* حقق المنتخب السوداني نتيجة إيجابية عصر أمس أمام نظيره الأثيوبي بهدف لكل، بعد أن كان منتخبنا هو الأقرب للفوز، كما قالت الأخبار الواصلة من بلاد الحبشة الشقيقة. * بدأ المنتخب السوداني يتحرك ويصحو، بعد أن شبع نوماً وغياباً وهواناً قبيحاً جعل الكافة ينفضون من حوله قسراً لا رضاً أبداً أبداً. * قبلاً ما كنا نحتفي بالفوز على أثيوبيا ورواندا وبورندي ومدغشقر، وكل دول الغلابة. * كان السودان لا يهد حيله ويقطع طريقه سوى المنتخبات العربية الكبيرة، مثل المنتخب المصري والمغربي والجزائري. * ونأمل أن يزيد الاهتمام بمنتخب البلد، حتى يحقق الانتصارات ويرتقي للبطولات ويكون حضوراً أنيقاً في كل محفل يقام حولنا. * حزنت أمس ويحدثني أحد الشباب عن مباراة الريال وبرشلونة بارتياح، ثم دلف على الدوري الإنجليزي وقرأ لي كل مجريات الأسبوع الأول حتى فوز المان يونايتد بالأمس على وستهام. * وعندما سألته وكيف انتهت مباراة السودان، تعجب ورد في برود كريه (هو السودان كان لاعب؟ وأردف ومع منو وفي شنو) * الرأي عندي أن مثل هولاء ليس لهم ذنب ولا يحق لنا أن نلومهم على إهمال متابعة منتخب البلاد، لأن ما يقدمه أهل الشأن الرياضي ببلادنا لا يقدم الدهشة والإعجاب، بل العكس فكل المتعلقات طاردة وبشدة. * فالمنتخب كان في غيبوبة طويلة أقعدته عن مجاراة رصفائه، وانفض القوم من حوله، وهذا هو حال عشاق كرة القدم بكل تأكيد. * صحيح أن السودان وجد الاهتمام الرسمي الآن، ولأجل ذلك أصاب بعضاً من نجاح، فلابد من مواصلة العمل حتى يستمر ونرى شيئاً مما نرمي إليه. * قبل أيام حكى لي الأخ الصديق يوسف محمد يوسف، عن الجهد الخارق الذي يقوم به الكابتن محمد عبدالله مازدا نحو المنتخب الوطني. * فأكد المعلق الكبير أن مازدا يتدخل حتى في حلحلة مشاكل اللاعبين الخاصة والأسرية، ويهون عليهم كل منغصات الإدارة. * يفعل مازدا كل هذا من أجل سمعة المنتخب، وحتى لا يغيب عن المناسبات بسبب المال وظلم الرجال. * نحن والله نشيد بالأخ مازدا ونلفت نظر الجميع إلى أن يقدروا عمل هذا الرجل، الذي بذل كل عمره في خدمة هذا المنتخب العريق. * مثل مازدا يسدون ثغرات كبيرة وخطيرة، ولكن معظم الناس لا يرونها، ولأجل ذلك يشنون عليهم الهجوم القاسي واللاذع بلا مبرر أو وازع من ضمير. ذهبيات * من عظم ظلم أهل الخرطوم للمنتخب، هرب به مازدا لكردفان، فوجد السند المعنوي والمالي، فمتى نسمع الأصوات تطالب بعودة المنتخب للعاصمة؟ * على مجلس المريخ وضع خطة إسعافية سريعة فيما يخص الجهاز الفني تكفي الفريق شر الفراغ المتوقع بقوة. * إضافة فاروق جبرة للجهاز الفني بجانب محمد موسى أراه هو الأنسب في الوقت الحالي والحرج. * في الوقت الذي نجد فيه المريخ يعيش حالة عدم وزن، هناك أهل مريخ كردفان يقيمون نفيراً كبيراً لمواجهة الزعيم على كأس السودان يوم 16 الجاري. * قلت لمحمد موسى مريخ كردفان لن يكون صيداً سهلاً، ونخشى مفاجأته للزعيم. * أكد المهندس أن المريخ جاهز ومستعد للمباراة، لأن غارزيتو وابنه حضَّرا الفريق بصورة طيبة. * إذن يتوجب على الجماهير أن تكون قريبة من الفريق هذه الأيام، حتى تساند اللاعبين. * بدأ الدوري الإنجليزي كعادته مشتعلاً من (قولة تيت). * وعانى آرسنال كثيراً حتى يحقق الفوز بعد أن كان متأخراً بثلاثة أهداف دون رد، ولكنه عاد وحقق الفوز بأربعة أهداف. * وأمس تعال شوف المتعة والإثارة بين الليفر وواتفورد، ويا سلام على مباراة بيرني وتشلسي البطل السابق. * تشلسي تفاجأ بمستوى ضيفه الجريء، الذي جعل لاعبي البلوز يخرجون بأعصابهم عن جو اللقاء. * كابتن الفريق كاهيل أتى بعمل قبيح وهو يعتدي على لاعب بيرني في الوقت الذي كانت الكرة بحوزته هو، فلم يجد الحكم أي حرج في إظهار الكارت الأحمر مباشرة له. * وكذا الحال للاعب الأسباني الكبير فابريقاس، الذي كان متوتراً وغاضباً بلا مبرر، غير مستوى فريقه المهزوز، فاحتج على الحكم بعنف وعدم لباقة فنال بطاقة صفراء مجانية، كانت معبراً لطرده بالأحمر بعد تدخله العنيف على خصمه. * برايتون أذاق فريق غارديولا (الستي)، كل أنواع العذاب الكروي، ولكنه أخيراً استطاع كسب النقاط الثلاث، وهو المطلوب. * واليوم تتجدد المتعة بمباراة يونايتد ووستهام، أجمل ما في الدوري الممتاز الإنجليزي، هو أنه لا كبير ولا صغير عند الكرة والحكام. * أمام بيرني طرد حكم المباراة لاعبين من أهم لاعبي تشلسي، فهل نحلم بأن يطرد حكامنا لاعباً واحداً من لاعبي القمة أمام الفرق الأخرى؟ * ولكن مان يونايتد استطاع الفوز برباعية في مباراته الافتتاحية مساء أمس، وكان محظوظاً لأنه قابل فريقاً صاعداً لتوه. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نسأل؟ هل يحق لنا أن نطلق على المنتخب، منتخب مازدا الوطني؟.