الحضري: كروجر أقل قامة من المريخ.. الألماني عنيد ولا يقبل الرأي الآخر هناك لاعبون في الفرقة الحمراء استنفدوا اغراضهم وذهابهم أفضل.. والجهاز الإداري في القلعة الحمراء تنقصه الاحترافية تولي مدرب واحد مسئولية الاشراف على الحراس والجوانب البدنية خطأ كبير دفع الأحمر ثمنه كاستن لا طال تدريب الحراس ولا أعد الفرقة الحمراء بصورة مثالية فكان الوداع المبكر للأبطال حراس المرمى في السودان يحتاجون إلى الانضباط والاقبال على التدريبات بشهية.. وجمعة جينارو أفضلهم هيثم لاعب كبير وقائد داخل وخارج الملعب.. والأحمر فرّط في سكواها وكلتشي الباشا.. رمضان وفيصل موسى مميزون والجوهرة صاحب حلول فردية وعنده القدرة على صناعة الأهداف والسيطرة على الكرة المريخ توج بالدوري والكأس بجهد اللاعبين.. والكوكي لم يضف جديداً.. والألماني لم يفعل شيئاً أوتوفيستر صاحب تاريخ.. حقق انجازاً لافتاً مع الفرقة الحمراء ونجاحات المنتخب مع مازدا تؤكد كفاءته جمهور المريخ معلم.. وقف خلف اللاعبين في أحلك الظروف ودافع عنا أمام هجوم الاعلام وجماهير الأندية الأخرى وارغو موهبة لم تجد مدرباً يستغلها.. واستغرب لعودته مرة أخرى إلى الدوري الممتاز القاهرة اسماعيل مخاوي أكد عصام الحضري حارس مرمى المريخ السابق والنجم المصري الكبير أن الفرقة الحمراء حصلت على لقبي الدوري والكأس بجهد اللاعبين مشيراً إلى أن الألماني كروجر والتونسي الكوكي لم تكن لهما بصمة على أداء المريخ وهاجم الألماني ووصفه بأنه مدرب عنيد لا يقبل الرأي الآخر متوصلاً إلى أنه أقل قامة من الأحمر وأفاد بأن هناك لاعبين في المريخ استنفدوا أغراضهم وذهابهم أفضل وقال إن الجهاز الاداري في الفرقة الحمراء تنقصه الكثير من الاحترافية وفهم وشغل الكورة حاثاً اياه على اظهار المريخ بصورة أكثر احترافية في المعسكرات واعتبر السد العالي أن اسناد مهمة تدريب الحراس واللياقة إلى شخص واحد دفع المريخ ثمنه ووصف الخطوة بأنها غير موفقة وشدّد على أن كاستن لم يطل تدريب حراس المرمى ولا أعد الفرقة الحمراء بالصورة المثالية فكان الخروج المبكر من دوري الأبطال وانتقد كذلك الاستغناء عن المدلك وتساءل: كيف لادارة نادٍ كبير أو جهاز فني لنادٍ كبير أن يستغني عن المدلك؟ بيد أن الحضري في غمرة انتقاداته أشاد بهيثم مصطفى ووصفه بأنه لاعب كبير وقائد داخل وخارج الملعب كما امتدح الثنائي سكواها وكلتشي وقال إنهما لاعبان مميزان وهدافان من أعلى طراز كما أطنب في الاشادة برمضان عجب وفيصل موسى وأحمد الباشا وأكد أنهم الأفضل وقال إنهم لاعبون موهوبون خاصة رمضان الذي ذكر أن مستقبلاً كبيراً ينتظره وقال إن اوتوفيستر مدرب كبير قاد العديد من الأندية والمنتخبات وأوصل المريخ إلى نهائي الكونفدرالية عام 2007 وذكر أنه يستطيع تطوير مستوى الفريق الأحمر كما امتدح مازدا مفيداً بأنه صنع ربيع المنتخب الوطني وقاده إلى نجاحات كبيرة وأكد أن جماهير الأحمر واعية ووقفت معه وزملاءه في وجه الهجمات التي تعرضوا لها من الاعلام وجماهير الأندية الأخرى وأبدى دهشته من عودة وارغو من جديد للدوري الممتاز وأكد أن النسر النيجيري موهبة فذة لم تجد مدرباً يحسن توظيفها أو يستغلها. مدرب عنيد اعتبر عصام الحضري أن الألماني مايكل كروجر مدرب المريخ السابق مدرب عنيد وقال