* كلما باع إعلام الهلال الوهم لجمهوره المغلوب على (صفره) خرج عليهم أحد كتاب الأزرق ليواجههم بالحقيقة بعد فيضان الكيل، ولكنهم للأسف لا يستفيدون ومعظمهم يكابرون ولا يعترفون ..! * لم يكتب الزميل ايمن كبوش أمس غير الحقيقة التي يحاول اعلام الوصايفة انكارها، وإن كانت بدأية حلول الأزمات تتمثل في الإعتراف بها، فإن أزمة الهلال في التضليل والخداع والمكابرة والإنكار ..! * طبيعي جدا يا عزيزي كبوش أن ينصرف كل من شاهد مباراة الخرطوم الوطني والهلال باستاد الخرطوم في منافسة كأس السودان لممارسة لعبة «الليدو» على الهواتف النقالة، فتواضع مستوى الهلال بات حقيقة واضحة وجلية لا تقبل القسمة على الانكار، والجمهور الأزرق يعاني وحده و(الليدو في الموية ما زي الليدو في النار)..! * قال كبوش أن الفريقان قدما مباراة فاترة وناعسة ومتخلفة لدرجة بعيدة.. ولولا وجود اللون الازرق في الملعب لقالوا أن الخرطوم الوطني كان يلاعب فريقاً صغيراً من أندية الدرجة الثالثة بولاية الخرطوم، وفات على أيمن أن يتقدم بالشكر للحكام الذين لم تنقطع خدماتهم للهلال حتى أستحق لقب (المدعوم) ..! * لن يستفيق الوصايفة الآن طالما أنهم يتمتعون بهدايا الحكام التي لا تنتهي، ولكن متى ما أصطدم (الصفرنجية) بتحكيم نزيه سيكتشف الناس حقيقتهم أكثر؛ فالمدعوم (مأزوم مأزوم) ..! * ما قاله أيمن كبوش سيثير غضب اعلام الكاردينال، فالفريق يتراجع يوما تلو الآخر ولا أحد يتحرك لإنقاذ ما تبقى من الهلال..! * انقذوا الهلال الذي بات صيدا سهلا للخصوم، ولا يحقق فوزا دون مساعدة أو دعوم ..! * كتب كبوش بوضوح كامل ما يلي بالنص: قد يسألني سائل ماذا كان ينقص الهلال في هذه المباراة؟ وماذا تريد من اللاعبين أكثر من تحقيق الفوز في منافسة لا تؤمن الا بالقدرة على الانتصار لكي تحقق الاستمرار؟ يا سيدي نريد الكثير من الهلال الذي مهما حاولنا تجميل واقعه البائس كفريق لكرة القدم.. ناهيكم عن واقعه الاداري الأكثر بؤساً… فٌأننا لن نسقط فرضية ان هذا الفريق الذي يضم مجموعة كبيرة من «الأشباح» و«عطلنجية الموهبة».. لا يشرف الهلال ولا يشبه الأزرق الدفاق عندما يكون في أسوأ حالاته. * (عطلنجية) ما بشدوا الحيل و(ما بحلوا قضية)..! * يدفع كردنة في المحترفين دفع من لا يخشى الفقر، ولكن للأسف المردود (زيرو)، وحظ الأزرق عاثر والفريق شغال و(عاطل)..! * أميز ما في هلال الكاردينال أن لاعبيه الوطنيين (قاعدين كنب) والمحترفين (كاسرين ركب)..! * ما جاءت سيرة الركب إلا وتذكر الناس (المعطوب) سلمون جابسون الذي يعتبر أشهر (كاسر ركبة) بالملاعب السودانية ..! * قال كردنة في خطبته الجماهيرية التهكمية "جابسون دا بنقعدوا في الكنبة وكل مره نجي نسألوا ركبتك بقت كيف"، وما لا يعلمه كردنة أن جابسون لم يكسر ركبته فحسب ولكنه كسر خاطر الكاردينال و(نص) الهلال ..! * قال كردنة أن تسجيل جابسون الهدف منه (شوف الركبة) لا أكثر ..! * لا يزال جابسون (خارج الخدمة) وركبته (قيد النظر)..! * كردنة تهكم على نفسه عندما سخر من الذين تحدثوا عن إصابة جابسون، و(يا كردنة الحصل حصل) وكلك (نظر) ..! * تسجيل كردنة لجابسون يمثل (نظرة) فنية عميقة ..! * يبدو أن (النظر) كعب و(الضرب ركب) ..! * يا جابسون همتك تسجيلك اعجاب بركبتك ..! * الحقيقة التي لا يريد كردنة الإعتراف بها أن ضربة (عقروب) لا تزال آثارها واضحة في الركض وراء مشاطيب المريخ من معطوب إلي معطوب ..! * التهنئة لشهادة الدكتوراة التي حق لها أن تمشي في الطرقات زهوا وتباهي الناس بكل الفخر والإعزاز فاسمها اقترن أمس بالصديق الحبيب مزمل أبو القاسم الذي حصل على الدرجة العلمية الرفيعة بإمتياز ..! * يا دكتور مزمل المشوار ممتد والرهان عليك كبير والإستاذية تنتظر ونحن بك نفتخر، و(يلا كمل كمل) ..! نقش أخير * (المعطوب) جفانا ويا حليلو (كاسر ركبة) ما سافر نسانا ..!