الكوكي: نتيجة مباراة الذهاب أمام الملعب (فخ).. والمالي لن يأتي للخرطوم مستسلماً الفرقة الزرقاء أكثر خبرةً وتدخل لقاء الاياب بمعنويات عالية.. وقطعت بنسبة 75% المشوار إلى المرحلة المقبلة انتهى شوط وتبقت تسعون دقيقة حاسمة.. المعطيات في مصلحة أصحاب الأرض.. ووجود ماليين في صفوف الهلال يفيده النابي قاد فريقاً بلا وزن مثل ليوبار إلى منصة التتويج.. ومدرب الأزرق لديه حافز للاجادة يوازي نجوم الفرقة الزرقاء المالي سيبحث عن التعويض ويرمي بثِقله.. والهلال في حاجة إلى التعامل بيقظة منافس الأزرق سيدخل بحسابات تحدي.. ولا ننسى الملعب ظل يسجل حضوراً في أدوار متقدمة من البطولات الأفريقية بكري المكي حذّر التونسي نبيل الكوكي مدرب الأفريقي والصفاقسي والعديد من الأندية التونسية الهلال من الاعتماد على نتيجة مباراة الذهاب والاعتقاد بأن مهمته باتت سهلة وأشار إلى أن الفرقة الزرقاء في وضعية أفضل من منافسها كونها تجنّبت الخسارة في المباراة الأولى ورأى أن المعطيات في مصلحة أصحاب الأرض والضيافة وليس الضيوف لكنه قال إن نتيجة مباراة الذهاب تحتاج إلى يقظة وتفطّن وحذر على اعتبار ان الفريق المالي سيبحث عن التعويض في لقاء العودة ويدخل المواجهة الثانية أقرب إلى المهزوم مبيناً أن الملعب سيقاتل وسيدخل بحسابات تحدي لافتاً النظر إلى أ نه فريق ظل يسجل حضوراً في أدوار متقدمة في الأبطال والكونفدرالية خلال السنوات الماضية واكد أن الهلال يستند على تاريخ كبير واسم وخروجه من الدور الأول غير مقبول سوى أن المدرب التونسي أفاد أن التاريخ والاسم وحدهما ليسا كافيين وإنما العمل والجهد داخل الملعب وأوضح أن هناك أسماء صغيرة ظهرت على سطح الأبطال والكونفدرالية وقدمت نفسها وسحبت البساط من أندية كبيرة مما يعني أن التاريخ وحده لا يشفع للأندية وأفاد أن الهلال قطع 75% من مشوار التأهل إلى المرحلة المقبلة لكنه حذّره من التراخي وطالبه بادارة مباراة الأحد بتوازن وامتدح مواطنه النابي وأفاد بأنه مدرب يعرف ماذا يريد وقاد فريقاً بلا وزن مثل ليوبار إلى منصة التتويج وشدّد على أن النابي لديه حافز للاجادة وتقديم الأفضل يوازي حافز لاعبي الفرقة الزرقاء واعتبر الكوكي أن وجود لاعبين من مالي في صفوف الهلال يساعد الأزرق ويسهّل مهمته. نتيجة جيدة اعتبر نبيل الكوكي المدرب التونسي أن نتيجة مباراة الهلال أمام الملعب المالي خارج القواعد في ذهاب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا جيدة قياساً بحسابات الذهاب والاياب وقال: نظرياً اعتقد أن النتيجة جيدة وايجابية لأن الهلال تجنّب الخسارة وعاد بتعادل مهم سيبني عليه قبل مباراة الاياب والنتيجة دون أدنى شك تصب في مصلحة الفريق الأزرق من كل النواحي.. فلاعبوه سيكونون في وضع معنوي ممتاز وقد حصلوا على ثقة كبيرة من التعادل خارج القواعد والجمهور سيكون متحمساً لدعم اللاعبين في مباراة الاياب لكن في الوقت ذاته علينا القول إن النتيجة (فخ) بمعنى أن التعامل معها يجب أن يتم بحذر وتفطن على