ابراهومة.. مخلص.. يحب المريخ بجنون.. أم شخصية متسلقة تسعى إلى مصلحتها وتحارب النجوم؟ مجاهد أحمد محمد: الديسكو يتعرض إلى الظلم في القلعة الحمراء.. وابراهومة لم يكن خميرة عكننة صاحب أخلاق عالية.. هدفه مصلحة المريخ.. يبكي لهزيمته ولا يستحق الاساءة طارق مختار: من يسيئون إليه ماذا قدموا للمريخ؟ والديسكو خدم الأحمر لاعباً ومدرباً وإدارياً الجنيد مصطفى: المشجعون الأوفياء يقدرون جهده وسيفوتون الفرصة على أصحاب الأجندة الشخصية سنبادله حباً بحب ووفاءً بوفاء.. ومن يهاجمون الديسكو لا يعرفون قيمته عندنا أبوجريشة: شهادتي فيه مجروحة.. ابراهومة ابني وليد الطاهر لماذا يهاجم البعض ابراهومة باستمرار؟ وهل فعلاً الديسكو يحارب بعض اللاعبين وأنه وراء هزائم المريخ؟ وهل ابراهومة شخصية متسلقة ويسعى إلى الاستفادة من الفرقة الحمراء؟ وهل ينفّذ أجندة معينة؟ وهل ابراهومة يفضّل مصالحه الشخصية على مصلحة المريخ؟ ولماذا احتج علاء الدين واحتد معه؟ وهل صحيح أنه كان وراء اقصائه؟ وهل يدير الديسكو الامور الفنية من وراء الكواليس؟ ويضع المدير الفني في الصورة؟ ولماذا تسعى مجموعة معينة إلى الاساءة لابراهومة؟ هل لديها معلومات تفيد بأن الديسكو يعمل لغير مصلحة المريخ أم أن ابراهومة مستهدف؟ ألم يقدم عُصارة جهده للمريخ وخدمه من الاشبال ثم لاعباً للفريق الأول وقائداً ثم ادارياً ومدرباً؟ ألم يضحّي من أجله؟ ألم يساهم في اسعاد الجماهير؟ ألم يخلص للفريق الأحمر؟ ألم يحب المريخ أكثر من نفسه؟ يقول مجاهد أحمد محمد نجم المريخ الأسبق إن ابراهومة مظلوم وقال إنه أحد أبناء المريخ الاوفياء مشيراً إلى أنه ظل موجوداً في أصعب الأوقات وتصدى لمهام صعبة وخدم المريخ ادارياً ومدرباً ولاعباً وذكر أن ابراهومة لا يعرف الضرب تحت الحزام ولم يكن خميرة عكننة في يوم من الأيام ونفى أن يكون ابراهومة يحارب اللاعبين وأشار إلى أن هناك شائعات غير صحيحة ووصف ابراهومة بأنه شخص صاحب أخلاق عالية ويفعل المستحيل من أجل الفرقة الحمراء وقال طارق مختار نجم المريخ الأسبق ولاعب الامل عطبرة الحالي إن ابراهومة كان يحضر اليهم في المعسكرات على الرغم من أنه لم يكن مدرباً أو ادارياً وقتها ويقدم لهم نصائح ويدفعهم إلى الفوز واعتبر مختار أن من يهاجمونه أصوات نشاز لا تعرف قيمته وذكر أن ابراهومة يحب المريخ ويبكي عندما يخسر وأخلص له وأكد مختار أن ابراهومة يجب أن يحصل على التكريم اللائق بدلاً من الاساءة اليه مشيراً إلى أنه لا يجري وراء المناصب وقدم استقالته وتمسك أهل المريخ به وأقنعوه بالاستمرار ضمن الجهاز الفني وتساءل: اذا كان ابراهومة شخصاً سيئاً لماذا تمسّك به أهل المريخ؟ وقال الجنيد مصطفى مشجع المريخ إن هناك فئة تستهدف ابراهومة وذكر أن ما يتعرض له يزيده صلابة وحباً لافتاً إلى أنه وقف مثل الجبال أما الهجمات التي تسعى إلى النيل منه واعتبر أن من يهاجم ابراهومة ينطلق من أشياء شخصية وتوصّل إلى أن من يحبون المريخ لا يمكن أن يهاجمون المخلصين ووصف ابراهومة بأنه أستاذ لا يقبل أن يخرج تلاميذه فاشلين ولفت إلى أن هناك من يسعى إلى زعزعة المريخ مشيراً إلى أن الجماهير ستفسد مخطط هؤلاء وستبادل الديسكو حباً بحب ووفاءً بوفاء وقال عادل أبوجريشة عضو مجلس ادارة المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق إن ابراهومة ابنه وشهادته فيه مجروحة ولفت إلى أنه اذا لاحظ أن ابراهومة ارتكب خطأً سيوجّهه بشكل شخصي. ابن المريخ قال مجاهد أحمد محمد نجم المريخ الأسبق ومساعد مدير الكرة الأسبق: ابراهومة بكل تأكيد أحد أبناء المريخ ومن الأوفياء والمخلصين والديسكو تربّى في النادي وبدأ المشوار منذ أن كان شبلاً يافعاً قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول وتدرج حتى ارتدى شارة القيادة وظل موجوداً في المريخ بعد اعتزاله.. عمل في مجلس الادارة وفي الجهاز الفني وكلما احتاجه المريخ وجده وتصدى لكل المهام الصعبة وأضاف: ربما لم يحالفه الحظ في بعض الاوقات ولكنه ظل يخدم المريخ لاعباً وادارياً ومدرباً وظل قريباً جداً من مجتمع المريخ واسترسل مجاهد: أعرفه جيداً ابراهومة شخص ممتاز يحب المريخ ومن يقولون إنه شخصية خلافية لا يعرفونه بل على العكس ابراهومة شخص محبوب وعليه اجماع وأقول إنه بعيد كل البُعد من افتعال المشاكل وكل ما يُقال عنه بسوء ليس صحيحاً.. ابراهومة مخلص للمريخ ويحب النادي ويضحّي من أجله وقدم الكثير له وكلما يجد الأحمر في موقف حرج يتدخل لأنه ابنه البار وابراهومة ليس خميرة عكننة وليس شخصاً متسلقاً كما يعتقد البعض لأنني أعرفه عن قُرب وأكد مجاهد أن ابراهومة لا يحارب النجوم لافتاً إلى أنه لا يوجد مدرب يحارب لاعباً وقال: المدرب حريص على تطوير قدرات اللاعبين ورفع معنوياتهم وحثهم على تقديم الأفضل والحديث عن أن ابراهومة يحارب بعض اللاعبين بالتأكيد مجرد اشاعات وهناك أشياء تُقال واشاعات تتردد في الأندية الكبيرة وفي المجتمعات المحيطة بها لكنها قد تكون في حدود المعقول وبعضها غير معقول وعموماً أقول إن ابراهومة لا يحارب لاعباً ورجل صاحب أخلاق ومبادئ ويعمل المستحيل من أجل المريخ وقيادته إلى البطولات ولا يستحق هذه الاساءات التي توجّه له. الاستمرار في القلعة الحمراء قال طارق مختار نجم المريخ الأسبق ولاعب الأمل عطبرة الحالي إنه اذا كان ابراهومة شخص سئ وغير مرغوب فيه كما يعتقد البعض لما بقي كل هذه الفترة في القلعة الحمراء لما بقي كل هذه الفترة وابراهومة مخلص ولديه غيرة على الشعار ويؤدي دوره وواجبه كاملاً دون نقصان ومن يتحدثون عنه بطريقة غير لائقة لا يعرفون قيمته واذا كان ابراهومة يتمسك بالمقعد والمنصب لما تقدم باستقالته في عهد كروجر وابراهومة ودّع الجماهير وأكد أنه لا يرغب في الاستمرار لكن المجلس تمسك به وأقنعه بالعودة وأصر على وجوده وكذلك الجماهير والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف بشخص تتمسك به الجماهير ومجلس الادارة أن يكون سيئاً؟ وكيف يوصف بأنه خميرة عكننة؟ وتمسك المجلس بابراهومة تأكيد على أنه برئ من كل ما يُنسب له والمشكلة أن الفرق عندما تخسر تظهر الأصوات النشاز وتتحدث عن مشاكل وتتهم بعض الأشخاص وابراهومة دائماً يدفع الثمن والكثيرون يهاجمونه دون وجه حق ولو كانوا يعرفون طيبة قلبه ومدى حبه للمريخ ومعدنه الأصيل لما هاجموه وابراهومة دائماً في مرمى النيران.. فبعد الخروج من دوري الأبطال البعض حمّله المسئولية ولم يسلم حتى مجلس الادارة من الانتقادات وكذلك الجهاز الفني وايضاً اللاعبون انتقدهم البعض ووجّهت لهم سهام النقد بعد الخروج لكن ما تعرض له ابراهومة كان مختلفاً وكان فوق طاقتهم ولذلك آثر الابتعاد وقرر الاستقالة وابراهيم حسين طلب الذهاب من تلقاء نفسه ولم يطلب منه أحد واتساءل: ماذا يريد من يلاحقونه ومن يوجهّون سهامهم اليه؟ شخص أفنى عمره في خدمة المريخ لا يعقل أن يجد الصد والنكران والجحود وأمثاله يجب تكريمهم بدلاً من الاساءة اليهم.. فما ذنب من يخدم المريخ ويخلص له؟ اعتقد ان من ينتقدون ابراهومة لم يخدموا المريخ مثله.. فالديسكو خدمه شاباً ولعب لفريق الشباب ثم الفريق الأول ثم انضم إلى الجهاز الفني ومجلس الادارة وحتى الآن ابراهومة موجوداً في النادي ولا اعتقد أن هناك شخصاً خدم المريخ مثله وابراهومة قدم للمريخ الكثير وخدمه لاعباً ومدرباً وادارياً وحتى بعد الاعتزال ظل مرتبطاً به وهذا تأكيد على حبه. حرص على مصلحة الأحمر قال طارق مختار: كنت موجوداً في القلعة الحمراء وأعرف ابراهومة جيداً لكنني لم اتدرب باشرافه.. فعندما كنت في القلعة الحمراء لم يكن ابراهومة ضمن الجهاز الفني أو الاداري لكنني أعرفه من خلال حديث اللاعبين عنه وكان يحرص على الحضور للنادي والتحدث معنا ومتابعة التدريبات وحثنا على تحقيق الفوز وكلماته كانت صادقة ومعبّرة وتجد صدىً عند اللاعبين وكان ابراهومة يتحدث معنا بطريقة الأخ ويبرز السلبيات ويتحدث عن الايجابيات رغم أنه لم يكن مدرباً وقتها لكن ما يفعله يعود إلى عشقه للمريخ وحبه للأحمر والديسكو لا يريد مالاً ولا شهرة وإنما يريد خدمة المريخ وأن يشاهده في أفضل حالاته وأمثال ابراهومة لا يحاربون من يخدمون المريخ.. إنه شخص خلوق قدم ومازال يقدم ويخدم المريخ فماذا فعل الأشخاص الذين يسيئون اليه حالياً ويهاجمونه؟ ما انجازاتهم؟ وهل دعموا المريخ وهل قدموا له شيئاً؟ وأقول لابراهومة إن القِمم دائماً مستهدفة عليه أن يستمر في عمله والا يلتفت إلى هؤلاء فيكفيه حب الجماهير وما قدمه للنادي. شخصية تستحق الثناء يعتقد الجنيد مصطفى مشجع المريخ أن ابراهومة شخصية تستحق الثناء والاشادة وقال: اذا كان هناك شخص واحد في المريخ يستحق الاشادة فإنه ابراهومة لكن اعلم أن هناك الكثيرين الذين قدموا للمريخ ومازالوا يقدمون وابراهومة منهم وبالتأكيد أصبح رمزاً من رموز النادي وأنا كنت موجوداً في القلعة الحمراء وابراهومة ضمن فريق الشباب وأعرف مدى حبه للأحمر.. فلو كان هناك شخص واحد يحب المريخ بجنون فإنه ابراهومة. يكتفي بحب المريخ قال الجنيد مصطفى مشجع المريخ: من يقولون إن ابراهومة يريد الاستفادة من النادي الأحمر من ناحية مادية أقول لهم: اذا كان ابراهومة يريد أن يتكسّب من المريخ لأصبح من أثرى أثرياء السودان لأنه موجود في القلعة الحمراء لسنوات طويلة لكنه لا يجري وراء المال وإنما يدفعه حب المريخ ويجري في دمه وابراهومة شخصية بسيطة جداً ورجل محبوب من الجميع