* عادت المسابقة المحلية للانطلاق، وعادت معها الغرائب والعجائب ولم تغادر ساحتها المساخر. * بالطبع كانت بلاوي التحكيم حاضرة واضحة جلية. * مباراة الأمل والرابطة الكوستي أدارها حكم الكوارث السموأل محمد الفاتح، وشهدت وقائع لا تصدق! * أطلقنا على قاضي الجولة لقب حكم الكوارث عطفاً على مسيرته التحكيمية العامرة بالأخطاء الكبيرة والقرارات الغريبة والمتهورة. * لن ننسى له ما فعله في مباراة أهلي مدني والهلال الشهيرة، عندما منح الهلال ركلتي جزاء، وطرد لاعباً من الأهلي، ورفض طرد لاعب الهلال أطهر الطاهر برغم اعتدائه على أحد مدافعي الأهلي من دون كرة، علاوةً على تغاضيه عن ركلة جزاء أوضح من الشمس لمصلحة الأهلي الذي اضطر إلى الانسحاب من الملعب في خواتيم المباراة بعد أن بلغ به الظلم منتهاه. * بحسب من شاهدوا مباراة الأمل والرابطة، وعطفاً على ما نشرته الصحف في معرض تغطيتها للمباراة فقد بدأت الأحداث المؤسفة في الدقيقة (37)، عندما احتسب الحكم السمؤال محمد الفاتح، ركلة جزاء اعترض عليها لاعبو الأمل. * تحدث اللاعب عاطف سعد الفاتح (حريقة) مع الحكم محتجاً على ركلة جزاء، فتلقى لكمة قوية في عينه من الحكم، أسقطته أرضاً من فرط قوتها وأسالت دمه، وتتطلب علاج اللاعب نقله للمستشفى لخياطة الجرح الناتج عن اللكمة الخطافية بأربع غرز. * بعدها طرد الحكم جميع أعضاء الجهاز الفني لفريق الأمل، ما عدا مدرب اللياقة. * في الشوط الثاني، طرد الحكم لاعباً آخر من الأمل هو جدو كومر، كما طرد عبد الرحمن كايا من فريق الرابطة، ورفس أحد لاعبي الرابطة في بطنه!! * ثلاث بطاقات حمراء، وركلتا جزاء، وطرد جماعي للجهاز الفني لأحد الفريقين، ولكمات ورفسات بطلها حكم المباراة وليس مشجع ولا إداري من أحد الفريقين! * تلك الوقائع العجيبة والغريبة حدثت في مباراة كرة قدم، وليس في مباراة مصارعة حرة! * مشاركة حكام المصارعة الحرة في ضرب المصارعين ودخولهم معهم في معارك طاحنة ولكمات خطافية دامية أمر طبيعي يحدث بانتظام، لكنه غريب على ملاعب كرة القدم، خصوصاً في السودان. * برغم أن الأحداث المذكورة غير مسبوقة في ملاعبنا، ولا حتى ملاعب العالم، إلا أننا لا نستغربها من الحكم السموأل، عطفاً على سابق سيرته في مجال التحكيم. * لم تجد إدارة نادي الأمل بداً من اللجوء إلى الشرطة، في الطريق إلى ساحات القضاء، لمحاسبة ملاكم المباراة أقصد حكم اللقاء على ما فعله بلاعبها. * حتى مباراة الأمس بين الخرطوم والهلال لم تخل من القرارات الخاطئة، وكوارث تحكيم الممتاز، الذي يقلب الأبيض أسود، ويتخذ قرارات لا علاقة لها بقوانين التحكيم. * أقدم مدافع الهلال عبد اللطيف بوي على الاعتداء على مهاجم الخرطوم (الإريتري) يوناس من الخلف بقسوة، فاكتفى حكم القضارف صابر آدم باحتساب المخالفة براية من مساعده، من دون أن يتبعها بإشهار البطاقة الصفراء في وجه المعتدي. * بعدها بدقائق كرر بوي فعلته مع اللاعب نفسه، لكنه استخدم كوعه في الضرب متعمداً إيذاء خصمه هذه المرة! * انتبه مساعد الحكم للمخالفة ورفع رايته منبهاً الحكم لها، فاكتفي باإطلاق الصافرة، وجبن عن اتخاذ القرار الصحيح، والقاضي بطرد بوي من الملعب! * نفس الحكم عاد ليطرد مدافع الخرطوم حقار بالبطاقة الثانية بعد أن رفض إنذار بوي في مخالفة اكبر وأفدح من التي ارتكبها حقار. * يحدث ذلك والدورة الثانية في بداياتها! * بل إن برمجة المباريات المؤجلة من الدورة الأولى لم تكتمل