* الزعيم تعادل مع الزعيم. * أخفق الأحمر في البداية وتمدد في شوط المدربين، واستحق إشادة المراقبين والمحللين. * تأخرنا فتمدد التوتر، وعدنا فازدهرت الآمال. * التعادل يكفي، مع أن الأحمر كان يستحق الأفضل. * اسكندرية وترابها زعفراني. * (الأحمر) أجاد على ضفاف (الأبيض). * البدايات دائماً ما تأتي صعبة. * لا أدل على ذلك من تعثر الأهلي والزمالك في أولى مبارياتهما في البطولة العربية، مع أنهما لعبا على أرضهما وبين أنصارهما. * اهتزاز الأداء لم يفاجئنا، قياساً بالظروف الصعبة التي مرت بالفرقة الحمراء في الفترة الماضية، بما فيها التأثيرات النفسية الصعبة التي ترتبت على إقصاء الأحمر من دوري أبطال إفريقيا بقرار إداري مؤلم، أسال دموع اللاعبين وأحبطهم وغرس الحزن في نفوسهم لأنه أهدر جهدهم، وحرمهم من مواصلة المشوار القاري. * ذلك بخلاف ابتعاد الفريق من أجواء المباريات التنافسية، لأن لقاء الغربلة كان آخر عهد الزعيم باللعب الرسمي. * فوق ذلك تسبب قرار تعليق النشاط في حرمان المريخ من خوض مباريات إعدادية كافية في معسكر تونس، الذي اقتصرت تجاربه على مباراة وحيدة، جرت مع فريق يضم مجموعة من المحترفين الأجانب في الدوري التونسي. * اللعب مع خصم يشارك بالفريق الأولمبي وضع ضغوطاً إضافية على المريخ، لأن الخسارة أمام الهلال السعودي المكتمل لا تعيب الأحمر، بعكس التعثر أمام البدلاء. * لذلك اهتز المريخ في مستهل المباراة، وسيطرت العصبية على أداء لاعبيه، فتعددت أخطاء الاستلام والتمرير، بخلاف تواضع أداء خط الوسط، الذي أخفق في أداء مهمته الأساسية في ربط الخطوط وبناء اللعب وصناعة الفرص للمهاجمين. * لم يصنع المريخ أي فرصة طيلة الحصة الأولى، ولم يسدد أي كرة باتجاه مرمى مروان، حارس مرمى الهلال السعودي. * في الحصة الثانية تجلت براعة غارزيتو، الذي أعاد ضبط الأوتار، وتعامل مع واقع فريقه بجرأة تحسب له، بتحويل طريقة اللعب من (2:5:3) إلى (2:4:4)، مع سحب راجي وصلاح نمر، وإدخال محمد هاشم التكت وخالد النعسان. * تحسس مدرب المريخ مكامن الخلل، ووجه مبضعه إلى منطقة المناورة، وعززها بلاعب حركي موهوب، وأعاد ميدو إلى يسار الوسط، ووضع التكت على اليمين، وطلب من لاعبيه ممارسة الضغط العالي على لاعبي الهلال السعودي، فدانت السيطرة للمريخ. * لعب الفرنسي بمحورين ثابتين، وصانعين للعب، وطلب من لاعبيه أن يلعبوا بهدوء وروية، ويبتعدوا عن اللعب الطويل، ويخضعوا الكرة إلى الأرض، فهيمن المريخ على الملعب طولاً وعرضاً، وغزا منطقة جزاء زعيم الكرة السعودية من العمق والأطراف، وتمكن العقرب من معادلة النتيجة بهدف تخصيص جميل، أحرزه كعادته مع أنه لعب المباراة تحت تأثير الإصابة. * الحصة الأولى للنسيان. * توتر وتشنج وأخطاء بالجملة في التمرير، وإفراط في اللعب الطويل. * الحصة الثانية السهل الممتنع، بمثلثات ومربعات جميلة، جعلت زعيم الكرة السودانية يخنق نظيره السعودي في منطقته، ويضعه قيد الإقامة الجبرية حتى لحظة النهاية. * البداية بالتعادل جيدة، مع أن المريخ كان قادراً على الفوز. * جيدة لأنها ستحافظ على حظوظ الأحمر في التأهل حتى اللقاء الأخير، لأن الظفر بنقاط نفط الوسط سيضمن للمريخ الترقي عبر بوابة أفضل الثواني على أسوأ تقدير. * من