اعتبار أن الفريق المالي سيبحث عن التعويض في لقاء العودة ويدخل المواجهة الثانية أقرب إلى المهزوم على ملعبه وهنا لابد أن يحاول تحقيق الانتصار بعيداً عن جماهيره وبالتأكيد مازال في قلب المنافسة.. لم يخرج ولم يودّع والهلال لم يصعد والفريقان سيبدآن جولة جديدة منذ البداية لكن الأفضلية ستكون للهلال لأنه أدى المباراة الأولى من دون أن يخسر ويخوض الثانية على أرضه وأمام جماهيره ولا أقول إن الملعب المالي ليس لديه ما يخسره لكن من الأهمية بمكان أن نشير هنا إلى أنه سيقاتل من أجل التعويض لأن نتيجة المباراة الاولى أشبه بالهزيمة كونه استضاف الفرقة الزرقاء على أرضه وأمام جماهيره ولم ينتصر بمعنى أنه فرّط في اللقاء الأول ويبحث عن تحقيق الفوز بعيداً عن جماهيره وعادةً التوقعات تذهب في اتجاه أصحاب الأرض باستمرار وهذه ليست قاعدة أو حتى اذا كانت قاعدة فإن لها شواذ وهناك فرق تنتصر خارج أرضها.. فالأرض لا تلعب مع أصحابها باستمرار وعموماً الفريق المالي سيدخل مباراته أمام الأزرق يوم الأحد بحسابات تحدي ولا ننسى أنه فريق ظل موجوداً في ادوار متقدمة في الأبطال والكونفدرالية وهذا يعني أن لديه خبرة ويعرف كيف يتعامل مع المباريات خارج ملعبه وعلى الفرقة الزرقاء أن تدير اللقاء بصورة جيدة وأن تضع في اعتبارها أنها ستواجه منافساً سيرمي بثقله وسيقاتل بشراسة طمعاً في تحقيق الفوز بعيداً عن جماهيره. الهلال نجح قال الكوكي: نتيجة مباراة الذهاب تؤكد أن الهلال نجح في تقديم أداء جيد والا لخسر اللقاء كما إنه قطع نصف المشوار طالما أنه عاد بنتيجة ايجابية ولم يخسر والتعادل بالطبع يمنح الأزرق فرصة جيدة لكن بالمقابل أود الاشارة إلى أن النتيجة لا تعني أن الازرق تأهل أو أنه ليس معنياً ببذل الجهد في المباراة الثانية.. بلا شك الهلال سيكون مُطالباً بتقديم أداء أفضل وبذل جهد كبير في اللقاء واستغلال عاملي الارض والجمهور والانتصار على منافسه والترشح للمرحلة المقبلة والهلال في تصوري نادٍ كبير له تاريخه واسمه وخبرته في البطولات الأفريقية ويبدو في هذه الناحية أفضل بكثير من الفريق المالي بيد أننا يفترض أن نقر ونعترف وندرك جيداً أن الأسماء ما عادت تشفع بقدر البذل والعطاء والتعامل الجاد واحترام المنافسين والاعداد الجيد.. فالمباريات تُحسم داخل الملعب والنتائج تتحقق بالجهد وليس بالتاريخ والأسماء وهذا ما يجب أن يعيه الهلال جيداً قبل مباراته أمام الملعب يوم الأحد. أندية جديدة أشار المدرب التونسي إلى أن هناك قوى صاعدة في القارة الأفريقية وقال: هناك العديد من الأسماء ظهرت في الفترة الأخيرة على سطح الأبطال والكونفدرالية وهذه الأندية لم تكن معروفة من قبل ولم يسمع بها أحد مثل سيوي الايفواري وليوبار الكنغولي وهذه الأندية وغيرها لفتت الانتباه وتقدمت وأظهرت قدرات كبيرة وبعضها توج بالألقاب وكانت هذه الفرق غير معروفة من قبل لكن نتيجة الصرف والمال وضخ الأموال واستثمارها في هذا المجال ظهرت أندية وبعضها نافس الكبار فيما تساقطت أندية