* تأهل الزعيم لنصف نهائي كأس السودان عقب اقصائه مريخ التبلدي وجرت المباراة في أجواء تنافسية ممزوجة بمردود قوي من الطرفين. * المريخ العاصمي كان الأكثر هدوءاً ودخل لاعبوه الملعب وهم يعرفون ماذا يريدون وما هي المهام التي أوكلها لهم الجهاز الفني لتنفيذها. * وأصابهم بعض التراخي وشي من حتى من غرور الكرة عقب احراز الهدف الأول. * وتوترت الأجواء العامة في ظل إهدار السوانح السهلة امام المرمى والتخوف من المرتدات الخطيرة لمريخ التبلدي واهتزاز شباك الأوغندي جمال سالم في الأوقات الحرجة. * إلا أن الاطمئنان جاء سريعاً بتوقيع العقرب، وهنا هدأت النفوس وتيقن الجميع بفوز المارد الأحمر ومديره الفني العملاق غارزيتو على فرقة جبرة الفتية. * اللاعب محمد الرشيد او مستر خرمجة لغز محيّر. * تفاءل به الكثيرون عند توقيعه في الكشوفات الحمراء وتنبأوا له بمستقبل مشرق وأن يكون إضافة حقيقية للفرقة الحمراء. * إلا أن محمد الرشيد في مباراة المريخ ومريخ التبلدي أكثر من التمرير الخاطئ واقحم نفسه كثيراً في الكرات المشتركة. * وليعلم بأن كرة القدم تلعب بالرأس ليس بالعضل. * ولو كانت بالأجسام لما تفوق الأوروبيون أصحاب البنية الضعيفة على الأفارقة. * وليدرك محمد الرشيد بأن الكرة أسرع من اللاعب وكلما كان الأداء سريعاً كلما اربك الخصوم وتعددت أخطائهم والعكس صحيح. * مستر خرمجة انت تلعب في المريخ اكبر وأعرق الأندية الأفريقية والعربية. * وحديث غارزيتو معك بين الشوطين بطريقة غاضبة لدليل كافٍ على عدم تنفيذك لتعليمات الجهاز الفني. صدى ثان * إصابات لاعب المريخ المتلاحقة أضحت هاجساً يؤرق الجميع قبل الجهاز الفني. * ما أن يتم شفاء وتجهيز احد العناصر الأساسية حتى نتفاجأ بمصاب آخر. * بالأمس فقد المريخ المدافع الجسور كونلي لمدة شهرين. * ومن قبله بكري المدينة، وتبعه التاج إبراهيم. * وقبل أيام الحارس عصام عبد الرحيم. * وبالأمس كان الدور على اللاعب خالد النعسان. * الإصابات تضرب بأطنابها في البيت الأحمر. * وحالياً.. يجب تكثيف العمل من اجل إلحاق المصابين للمباريات القادمة بعد العلاج وتقديم الدعم المنعوي لهم. * أمامنا اخطر 3 مباريات علينا من اليوم أن نعد لها العدة والعتاد. * وإذا أحب الله عبده ابتلاه. * اصبروا اهل المريخ على الابتلاء, وتأكدوا أنها من محبة الله لكم وأن القادم احلى واجمل وازهى مع الزعيم. آخر الأصداء * في مباراة المريخيين الأخيرة كان الماشيت الرئيسي عودة ظاهرة اهدار السوانح.. بجانب الأنانية المقيتة. * لاعبوه ارتدوا شعار المنتخب القومي الول يتفنون في توتر الجمهور في المدرجات. * لو حدث هذا الأمر مع فريق هلال الأبيض ربما تكون النتيجة عكسية. * في المباريات الكبيرة يتم احراز الأهداهف من انصاف الفرص. * واهدار اكثر من 8 اهداف في شوط اللعب الثاني تحديداً امر يحتاج لمراجعة من الجهاز الفني. * يجب على اللاعبين ضرورة دخول الملعب واضعين في اذهانهم عقلية الفوز بالمباراة التي امامهم وعدم التفكير في اي شيء سوى المباراة وكيفية احراز الاهداف. * والأهم ليس من احراز الاهدف.. بل المصلحة العامة وهي تفوق المريخ في نهاية الأمر. * وجود التش اضفى نكهة برازيلية رائعة في وسط الملعب. * وحقاً يلفت الكورنجية التش اضافة حقيقية امتداد لسلسلة المبدعين الحمر. * اما سيما فهو نسيج لوحده منح ضفر تمريرة سحرية لم يفهمها الأخير مرت بجوار القائم. * انتهى المريخ من الجهاد الأصغر وتبقى الجهاد الأكبر. * اخطر مباراة للأحمر في 2017 يوم الثلاثاء القادم امام هلال التبلدي. * وهي أكبر تحدٍ للاعبي المريخ وجهازهم الفني والشباب تحديداً. * واكبر تحدٍ للصفوة هو دعم ومساندة اللاعبين. * عاش مريخ السودن.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.