علاء الدين بابكر: أساند البرنس قلباً وقالباً والفرنسي لن يجد التأييد من الجمهور إذا لم يعد القائد غارزيتو سيذهب اليوم أو غداً وهيثم تاريخ في الهلال ولا يمكن لأحد إهمال نجم بقامته ليس لاعباً صغيراً ولم يأت إلى الهلال اليوم حتى يتم التعامل معه بهذه الصورة والأجانب إنطباعيون الدوري فقد نكهته بغياب هيثم واسألوني عن حبه للهلال وتضحياته التجاني أبوسن: أحيي مازدا.. حافظ على هيثم من حرب غارزيتو وننتظر القسم الثاني لنشاهده في الملعب أكرم حماد: هناك إعلاميون يدافعون عن هيثم نكاية في البرير وهؤلاء لن يسمحوا بمساحة ود بين المدرب والقائد ربما سمع غارزيتو أشياء عن هيثم والأخير ساعده ببعض التصرفات مثل رفض السفر إلى كادوقلي يتفق البعض مع غارزيتو ويرون انه المدرب المسئول في الهلال ومن حقه اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة, ويعتقد هؤلاء ان حديث المدرب منطقي في ابعاد القائد.. وذكروا ان هيثم مثله وبقية اللاعبين وان ما يثار بخصوصه محاولة لنسف الاستقرار في الهلال لكن الكثيرين يرون ان هناك حربا على هيثم وان المدرب غير محق, وذكر علاء الدين بابكر نجم الهلال الاسبق ولاعب النيل الحصاحيصا الحالي انه ضد غارزيتو ويقف مع هيثم, واشار الى ان هيثم له تاريخ في الهلال ويجب ان تتم معاملته وفقا لعطائه وتاريخه, لافتا الى ان هيثم ليس لاعبا صغيرا ولم يأت الى الهلال اليوم, وقال ان غارزيتو لم يحفظ لهيثم مكانته.. وابان ان المدرب الاجنبي انطباعي وقال انه اذا كان هناك من اوصل له معلومة خاطئة عن هيثم فانه كان عليه الاستوثاق, وافاد ان غارزيتو ينبغي عليه ان يعلم انه لن يجد المساندة من الجمهور ما لم يعد القائد.. وابان التجاني ابوسن عضو مجلس الهلال الاسبق انه ضد غارزيتو ومع هيثم واعتبر ان القائد يتعرض الى حرب وقال انه لا يفهم كيف يختار المدرب ثلاثة حراس مرمى في قائمة احدى المباريات ويستبعد القائد, واثنى على مازدا وذكر انه حافظ على قيمة هيثم مصطفى, ونوه الى انهم في انتظار مشاهدة هيثم في القسم الثاني.. ومن جهته ذكر الزميل اكرم حماد صاحب زاوية (كما أفكر) والذي يعتبر من المساندين لغارزيتو في هذه القضية ان هناك اعلاميين يساندون هيثم نكاية في البرير وقال انه ربما يكون المدرب سمع اشياء عن هيثم ورأى ان الاخير ساعده ببعض التصرفات مثل رفض السفر الى كادوقلي. ثلاثة حراس مرمى قال التيجاني ابوسن عضو مجلس ادارة الهلال الاسبق انه ضد غارزيتو ومع هيثم قلباً وقالباً, وقال من اول تدريب كشف المدرب الفرنسي عن وجهه ضد هيثم مصطفى ولم أرى مدرباً يحارب قائد الفريق من قبل وكونه يختار ثلاثة حراس مرمى في قائمة احدى المباريات من اجل ابعاد هيثم او وضعه على دكة البدلاء فهذا يؤكد ان هناك حرب فعلا على القائد ولكن بالمقابل محمد عبدالله مازدا مدرب المنتخب الوطني حافظ على هيثم وانصفه عندما اختاره, وعموما نحن في انتظار القسم الثاني من الدوري الممتاز لنشاهد هيثم مصطفى يشارك مع الفريق.. وقال علاء الدين بابكر لاعب الهلال الاسبق والنيل الحصاحيصا الحالي انه لا يساند غارزيتو ولا يرى ان قراراته صحيحة بخصوص قائد الهلال, وذكر علاء الدين انه في موقف المدرب تجاه هيثم فانه لا يقف في صفه وقال هيثم لاعب له وضعه في الكرة السودانية وهيثم قائد الهلال والمنتخب الوطني وغارزيتو لم يمنحه حقه كقائد للفريق, واعتقد ان هيثم من حقه ان يجد معاملة تليق به ومن حقه ايضا ان يندهش لابعاده عن المباريات الاخيرة للفريق رغم جاهزيته, وزاد المدرب الاجنبي انطباعي واذا كان هناك من اوصلوا اليه معلومات خاطئة عن هيثم فعلى الاقل كان يجب عليه الاستوثاق وكان عليه ان يتعامل مع هيثم بطريقة مباشرة وغارزيتو يجب عليه ان يقتنع انه لن يجد مساندة من احد ما لم يعيد هيثم, واسألوني عن حب هيثم للهلال انا اعرفه جيدا واقول ان اللاعب في الاخير احق من المدرب, فغارزيتو سيذهب اليوم او غدا وهيثم تاريخ في الهلال, ويبدو ان المدرب لا يعرف الهلال والتاريخ وسمع فقط فهيثم جزء من تاريخ الهلال ولا يمكن تجاوزه, واعتبر علاء الدين بابكر ان الدوري فقد نكهته بسبب غياب هيثم, واشار الى ان القائد ليس لاعبا صغيرا ولم يأت الى الهلال اليوم حتى يتم التعامل معه بهذه الصورة, واصر على ان غارزيتو لم يحفظ لهيثم مكانه.. وذكر الزميل اكرم حماد صاحب زاوية (كما أفكر) والذي يعتبر من المساندين لغارزيتو في قضيته مع هيثم ان الفرنسي مدرب محترف بمعنى الكلمة ومشبع بالفكر الاحترافي وقال ليس هناك مدرب محلي او اجنبي يحارب القائد وهيثم من اسلحة الهلال, واشار الى ان هيثم كان خارج القائمة في مباراة الشلف وقال الجمهور هتف لهيثم وهذا خطأ, الصحيح ان يهتف الجمهور للاعبين الذين يشاركون وكما قال غارزيتو فان هيثم يحاول إملاء شروطه والمشكلة ليست في الجهاز الفني ولا في دائرة الكرة وانما في هيثم نفسه ومن الصعب في اعتقادي رتق الفتق في العلاقة بين هيثم وغارزيتو وهناك اعلاميون يدافعون عن هيثم نكاية في البرير وهؤلاء يصبون الزيت على النار واذا كانت هناك مساحة ود بين المدرب واللاعب فان الاعلام المناوئ للبرير لا يسمح بذلك وربما يكون غارزيتو سمع عن هيثم بعض الاشياء لكن هيثم ساعده ببعض التصرفات مثل رفضه السفر الى كادوقلي وشخصيا اتمنى عودة هيثم مصطفى لانه رمانة الوسط وقائد بمعنى الكلمة ولكن في النهاية المدرب مدرب واللاعب لاعب.