ويضحّي من أجل الأحمر وما تعرض له مؤخراً لو أن هناك شخص آخر تعرض له لابتعد واعتزل ولترك النادي لكن ابراهومة صامد مثل الجبال لأنه يعرف قصد الآخرين ويعلم أن من يستهدفونه إنما يستهدفون المريخ. قائد محنك ذكر الجنيد مصطفى مشجع المريخ أن ابراهومة قدِم للفرقة الحمراء لاعباً صغيراً ضمن صفوف الأشبال وبعدها تم تصعيده للفريق الأول واستمر فيه حتى ارتدى شارة القيادة ووصفه بأنه كان قائداً محنكاً يحب المريخ ويبكي عندما يخسر واعتبر أن لديه تاريخ ناصع وقال: ابراهومة عاشق للمريخ وتفكيره كله منصب في خدمته ومصلحته ولا يعرف أشياء أخرى. أستاذ مع تلاميذ قال الجنيد مصطفى: من يقولون إن ابراهومة يحارب اللاعبين ويعمل على تصفية حساباته مع النجوم أقول لهم: اذا كان هناك أستاذاً في مدرسة كيف يتعامل مع التلاميذ؟ بالتأكيد يحرص على مصلحتهم ونجاحهم لأن التلميذ عندما يتفوق يُنسب الفضل للأستاذ والكل يتحدث عنه بطريقة ايجابية ويصفه بأنه أستاذ بارع وممتاز وهكذا ابراهومة لابد أن ينجح اللاعبون لأن نجاحهم يُحسب لهم في الاخير.. فابراهومة يريد مدرسته وتلاميذه متفوقون ولا يمكن لابراهومة أن يحارب نفسه فيتم تصويره على أنه مدرب فاشل اذا أخفق اللاعبون وليس هناك عاقل يصدّق أن ابراهومة يحارب النجوم أو اللاعبين. مصالح شخصية رأى الجنيد مصطفى مشجع المريخ أن هناك من لديهم أشياء شخصية يريدون تحقيقها من خلال ابعاد ابراهومة وقال: من يترصدون يسعون إلى مصالح شخصية أما نحن كجماهير لا نرضى الاساءة لابراهومة ونقول إنه رجل خدم المريخ وقدم عطاءً وافراً ويجد منا كل تقدير وكل من قدم للمريخ محل تقدير ونقول إن من ينتقدون ابراهومة هدفهم زعزعة الاستقرار وتنفيذ أجندة ومصالح شخصية لكننا نرصدهم وسنفسد مخططهم ونقول لابراهومة أمضي في مشوارك والشرفاء في المريخ يقدّرون جهدك. الهتاف المحبب قال الجنيد مصطفى إن هتاف (ديسكو ديسكو) عاد من جديد وقال: كانت هذه العبارة محببة لدى الجماهير عندما كان ابراهومة لاعباً في المريخ وأضاف: الآن عادت واتصور أن هذا الهتاف يعني أن ابراهومة موجود في قلوب الجماهير وأكد أن من ينتقد ابراهومة لا يعرف قدره ولا يملك ذرة من الوفاء وقال: الانتقادات يفترض أن تكون في حدود المعقول لكن أن تذهب إلى الاساءات فإنها مرفوضة خاصة وأن جمهور المريخ لقبه صفوة والسؤال: لماذا يُنتقد ابراهومة أصلاً؟ ومن يسيئون اليه لماذا اختاروا هذا التوقيت؟ ولأن الجماهير كانت حزينة للخروج الأفريقي اعتقد البعض أنهم يمكن أن يؤثروا عليها ويقودونها إلى الاساءة لابراهومة وتشويه صورته لكن نقول لهؤلاء جماهير المريخ ذكية وأذكى منكم وستبادل ابراهومة حباً بحب ووفاءً بوفاء. غداً ينتصر الأحمر ومن ينتقدونه سيصفقون له قال الجنيد مصطفى مشجع المريخ: غداً ينتصر المريخ ومن كانوا ينتقدون ابراهومة سيصفقون له لأنهم لا يستطيعون مهاجمته والفريق منتصر ولن يقبل أحد الاساءة اليه أو الانتقاص من قدره خاصة اذا كان المريخ منتصراً واعتقد أن ابراهومة بخبرته ووجوده لفترة طويلة في النادي يعلم الأسباب التي تجعل هؤلاء يهاجمونه وابراهومة سيفوّت الفرصة عليهم.
