المريخ يتفوق على الهلال في جودة العناصر الأساسية ودكة البدلاء القوية ثقة كبيرة بين الجماهير واللاعبين .. والأزرق ينتظر تقلبات الديربي ومفاجآته حافظ محمد أحمد يترقب الوسط الرياضي غداً مباراة القمة في آخر المباريات المؤجلة من القسم الأول، ويبدو المريخ في وضع مميز للغاية على الرغم من أن اليدربي كثيراً ما شهد تقلبات ومفاجآت أطاحت بأفضلية الفريق الجاهز والمرشح وعصفت بأحلامه، غير أن ثمة ثوابت ومنطق في كرة القدم ساد في كثير من أحيان ومنح الفوز للطرف الأفضل. المريخ أفضل بكثير من غريمه على مستوى العناصر، وعلى مستوى دكة البدلاء التي كثيراً ما تحدث الفارق، والمريخ أكثر جاهزية من الهلال لكون الفريق شارك في البطولة العربية وعقد معسكراً تحضيرياً في تونس وأدى مباراتين قويتين أمام هلال الأبيض والأهلي الخرطوم. يملك المريخ أفضل بدلاء من بين كل أندية الدوري الممتاز، وأثبتت المباريات التي أداها الفريق هذا الموسم عدم تأثره بغياب أي لاعب وساهمت جاهزية البدلاء وتفوقهم في ثبات النتائج ويملك المريخ أفضل بدلاء من بين كل أندية الدوري الممتاز، وأثبتت المباريات التي أداها الفريق هذا الموسم عدم تأثره بغياب أي لاعب وساهمت جاهزية البدلاء وتفوقهم في ثبات النتائج وشهدت السنوات الأخيرة تفوقاً واضحاً للمريخ على غريمه، وحقق الأحمر الفوز هذا الموسم في مباراتين وانتهت مباراة واحدة بالتعادل، لتكون المباراة غداً هي الرابعة خلال الثمانية أشهر الماضية، وفرض لاعبو المريخ أنفسهم في الديربي بشكل واضح ويتفوق المريخ على غريمه بشكل واضح بهجوم ناري، وصناع لعب هدافين من طراز رفيع بينما يعتمد الأزرق على لاعبين لا يشاركون كثيراً ولا يملكون خبرة وافرة مثل شلش ومهند الريدة وحتى محمد موسى كان قد غادر صفوف المريخ قبل 4 مواسم لكبر السن وشهدت السنوات الأخيرة تفوقاً واضحاً للمريخ على غريمه، وحقق الأحمر الفوز هذا الموسم في مباراتين وانتهت مباراة واحدة بالتعادل، لتكون المباراة غداً هي الرابعة خلال الثمانية أشهر الماضية أفضلية العناصر المريخ أفضل بكثير من غريمه على مستوى العناصر، وعلى مستوى دكة البدلاء التي كثيراً ما تحدث الفارق، والمريخ أكثر جاهزية من الهلال لكون الفريق شارك في البطولة العربية وعقد معسكراً تحضيرياً في تونس وأدى مباراتين قويتين أمام هلال الأبيض والأهلي الخرطوم وهما أفضل فريقين في الممتاز حالياً، وشخصية لاعبي المريخ هي الأقوى في مباريات الديربي، إذ نجح المريخ في معادلة النتيجة بعد تقدم الهلال بينما فشل الأزرق في العودة للمباراة عندما تقدم المريخ. دكة البدلاء يملك المريخ أفضل بدلاء من بين كل أندية الدوري الممتاز، وأثبتت المباريات التي أداها الفريق هذا الموسم عدم تأثره بغياب أي لاعب وساهمت جاهزية البدلاء وتفوقهم في ثبات النتائج، ولم يؤد المريخ حتى الآن مباراتين بتشكيلة واحدة، ومنح غارزيتو الفرصة لكل اللاعبين وباستثناء منجد النيل شارك كل اللاعبين في كشف الفريق، وحتى دكة البدلاء ذاتها تغيرت أحياناً، وفرة البدائل الجيدة والمميزة تمنح المريخ الأفضلية على غريمه في مباراة القمة، إذ بإمكان البدلاء إحداث الفارق ومنح الفريق التفوق حال احتاج لتحريك النتيجة بينما بإمكان البدلاء المحافظة عليها إن تقدم في النتيجة. دكة البدلاء دائماً ما تحدث الفارق في الكثير من المباريات ولا يوجد بديل في الأزرق قادر على منح فريقه التفوق. الجاهزية الفنية يرتكز المريخ على جاهزية فنية لا تقارن بغريمه، وعلى الرغم من أن المريخ عانى بشدة من تأرجح الموسم وعدم وضع برمجة ثابتة لمباريات الدوري الممتاز وتداخلها مع مباريات البطولة الأفريقية والعربية والضغط الذي لا مثيل له على مستوى العالم، غير أن وضع المريخ حالياً أفضل بكثير من الهلال، وأدى المريخ ثلاث مباريات متدرجة في الدوري الممتاز وكأس السودان وكان المريخ قبل ذلك قد شارك في البطولة العربية وأدى ثلاث مباريات قوية أيضاً وقبل ذلك كله عقد المريخ معسكراً ناجحاً في تونس خضع خلاله اللاعبون لتدريبات بدنية شاقة جهزتهم بشكل جيد وظهر تأثيرها جلياً في المباريات التي خاضها الفريق مؤخراً وانعكست على المستوى والنتائج. وعلى الجانب الآخر توقف الهلال لفترة عن النشاط وغاب أجانبه ويكفي أن آخر مباراة رسمية شارك فيها الحارس الأساسي مكسيم فودجي كانت أمام المريخ في الثلاثين من يونيو وغاب بعدها مع فريقه قبل أن يؤدي مباراة واحدة في كأس السودان والدوري الممتاز أمام الخرطوم الوطني وفي المباراتين كان الأزرق في وضع بدني وفني سيئ للغاية. تبدو الثقة كبيرة للغاية بين جماهير المريخ واللاعبين كما أظهرت مباريات الديربي وكل المباريات هذا الموسم الثقة الكبيرة للاعبي المريخ مقارنة برصفائهم في الهلال وستدخل جماهير المريخ المباراة وتحرص على الحضور لثقتها في ثقل فريقها تبدو الثقة كبيرة للغاية بين جماهير المريخ واللاعبين كما أظهرت مباريات الديربي وكل المباريات هذا الموسم الثقة الكبيرة للاعبي المريخ مقارنة برصفائهم في الهلال وستدخل جماهير المريخ المباراة وتحرص على الحضور لثقتها في ثقل فريقها وأفضليته، بينما تعيش جماهير الهلال على أعصابها وتخشى من الخسارة الثقيلة أكثر من الهزيمة بهدف أو هدفين، الثقة تكاد تكون معدومة بين جماهير الهلال والجيل الحالي من اللاعبين. وهو ما أوضحته الانتقادات المتتالية التي يتعرض لها اللاعبون وتباين النتائج وأخفق لاعب الهلال في معظم المحكات والمواقف الصعبة هذا الموسم، ولم يتمكنوا من تحقيق أي فوز في أربع مباريات متتالية في دوري الأبطال وكان الأزرق أول المودعين. قوة الشخصية في مباريات القمة شهدت السنوات الأخيرة تفوقاً واضحاً للمريخ على غريمه، وحقق الأحمر الفوز هذا الموسم في مباراتين وانتهت مباراة واحدة بالتعادل، لتكون المباراة غداً هي الرابعة خلال الثمانية أشهر الماضية، وفرض لاعبو المريخ أنفسهم في الديربي بشكل واضح وتمكنوا من العودة بعد أن تأخروا في النتيجة وحققوا الفوز في المباراتين اللتين تقدموا فيهما، لاعبو المريخ وصلوا للمرمى واستثمروا الفرص بشكل جيد، بينما عانى لاعبو الهلال كثيراً وأهدروا فرصاً سهلة لقلة التركيز وضعف الشخصية، وفي