* كما توقعنا بعد هزيمة المريخ في موزمبيق وتعادل الهلال مع النجم في تونس تراجعت مجموعة المندهش من التغول على صلاحيات الاتحاد العام. * بمعنى إذ كان المريخ قد حقق الفوز في موزمبيق وخسر الهلال أمام النجم.. لواصلت مجموعة المندهش الأزرق التغول على الاتحاد والتدخل في اختصاصاته بما في ذلك تنظيم مباراة السودان ومدغشقر حتى يحدث التجميد وإراحة الهلال.. * ولكن قبل مباريات أنديتنا الأفريقية الأخيرة تدخلت مجموعة المندهش الأزرق وقررت إلغاء البرمجة الأخيرة لمباريات الدوري الممتاز المؤجلة من الدور الأول.. ولم تفد بتراجعها عن هذا القرار غير الشرعي. * الاتحاد العام أكد إن برمجة المباريات المؤجلة من الدورة الأولى سارية وستقام المباريات في موعدها.. وحذر أي نادٍ من التخلف عن مبارياته.. * اتحادان يديران الكرة في السودان في مشهد فوضوي سخيف يتناسب تماماً مع السودان (هذا لا يحدث إلا في السودان).. ويفترض أن يقودنا إلى التجميد الفوري.. لولا التراجع التكتيكي لمجموعة المندهش الأزرق بعد هزيمة المريخ في موزمبيق ونتيجة الهلال في تونس.. خوفاً من ضياع مكاسب الهلال بالتجميد. * بالنسبة لبرمجة المباريات المؤجلة من الدورة الأولى كان على الاتحاد إجراء بعض التعديلات فمثلاً مباراة المريخ وهلال الأبيض المعلنة يوم الأحد القادم باستاد المريخ كان ينبغي تأخيرها 24 أو 48 ساعة لأن منتخبنا الوطني سيلاقي مدغشقر يوم الجمعة في الأبيض وتشكيلته تضم عدداً من لاعبي المريخ وهلال الأبيض.. * إذ لا يعقل أن يعود لاعبو المريخ والهلال الدوليين من الأبيض يوم السبت ليلتقي الفريقان يوم الأحد من دون أي راحة أو خوض الدوليين لتدريب مع فريقيهما!! * البرمجة فيها ارهاق للاعبي المريخ وهلال الأبيض الدوليين ولذلك تأخير المباراة 24 أو 48 ساعة فيه رحمة بهؤلاء اللاعبين. * نعلم إن تأخير المباراة سيؤثر على برمجة مباراة المريخ والأهلي الخرطوم المحدد لها يوم الخميس التالي 15 يونيو.. والتي تليها مباراة المريخ وفيروفيارو بأمدرمان المحدد لها الثلاثاء 20 يونيو. * من الممكن تأجيل مباراة المريخ وأهلي الخرطوم لتقام يوم 24 يونيو أي بعد أربعة أيام من مباراة فيروفيارو وقبل 6 أيام من موعد لقاء القمة الأفريقي المحدد له الجمعة 30 يونيو (سادس أيام عيد الفطر المبارك). * وهذا يعني ضرورة تأجيل لقاء القمة في الدورة الأولى الذي حدد له الاتحاد يوم الأحد 25 يونيو (أول أيام عيد الفطر المبارك) وقبل خمسة أيام من مواجهة القمة الأفريقية علماً إن الهلال سيستضيف النجم الساحلي بأمدرمان يوم الأربعاء 21 يونيو.. * كان على الاتحاد عمل التعديلات في البرمجة وتأجيل لقاء القمة الدوري نسبة لبرمجته المزعجة لفريقي القمة قبل خمسة أيام من موعد مواجهتهما الأفريقية سادس أيام عيد الفطر.. * كما أن برمجة مباراة القمة في الدوري أول أيام عيد الفطر المبارك أمر مزعج لكل الفئات لأنه يوم عيد وعطلة مطلقة ومن الصعب تنظيم المباراة أول أيام العيد.. ومن الصعب للاعبين أداء مباراة مع اول يوم إفطار بعد رمضان بسبب التأثير البدني.. * إذا أصر الاتحاد على قيام مباراة المريخ وهلال الأبيض يوم الأحد القادم بعد 48 ساعة من موعد مباراة المنتخب ومدغشقر المقامة يوم الجمعة.. فليحرص المريخ على إعادة لاعبيه الدوليين بأسرع ما يمكن صباح السبت ليخلدوا للراحة والمشاركة في تدريب خفيف مساء السبت.. ثم الخلود للراحة التامة حتى موعد المباراة مساء الأحد باستاد المريخ. * نحذر غارزيتو من أي فلسفات بإراحة لاعبين في مباراة هلال التبلدي أو إبعاد الدوليين بكري ورمضان والسماني وأحمد آدم إذا شاركوا مع المنتخب أمام مدغشقر يوم الجمعة.. * ليعلم غارزيتو إن هلال الأبيض