* من قبل كتبنا تحت عنوان (معتصم جعفر والبيع الرخيص) وذكرنا أن هناك من يُحمِل البعض مجموعة سر الختم تبعات ما حدث من تجميد للنشاط الرياضي وتضرر المريخ منه مع تبرئة معتصم جعفر ومجموعته .. وفي المقابل لا نستبعد أن يكون معتصم جعفر قد صدق أنه بريء براءة الأطفال في الكارثة التى حلت بالكرة السودانية وقلنا أن معتصم جعفر جزء أساسي وأصيل في كارثة التجميد من خلال المراوغة والهروب من دخول الجمعية العمومية والإحتماء بالفيفا هو وجماعته بعد أن تأكد أن سقوطهم مسألة وقت لا أكثر * لكن رئيس الإتحاد عاد وداس على المريخ بعد أن إستقوى به وإستغله أسوأ إستغلال لتمرير أجندته .. ومشى معتصم على جسد المريخ وهلال الأبيض وهو يوافق على الإتفاقية المسخرة داخل مباني الوزارة أمس الأول وهو يعلم تمام العلم أنه لا تساوي الحبر الذي كُتبت به لأن أجهل جاهل يعلم أنه لا يوجد مبرر أو مسوغ قانوني لمشاركة مجموعة النهضة والإصلاح في إدارة الشأن الرياضي بالبلاد والفيفا لا يمكن أم تعترف بها وكلنا يعلم أن الفيفا طالب (بإلغاء) قرار وزارة العدل الذى مكن مجموعة النهضة من الإستيلاء على مقر الإتحاد .. هذا بعضٌ مما كتبناه عصب صدور قرار الفيفا الخاص بتعليق نشاط كرة القدم في السودان .. * بعد إبعاد المريخ بالأمس من مواصلة تواجده عبر البطولة الأفريقية للأندية تأكد ما ذكرناه من قبل بأن معتصم جعفر إتخذ المريخ (درقة) ليحتمي ويستقوي بها في وجه خصومه في مجموعة النهضة والإصلاح المدعومة من أمانة الشباب ودائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني وهاهو اليوم بعد أن حققق هدفه وإستقوى بالمريخ وأصبح له موقف قوي بفضل مساندة المريخ له وأُضطرت بسببه مجموعة النهضة والإصلاح للجلوس معه بإشراف وزير الشباب والرياضة الإتحادي بعد أن كانت متعنتة ليكسب معتصم كثيراً جداً من مساندة المريخ له ولكنه للأسف لم يكسب المريخ شيئاً من معتصم بل خسر كثيراً جداً وغادر البطولة الأفريقية عبر بوابة التجميد * باع معتصم المريخ بثمنٍ بخس وغادر البطولة الأفريقية بسببه بطريقة محزنة ومؤلمة وها هو جمعوره يعاني بسبب الإبعاد * الآن يجلس معتصم جعفر داخل مكاتب الإتحاد ويستمتع بالهواء العليل والبارد وإستعاد كثيراً من وضعه بفضل مساندة المريخ المسكين وفي المقابل ركل المريخ الذي إستند عليه بحذاء متسخ لأنه يعلم أن رِدة فعل المريخ الرسمي سيتجيء ضعيفةً جداً لأنه تعود على ذلك * معتصم جعفر لا يستحق الإحترام من أصغر مريخي بعد موقفه الهزيل والضعيف والقبيح الذي كشف أن هذا الرجل لا يستحق البقاء ولو لثانية واحدة داخل مباني الإتحاد * ظل معتصم جعفر يلوح بالإستقالة ولكنه (كضااااب) ولن يستقيل لأنه يعشق المنصب الذي يجلس عليه وتلويحه بالإستقالة ما هي إلا مناورة هزيلة ومكشوفة ومن يريد الإستقالة بحق وحقيقة لن تمنعه كل جيوش الكون * أما مجموعة النهضة والإصلاح فهي الأخرى لا تستحق الإحترام ونعتبرها من وجهة نظرنا الشخصية مجموعة غير محترمة البتة لدينا ولا تستحق الإحترام من أي مريخي لأنها مجموعة يعتبر القاسم المشترك بينها هو الجهل والطمع لا أكثر * مجموعة النهضة والإصلاح مجموعة تُدار بطريقة البلطجة والفوضى ونحن نتابع عدد من منسوبيها يتحركون تحت ستار الهرجلة والفوضى ويكفي إستيلائهم على مباني الإتحاد بالقوة بمساعدة غريبة من وزارة العدل * بالأمس عقب قرار الكاف تابعنا كيف هنأ السيد حميدتي أحد أعضاء مجموعة الهرجلة هلال الأبيض بقرار الكاف دون أن يتكرم بذكر إسم المريخ أو يواسي شعبه الكبير مما يكشف حجم الجهل الذي يتوسد رؤوس أعضاء النهضة والإصلاح لأن الطبيعي أن تواسي المريخ ما دمت هنأت هلال التبلدي ولكن هذه الجزئية لا يدركها إلا الذي يملك العقل الراجح والنظرة الصائبة * حميدتي وبسلوكه الذي ظللنا نتابعه تأكد لنا أن النهضة والإصلاح عبارة عن مخربين وجاهلين لا يملكون ما يقدمونه لتبييض وجوههم دعم أن يقدموا ما يُبيض وجه الكرة السودانية * مجموعة جاهلة وفاشلة لا تدري ماذا تفعل ولا تدري شيئاً عن القانون ورغم ذلك تصر على إدارة الإتحاد * إستقال رئيسها سعادة الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم بعد أن تأكد أنه يعمل وسط غابة من الجهلاء والفوضجية والمرهجين وأصحاب الأجندة ونظر بعيني زرقاء اليمامة وتأكد له أنه حال جارى أمثال حميدتي ورفاقه سيخسر السودان وسيتجمد النشاط لينفد المدهش بجلده ورغم ذلك واصل أمثال حميدتي الكنكشة بمساعدة أمانة الشباب ودائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني لتتحقق نبوءة المدهش * مجلس المريخ مطالب بإتخاذ قرار تأريخي برفض المشاركة في أي منافسة يشارك في إدارتها وبرمجتها أحد أعضاء مجموعة الجهل والفشل لأن هؤلاء لا ينفع معهم إلا التعامل بذات طريقتهم * المريخ مطالب برد فعل قوي وعنيف يتناسب مع ما تمارسه مجموعتا التطوير والنهضة والإصلاح * نقول لمجلس المريخ .. الجميع في إنتظار الثورة * وأخيراً نقول مبروك لهلال التبلدي عودته لمسار التنافس الأفريقي ونتمنى له مواصلة مشوار التألق والظهور المتميز * النهضة والإصلاح والتطوير لا يستحقان الإحترام ..