* كثيراً ما أتفق مع آراء الزميل بدرالدين الفاتح العقلانية.. لكن لم أتفق معه في رأيه الأخير بتخفيض مرتبات المحترفين الأجانب في المريخ كتمهيد للاستغناء عنهم جميعاً في شهر يونيو بعد الإخفاق الأفريقي المبكر للفريق!! * كتبنا من قبل إن فكرة تخفيض مرتبات الأجانب لا تتسق مع القانون، لأن هؤلاء الأجانب لهم عقود رسمية وملزمة على النادي، ولا مناص من احترام بنود هذه العقود. * أي محاولة للتراجع عما نصت عليه عقود الأجانب يعني تجاوز القانون والذي سيكون في صف اللاعبين في حال اللجوء للتقاضي أو تقديم شكاوي. * إذا كان بعض اللاعبين الأجانب المتعاقدين مع المريخ دون المستوى المطلوب فالخطأ خطأ النادي الذي تعاقد مع هؤلاء المحترفين دون تدقيق وتمحيص ودون مشاهدة ميدانية لهم قبل ترشيحهم للإنضمام للمريخ.. وعلى النادي تحمل تبعات كل ما يقدم عليه. * قلنا إذا أراد النادي اتباع سياسة معاقبة المحترفين بتخفيض مرتباتهم في حال الإخفاق عند المشاركة الأفريقية، فليكن ذلك مضمناً في العقود.. * فمثلاً قبل التعاقد مع اللاعب يتم وضع بند في العقد ينص على تخفيض 15% من مرتب المحترف في حال فشل الفريق في تخطي الدور التمهيدي للبطولة الأفريقية.. وتخفيض 10% من المرتب في حال الإخفاق في عبور دور ال32 وتخفيض 5% من المرتب في حال الخروج من دور ال16 لدوري الأبطال والفشل في الترقي لمرحلة مجموعات الكونفدرالية. * يمكن تطبيق هذا الإجراء عند التعاقد مع أي محترفين في المستقبل، وفي حال انضمام المحترف في شهر يونيو يطبق عليه الإجراء في العام التالي لانضمامه أي بعد 6 شهور من تسجيله. * لا أتفق مع من يقول إن المريخ لا يحتاج لمحترفين أجانب لخوض بطولة الدوري الممتاز، فكل فرق الممتاز اليوم تضم لاعبين محترفين أجانب، لهم أثر واضح في أداء فرقهم.. وإذا حاول المريخ خوض الممتاز بدون محترفين أجانب، قد يتراجع مركزه في الدوري وربما لا يجد حتى فرصة التمثيل الأفريقي في الموسم القادم.. * كما أنه من المهم جداً أن يتمرس المحترفون على اللعب مع الفريق محلياً وينصهرون وينسجمون مع الوطنيين ليكونوا جاهزين للمشاركة الأفريقية في الموسم التالي.. إذ لا يعقل أن نرفض مشاركة الأجانب في الدوري حتى نهاية الموسم ثم نضم العديد منهم في نهاية الموسم، وتكون مستوياتهم غير معروفة وغير منسجمين مع الفريق لنخوض بهم البطولة الأفريقية العام القادم وقبل أن نشاهدهم في الدوري!! * عملية ضم اللاعبين الأجانب للمريخ كما قلنا مليون مرة تحتاج لتحرك مبكر جداً يبدأ برصد اللاعبين في أنديتهم وهم يشاركون في الدوريات الأفريقية.. وفي حال الاقتناع بمستوياتهم تبدأ اتصالات مبكرة معهم ومع وكلائهم وأنديتهم قبل عدة شهور من موعد الانتقالات لمعرفة امكانية التعاقد مع هؤلاء اللاعبين، وبعدها الاتفاق المالي مع كل الأطراف.. وفي حال حدوث عراقيل ومصاعب، يتم الإتجاه للبدلاء منذ وقت مبكر. * بمعنى إن تسجيلات الأجانب لشهر يونيو القادم لابد من