* ثمانية أيام فقط تفصلنا عن اللقاء المرتقب بالنجم الساحلي التونسي والذي حدد لها أمسية الثلاثاء… الثالث والعشرون من هذا الشهر في تمام الساعة التاسعة مساءً بالقلعة الحمراء …. القلعة التي توصف بأن الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود" * التفاؤل والأمل يخفقان في قلب كل مريخي والارتباط بالمريخ.. يظهر في صور شتى.. وهو يخوض المباريات الكبيرة.. ويتأهب لتعزيز سجلاته بعنفوانه الأحمر المعهود.. الشراسة.. القوة والتضحية والحماس والمكتوب في جبين أهله. * تعودنا على مثل هذه التحديات.. حالة من القلق.. والتوتر.. والأمل.. تضيع كل المعالم .. وتبقى الألوان الحمراء والصفراء … تحدي كبير وصعب في ظل ظروف لا تغيب عن أحد.. وهو ما يحرك المشاعر الحمراء.. لتشتعل ناراً بحضور الصفوة الأوفياء. * ويبقى العزاء بأن هناك ثلاثة أسباب لفوز المريخ أولها زلزال الملاعب الذي سوف يملأ المدرجات. وجماهير المريخ لا تحتاج منا إلى نداء فلقد تعودنا أن نرى أهل الحارة من عصر بدري داخل القلعة الحمراء بالطبول والدفوف والحناجر ودونكم ملحمة عزام التنزاني وكابو سكورب الأنجوالي وريفرز النيجيري.. * برهنت جماهير المريخ بأنها اللاعب رقم واحد وأن لاعبي المريخ يستمدون الحماس والقوة والعزيمة من هتافات الجماهير التي أحسب أنها لن تقف من التشجيع والمؤزارة منذ انطلاقة المباراة وحتى صافرة النهاية. * السبب الثاني لاعبو المريخ خبروا دروب الانتصارات من داخل إستادهم نفس هولاء اللاعبين كم أسعدونا وأفرحونا ويقيني إذا ما قدر للجنة التسجيلات أن تضم اللاعبين الذين أوصى بهم المدرب القدير غارزيتو وأولهم نجم المحور الكميروني تالا وإثنين من الأجانب في الدفاع والهجوم بشرط أن يكونوا كما قال الرئيس المحبوب من المحترفين الذين يصنعون الفارق ولا يجلسون في كنبة سعدالله…. نريد هذه المرة (كتيبة الموت) التي لا تعرف الخنوع والانكسار في إستادها. * الصدى أجرت قبل فترة حواراً مع غارزيتو والذي قال فيه (لابد من دعم الفريق بعناصر تساعد كثيراً في سد النقص في الفريق، وأعتقد أن المريخ يحتاج إلى أربعة أو خمسة لاعبين إثنين في وسط الملعب وإثنين من المهاجمين ولاعب طرف أيسر، وسنجتهد كثيراً من أجل قيد لاعبين مميزين، وقد تابعت الدوري السوداني ورصدت عدداً من الأسماء إضافة إلى الخيارات الأجنبية، كل أمور التسجيلات مرتبة بصورة جيدة، للفترة المقبلة حتى يظهر المريخ بشكل مختلف في البطولة الأفريقية . * السبب الثالث لرجم النجم للمريخ مدرب يعرف ما يريد وعلى قدر التحدي كرت رابح ومحور إستراتيجي وعنصر مهم ومؤثر وهو المدرب الفرنسي غارزيتو فمن واقع معرفته بفريق النجم الساحلى أحسب أنه سوف يضع الترياق المضاد. * سبق لغارزيتو أن لعب أمام الفرق التونسية وخاصة فريق الترجي قاهر الزبون عندما كان مدرباً لمازيمبي الكنجولي وهو الفريق الوحيد الذي ألحق بالترجي هزيمة خماسية وهو مدرب مغامر بطبعه ويعشق المباريات الكبيرة لذلك فإن غارزيتو يعتبر بمثابة قوة إضافية للمريخ. * أوصى لاعبي المريخ بالهدوء وعدم الاستعجال في إنهاء الهجمات، والتركيز الشديد داخل منطقة الجزاء، وبذل قصارى الجهد طوال ال 90 دقيقة وعدم الوقوع في أي أخطاء فردية." الخطأ يكلف المريخ الكثير) والكلام ليك يا أمير كمال .. ولا ننسى بأن المريخ مطالب بحصد الثلاثة نقاط لأنه يلعب في ملعبه. * المريخ يمكنه أن يحرز أكثر من هدف إذا أحسن لاعبو المريخ التعامل مع أجواء المباراة وقوة الدفع الجماهيري.. وأخوان السماني باستطاعتهم الوصول إلى شباك النجم الساحلي. * الثقة في المريخ .. لا تنتهي يوماً.. ولا تعرف الاستسلام دوماً.. وكثيراً يأتي نجم السعد.. من حيث لا يتوقع أحد ويهز الأرض .. بالطول والعرض. * يدرك نجوم المريخ أن مطالب الصفوة واضحة ومحددة ولا تغيب عنهم عادات التشجيع والتي تتأثر كثيراً بالأداء والقوة، فكلما نجح الفريق في تقديم العطاء السخي وأظهر الروح القتالية وجد الجمهور خلفه مسانداً بقوة. * نحن قوم لا نخاف الخمسات ..ولا يهمنا إذا كان المساكني لاعباً أو غائباً فالنجم أصلاً خلقوه للرجم… ويا النجم الساحلي ارجى الراجيك ولدنا السماني أبداً ما سائل فيك. * اللهم يا رب تدينا الفي مرادنا.