بعد! * الغريق قدام! * سننتظر من الكابتن فيصل سيحة أن يدلو بدلوه في تلك الفضائح التحكيمية، ونتمنى أن لا يتغاضى عنها، ويستمر في تحليل أداء الحكام وتحديد أخطائهم عبر التلفزيون كما يفعل بانتظام منذ سنوات. * تصحيح تلك الأخطاء الكارثية ومحاسبة الحكام المخطئين وطردهم من البطولة من أوجب واجبات لجنة التحكيم المركزية، مثلما حدث في البطولة العربية للأندية، والتي شهدت طرد أربعة حكام بلا تردد، بسبب وقوعهم في أخطاء مؤثرة! * سيحة صرح بعدم محبته للون الأحمر، عندما ربط ارتداء المنتخب الوطني للون المذكور بهزائمه في كل البطولات! * طبيعي جداً أن يثير حديثه حفيظة أهل المريخ قبل غيرهم، لأن كل الرياضيين يعلمون علاقة المريخ باللون المذكور. * إذا كان الأخ فيصل لا يعلم فإن اللون الأحمر يمثل أول ألوان علم السودان. * ربط النتائج بألوان القمصان يمثل فكرة بالغة السذاجة. * لو كان اللون الأخضر يقود من يرتديه للفوز لفاز فريق الرابطة كوستي بلقب الدوري الممتاز، ولما فاز المريخ بأي بطولة، ولفقدت المانيا لقب المونديال، لأن منتخب المانشافت يرتدي الأحمر كزي احتياطي! * ننتظر من سيحة أن يفتي لنا في المعركة الشرسة التي حدثت في مباراة الأمل والرابطة، ويوضح لنا رقم المادة التي تعطي الحكم حق لكم اللاعبين بالبونية وتحويلهم إلى المسشفيات لإسعافهم بعدة غرز! * لا ننتظر خيراً من حكام تعودوا على ارتكاب أكبر الأخطاء بلا محاسبة، ولا فائدة من بطولة موجهة، يتحكم فيها الحكام بلا حسيب ولا رقيب، ويقبلون نتائجها رأساً على عقب. * جديدهم لكم وركل وضرب مؤذي يقودهم إلى ساحات المحاكم! آخر الحقائق * الإصرار على إسناد مباريات دورية مهمة للحكم السموأل عواقبه وخيمة. * ما أن تأخر الهلال في النتيجة حتى ظهرت البطاقة الحمراء في وجه أحد لاعبي الخصم!! * بعد الطرد بدقائق ارتكب بشة مخالفة عنيفة مع قلق فلم يعاقب ببطاقة صفراء! * لم يشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه بوي إلا بعد مرور 70دقيقة من زمن اللقاء. * نتج الهدف الثالث للهلال من تسلل واضح وفاضح. * سدد نزار حامد كرة باتجاه مرمى الخرطوم فارتدت من ظهر صهيب الثعلب (المتسلل) لولاء الدين فنام عليها المساعد الثاني! * كان صهيب يقف خلف المدافعين بأكثر من مترين. * الظلم ظلمات! * تسلل أوضح من الشمس غير النتيجة وقلبها رأساً على عقب. * احتسب مساعد الحكم الأول تسللين مضحكاً على قائد فريق الخرطوم صلاح الأمير وزميله سيف تيري، وفضحته الكاميرا الجانبية. * واصل مهاجم الخرطوم سيف تيري تألقه وأفلح في تسجيل هدف بديع في مرمى الهلال، بعد أن قاد المنتخب الوطني للفوز على منتخب بورندي. * فسح تيري حسين الجريف بذات الطريقة التي غربله بها ميدو! * سيف ساق الجريف من الحلة الجديدة للجريف! * الجريف خفيف ولفيف! * تيري كدة، التش كيف؟ * تيري غربل الجريف وجارو، جمعة جينارو!! * هلال شلش، حالتو شلش! * لولا مساعدة التحكيم لما ظفر بالنقاط. * لا جديد يذكر ولا قديم يعاد على تحكيم الدوري المنحاز. * يمهل ولا يهمل. * كندشوا القرعة للأهلي كي يتجنب مواجهة الترجي، فتعرض للغربلة للمرة الثانية أمام الفيصلي الأردني. * كرروا لقاء ضاحب الأرض مع الفريق الأردني ظناً منهم بأنه سيثأر لنفسه ويتأهل إلى النهائي، فتلاعب به الفيصلي وأذله للمرة الثانية. * استخدموا الكرات الباردة والساخنة في القرعة ففرض الملعب كلمته. * آخر خبر: المدعوم مدعوم مع المريخ والخرطوم!