة الآخرين وليس للتعالي عليهم، الزبون الذي هو المتلقي دائماً على حق وحقه أن يحصل على الأفضل لأنه يستحق وهذا حقه ولا لأحد فضل فيه لأن تلك هي القاعدة التي تقوم عليها المجتمعات السوية المحترمة المنتجة. * ما تقوم به إدارة نادي مريخ السودان بقيادة المحبوب جمال الدين محمد عبد الله الوالي الرئيس طوالي فاتح بنك الأفكار الكروية، جماعة وأفراداً يجب تدريسه للبقية، كل قطاع في سباق مع الآخر للتجويد، لا يغفل لحظة القطاع الطبي بقيادة مستر علاء الدين يس رئيس القطاع عن إصابة لاعب وإن كانت (شوكة سلم) ولم يغفل القطاع الإعلامي عن توضيح أمر اختلف فيه بقيادة البارع السطور الزميل الكبير مزمل أبو القاسم، إلا وأوضح ذلك كاملاًً وحقيقة رغم أن الصلاة سراًً وجهراًً، قطاع الاستثمار ينقّب ويبحث فكان الرصيد ثم النفرة والشرف والشورى ودعم الأفراد والشركات وما خُفي أعظم، وقطاع السنية يراجع ولا يتراجع القطاع الرياضي وإدارة الكرة والنتائج بائنة والنتيجة حصاد وفير في كل المحاصيل تأهل لدور المجموعات العربي، وتأهل للدور الأول لدوري أبطال أفريقيا الدور الذي اذا تخطيناه نغتنم إحدى الحسنيين إما دور المجموعات بدوري الأبطال وإما ملحق الاتحاد المؤهل لدور المجموعات الكونفدرالي وفي المحلي مباراتنا مع الخرطوم إعلان للقادمات، كل هذا يُحسب للعلماء إدارة المريخ ويوم جزاكم ما يجي. يحفظك الله يا جمال * ونسأله أن يحفظ أسرتك وحرمك ويمتعكم جميعاً بالصحة والعافية، وفي صحتك وعافيتك وحرمك، صحة وعافية للكثيرين من أبناء الوطن خاصة أسرة نادي المريخ، المريخ الذي كل مانادى يقول الحبيب جمال (تجدني جنبك) وليس المريخ وحده لكن لكل الوطن ومثال للمواطن، ما قُمت به نحو ضيوف البلاد في محافل عامة سياسية ورياضية واجتماعية لذلك حباك قائد الأمة المشير البشير حفظه الله عند اختيارك رئيساً لنادي المريخ قولته الشهيرة (فحصت دم كل المريخاب فوجدته أحمر لكن دم جمال الوالي وجدته أحمر وأصفر لذلك اخترته رئيساً لنادي المريخ) لذلك لجمال مكانة خاصة عند قائد الأمة، وأذكر أن أحداً من المذيعين سأله قائلاً إن حكومتكم أفلست كل التجار غير المنتمين للمؤتمر الوطني وأبدلتهم بأغنياء تابعين لكم، فسأله المشير مثل من فقال المذيع مثل جمال الوالي، فقال القائد المشير البشير- حفظه الله -إن هناك عشرات التجار من غير المنتمين للمؤتمر الوطني أغنى من الحكومة نفسها، وجمال الوالي ليس منهم لكن الرجل يده (لينة) لذلك يصفونه بالغنى. شهادة ممهورة من رئيس البلاد رداً على المتطاولين والمهتمين بالإشاعات والأكاذيب والحسد والمرض. * حضر جمال الوالي خصيصاً لضيافة الوفد العربي وحضر ليقف على تأهل المريخ عربياً وحضر لتعزية كل من فقد فقيداً وحضر لترتيب الأمور للمرحلة القادمة باعتبار أنه فاتح بنك الأفكار الكروية والسباق نحو التميز لا يوجد خط نهاية لذلك أنا أقول له شكرك عند جمهور المريخ نثراً وشعراً راقد بالجرانين. شكرك يا جمال والله عندي كثير شكرك عندي ظاهر مابيدور تفسير يا الدود السباعي الراسي بطن الكير صيدتو الزول عديل مابنشغل بالصير من هنا لاجدة شتلك ضليل وغزير اقدل فوق عديلك يا صباح الخير صقر المتيم الشق الوعر تنقير ظهر في البلد عاد شوفلك بلد يا طير قدرك في الرجال معروف تملي كبير قدام في الصفوف حاشاه من تأخير يحفظك الكريم مولاي ربي قدير ******* الليلي المنصوري اتلحق في الحي عن جمال الوالي أقوم وابرك على ركبي واجيب نضماً نجيض ماهو المبوسرني وشكرك عندي يا جمال الدين ماهو شوي يا الدود التساعي المسكنك في الكي يا سيل الخلاء الجايي شاق الصي عرابو اتباشرو جابودي والحمبي شرابن غدروات خلوهو شد الري خرفت البلد ومطورة قالن دي من نمولي لي حلفا دغي ظلاها الخدر وكل زول يقول صيد لي اقدل فوق عديلك يا مليح الزي شلق وانبسط وللمابي اخلف الكي أخي جمال: لقد عزاك مجلس الإدارة المحترم الموقر وهو ينوب عنك مما جميعه لتتفرغ لعلاج حرمك، وخفّف عنك وإن كان قليلاً الشق المالي، لقد أعطاك حقك من التقدير والعرفان، نجوم المريخ بالتأهل للدور الأول أفريقياً وعربياً وفي حضورك كرموك بأداء رائع أمام الخرطوم الوطني، لقد احترمك شعبك الذي عاهدك (جمال الوالي رئيس طوالي) وأصبح حضوراً لافتاً في كل المباريات، ولقد كتب عنك وسطّر الزميل الكبير مزمل أبو القاسم من كلمات المدح ما أعجز عنه أنا وغيري وعندما يكتب مزمل علينا أن نقرأ في حالة انتباه. أخي جمال حفظك الله وأنت تحتفظ بطهرك دوماً لتؤم مجتمع المريخ وتربية مزارعين أصول درجة (سمودة) وباركها الله.