* يخوض اليوم الخرطوم الوطني في منافسة كأس السودان مباراة في غاية الأهمية وللتاريخ أمام المدعوم الذي يسانده الحكام ويحقق كل انتصاراته إما بركلة جزاء أو طرد لاعب من المنافس أو التغاضي عن حالات التسلل. * ما حدث في مباراة الخرطوم والمدفور في الممتاز قبل أسبوع عندما تكفل حكم المباراة صابر آدم بطرد لاعب الكوماندوز وتسبب في فوز غير مستحق لنادي الصفر الدولي هو سيناريو قد يتكرر اليوم برعاية أحد الحكام الوطنيين. * الكاردينال يرفض الحكام الأجانب لأن الحكم الأجنبي لن يطرد لاعباً حتى يجعل المدعوم يلعب أمام فريق منقوص بسبب ظلم الحكم كما حدث لمحمد حقار وتغاضى حكم القضارف صابر عن طرد المتهورين في الخط الخلفي للصفيراب * في الغالب اليوم سيظهر حكم خبرة في التعامل مع مباريات الهلال وسيسهم في فوز المدعوم ولكنه سيحاول أن يتحامل على الهلال في حالات لا تستحق، والقصد منها هو أن تكتب غداً صحف المدفور عن الحكام حتى لا يكون عليهم حرج بعد أن أعلن الكاردينال ثقته فيهم. * لن يظهر اليوم حكم مغمور والذي سوف يظهر إما من الحكام المعروفين بتشجيعهم وتعصبهم للهلال ويُقال عليهم دوليون أو يظهر هلالابي جديد من اتحادات مجموعة الخراب والتجميد بمثل كيفية ظهور صابر آدم والذي يتبع لاتحاد رمزي القضارف. * تصريحات مجدي مأمون ورفضه لما يحدث من الحكام كان يجب أن يؤكده على أرض الواقع فهناك من لا يقبل بهزيمة المدعوم ويسعى بكل جهده حتى لا يحقق الخرطوم الوطني أي فوز على الهلال مهما اجتهد الأولاد، فما يحدث من الحكام في مباريات الفريقين سيستمر ولن يتبدل الحال طالما أن مجلس الكوماندوز لا يتعامل مع الأمر بجدية وحسم. * الخرطوم الوطني منذ صعوده للممتاز ظل يمثل دور الحمل الوديع عندما يواجه نادي الصفر الدولي وعادة تكون مباريات الفريقين في غاية السهولة للمدعوم ولا تحتاج لحكم يدعم ويساعد المدفور في الفوز فهي مباراة تنتهي قبل صافرة الحكم. * اليوم سيشاهد كل شعب السودان كيف يواصل الحكام الذين يثق فيهم الكاردينال دعمهم اللامحدود للهلال وكيف أن الحكام الذين ترفضهم كل أندية الممتاز سيخطئون وكل أخطائهم سيستفيد منها الهلال فقط. * موعدنا مع مسرحية هزيلة ومتوقع أن يظهر فيها المعز أو عادل أو كسلا أو صابر أو الأمين أو الطريفي أو شانتير أو أبوشنب واحتمال ضئيل أن يتم مكافأة أحد حكام الاتحادات التي لديها عناصر ضمن مجموعة التجميد والتي ساندت مجموعة الخراب بنفس سيناريو حكم القضارف الذي قدم اتحاده رمزي صالح. * اليوم يُكرم الحكام أو تثبت عليهم ثقة الكاردينال فيهم وسيعلم كل الوسط الرياضي لماذا يتمسك رئيس الهلال بهؤلاء الحكام. * وليعلم من يدير المباراة من حكام الكاردينال بأن أي مسرحية هزيلة كالتي قادها المعز أحمد في آخر مباراة أدارها للهلال لن تنطلي على الناس. فإما تحكيم نزيه وعادل ويعطي كل ذي حق حقه ولن يقبل أحد أن يخسر الخرطوم الوطني ويتحدث الناس عن ظلم للصفيراب. * ظلم الهلال تحكيمياً يعني خسارته فقط وغير ذلك من المسرحيات الهزيلة لن يتقبلها أحد ولن تنطلي الحيلة على رضيع. * فشل الحكام في أول أسبوع للدورة الثانية فهل يواصلون سقوطهم اليوم ويمنحون المدفور فوزاً غير مستحق إرضاءً و مكافأة للرئيس الوحيد الذي يثق فيهم. * رئيس الهلال يثق في الحكام وكل أندية الممتاز لا تثق فيهم فهل اليوم سيتم تكريم كردنة وفريقه. * التصريحات المنسوبة لحسن برقو أين كانت عندما رفض الهلال إطلاق سراح لاعبيه الذين كانوا يخوضون مباريات وديه أمام الجريف ولم يسافروا مع المنتخب لبورندي. * أين كان حسن برقو عندما كان المريخ يمثل الوطن في البطولة العربية ومنتخبنا يمثل الوطن في بورندي والهلال يتبارى مع أندية الدرجات. * لم نسمع لحسن برقو صوتاً عندما رفض الصفيراب الاستجابة لنداء الوطن ولم يلحق لاعب بالبعثة في بورندي ليظهر الآن ويحدثنا عن الانضباط والقرارات، فهل يظن أنه بعد عدم استطاعته أن يتحدث مجرد حديث عن الذين لم يستجيبوا لنداء الوطن بأنه الآن أصبح القوي الأمين. * طالعت في إحدى الإصدارات أن عزالدين الحاج هاجم لجنة البرمجة فهل نسي الحاج أنه أحد عناصر المجموعة التي تتواجد في اللجان المشتركة ويشاركون في الفوضى الزرقاء داخل مكاتب الاتحاد. * اليوم آخر امتحان لمبارك سلمان إما أن يشرك كاريكا وغداً سيعرف قيمته عند إعلام الكاردينال أو يجلسه على دكة البدلاء وقد يكون جلوس الكابتن على المقاعد هو طوق نجاة أبوشنب بعد أن صدر فرمان كيسه الفاضي. * إذا شارك كاريكا كأساسي فهذا بمثابة انتحار علني لمبارك ومزيد من الشقاق بينه وبين آلة كردنة الإعلامية، فمشاركة كاريكا اليوم تعني أن أبوشنب يتحدى آلة كردنة الإعلامية وعليه أن يتهيأ للإقالة وطيران الكيس الفاضي. * عودة هيثم مصطفى أصبحت وشيكة وأكثر المعنيين بها هما كاريكا وبشة بعد أن اكتشف الصفيراب بأنهما ليسا بقائدين حقيقيين فإعلام الكاردينال يتحدث عن أن الثنائي ليسا مؤهلين لارتداء شارة الكابتنية. * ألم أقل لك يا كاريكا بل راسك. * اليوم موعدكم مع المهزلة التحكيمية فهل يخذلني حكم الكاردينال. * سؤال بريء: هل يستجيب مبارك سلمان لأوامر المقربين من كردنة ولا يشرك كاريكا حتى لا تتم إقالته بداعي الكيس الفاضي.