أخرى لكن الحقيقة أن هناك أندية صاعدة في القارة الأفريقية وهذا يعيدنا إلى ما أشرنا اليه من أن التاريخ وحده لم يعد يشفع.. فالجهد والعطاء والعمل الجاد في الملعب يقود إلى النتائج واذا كان التاريخ يشفع والأسماء فقط لما تغلّبت أسماء جديدة وأندية مغمورة على الكبار. أرضية صلبة نوّه المدرب التونسي إلى أن الفريق الباحث عن انجازات والذي يرغب في الاستمرار في البطولات معني بان يصنع أرضية صلبة وقوية وقال: ما اعنيه أن الفرق الطموحة التي ترغب في الألقاب يفترض أن توافر معينات النجاح وأن تدير نفسها باحترافية عالية وأن تجتهد وتقابل الاستحقاقات والصرف وكل محطات البطولة باحترافية وتعامل جيد واذا سارت الاندية على هذا النحو ستجد نفسها حققت أهدافها.. الآن الوضع اختلف.. كرة القدم لم تعد كالسابق.. فالمال والصرف والاعداد الجيد وانتداب لاعبين مميزين واجهزة فنية مقتدرة وادارة هذه المنظومة باحترافية عالية يقود إلى الانجازات والبطولات. الأزرق اقترب قال المدرب التونسي: أعود وأقول إن نتيجة الذهاب ايجابية وجعلت الهلال يقطع مشوار التأهل إلى دور ال16 بنسبة 75% ولاشك أن الأزرق في وضعية أفضل من منافسه عطفاً على عاملي الأرض والجمهور بالاضافة إلى أنه لم يخسر في المباراة الأولى وعاد بتعادل مُهم لكن مباراة العودة تحتاج إلى ادارة متوازنة ولا أظن أن مثل هذه الاشياء خافية على المدرب نصر الدين النابي. الهلال الكبير لا يعقل وداعه من الدور الأول قال المدرب التونسي: الهلال الفريق الكبير والاسم والذي ظل موجوداً في بطولات الكاف لفترات طويلة لا يعقل أن يخرج من الدور الأول من دوري الأبطال.. فالأزرق صال وجال في أنحاء القارة السمراء وعركته التجارب وعركها وظل يحلّق في البطولات باستمرار على الرغم من أنه لم يتوج بلقب لكنه من الأندية الكبيرة والمعروفة والمرموقة على مستوى القارة وينبغي عليه أن يركّز جيداً لأن خروجه من الدور الأول لدوري الأبطال غير مقبول عطفاً على تاريخه وعراقته واسمه. الملعب لن ييأس استبعد نبيل الكوكي أن يأتي الملعب المالي إلى الخرطوم مستسلماً أو يائساً وقال: الأندية لا تعرف الاستسلام وتدرك أن كرة القدم تنصف المجتهدين وليس هناك ما يمنع الفريق المالي من الفوز في الخرطوم.. فهناك العديد من الأندية فازت خارج القواعد وكانت تعادلت او خسرت على أرضها واتصور أن الملعب لم ولن يستسلم ولن ييأس ومنطقياً منافس الفرقة الزرقاء في المسابقة لأن الجولة لم تنتهي فقط انتهت مباراة وهناك مباراة أخرى فيها كل شئ وارد لذلك على الهلال ان يتحسّب جيداً لأن منافسه سيأتي للقتال وأقول إن لقاء الخرطوم يمثل الجزء الثاني فيما كانت مباراة مالي تمثل الجزء الأول والتقييم يجب أن يسير وفقاً لهذه المعطيات وليس من خلال جولة واحدة أو مباراة واحدة. الكرة في ملعب الأزرق قال الكوكي: مهمة الهلال ليست سهلة لكنها في الوقت ذاته ليست عسيرة والأمور تعود إلى الفريق الأزرق وأصحاب الأرض والضيافة يمكنّهم ان يصعّبوا مهمتهم وفي الوقت ذاته يمكنهم