أقوى وأفضل من المريخ وله تشكيلة ثابتة ومتمرسة وهزم المريخ في كل مواجهاته معه الموسم الفائت منها الهزيمة الخماسية داخل معقل المريخ.. وأي تهاون أمامه يعني مواصلة الهزائم المذلة أمام التبلدي واستفحال الثورة على الجهاز الفني. * وليعلم غارزيتو إن حظوظ المريخ الأفريقية أصبحت ضعيفة وجماهيره لن تقبل بأي حال من الأحوال التفريط في الدوري مع التفريط الأفريقي.. * لا خيار أمام غارزيتو إلا الإهتمام بمباريات الدوري.. ليلعبها بالتشكيلة الأساسية وبالذات أمام هلال التبلدي الأقوى من المريخ حتى في حال لعب المريخ بأفضل تشكيلة ممكنة.. ولن يتمكن لاعبو المريخ من قهر هلال التبلدي إلا بأداء حماسي وإصرار شديد وروح قتالية خرافية مع الحظ وتوفيق الله.. * هزيمتا المريخ أمام النجم الساحلي وفيروفيارو أشعلتا ثورة الغضب على غارزيتو، وهذا شيء معتاد عند جماهير المريخ التي لا تقبل السقوط المتتالي.. والخوف كل الخوف أن تأتي هزيمة ثالثة أمام هلال التبلدي في عقر الدار فحينها لن يستطيع غارزيتو ولاعبيه الخروج من الملعب.. * عليه يجب إعلان حالة الطوارئ لمباراة الأحد.. وعلى دائرة الكرة أن تسعى بكل السبل للحصول على تسجيل لمباراة المريخ التي خسرها بالخمسة أمام هلال التبلدي ليشاهد الخواجة المتفلسف خطورة هلال التبلدي.. وخطورة لاعبه الداهية شيخ موكورو وكيف نال الهاتريك بسبب خيبة اللاعب السابق إبراهومة وبطء المدافع صلاح نمر وسهولة تخطيه عبر اللاعبين المهرة السريعين مثله ومثل أمير كمال أمام النجم وعلاء الدين يوسف أمام فيروفيارو.. وليشاهد غارزيتو أيضاً خطورة مهند الطاهر في الركلات الحرة والتسديدات اليسارية من خارج المنطقة.. * ومن المهم أيضاً أن يشاهد غارزيتو تسجيل مباراة هلال التبلدي الأخيرة أمام سموحة المصري ليقف على صلابة دفاع التبلدي وقوة وشراسة محاوره بقيادة الشغيل ونلسون ومصدق.. * بالطبع سنشاهد تشكيلة جديدة أمام هلال التبلدي.. ونأمل يوفق غارزيتو في التوظيف الصحيح لأحمد ضفر بوضعه في طرف الدفاع الأيمن تحاشياً لخطورة موكورو إذا لعب بالجناح الأيسر.. علماً أن موكورو عادة يلعب في الجناح الأيمن ليتيح لمهند الطاهر التحرك من الجانب الأيسر. * ربما كانت أنسب تشكيلة للمريخ لمواجهة هلال التبلدي: جمال سالم في المرمى.. علاء الدين وكونلي متوسطي دفاع.. ضفر مدافع طرف أيمن.. أحمد آدم مدافع طرف أيسر.. تالا وكواسي في المحور.. السماني ومحمد حامد التش في الوسط المتقدم.. بكري ورمضان عجب في المقدمة الهجومية.. على أن يكون صالح العجب الإحتياطي الأول لمقدمة الهجوم. * اخترنا رمضان عجب ليلعب في الهجوم رغم الانتقادات العنيفة التي تلقاها عقب هزيمة فيروفيارو بعد إهداره لفرص سهلة في مواجهة المرمى مما حرم المريخ من الفوز.. * ما كان رمضا سيتعرض للهجوم والانتقادات إذا اعتمد الحكم الأنجولي اللئيم الهدف الصحيح والجميل الذي سجله من قولة تيت.. * كما أن رمضان لعب صائماً مما أثر على لياقته البدنية والذهنية خاصة في الشوط الثاني.. وكذلك بكري المدينة.. وحدث هذا بسبب جهل اللاعبين بأمور دينهم.. وهذا من مسئولية الإدارة التي كان يمكن أن تتحرك مبكراً وتحصل على فتوي مكتوبة من هيئة الإفتاء عن رخصة الإفطار في السفر.. * وكنا قد استعرضنا في هذا الجانب فتاوي من أكبر علماء الإسلام الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ ابن باز وكلها أجازت الإفطار في أي رحلة سفر وعند الإقامة في أي مدينة بحيث لا تتجاوز أربعة أيام. * علماء الإسلام استحبوا الأخذ بالرخص تمكيناً للدين.. أي لا يكره المسلم العمل بالرخصة حتى لا يجعلها كالمحرمة فيتأثر بذلك غيره!! * رمضان مهاجم جيد وعيبه ضعف التسديد بالرأس.
