* يكابر من يظن مجرد الظن المباح أن المريخ وأهله يمكن أن يضعوا في رأسهم أي خدمة تأتيهم من الهلال وتساعدهم في مشوارهم الأفريقي الحالي. * ونقول بالفم المليان لا خير في المريخ وأهله، إذا فيهم من يتمنى أن تأتيه خدمة زرقاء تعينه على التأهل لدور الثمانية مع الكبار. * أولاً لابد أن يتمسك الكافة بشرف المنافسة ولا يبني أحد على آمال وتطلعات غير شريفة أو منطقية. * الهلال بوضعه الحالي واضطرابه الإداري والفني، وذلك الإحباط الشامل المتغلغل في أوصاله، غير مؤهل كي يتفوق على فيروفيارو الموزمبيقي أبداً أبداً. * ثانياً المريخ يأمل في أن ينتصر الموزمبيقي ويؤكد هوان النادي الأزرق، لأن المريخ غير محتاج خدمته ولن يكون سعيداً إذا لا قدر الله كان صعوده عن طريق نصر يحققه الهلال. * نحن على ثقة أن المريخ سيتأهل ويتصدر المجموعة من سوسة، لأن ما رأيناه من تواضع وهوان للنادي التونسي يجعلنا نتفاءل كثيراً، مع علمنا التام بأن كرة القدم لها أحوال ولها مآلات ومآلات. * كيف يفكر المريخ وأهله في نصر يحققه الهلال، والكل تابع كيف عجز فريق الكاردينال من تحقيق أي نصر في هذه المجموعة داخلياً أو خارجياً. * فالطبيعي إذن والواقعي هو هزيمة الهلال من فيروفيارو، الذي استطاع أن يهزم المريخ قاهر الهلال. * والهلال الذي بذل رئيسه جهداً خرافياً حتى يزول خطر التجميد من قبل الفيفا، ظناً منه أن فريقه سيلحق الهزيمة بالأحمر ويصعد للأدوار المتقدمة، فيخلو له الجو للهطرقة، لكنه عاد وسار في سيره الذي يشبهه ونهجه القبيح، فأعلن محاربة الاتحاد وهو يحرض على التجميد، متخذاً من المثل القديم (يا أكلها يا أملاها تراب). * وهلال الكاردينال الذي يدعي أنه سيقدم شكوى للكاف طاعناً في نزاهة الحكم الكاميروني الذي نقض له هدف تسلل أوضح من الشمس، هو نفسه الهلال الذي لزم الصمت المريب وحكم مباراته والنجم الساحلي ينقض له هدفين بدل هدف، أين زاغت بياناتكم ولولواتكم يا عماد بيانات؟ * قال بيان عماد الطيب أنهم لن يشاركوا في أي نشاط ينظمه مجلس معتصم جعفر. * كلام كبير من إدارة صغيرة لم تعودنا يوماً واحداً على الصدق، ولم تطبق ما تقول في يوم من الأيام. * ألم تكن هي نفسها التي قالت أن بكري المدينة لن يدقها، وألم تكن هي نفسها الإدارة التي قالت أن شكواها في بكري وصلت لوزان. * وألم تكن هي إدارة الكاردينال التي وصفت اتحاد معتصم باتحاد اللقيمات، ووصمته باتحاد الفساد، ثم قامت بتسجيل إبراهومة في بيت أسامة عطا المنان؟ * أم لم تكن هي إدارة الكاردينال وعماد جقلاب، التي أقامت كورساً لنيل الرخصة سي من أجل هيثم مصطفى، برعاية وتواطؤ من أسامة عطا المنان. * أليس هي نفسها الإدارة التي قامت بتهريب شيبوب وتسفيره لتونس عبر كبري مدنكل من اتحاد معتصم وأسامة في أكبر عملية فساد من هذا النوع. * الرأي عندي هو، أن الكاردينال وصحبه فقدوا كل كروتهم الفنية التي كانوا يرمونها في وقت الضيق، أصبحوا يعيدونها بصورة ممجوجة ومهضومة لأصغر مشجع في الهلال. * صحيح أن مجلس معتصم لا خير من ورائه، ولكن هذا لا يعني أن من أفسده وتعامل مع فساده، يتبرأ منه ويتعفف، بل ويظهر في ثياب الواعظين. * أفضل للكاردينال مليون مرة أن يجلس مع نفسه، ويرفس هولاء المسطحين إدارياً وفنياً، ويتعامل مع الأمور الكبيرة بمسئولية وقوة، وأن يبرهن للكافة أنه رجل إدارة وفكر، لا رئيساً يتعامل حسب الظروف وينتظر الفرج من عامل الوقت ومستحدثات الأمور. * نعلم أن الكاردينال لن يدفع مليماً واحداً في شكوى فالصو في حكم إدارة المباراة بكفاءة، وإن شابتها بعض الهنات وهذا أمر وارد ومألوف بكل تأكيد. * وطبعاً إذا كردنة لم يدفع رسوم الشكوى الفالصو، فمن سيدفعها يا ترى؟ أهو عماد الطيب أم هو هارون وجاهات، أم ثنائي الأسياد؟. * إذن شكوى الكاميروني فقط هي في بيان عماد الطيب، ولن تسمعوا عنها خبراً بعد. * أما عدم الامتثال لمجلس معتصم ده لعب عيال، لأن سلطات الاتحادات الوطنية وشرعيتها تستمد من أب يداً قوية(الفيفا) وليس ناس زعيط ومعيط. * وحال غاب الهلال عن أية مباراة هذه المرة سيهزم ويولي الدبر، وحينها سيعلم الكاردينال وعصبته أنهم ليسو ملاك الهلال، بل سيظهر أهل الحارة ويثوروا ويقتلعوا الكاردينال بجوهرته. * اجتمع الكاردينال أمس الأول مع لاعبي الهلال، أثناء تدريبهم على ملعب الاتحاد السليب، وخص كاريكا بحديث طوييييل. * حديث الرئيس مع كاريكا نظن أنه كان بخصوص اعتزاله، ونصحه بأن لا يكثر التصريحات، وأن يواصل عمله كقائد للفريق وأن لا يلتفت لكلام الصحافة. * لكن ما نريد أن نعرفه هو حديثه لكافة اللاعبين، ماذا قال لهم؟ فقطعاً قد أشار الرجل لهم بأنهم قد أغلقوا باب التنافس الأفريقي وأن مباراة فيروفيارو لا تعنيهم في شيء، وطبعاً بعد هذا مكسيم بالإشارة يفهم. * ولا بد من سؤال للكاردينال وهو ما الفائدة من التدريبات وجلسات التفاهمات، وفريقك طيره الغربال من الأبطال؟ وطار كمان بالبيان من الممتاز. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، المريخ رامي قدام، والهلال رامي البيان.