* وعلى مسرح إستاد مريخ السودان الدولي يلتقي الزعيم نجم السعد بالنجم الساحلي الشقيق نجم تونس، وكلا الفريقين نجم في بلده، ووصل فريق النجم وبالطبع يريد أن يكون في كامل جاهزيته للقاء الغد الذي خوّفه منه رؤوف خليف المعلق البارع التونسي الذي علق على لقاء النجم وفيروفيارو الموزمبيقي والذي كان يقول كل مرة على مدرب النجم أن يريح بعض اللاعبين بعد أن ضمن نتيجة فيروفيارو لأن لقاء مريخ السودان صعب للغاية، ولكون النجم خسر في المحلي ومن الترجي ليس معناه أن المباراة أمامه سهلة وذلك قياساً لأن المريخ نفسه خسر من فرق ضعيفة جداً في الدوري المحلي وعند النجم المباريات الخارجية غير وأعتقد أن النجم ومدربه يعرفان كل صغيرة وكبيرة عن المريخ إضافة إلى أن له تجارب مع الفريق، فالنجم يُعتبر من الفرق المرشحة للبطولة، يعني مرشح لدور الثمانية لرأي الخبراء أن البطاقة الأولى محجوزة له ويبقى المريخ والهلال وفيروفيارو تتسابق على حجز البطاقة الثانية وهو الأمر الذي يصعّب مهمة المريخ غداً. * إذا كان الموضوع موضوع إعداد فإن مريخ السودان قد أكمل إعداده تماماً، ففي كل خانة من خانات الملعب طبيب أخصائي خاصة بعد سد ثغرة الظهير الأيسر في الفريق من يوم أن ذهب جعفر حسن التوم (قاقارين) للاعتزال ومن بعده لم يجد المريخ ظهيراً أيسراً درجة أخصائي حتى نميري أحمد سعيد كان مولفاً إضافة للأجنحة نوح وود الشايقي وعاطف القوز المؤلفة قلوبهم من أجنحة إلى ظهير، ولكن ولأن للمريخ إدارة متخصصة نظرياً وعملياً ولوفائهم وإخلاصهم تعاقدوا مع المدرب الأول اليوم في الساحة الأفريقية واستجابوا لطلباته محلياً وقارياً بنجوم هم المواهب، والقصد كلما طلبه وفروه له لدرجة أنهم ضحّوا بنجم مخلص في مستوى فاروق جبرة ليتركوا له المجال ليعوس (مُرة وفطيري) بل ولأول مرة لم تكن هناك لجنة مكونة من خبراء المريخ للتسجيلات كما يحدث في السابق مع إن من النجوم الخلصاء أمثال مازدا وأبوعنجة نظرتهم أفحص من غارزيتو لكن عشان ما يرمي اللوم على أحد وستثبت الأيام إن كان غارزيتو هو أهل لهذه الثقة لفريق بحجم مريخ السودان ونتمنى أن يكون الفرنسي على قدرها وقدودها. * القائد الهمام هو الذي يجلب السعادة والمكانة لشعبه واليد الواحدة لا تصفق، مثلاً أصبح حكاوي مجلات وإذاعة والعاوز يرى بعينه أن اليد الواحدة تصفق يحضر لنادي المريخ ليرى شاباً وجيهاً أنيقاً، في العلم جامعي والبركة مولود بيها اسمه جمال الدين محمد عبدالله الوالي الذي دمه أحمر وأصفر في حين دم كل المريخاب أحمد كما قال قائد الأمة حفظه الله المشير البشير عند اختيار جمال الوالي رئيساً للمريخ، فجمال المخلص وأركان حربه في مجلس الإدارة وضعوا الكورة بكامل استدارتها في ملعب الجهاز الفني واللاعبين والجمهور والإعلام، ومن وجهة نظري متفرج درجة مشير ونفر جندي مريخ من أيام شاخور والقبطان وأنا تلميذهم النجيب إن مريخ اليوم مكتمل الخطوط لا ينقصها إلا الحظ وسبب اكتماله سد الثغرات في كل خانة درجة أخصائي ثم شفاء المخضرمين دفاعاً ووسط خاصة علاء الدين وضفر، وكان ضربة معلم بإعادة تسجيل بكري وشفائه تماماً ونفسه المفتوحة على الآخر من عفو الوالدين وغيرهم من الأهل. يوم جزاكم ما يجي الخرطوم الوطني. * لا تلوموا إدارة الخرطوم الوطني في الإسراع بإطلاق نجومها للمريخ ولا تكونوا ناس حاضرة تنسوا جميل الماضي، أعرف هذه الكوكبة الإدارية الفذة الراقية والمتطلعة واستقلالية ناديها وباعتزازهم برئيسهم مأمون بشير النفيدي الذي يباهون به رئيسي المريخ والهلال، لم تتأخر إدارة الخرطوم لحظة في إطلاق لاعب طلبه المريخ لكن هناك جدول أعمال تعمل به الإدارة مع كل الأندية، لوائح النادي والنادي أولاً وثانياً وأخيراً واللاعب واحترام وجهته لكن درجة بعد النادي ثم حاجة المريخ. * نعم المريخ طلب أحمد آدم والتش وهما الأفضل في الساحة اليوم، حتى في المريخ والهلال لذلك كان الأمر صعباً جداً على إدارة الخرطوم من عدة نواحي لذلك طالت الاجتماعات وتأخر الانتقال الذي حسمته الإدارة والثنائي معاً، ولا صحة لما يقوله البعض إن الإرادة كانت للاعبين وحدهما، فالشكر للأفاضل في إدارة الخرطوم الذي أصبح الوطني بعد الشراكة مع حامي الحِمى الأمن الوطني، ولتتعلم إدارات الأندية من إدارة الخرطوم الوطني في التعامل مع نجومها وليهنأ المريخ بالنجمين وقدم لينة على المريخ يا التش وأحمد آدم. غداً ألقاك * فعلاً يا جمال أنت مترع بأب عشرة وأب عشرين والسباق نحو التميز لا يوجد خط نهاية، النفرة الأولى حققت الكثير وأولاد الدقير على العين والرأس، الروح المعنوية التي سادت الجمهور الذي قرر أن يكون وجوده في لقاء الغد زهاء السبعين ألفاً بل كانت الروح القتالية حاضرة في تمرين الأمس وتنافس النجوم على اقتحام التشكيلة. * الله يدينا الفي مرادنا وفوق فوق مريخنا فوق.