* كلما توهمنا أننا فرغنا من رصد وإحصاء أسماء الحكام المتخصصين في ظلم المريخ وترصده فوجئنا باسم جديد، وترصد أشد. * حكم العيلفون ياسر الله جابو! * لو صدقنا أن من شاهدناه في مباراة الأمس حكم دولي فسندرك مقدار الفوضى التي سيطرت على ساحة الكرة السودانية خلال الفترة الماضية، بدرجة سمحت لحكم لا يتوافر على أبسط المقومات المطلوبة في حكام الليق بالترقي إلى الدولية! * بأي نهج، وأي منطق أصبح هذا الحكم الضعيف المتواضع دولياً؟ * هل يتخيل أي محب لكرة القدم أن يدير حكم الأمس أي مباراة في بطولات الكاف للأندية والمنتخبات؟ * كيف نال شارة يفترض أنها تذهب للحكام المتميزين، الذين يقدمون أنفسهم بطريقة رائعة في المباريات القومية، ويثبتون جدارتهم وكفاءتهم محلياً، قبل أن يترقوا إلى الدولية؟ * صفة حكم قومي كثيرة على ياسر الله جابو، ناهيك عن الدولية. * المستوى الذي قدمه أمس يدل على أنه غير مؤهل لإدارة دوري الدرجة الثانية في اتحاد العيلفون، ناهيك عن الدوري الممتاز. * عرفنا من معلومة رددها معلق المباراة أن ياسر الله جابو نال الشارة في العام الحالي. * عام الفوضى والصراعات والتجميد، تسربت فيه أسماء جديدة للقائمة الدولية، وكانت المحصلة ما رأيناه أمس من حكم ضعيف.. لا يفقه شيئاً عن التحكيم. * لا نستبعد أن تكون ترقيته للدولية قد تمت بموازنات انتخابية، بعد أن تم تصعيد عدد من الحكام الضعيفين إلى الدولية بنظرة جهوية. * شخصياً لم تفاجئني الطريقة التي أدار بها الحكم المذكور المباراة، لأنه مارس ذات النهج، وتعامل بذات الأسلوب (العدواني) عندما أدار لقاء الأحمر مع مريخ نيالا في الدورة الأولى للدوري الحالي. * يومها أخرج هذا الحكم جماهير المريخ عن طورها بقراراته الغريبة، وأغضبها بإصراره المحير على تجاهل مخالفات كبيرة ارتكبت مع لاعبي الزعيم، مع إصراره على إطلاق الصافرة عند أقل احتكاك مع لاعبي البحير. * ذلك بخلاف إفراطه في إشهار البطاقات الصفراء للاعبي المريخ عند أقل احتكاك، مع التغاضي عن المخالفات المرتكبة ضدهم. * يومها أمسك أحد لاعبي مريخ نيالا بلاعب المريخ عاطف خالد (المنفرد بالمرمى) من عنقه، ورماه أرضاً داخل منطقة الجزاء، ورفض الحكم احتساب الحالة وسط دهشة الجميع! * الطريقة التي تعامل بها الحكم مع لاعبي المريخ منحتنا إحساساً قوياً بأنه لا يطيق الأحمر، بدرجة تجعل من يتابعه يحس بأنه يمتلك (تار بايت) مع المريخ! * المخالفة التي ارتكبها حارس حي العرب مع مهاجم المريخ محمد عبد الرحمن في لقاء الأمس لا يمكن لأي حكم في العالم أن يتجاوزها. * عرقلة أوضح من الشمس. * ركلة جزاء لا يمكن أن تفوت على حكم روابط، صهين عنها الحكم طويل القامة، وسط دهشة الجميع، ليثير غضب أنصار المريخ، الذين هتفوا ضده بعنف. * لو سئل عن سبب تغاضيه عنها ألف مرة لما حار جواباً. * لو قبلنا قراره الكريه، وصدقنا أنها ليست ركلة جزاء لأصبح ياسر الله جابو مطالباً بإنذار محمد عبد الرحمن، بتهمة التمثيل على الحكم. * حكم دولية عهد الفوضى عاد ليتغاضى عن ركلة جزاء أخرى، ارتكبت مع التش، في منتصف الحصة الثانية. * بعدها احتسب الحكم مخالفة كبيرة ارتكبت مع التكت، ورفض أن ينذر المدافع، مع أنه أشهر أربع بطاقات صفراء للاعبين من المريخ في مخالفات لا تقارن بالحالة المذكورة. * ما يحدث في مباريات المريخ من مساخر للتحكيم ينذر بشر مستطير، لأن جماهير المريخ لن تصبر أكثر مما صبرت على حكام يقلبون الأبيض أسود، ويترصدون فريقها بطريقة كريهة في كل مباراة. * استبشرنا خيراً بعودة عامر عثمان لقيادة لجنة التحكيم