* استنكر كتاب الهلال على الإعلام الأحمر صمته على ما نشر عن مصالحة هيثم مصطفى مع لاعبي الهلال سيف مساوي ومدثر كاريكا والمعز محجوب، وزعموا أن المريخ لم يصدر أي تصريح رسمي حول ما يتردد عن احتمال عودة هيثم إلى الهلال، كما أن إعلاميي المريخ لم يردوا على المصالحة المذكورة! * ووصفوا رد فعل الأحمر حول ما يتردد عن احتمال عودة البرنس للهلالي بالضعف!! * المثير للسخرية أنهم اعتبروا عدم تعليقنا على المصالحة وانصرافنا عن الكتابة عن مستقبل هيثم مع المريخ مؤشراً للضعف والاستسلام، كما سخروا من صمت هيثم حول ما يتردد عن عودته للهلال!! * نقول لهؤلاء إن علاقات هيثم الخاصة لا تعنينا في شيء. * لعب البرنس مع اللاعبين الثلاثة سنوات طويلة، ومن الطبيعي أن تكون علاقته بهم ودية، ومن الطبيعي أيضاً أن تتكدر العلاقات أحياناً، مثلما حدث عقب شطب هيثم الذي اتهم كبار لاعبي الهلال بالتآمر مع الإدارة ضده، ومساندة قرار شطبه. * لا يعنينا أن يصالح هيثم كاريكا ومساوي والمعز أو يختلف معهم، فذلك شأن يخصه. * ليس من حقنا أن نحدد لهيثم مستقبله الكروي، لأنه لاعب كبير، يعرف كيف يزن أموره بنفسه. * المهم عندنا أنه لاعب محترف في صفوف المريخ، يمتلك عقداً يستمر حتى نهاية الموسم الحالي. * مسألة تجديد العقد من عدمها يمكن مناقشتها مع هيثم خلال فترة الانتقالات النصفية في يونيو المقبلا، إذا رغب المريخ في التمديد، ووجدت الرغبة هوىً في نفس اللاعب. * نحن نحب هيثم مصطفى لأنه أخلص للمريخ عقب انتقاله له في مطلع الموسم المنصرم، ونثمن جهده المتميز الذي ساعد به فريقه على الفوز بلقبي الدوري وكأس السودان. * إذا تواصل عطاء سيدا بذات الجودة سيقدم له المريخ عرضاً للتمديد. * وإذا رأى الجهاز الفني والمجلس أو هيثم نفسه غير ذلك فسيتم شكره على الفترة التي قضاها في المريخ، وسنظل ممتنين له على أدائه المتميز، وأدبه الجم، وغيرته على الشعار الأحمر. * في كيان المريخ الكبير لا مجال للبكاء والسكليب والحي ووب التي حدثت من الأهلة أمام مكاتب الاتحاد العام يوم أقدم البرير على شطب هيثم. * ذهب فيصل العجب بكل تاريخه من الديار الحمراء، ولم يصعد مشجع مريخي إلى برج الإستاد مهدداً بالانتحار حزناً على رحيل الملك. * اعتزل بريمة وسامي وسكسك وكمبال عبد الغني وتم الاستغناء عن خدمات جمال أبو عنجة وإبراهيم عطا وعبد السلام حميدة وعاطف القوز وغيرهم من الأفذاذ الذين حققوا للمريخ أول وآخر لقب قاري في تاريخ الأندية السودانية ولم ينصب المريخاب سرادق العزاء، ولم يهدد أي مشجع مريخي بالانتحار لشطب باكمبا وتحوله إلى الهلال علماً أن اللاعب المذكور ساهم بنصيب الأسد في فوز المريخ بكأس مانديلا! * الأمر بسيط في عرف الصفوة، ولا علاقة له بالكرامة ولا القيم والموروثات التي يطيب لإعلاميي الهلال أن يتشدقوا بها ليغطوا بها على فقر ناديهم المدقع في البطولات الخارجية! * كلما تجبر الصفر وتضخم حجمه قرأنا المزيد من القصص والأحاجي والخزعبلات الفارغة عن القيم والموروثات والحركة الوطنية ومناهضة الاستعمار ونضال الخريجين الأوائل! * نحن نحب أن نقرأ ما يكتبه إعلاميو الهلال عن القيم والموروثات والسينما الوطنية لأنها تأتي مقرونةً عندهم بمحاولات إهالة التراب على الصفر الدولي الذي غلب الدواء والطبيب! * نحن مبسوطون ومرتاحون للشمطة التي اندلعت بين كتاب الهلال مؤخراً حول عودة البرنس إلى الوصيف! * مش لما تتأكدوا إنو عايزكم أول؟ * زعموا أن مشاطيب الهلال يتحولون إلى رؤساء في المريخ، واستشهدوا بالإمبراطور الراحل حسن أبو العائلة، وفات عليهم أن فريقهم نفسه خرج من ضلع المريخ، وظهر إلى الوجود بسبب (زعلة) فتح الله بشارة ورفاقه عقب تحويل اسم المسالمة إلى المريخ! * أشهر زعلة في تاريخ الكرة السودانية تسببت في إنشاء الوصيف! * لعل ذلك يفسر لنا سبب الزعل الذي أصبح ملازماً للشعار منذ أن تأسس قبل 84 عام! * زعلة معمرة، اقترب عمرها من قرنٍ كاملٍ، ولم يفلح فريق الكرة الأزرق في إزالتها بأي لقب خارجي! * أما عن المشاطيب فقد حفظت لنا كتب التاريخ أن الأهلة استقبلوا العشرات من لاعبي المريخ، ومن أشهر عمليات الانتقال تلك التي أقدم عليها الراحل طلعت فريد عندما قرر التحول من المريخ إلى الهلال لإنقاذ الأخير من الاندثار، بعد أن تراجعت نتائجه وتكاثرت هزائمه أمام الزعيم! * مثلت تلك الخطوة أول عملية (نقل دم) في تاريخ الكرة السودانية، وها هو الهلال يحيا ويعيش وينافس بسبب الدماء الملكية التي سرت في عروقه بأمر طلعت فريد رحمة الله عليه! آخر الحقائق * أشهر هدافين في تاريخ الهلال جاءا إليه من المريخ!! * نعني الكابتن علي قاقارين والكابتن عز الدين الدحيش اللذين انتقلا للهلال من أشبال المريخ وصارا أنشودةً حلوة المقاطع في أفواه الأهلة، بل تقلدا شارة قيادة الفريق، وعملا في عدد من مجالسه، وتولى قاقارين منصب أمين عام النادي عدة مرات! * أفضال الزعيم على الوصيف لا تحصى ولا تعد! * الفارق بين الناديين أكبر من الفارق بين السماء والأرض! * أيش جاب العالمي الذي شرف بلاده بالبطولات الجوية والكؤوس الخارجية للمحلي داخل عطبرة؟ * ضجت مجالس الخرطوم أمس بخبر إقالة المريخ لمدربه الألماني مايكل كروجر. * انتشر خبر يفيد سفر المدرب إلى القاهرة سراً لمفاوضة نادي إنبي المصري. * لا نستطيع أن نفهم مطالبة المدرب بتخفيض راتبه بسبب خروج الفريق من البطولة الإفريقية. * العقد شريعة المتعاقدين. * عقد كروجر مع المريخ لا يحمل بنداً يلزم المدرب بالفوز بتحقيق البطولات الخارجية. * الهزيمة صنو الفوز في كرة القدم. * لو برر المجلس قراره بإخفاق الألماني في تحقيق النتائج المطلوبة لربما كان الأمر مهضوماً. * لكن مطالبته بتخفيض مرتبه بسبب إخفاق الفريق في البطولة الإفريقية غير مفهومة. * بابتعاد كروجر دخل المريخ دوامة البحث عن مدرب جديد في منتصف الموسم. * نتوقع أن يتم تكليف الكابتن إبراهومة بالإشراف على الفريق إلى حين التعاقد مع مدرب جديد. * إبراهومة قريب من الفريق وملم بكل تفاصيله الفنية. * المشكلة تكمن في أن إبراهومة نفسه غير راغب في الاستمرار. * صرح بالأمس مؤكداً أن الأجواء الحالية في المريخ لا تشجع على الإبداع. * الألماني أوتوفيستر أقوى المرشحين لخلافة مواطنه كروجر. * شخصياً لا أميل إلى اجترار التجارب السابقة بعد أن أكدت تجربة كروجر عدم جدواها. * لكن لا خلاف على تمكن أوتوفيستر الذي قاد المريخ لنهائي كونفدرالية 2007! * أوردت أمس سهواً أن فريق الرابطة يمتلك سبع نقاط، والصحيح أن رصيده ست نقاط، لكم العتبى. * محاولات إعلام الهلال الرامية إلى زرع الفتنة بين سيدا والصفوة لن تفلح. * هيثم لاعب المريخ، ويرتبط بعقد ملزم مع النادي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. * إلى ذلك الحين سيرتدي البرنس القميص الأحمر، وسيقدم كل ما عنده للزعيم. * بعد انتهاء العقد لكل حادثٍ حديث. * إعلام الشعار منقسم حول هيثم. * يوم أمس الأول هاجمه الرشيد على عمر بعنف وأعلن رفضه لعودته، وعلى دربه سار معتصم محمود. * أما الأرباب فقد أعلن أنه سيعيد هيثم إلى الهلال حال توليه رئاسة النادي. * الوتد مدقوق والخروف في السوق. * لو عايزين البرنس أدفعوا للزعيم! * ولو عايزين الشعار أدفعوا لعصمت! * ولو عايزين بطولة جوية الدفع ما بجيبها ليّ!! * كلما عزت عليهم الكؤوس الجوية والبطولات الخارجية أتوا بسيرة الموروثات الصفرية والسينما الوطنية! * آخر خبر: سيدا شاغل البال، ومجهجه باكات الهلال!