يقولون إن الهلال السعودي لعب بفريقه الأولمبي نقول لهم إن المريخ أيضاً (فريقه أولمبي)! * معظم لاعبيه صغار السن، مثل عصام عبد الحميد والسماني وميدو والتكت وأحمد آدم (بيبو) وخالد النعسان وأحمد حامد التش وإبراهيم جعفر ومحمد الرشيد ومامادو ومنجد النيل وبقية عقد الشباب الموهوبين الذين ضمهم المريخ إلى صفوفه في الآونة الأخيرة. * هؤلاء الموهوبون يحتاجون إلى لعب تنافسي مستمر، ومباريات دولية قوية، تعجم عودهم، وتقوي شخصياتهم داخل الملعب، وتوفر لهم الخبرة والثبات الانفعالي داخل المستطيل الأخضر. * حتى الحارس جمال سالم الذي غاب أمس بسبب الإصابة يبلغ من العمر 21 عام، وهو صاعد برغم رصيده العامر بالخبرة. * بداية المريخ للبطولة العربية تبشر بالخير، ونتوقع الأفضل في مقبل المباريات آخر الحقائق * أجمل ما في المباراة أننا شعرنا بالاطمنئان إلى جودة المردود البدني للفرقة الحمراء، بدليل أنها تألقت في الحصة الثانية، وكانت لها كلمة مسموعة حتى لحظة النهاية. * جودة الجانب البدني سببه معسكر تونس، الذي وفر لغارزيتو فرصة ذهبية لإعادة ترميم الشق اللياقي، بعد أن ظل يشكو من ضعف إعداد الفريق في مستهل الموسم الحالي. * التحية لمجلس المريخ الذي نجح في المحافظة على جاهزية فريقه برغم حرج الظرف الذي مر بالأحمر في الفترة الماضية. * مرة أخرى لفت نظري التكت، الذي أكد أنه مكسب لا يقدر بثمن. * وفر عنصر السرعة والضغط العالي للفريق في منتصف الملعب، وتميز بالهدوء وحسن التصرف في الكرة، وكان أداؤه المتميز سبباً رئيسياً في سيطرة المريخ على منطقة المناورة في شوط المدربين. * من أكبر مكاسب لقاء الأمس عودة أمير كمال لمستواه العالي بعد طول غياب. * لعب أمير الحسن بقوة وصحوة، وتميز بحسن صناعته للعب من المنطقة الخلفية. * العقبى لرمضان الذي يكثر من العودة بالكرة إلى الوراء. * مشاركة الحارس عصام عبد الرحيم أتت متميزة، وهو لا يسأل قطعاً عن هدف الهلال. * تحامل بكري على نفسه وأصر على المشاركة مع أنه تعرض لكدمة قوية في الصدر خلال التمرين الختامي. * أراد غارزيتو أن يريحه لكنه طلب اللعب وأصر عليه. * العقرب اتشقلب. * ميدو لم يكن سيئاً، لكنه لم يظهر بالمستوى المذهل الذي قدمه في لقاء الغربلة. * مطلوب من كونلي أن يتخلى عن عادته السيئة والمتمثلة في عدم الضغط على المهاجمين، ومنحهم مساحة وزمن للتصرف في الكرة. * أعجبني تالا في سيطرته على الكرة الثانية، ودقته في التمرير. * ولم تعجبني عصبية مارسيال التي كلفته بطاقة مجانية. * هدف الهلال السعودي تفوح منه رائحة التسلل. * وهدف الزعيم إبداع في إمتاع. * كسرة ولدغة من العقرب. * اختار غارزيتو ان يريح بكور في خواتيم المباراة، كي لا يفقده في اللقاء المقبل. * توقعنا من الفرنسي أن يدفع بالتش، ففجأنا بالنعسان. * خالد موهوب وسريع، وقد فرض نفسه على مدربه بأدائه المتميز في التدريبات. * أخفق صلاح نمر، وكاد كونلي أن يصيب مرمى الزعيم بنيران صديقة. * عاد نمر لمربع الاهتزاز بلا مبرر، وأخفق حتى في تنفيذ رمية تماس! * عودة جمال سالم ستمنح الدفاع المزيد من الثبات أمام عملاق باب سويقة. * تمنينا غربلة السعودي مثلما فعلنا مع المحلي، ففلت! * آخر خبر: هوانا بحري، ومشاركتنا عربية، العطالة يمتنعون.