المركزية، وتوقعنا أن تظهر بصماته على أداء الحكام من واقع سابق خبرته في المجال المذكور، لكن الحال سار إلى الأسوأ. * يجب على لجنة التحكيم المركزية أن تبعد الحكم ياسر الله جابو عن أي لقاء مقبل للمريخ، لأنه سيتسبب في كارثة كبيرة لو واصل نهجه الحالي، وأدار أي مباراة للأحمر بذات الطريقة التي تعامل بها مع مباراة الأمس. * فوق ذلك نتوقع من اللجنة مراجعة الأسس التي قادت مثل هذا الحكم المتواضع للحصول على الشارة الدولية، لأن ما شاهدناه منه أمس يؤكد أنه لا يسحقها بتاتاً. * بل إنه لا يستحق أن يدير أي مباراة في أي مسابقة قومية. * أعيدوه إلى الليق ليتعلم أبجديات التحكيم، وانزعوا منه شارة لا يبدو مؤهلاً لارتدائها على الإطلاق. * مباراة الأمس ما كانت لتكتمل لولا أن المريخ كان منتصراً، لأن قاضي الجولة (لو صح لنا أن نمنحه تلك الصفة) تفنن في استفزاز جماهير المريخ بقرارات غريبة وعجيبة، تنضج بالظلم والترصد. * فوز المريخ في لقاء الأمس يجب أن لا يعمي عيون مجلس المريخ عن النهج الذي أدار به الحكم المباراة. * المجلس مطالب بحماية فريقه، وبتوفير العدالة للاعبيه، وبمنع تسرب حكام الظلم للقاءات الأحمر. * لن ننهك أنفسنا في انتقاد لجنة التحكيم المركزية، لأن وصول مثل هذا الحكم الضعيف إلى الدولية يدل على أن العيب في اللجنة، وليس الحكم. * من منحوا هذا الياسر الله جابو الشارة الدولية لا ننتظر منهم خيراً، ولا نتوقع منهم أن يطوروا أداء الحكام. آخر الحقائق * رفض الحكم طرد لاعب حي العرب سبت جكسا بالبطاقة الثانية عقب اعتدائه العنيف على التكت. * من فعل ذلك أنذر لاعب المريخ أحمد آدم في مخالفة عادية. * يا ناس العليفون، الزول ده مالو مع المريخ؟ * أربع بطاقات للمريخ مقابل بطاقة وحيدة لحي العرب. * سوكرتا لم يكن متميزاً، لكنه أحرج المريخ لأن الأحمر كان سيئاً. * لم نتوقع أداءً عالياً من نجوم المريخ في لقاء الأمس، بسبب ضغط المباريات. * لكننا لم نتخيل أن يأتي المستوى بكل السوء الذي تابعناه عبر الشوطين. * نريد أن نعرف ما الذي يعجب محمد موسى في أداء إبراهيم جعفر كي يصر على إشراكه أساسياً؟ * لا هو بارع في الصناعة، ولا مميز التمرير، ولا يمتلك أي قدرات دفاعية تؤهله لاستعادة الكرة من الخصوم. * إذا قبلنا مشاركته أساسياً فسنتساءل عن مسببات بقائه في الملعب لأكثر من سبعين دقيقة. * نقول للباشمهندس هناك خيط رفيع يفصل بين الجرأة والتهور. * الإفراط في إبعاد الأساسيين، في ظل غياب عدد كبير من نجوم الفريق بالإصابة والتوقف الاختياري سيتسبب في عرقلة المريخ دورياً. * لم نشاهد أي لمحة إجادة على أداء الفريق في لقاء الأمس. * أخطاء بالجملة في التمرير، وبطء في الحركة وضعف بائن في التحول من الدفاع إلى الهجوم. * إشراك ثلاثة لاعبي محور أمام حي العرب غير مبرر. * استبدال محمد عبد الرحمن كان قراراً غريباً ومحيراً، لأن ميدو كان من أفضل لاعبي المريخ وأكثر حركة في لقاء الأمس. * حتى البديل صالح العجب، بعيد عن اللعب التنافسي، وإشراكه في أوقات صعبة سيقضي عليه. * ميدو وبيبو والتش ومنجد الأفضل في المريخ. * وحسن تنقا الأميز في حي العرب. * عاد نمر وأدى بقوة فتلاشت الخطورة على المرمى الأحمر، وزاد النمر بإحراز هدف الفوز للمريخ. * أعجبني هدوء منجد النيل ودقة توقيته في الخروج لاستقبال العكسيات. * حارس موهوب وصغير السن، يلعب بثقة عالية، ويؤدي بثبات يفوق عمره. * صبر طويلاً حتى أتته الفرصة فقدم نفسه لجماهير المريخ بأجمل صورة. * يا لهوان الشارة الدولية في السودان!! * آخر خبر: الله جابو.. مين الجابو؟