* أعلنت مجموعة عبدالرحمن سر الختم موافقتها على حل أزمة الموسم (بشروط) تمثلت في تنحي معتصم جعفر عن رئاسة الاتحاد العام وهو يعني تنحي كل المجموعة الحاكمة حالياً بجانب تعيين لجنة تسيير لإدارة النشاط حتى موعد الانتخابات المقبلة وهذا يعني تلقائياً أن تعليق النشاط الرياضي الخاص بكرة القدم على الأبواب. * نحن الآن أمام مأساة حقيقية مكتملة الأركان تتمثل في فوضى غريبة تمارسها مجموعة النهضة والإصلاح وهي تصل مرحلة أن تضع شروطها أمام مقررات الفيفا مقابل حل الأزمة. * عنتريات وبلطجة إدارية وفوضى وخرمجة واستيلاء على مقر الاتحاد العام.. جملة من الأخطاء الكارثية تمارسها مجموعة سر الختم وهي في الأساس لا تمتلك الشرعية التي تخول لها مجرد الاقتراب من مباني الاتحاد. * مجموعة ما زالت تعتقد أنها شرعية وقانونية وأن جمعية إستاد الخرطوم المسخرة التي أتت بها شرعية لتطل علينا هذه المجموعة وهي تمارس العبث الإداري الذي ينبئ بعدم قدرتها على إدارة نشاطها الداخلي لها كمجموعة دعك من النشاط العام في السودان. * سؤال مهم يفرض نفسه هنا وبقوة.. هو: من يقف وراء مجموعة النهضة والإصلاح ويمنحها القوة والضوء الأخضر لتعبث بسمعة الكرة السودانية.. * من الواضح أن هناك (قوة خفية) تتكئ عليها النهضة والإصلاح وتستمد منها القوة ولذلك تتحرك في كل الاتجاهات بعنترية وفوضى غير عابئة بما ينتج من نتائج كارثية. * ممارسات مجموعة النهضة والإصلاح وبدرجة عالية من الثقة يعني أن هناك من يدعمها للمضي في خطها الغريب الرامي لإعاقة نشاط كرة القدم في السودان. * مجموعة وضح أنها ما زالت تعاني الفقر الإداري سبب ممارساتها الغريبة والمندفعة وغير الرشيدة ونحن نتابع التحركات الجاهلة لعدد من كوادرها. * مجموعة صدقت أن جمعية إستاد الخرطوم صحيحة وقانونية وأكسبتها الشرعية فطفقت تُهرج وهي الآن تدقع ثمن قناعتها بصحة إجراءات جمعية إستاد الخرطوم. * يبدو أن موافقة وفد الفيفا بمقابلة مجموعة سر الختم صور لها أنها شرعية وأن مؤامرة تُحاك ضدها ولذلك تمادت في غيها وكلنا يعلم أن وفد الفيفا وافق على مقابلة مجموعة النهضة والإصلاح (بطلب) من الوزير الاتحادي للشباب والرياضة الدكتور عبدالكريم موسى وغير ذلك ما كان للمجموعة مقابلة وفد الفيفا نهائياً. * موافقة وفد الفيفا للنهضة والإصلاح أصابها بالغرور فبدلاً من اغتنام الفرصة لتنوير وفد الفيفا بما حدث لتبرئ ساحتها أمام الرأي العام السوداني ومن ثم الموافقة على ما يقول طفقت المجموعة تتحدث عن شروط مقابل الانسحاب من مسرح الفوضى والهرجلة. * ماذا تعني المجموعة من شرط تنحي معتصم جعفر؟ وما أثر ذلك على قيام الجمعية العمومية؟ وهل تنحي معتصم جعفر يعني شيئاً لحل الأزمة؟ * مجموعة سر الختم تأكد بصورة قاطعة أنها حولت القضية إلى قضية (شخصية) مع مجموعة التطوير التي تحكم الاتحاد حالياً وتريد تصفية حساباتها مع المجموعة ولا ندري ما ذنب الكرة السودانية بمرارات أعضاء المجموعة مع معتصم وأعوانه. * مجموعة النهضة (تتشرط) بكل بجاحة وقوة عين على الفيفا رغم أنها تدري جيداً عواقب ومآلات خطواتها. * لا يتورعون من تعليق النشاط أو تجميده وهم لا يدرون كيف ستتم إدارة النشاط بعد ذلك. * هل سيديرون النشاط بأنفسهم؟ وهل سيضمنون موافقة الأندية وقبولها بإدارتهم للنشاط ومن ثم الرضوخ لكل سياساتهم؟ * خلاصة القول أن مجموعة المدهش تقود البلاد لمحرقة التجميد وهي بذلك لا تعلم أنها ستنال غضب وسخط كل الرياضيين وستتحمل (وحدها) عواقب التجميد بعد أن كانت تتقاسم تبعات الأزمة وكل ما يحدث مع مجموعة معتصم جعفر. * على مجموعة النهضة والإصلاح أن تعلم أنها ستتحمل مسئولية التجميد بمفردها وهنا تكمن الكارثة ولن تجد قبولاً مستقبلاً هذا إن واصلت المجموعة وتماسكت وبقيت على سطح النشاط الرياضي. * ما يحدث من أزمة رياضية يحتاج إلى تدخل الحكماء والعقلاء من البلاد ويحتاج إلى يقظة من يساندون المجموعة من المؤتمر الوطني وغيرها من المكونات السياسية. * نحتاج إلى شخصيات راشدة تعيد مجموعة النهضة والإصلاح من تماديها وسيرها على درب الفوضى الذي يقود لعواقب كارثية سيدفع ثمنها نشاط كرة القدم وبالتالي الوسط الرياضي كلها. * أوقفوا العبث الإداري الذي تمارسه النهضة والإصلاح حتى يستقيم عود النشاط الرياضي بالبلاد.. * خلاصة القول .. مجموعة معتصم جعفر لا تقل سوءاً عن النهضة والإصلاح حتى لا يتهمنا البعض بأننا نتعاطف معها وسيظل رأينا السالب حولها مستمراً وحاضراً.. فمجموعة معتصم هي السبب الرئيسي فيما حدث من أزمات بسبب سوء إدارتها للأزمة واحتمائها بالفيفا لتنقذها من وحل السقوط الانتخابي. * اللهم الطف بكرة القدم في السودان..