أن يجعلوها سهلة والمطلوب ان يستغل الازرق الأجواء جيداً وأن يسخّرها لمصلحته والأهم الا يهدر الفرص وأن يعمل على التسجيل في وقت مبكر لأنه اذا وصل للشباك مبكراً فإنه بعد ذلك يستطيع احراز العديد من الأهداف خاصة وأن المباراة تُقام على أرضه وأمام جماهيره. المعطيات ليست في مصلحة الضيوف أفاد المدرب التونسي أن المعطيات ليست في مصلحة الضيوف وقال الكوكي: إنها في مصلحة الفرقة الزرقاء وكفة الهلال راجحة لكن يجب أن نذكّر مرة أخرى بأن أفضلية الهلال يجب أن تكون داخل الملعب وعليه الا يعتمد على هذه الأفضلية من دون أن يقدم جهداً وأداءً مقنعاً في المباراة ويفترض أن يستغل الأزرق كل امكاناته وأجواء المباراة وخبرته ليحقق الفوز ويتأهل. الأزرق أكثر خبرة أفاد المدرب التونسي أن الفرقة الزرقاء اكثر خبرة من منافسها لافتاً إلى أن الخبرة مطلوبة في مثل هذه المباريات وقال: لا تُقارن خبرة الهلال بخبرة النادي المالي.. فالأزرق لديه تاريخ طويل وأيضاً المدرب النابي لديه خبرة ويعرف كيف يدير المواجهات الصعبة وعرف الكرة الأفريقية جيداً وقاد فريقاً بلا وزن وبلا تاريخ مثل ليوبار إلى منصات التتويج والمدرب التونسي لديه حافز للاجادة وتقديم الأفضل يوازي حافز لاعبي الفرقة الزرقاء والنابي مدرب يعرف ماذا يريد وأقول إنه أدرى منا جميعاً بوضع الخطة المناسبة التي تعينه على انجاز مهامه وأود هنا أن اتقدم بالتهنئة للمدرب التونسي على النتيجة الجيدة التي تحققت في المباراة الأولى وآمل أن يوفق في قيادة فريقه للفوز والعبور إلى المرحلة المقبلة. وجود ماليين في صفوف الأزرق يفيده ذهب الكوكي إلى أن وجود لاعبين ماليين في صفوف الفرقة الزرقاء يفيدها وقال: اتصور أن وجود لاعبين ماليين خاصة اذا كانوا ارتدوا شعار الملعب من قبل يكون في مصلحة منافس الملعب والهلال استفاد من اللاعبين الماليين الموجودين في صفوفه.. لديهم دافعهم وأتصور أنهم كانوا حريصين على التألق في المباراة الاولى وسيعملوا على تقديم أفضل أداء في اللقاء الثاني ووجودهم له تأثير ايجابي لكنه نسبي لأنهما يفيدان الفريق بمعرفتهما بفريقهما السابق أو الفريق المالي ويساعدان الجهاز الفني واللاعبين بمدهم ببعض المعلومات إلى جانب أن طموحهما سيرتفع على اعتبار أنهما يرغبان في قيادة الهلال إلى انجاز ولذلك أرى أن وجود لاعبين ماليين في صفوف الفريق الأزرق بكل تأكيد يفيده وأتوقع أن يجتهدا في مباراة الاياب وأن يعملان على اقصاء فريق بلدهما. أركويت يلتقي الأزهري في دوري الثالثة بالخرطوم يشهد ملعب الليق بالخرطوم في الخامسة الا ربعاً من عصر اليوم لقاء اركويت والازهري في ثالثة مباريات الجولة الرابعة من دوري الدرجة الثالثة وللأزهري نقطة حصل عليها بالتعادل مع جبرة واركويت من دون رصيد وكان خسر مباراته أمام البرنس بهدفين نظيفين وأمام الانقاذ بالنتيجة ذاتها ومن نتائج المنافسة انتهت مباراة جبرة وسوبا بالتعادل من دون أهداف ويلتقي غداً أبوحشيش وسلام الكرفاب.. أفادنا بذلك الزميل حسن ابو الدهب.