المباراة الأخيرة تمكن الواعد محمد عبدالرحمن من منح التفوق لفريقه بقوة شخصية متفردة، وكان قبلها بكري المدينة قد قاد الفريق للفوز في قمة دعم الطلاب منذ وقت مبكر قبل أن ينجح عاشور الأدهم في منح التفوق للفريق وكأس الطلاب، مباريات القمة عبر تاريخها اشتهرت بأنها مباراة لاعبين في المقام الأول وتحتاج للاعبين قادرين على تحمل الضغوط مثل أحمد عبدالله ضفر النجم الدائم في الديربي، وبكري المدينة الذي هز شباك الفريقين معاً، وللاعب مثل محمد عبدالرحمن جريء للغاية، وللاعبين مثل رمضان عجب الذي فرض شخصيته من أول قمة وأصبح واحداً من هدافيها. ومثل كليتشي الذي مثل هدفه واحداً من مباريات الديربي. الأحمر بعيد عن الضغوط لاعبو المريخ بعيدون تماماً عن أي ضغوط وستقبل الجماهير ومجلس الإدارة وكافة فئات النادي الخسارة إن حدثت، لثقتهم في أن الفريق الحالي هو الأفضل والخسارة واحدة من أوجه كرة القدم الثلاثة، ويمكن ألا تكسب حتى وإن كنت الطرف الأفضل بينما تحاصر الضغوط لاعبو الهلال بشكل كبير سيما قدامى المحاربين الذين يتعرضون لحرب شرسة فإن حقق الفريق الفوز فالفضل للوجوه الشابة، ولا أحد يتذكرهم، بينما هم السبب في الخسارة إن حدثت، ولا يعيش محمد موسى ضغطاً كالذي يعيشه مبارك سليمان الذي يستعد ليكون المدرب التاسع عشر الذي سيرحل في موسمين أفضلية خط الدفاع وتميز المهاجمين وصناع اللعب يتفوق المريخ على غريمه بشكل واضح بهجوم ناري، وصناع لعب هدافين من طراز رفيع بينما يعتمد الأزرق على لاعبين لا يشاركون كثيراً ولا يملكون خبرة وافرة مثل شلش ومهند الريدة وحتى محمد موسى كان قد غادر صفوف المريخ قبل 4 مواسم لكبر السن. دفاع المريخ ثابت وهو الأفضل بالأرقام في الدوري الممتناز إذ استقبلت شباكه 8 أهداف في 16 مباراة بمعدل هدف في كل مباراتين، ومصدر رعب جماهير الهلال ضعف خط الدفاع وتغيير وجوه المشاركين وفشل أوتارا وحسين الجريف في إيقاف الغربال وحده في آخر مباراة قمة، بينما ضاعف العقرب، السماني الصاوي والتش من قوة المقدمة الهجومية لتصبح مرعبة ومخيفة بكل المقاييس. هندسة يجد مساندة هائلة.. وأبوشنب على شفا حفرة من أن تقلد دفة التدريب في المريخ يجد محمد موسى مساندة هائلة من كافة أبناء النادي وزادت شعبية هندسة عقب مباراة الأهلي الأخيرة وبشجاعة نادرة تولي المدرب الشاب الشأن الفني بعد رحيل غارزيتو الذي كان يجد المساندة أيضاً، وستدعم جماهير المريخ مدربها الشاب وهو يدرك جيداً أنه ليس محل خلاف حتى وإن أخفق، وعلى الجانب الآخر يتعرض مدرب الهلال مبارك سليمان لضغط لا مثيل له وانتقادات لم تتوقف زادت حدتها عقب خسارته بأربعة أهداف مقابل هدفين، الحرب الإعلامية والجماهيرية المنهكة ستأخذ كثيراً من تفكير المدرب الشاب وتضعه على مرمى نيران محرقة، والمؤكد أنه سيغادر مباشرة حال خسر المباراة، وموقفه ومصيره سيكون معلقاً ومرتبطاً بنتائج المباريت وعلى النقيض منه ينتظر هندسة في كل الأحوال مديراً فنياً أجنبياً ليكون معاوناً له ما يجعله يفكر في إدارة المباراة بأريحية تامة بعيداً عن أي ضغوط.