التحرك لها مبكراً في هذا الوقت.. و بالتنسيق مع الجهاز الفني لتحديد مصير المحترفين الحاليين خاصة الذين تنتهي عقوداتهم في شهر يونيو مثل غاندي واوليفيه.. * المريخ في حاجة لحارس مرمى من نوعية حراس البطولات الدولية أي في مستوى حامد بريمة.. وقد رشحنا حارس كمبالا سيتي الصاعد جمال سالم الذي صد ركلتي جزاء المريخ.. والذي كان قد قال إن مثل الهدفين اللذين ولجا شباك المريخ في الخرطوم لا يدخلا شباكه.. * ويحتاج المريخ لطرف أيسر بديلاً لغاندي صاحب القدرات الدفاعية الضعيفة.. إذ لا يعقل أن نضع غاندي أساسياً بحثاً عن هدف يحرزه من ركلة حرة.. بينما يتسبب هذا اللاعب في اهتزاز شباك المريخ باستمرار.. وقد طالبنا بإعادة البرازيلي ليما أو البحث عن طرف أيسر من خلال المتابعة والمشاهدة الميدانية لبطولات الأندية الأفريقية الحالية.. * ويحتاج المريخ لمهاجم بديلاً لاوليفيه، وكنا قد رشحنا الغاني امانويل كلوتي المعار من الترجي للظفرة الإماراتي.. أو المحاولة من جديد لضم مهاجم سان جورج اوميد اوكيري.. أو البحث عن مهاجم برازيلي ممتاز ويجيد الإنجليزية ليسهل عملية إعادة ليما للمريخ والذي تقف اللغة حاجزاً أمام احترافه في السودان لأنه لا يتحدث إلا البرتغالية.. * باسيرو وبيكيلي وتراوري يجب منحهم فرصة كافية مع الفريق ومتابعة أدائهم في الدوري لشهرين قادمين قبل الحكم النهائي عليهم، أما المدافع مالك اسحق لابد أن يجد الفرصة قبل الحكم عليه، وقد استغربنا تجاهل كروجر له على الرغم من أن مالك تم اختياره ضمن نجوم الموسم كأفضل مدافع في دوري الموسم الفائت!! * باسكال الذي يلعب بروح وغيرة لا غبار عليه، واستمراريته مع المريخ منطقية.. بطولة أندية حوض النيل * نؤيد فكرة تنظيم المريخ لبطولة أندية حوض النيل.. ولكن هناك مشكلة في تحديد توقيت البطولة بسبب قيام منافسة كأس العالم هذا العام.. * قيام مثل هذه البطولة يحتاج لتوقيت يتوقف فيه النشاط في كل دول الحوض (11 دولة) مثل شهر يناير. * ومثل هذه البطولة يمكن أن ينظمها اتحاد سيكافا رغم وجود بعض دول الحوض خارج منظومة سيكافا مثل مصر والكنغو.. * دول حوض النيل هي: مصر.. السودان.. اريتريا.. إثيوبيا.. جنوب السودان.. أوغندا.. كينيا.. تنزانيا.. رواندا.. بورندي.. الكنغو الديمقراطية. * إذا تمت استضافة فريق واحد من كل دولة سيشارك في البطولة 11 فريقاً ولكن عادة لا يكون الحضور مكتملاً، كما أن خلافات مصر الأخيرة مع اثيوبيا بسبب سد النهضة يجعل مشاركة مصر ضعيفة.. مثلما حدث في البطولة المصغرة التي نظمها نادي الخرطوم الوطني العام الفائت واعتذرت اندية مصر.. * إذا شاركت 8 أو 10 أندية في البطولة تقسم إلى مجموعتين وتلعب بنظام الدوري ليصعد الأول والثاني من كل مجموعة لدور الأربعة الذي يقام بنظام (الكروس).. * المشكلة كما قلنا في تحديد التوقيت مع قيام بطولة كأس العالم هذا الموسم، كما أن الاتحاد السوداني لن يتمكن من تحديد وقت مناسب لازدحام الموسم.