السد العالي: الألماني مدرب عنيد لا يقبل الرأي الآخر واعتقد أنه أقل قامة من المريخ وكان كروجر أشرف على تدريب الفرقة الحمراء وظل يعتمد على الحضري أساسياً قبل أن يتعرض إلى الاصابة ويغادر إلى مصر للعلاج وبعدها اعتمد على أكرم الهادي ويعتقد الحضري أن هناك أسماء في المريخ استنفدت أغراضها على صعيد العناصر وقال: هناك لاعبون في المريخ استنفدوا أغراضهم وأرى أن مغادرتهم أفضل للفرقة الحمراء وتحدث السد العالي عن الجهاز الاداري في المريخ ونوّه إلى انه تنقصه الكثير من الاحترافية وفهم عمل الكورة وقال: يجب ان يظهر الجهاز الاداري المريخ بصورة أكثر احترافية في المعسكرات ويجب أن يجهّز اللاعبين نفسياً وادارياً خاصة في المباريات الكبيرة والأفريقية بالذات ولفت عصام الحضري إلى أن الأحمر استغنى عن المُعد الفني وقال: كيف لجهاز فني أن يستغني عن المُعد البدني الذي يقوم بعمل كبير ويترك الأمر لشخص واحد يشرف على الجوانب البدنية وكذلك على تدريب الحراس؟ وابان أن هناك شخصاً واحداً يؤدي الوظيفتين معاً في المريخ وأكد أن هذه الخطوة جعلت المريخ يفقد مدرب الحراس والمُعد البدني في نفس الوقت وقال: لا يمكن أن يؤدي شخص واحد مهمة تدريب الحراس وكذلك الاشراف على الجوانب البدنية.. يحدث عدم تركيز كما إن المدرب جهده يذهب بين تدريب الحراس واللياقة ولذلك لا طال تدريب الحراس ولا اعد الفريق بدنياً بالصورة المطلوبة والمثالية فكان الخروج من الدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا بسبب أخطاء الحراسة وضعف التركيز وضعف المردود البدني. الاستغناء عن المدلك تساءل عصام الحضري عن الاستغناء عن المدلك في المريخ وقال: علمت أن المريخ استغنى عن المدلك وكيف لادارة نادٍ كبير مثل المريخ أو جهاز اداري لفريق محترف يبحث عن البطولات الكبرى يرتكب مثل هذا الخطأ؟ كيف يتم ابعاد المدلك والفريق يحتاج اليه؟ هذا خطأ كبر.. فالعضلات ليست مثل الآلات.. مثلها وأي عضو في الجسم تحتاج إلى راحة بعد التمارين الشاقة خاصة في التدريبات الأولى من فترة الاعداد ولابد من وجود مدلك حتى لا يحدث الحمل الزائد واجهاد العضلات واتصور أن الاستغناء عن المدلك كان قراراً خاطئاً. اشادة بهيثم أشاد السد العالي بهيثم مصطفى صانع ألعاب الفرقة الحمراء واعتبر أنه لاعب كبير وقائد داخل وخارج الملعب كما أشاد حارس مرمى المنتخب المصري بالثلاثي أحمد الباشا ورمضان عجب وفيصل موسى وقال الحضري: الباشا لاعب مميز.. صاحب لمسات فنية ممتازة وهو لاعب لديه قدرات ورمضان وفيصل ايضاً لاعبان جيدان واعتقد أن اللاعبين الثلاثة من أميز العناصر في تشكيلة المريخ ورمضان بالذات ينتظره مستقبل كبير في القلعة الحمراء وعلى صعيد المنتخب وفيصل موسى يمتلك القدرة على الحلول الفردية.. إنه لاعب بارع في صناعة الأهداف ويسيطر على الكرة بشكل ممتاز وهؤلاء اللاعبون مميزون للغاية في القلعة الحمراء كما تحدث السد العالي عن سكواها وكلتشي وتوصّل إلى أنهما هدافان من أعلى طراز وقال: كِلاهما مميز.. إنهما لاعبان هدافان ومن الطراز الرفيع وأتصور أن المريخ فرّط فيهما ولا أدري ما السبب الذي جعل الادارة تتخلى عن هذين اللاعبين الجيدين؟ فكلتشي وسكواها كلاهما لاعبان كانا سيفيدان المريخ لكن الأحمر استغنى عنهما وفرّط فيهما وأكد الحضري أن المريخ به مجموعة جيدة من اللاعبين بصورة عامة وقال: اتصور أنه حقق الدوري والكأس بمجهود هؤلاء اللاعبين لكن ليست هناك بصمة تدريبية.. فالتونسي الكوكي لم يضف جديداً على الفرقة الحمراء ولا الألماني كروجر.. كلاهما ليست له اضافة تُذكر. حراسة المرمى اعتبر السد العالي أن حراس المرمى في السودان يحتاجون إلى الكثير وأفاد أن هناك الكثير من الأشياء تنقص الحراس الحاليين وقال: أولاً يحتاجون للانضباط.. اتصور أنهم يفترض أن يكونوا منضبطين أكثر وأن يقبلوا على التدريبات بصورة أكبر وأن يتعاملوا بشئ من البرود مع المباريات الكبيرة بالاضافة إلى توجيه المدافعين وتصحيح أخطاء الدفاع أولاً بأول لكنه أشاد بجمعة جينارو حارس مرمى الهلال ورأى أنه حارس المستقبل مشيراً إلى أن جمعة حارس صغير السن وموهوب وقال: جمعة موهبة مميزة تحتاج إلى الصقل والتدريب حتى يصبح حارساً ممتازاً لكنه خامة جيدة بكل تأكيد. مدرب كبير وصف الحضري أوتوفيستر بأنه مدرب كبير ولفت إلى أنه قاد العديد من الأندية والمنتخبات الأفريقية وأشار إلى أن فيستر صاحب تاريخ ناصع في التدريب ولديه انجازات وقال: بالتأكيد اوتوفيستر مدرب معروف وكبير وتولى تدريب العديد من المنتخبات الكبيرة على صعيد القارة الأفريقية وانجازاته تشهد له وحتى مع المريخ حقق انجازاً والجميع يعلم أنه قاد الفرقة الحمراء للوصول إلى نهائي الكونفدرالية في عام 2007 والمريخ حدثت فيه نقلة كبيرة في عهد هذا المدرب. تطور الفرقة الحمراء رأى الحضري أن أوتوفيستر يمكنه أن يحدث نقلة في القلعة الحمراء وقال السد العالي: يمكن لاوتوفيستر أن يطوّر المريخ إلى الأفضل بكل تأكيد واعتقد أن محمد عبد الله مازدا ايضاً مدرب جيد حقق مع المنتخب انجازات عديدة ونتائج مميزة في نهائيات الأمم الأفريقية بغينيا والجابون بعد غياب طويل عن بطولات الكاف الكبرى على غرار أمم أفريقيا واعتقد أن الجهاز الفني الجديد يمكنه أن يحقق طفرة في الأداء. جمهور معلم أطنب الحضري في مدح جماهير المريخ ووصف أنصار الأحمر بأنهم يحبون النادي وقال: جمهور المريخ معلم.. ساند الفريق ووقف خلفه في أحلك الظروف وظل يلتف حول اللاعبين ويقف مع الأحمر باستمرار وفي كل الظروف ويتماسك أكثر عندما يتراجع المستوى وظل يدعم فريقه باستمرار ويقدم نموذجاً في الوفاء والولاء. دفاع عن اللاعبين أوضح عصام الحضري أنه لن ينسى لجماهير المريخ أنها دافعت عنه ودعمته وقال: لن أنسى لجماهير المريخ مواقفها الداعمة لي ولكل اللاعبين ودفاعها عني وعن زملائي أمام كل الهجوم الذي ظللنا نتعرض له من الاعلام وجماهير الفرق الأخرى.. لقد أثبت جمهور المريخ أنه جمهور واعي ومُحب يعرف كيف يساعد اللاعبين في المواقف الصعبة. موهبة أفريقية يعتقد عصام الحضري أن ستيفن وارغو نجم انييمبا الأسبق والمريخ السابق والهلال الحالي موهبة أفريقية لم تجد الرعاية وقال: أرى أن وارغو لاعب صاحب امكانات فنية ومهارات خارقة.. سريع ومراوغ ويصنع الأهداف واعتقد أنه موهبة ممتازة جداً لم تجد المدرب الذي يحسن توظيفها ويمكّنها من تفجير هذه المواهب داخل الملعب وبصراحة أنا مستغرب لعودة وارغو من جديد للدوري السوداني وعموماً أقول إنه لاعب لم يُكتشف بعد ووارغو بكل تأكيد لاعب ممتاز وصاحب امكانات ومهارات عالية.