□ النتائج التي خرجت بها الأندية السودانية في ذهاب دور ال (32) لدوري أبطال افريقيا لم تجزم بالخروج النهائي ولم تؤكّد الصعود للمرحلة المقبلة ايضاً قياساً على التقلبات التي تطرأ على نتائج البطولات الافريقية للأندية والعوامل الكثيرة التي تؤثّر على نتائجها سواء تحكيمياً أو جغرافياً. □ النتيجة المثالية حققها الهلال بالتأكيد بالفوز على أرضه بنتيجة (3-0) على بورت لويس من موريشوس الذي لم يظهر في المشاركات الافريقية سوى (أربع) مرات سبقت المشاركة الحالية وكانت في الأعوام 2003 و 2004 و 2005 و 2006 ليغيب بعدها الفريق لمدة أحد عشر عاماً. □ لا خوف على الهلال من مباراة الإياب لأن خصمه فريق ضعيف وبلا تاريخ او قوّة تذكر. □ حتى اقصاؤه للفريق الكيني جاء في آخر (ست دقائق) من المباراة بعد أن كان متأخراً حتى الدقيقة (84) (0-1) ويحرز له مهاجمه الخطير (إفرام جويكان) هدفي الترشّح. □ الهلال الأبيّض خسر بهدف نظيف خارج أرضه أمام (سانغا بولوندي) الكونجولي وهى خسارة قابلة للتعويض أمام فريق لم يشارك في بطولات الكاف سوى (مرّة واحدة) في العام (2015) وخرج من دور الستة عشر في دوري أبطال افريقيا وغادر دور الترضية كذلك. □ ولكن تبقى النتيجة (مفخخه) في كل الأحوال وقابلة لجميع الإحتمالات قياساً على محدودية (خبرة) فريق هلال الأبيّض (كمنظومة) إفريقياً ولكن كعناصر فهى تمتلك المعرفة اللازمة بخبايا المنافسة الافريقية والمتمثّلة في مهند وكرونقو والشغيل وموكورو. □ الأهلي شندي حقق فوزاً كبيراً على فريق سوبر سبورت الجنوب إفريقي ولكنه (خجول) في ذات التوقيت لأن النمور كسبوا مباراتهم بنتيجة (3-2) وفريق كسوبر سبورت الجنوب إفريقي ستكون المهمة معه صعبه جداً. □ الأهلي شندي تقدّم بهدفين نظيفين وكان من الأفضل أن يقتل المباراة ولا يتهورّ بالإندفاع الهجومي لزيادة الغلة وحتى عندما قبل هدف تقليص الفارق وتقدّم بالثالث كان عليه الاستفادة من تلك النقطة لأن الفوز (3-1) يفرق بكثير عن الفوز (3-2). □ وعموماً مهمة النمور أصبحت صعبة جداً في معقل سوبر سبورت الجنوب افريقي أرض الكرة المتطوّرة ولكن على لاعبي النمور القتال حتى الرمق الأخير. □ المريخ وفاجعة الهزيمة بالثلاثة النظيفة وإمكانية العودة بأمدرمان أمر لا يختلف عليه مريخيان غيوران وواثقان في قدرة فريقهما. □ صحيح أن الهزيمة كبيرة وتتطلّب من رماة المريخ الفوز بالأربعة النظيفة لبلوغ دور المجموعات وفي ذات التوقيت عدم قبول أي هدف أو معادلة نتيجة الذهاب والرضوخ لحرب أعصاب ركلات الترجيح ولكن تلك الصعوبة يمكن التغلّب عليها وقهر المستحيل وجندلة النيجيري. □ وبمناسبة ركلات الترجيح يجب على الجهاز الفني أن يدرّب لاعبيه عليها جيّداً لأنها محتملة جداً وربما قصمت ظهر المريخ على غرار ما حدث في 2011 وبطولة سيكافا حوض النيل وكأس السودان العام الماضي. □ جمال سالم جيّد في التصدّي ولكن مشكلة المريخ الأساسية تكمن في التنفيذ المتقن والذي لا يجيده إلا عدد محدد من اللاعبين. □ من ينتقدون غارزيتو ويهتفون بإسم ايمال ويتحسرون على رحيل هاي عليهم أن يعدوا العدة ويشحذوا الهمم ويريحوا سهامهم النقدية للتفرّغ التام لدعم المريخ خلال موقعة السبت وملحمة العبور بإذن الله. □ المريخ قادر على العودة بإذن واحد أحد وعلينا أن نؤمن بحظوظنا حتى آخر دقيقة ويكفي أننا كنا قاب قوسين أو أدنى من الخروج في (2015) وحققنا التأهّل في آخر خمس دقائق. □ حتى الدقيقة (84) كان المريخ مغادراً ليحرز بعدها ضفر هدف معادلة نتيجة الذهاب ويضيف الكيني وانغا هدف الترشّح في الدقيقة (90). □ تأهلنا يومها في الدقيقة (90) وعلينا أن نشجّع ونؤازر ونزلزل أركان الرد كاسل من تحت أقدام دلافين وقروش نيجيريا. □ من جندل كانون والأهلي المصري واوتالي الكيني ويوسكاف المدغشقري وباماكو المالي وعزّام التنزاني قادر أن يعود بقوة أمام أسماك نيجيريا. □ حاجة أخيرة كده :: سنقاتل حتى وإن غادرنا.