* أعجبني التصريح الذي أدلى به المدير الفني للمريخ الكابتن (محمد موسى) عندما سُئل عن المدرّب الأجنبي ومفاوضات المريخ مع عدد من الأسماء. * □ حيث أجاب المهندس بأنه (ابن المريخ) ويمكن أن يعمل مع أي جهاز فني حتى لو قرر الجهاز الفني الجديد عدم الاستعانة به كمساعد فلا ضير لأن الهدف الأساسي هو خدمة المريخ. * □ إجابة تنم عن ولاء كبير وحب جارف من قبل المهندس للمريخ ويكفي أنه تنحّى قبل ذلك بكامل الهدوء وتحديداً في (يوليو 2016) بسبب بعض الاحتكاكات بينه (كمدير للكرة) وبين رئيس القطاع الرياضي وقتها السيّد (عبدالصمد). * □ المهندس مدرّب شاب وطموح ومتفانٍ في عمله وفوق كل ذلك يعتبر مثالاً يحتذى به في الانضباط وعدم التهاون. * □ المريخ يملك حالياً مقومات فريق مستقبلي وطموح وأحسب أن منح الفرصة لمحمد موسى أفضل وأنجع بكثير من التعاقد مع مدرّب أجنبي يبدأ من (الصفر) لأن المهندس ملم بكافة تفاصيل الفريق خصوصاً أنه عمل كمدير للكرة خلال الموسم (2016). * □ على المريخ أن يساير الوضع الاقتصادي الراهن ويكتفي بمنح المهندس فرصة حتى لا يكرر أخطاء كل موسم بانتداب مدرّب بمثابة (البطيخة المغلقة) ومن ثم يلجأ للتفاوض لإنهاء عقده وسداد قيمة المخالصة المالية الدولارية. * □ خصوصاً أن نسبة نجاح المدرب الجديد من منتصف الموسم تكاد تكون ضعيفه للغاية. * □ نجاح عمل أي مدرّب يرتبط بالأدوات التي يمتلكها ولا يعني بأي حال من الأحوال التعاقد مع مدرّب عالمي أو اسم فني ذا صيت أن يقترن بإنجازات على مستوى النتائج. * □ المدرّب الأجنبي أو أي مدرّب وطني يعتبر في المقام الأول (يداً واحدة لا تصفّق) إلا باقتران التصفيق باليد الأخرى (اللاعبين) وقبل ذلك المنظومة الإدارية ومدى احترافيتها وتناغم أعضاءها. * □ لماذا فشل أوتوفيستر في فترة عمله الثانية؟ ولماذا لم تحقق أسماء كبيرة كبيلاتشي وكامبوس أية إنجازات تذكر مع الهلال؟ ولماذا لم يظهر مريخ غارزيتو بتميّز في فترته الثانية إلا عقب إضافات الفترة التكميلية والاعتماد على العنصر الشبابي؟ * □ نجح الإيرلندي روجرز المدير الفني الأسبق لليفربول في قيادة الفريق خلال موسم (2013-2014) حتى نافس على لقب الدوري لآخر جولتين لأنه كان يمتلك لاعبين بمواصفات (سواريز – رحيم ستيرلنج). * □ وبعد أن غادر الثنائي فشل ليفربول حتى في الحصول على إحدى المراكز المؤهّلة لدوري أبطال أوروبا رغم استمرارية روجرز. * □ تلك هي المعادلة الجهاز الفني لأي فريق لن يحقق النجاح الذي تتطلّع له مجالس الإدارات والجماهير إلا بتوفّر الأدوات المساعدة لتحقيق نجاح المدرّب. * □ الفرنسي كارتيرون نجح مع مازيمبي وفشل مع النصر السعودي لأن مقومات النجاح التي وجدها في النادي الكونجولي افتقدها في النصر خصوصاً أن الأخير لم يمنحه كامل الفرصة. * □ الزمالك المصري تعاقد قبل يومين مع الصربي نيبوشا المدرّب السابق للفيصلي الأردني براتب شهري قدره (40 ألف دولار) يزيد في السنة الثانية إلى (45 ألف دولار). * □ بالتأكيد فإن مسؤولو الزمالك الآن (يتوهمون) بأن تميمة الخروج من نفق النتائج السيئة للقلعة البيضاء بيد (نيبوشا) ولكن الزمالك يفتقر لمقومات نجاح الأجهزة الفنية مهما كان اسمها أو وزنها ولن يكمل نيبوشا موسمه الأول مع الزمالك ناهيك عن موسمين. * □ هل توجد أدنى مقارنة بين إنجازات (جوارديولا) مع البارسا وبين فترتيه مع البايرن والسيتي؟ لماذا نجح هناك وفشل هنا على الأقل حتى اللحظة. * □ مفاوضات المريخ مع المصري (إيهاب) جلال يجب أن تتوقف إن كان هو الخيار الأجنبي المطروح لأن محمد موسى لا يقل عن إيهاب جلال خصوصاً أن أول نجاح للمصري كان مع مصر للمقاصة في الموسم المنصرم عندما قاد الفريق لوصافة الدوري. * □ إيهاب جلال درّب كهرباء الإسماعيلية درجة ثانية في 2007، والحمام درجة ثانية في 2008 ومرة أخرى في 2010 وكفر الشيخ درجة ثانية في 2012، وتيلفونات بني سويف درجة ثانية في 2014 وأخيراً مصر المقاصة في 2016-2017. * □ سيرة ذاتية يجب أن يطوي صفحتها مجلس المريخ ويتعاقد مع محمد موسى بصفة رسمية لمتبقي الموسم الحالي والموسم القادم وإلغاء فكرة التدريب الأجنبي لمجاراة الواقع الاقتصادي. * □ خصوصاً أنه يملك العناصر اللازمة لتطبيق أي فكر تدريبي وتلك النقطة المفصلية التي وددنا الإشارة إليها. * □ محمد موسى لديه الأدوات وحتماً سيحقق النجاح فقط ادعموه ومزقوا فاتورة المدرّب الأجنبي. * □ لأن الأموال التي يتم إنفاقها على المدربين واللاعبين المحترفين لا تقترن بأية نتائج جيّدة بل كانت بمثابة كوارث لخزانة النادي وقضايا بالفيفا فعلى ماذا الهدر المالي. * □ حاجة أخيرة كده :: مع المهندس حتى النهاية.