* لا ندري ما نوع الرسالة التي أراد حكم كوستي محمد بلال كركة أن يوصلها إلى من يمارسون الشغب بإصراره على الاستمرار في إدارة مباراة الهلال وأهلي شندي بعد أن تعرض مساعده الطريفي إلى اعتداء وحشي كاد يكلفه حياته. *هل أراد كركة أن يقول للمشاغبين (شاغبوا كما يحلو لكم، وأحصبوا الملعب، واضربوا الحكم وأهدروا دماءهم ولن تؤدي أفعالكم المشينة إلى إلغاء أي مباراة)؟ * ليس من حق لجنة التحكيم المركزية أن تتحدث عما يتعرض إليه حكامها من ضربٍ وإهانة طالما أن الحكام أنفسهم يرفضون تطبيق القانون، ويغضون الطرف عن سوء السلوك، ويسمحون للمشجعين بالاعتداء عليهم من دون أن يبقوا اللوائح في المباريات التي تشهد خروجاً عن السلوك القويم. * لم يسكت كركة على اعتداء مشجعي الهلال على مساعده الطريفي فقط، بل جبن عن معاقبة لاعب الهلال بكري المدينة الذي أفرط في الاحتجاج على قراراته، وتغاضى عن ضرب اللاعب المذكور للكرة بالأرض بعنف عقب احتساب إحدى حالات التسلل عليه، وسكت على التصرف المشين الذي بدر من اللاعب المذكور، عندما احتك به، وداس على قدمه على مشهدٍ من الجميع! * لا يوجد أسوأ من الاعتداء الدموي الذي تعرض له مساعد الحكم سوى نكوص الحكم محمد بلال كركة عن تطبيق القانون، لأنه كان يفرض عليه إنهاء المباراة فور حدوث الواقعة المشينة! * أما اتحاد الكرة فلا نتوقع منه سوى المزيد من الجبن في مواجهة الشغب الذي يحدث في مباريات الهلال! * من قبل أقدم رئيس نادي الهلال الأمين البرير على ضرب الحكم الجزائري إسماعيل الحيمودي بالبونية بين شوطي مباراة الهلال والترجي الشهيرة، ومارس الاتحاد السوداني صمت الحملان عن الحالة المذكورة، وغض الطرف عنها، وسعى قادته إلى دفن الواقعة، ورفضوا مجرد مناقشتها في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد! * بعدها أقدمت جماهير الهلال على تحطيم مقاعد إستاد المريخ في لقاء القمة الشهير، وتغاضي الاتحاد عن الشغب، ورفض معاقبة الهلال، وفشل في إلزام النادي بتحمل قيمة التلفيات التي أحدثتها جماهيره في إستاد المريخ، على الرغم من مرور عامين على الواقعة المذكورة! * لن ننتظر من اتحاد الكرة إلا المزيد من النكوص عن تطبيق القانون في مواجهة شغب جماهير الهلال، لأنه يبدو أضعف من أن يعاقب النادي المحبب! * الاتحاد العام أسد على النسور والأمل، وعلى الهلال نعامة ربداء تجفل من صفير الصافر! هزيمة متوقعة * لم تفاجئنا الهزيمة المرة التي تعرض لها الهلال أمام أهلي شندي، لأسباب كثيرةٍ أولها أن فرقة النمور تبدو أفضل أداء من فرقة الهلال بكثير، وثانيها أن أداء الهلال الضعيف أمام ليوبار الكنغولي الضعيف مثل مؤشراً لما قد يحدث في مباراته أمام أهلي شندي المدجج بالنجوم، وثالثها أن لاعبي الهلال تأثروا بحالة النفخ التي تعرضوا لها بعد نجاحهم في بلوغ دور المجموعات، حيث صورهم إعلامهم وكأننهم بلغوا الغوثية! * من يتابع كتابات إعلاميي الهلال بعد مباراة ليوبار سيظن قطعاً أن الهلال بلغ النهائي أو فاز بلقب دوري أبطال إفريقيا، مع أن الواقع يؤكد أن الفرقة الزرقاء عانت الأمرين لتبلغ الدور المذكور، وأن الحظ الذي حالف الحارس جمعة جينارو وساعده على صد ركلتي جزاء في مباراتي الملعب المالي وليوبار كان له القدح المعلى في تأهل الهلال إلى المجموعات! * ظهر الهلال مفككاً في مباراته أمام الملعب المالي، وخدمه الحكم بعدم احتساب هدف صحيح سجله الفريق المالي في الشوط الأول، ولم يتم اعتماده لسبب لا ندري كنهه حتى اللحظة! * أمام ليوبار ظفر الهلال بالتعادل السلبي بكرامة البليلة، وظهر بمستوىً أقل ما يوصف بأنه هزيل! * بعد ذلك كله انطلقت الاحتفالات، وتعددت مظاهر تكريم اللاعبين بالدولارات والمليارات! * أكاد أجزم أن لاعبي الهلال لم يؤدوا أي تدريب جاد بعد مباراتهم مع ليوبار، لأنهم ظلوا يدخلون إلى احتفال ويخرجون من آخر، ما بين رئاسة الجمهورية وولاية الخرطوم واتحاد الشباب الوطني والصحف الزرقاء وأقطاب النادي بقيادة عاشق النفخ الإعلامي صابر الخندقاوي (سنعود لتناول ظاهرته العجيبة والغريبة لاحقاً) وغيرهم، وكان طبيعياً أن يظهر الفريق في أسوأ حالاته، ويتعرض إلى هزيمة مرة أمام النمور! * لولا الإرهاب الذي تعرض له حكم المباراة في الحصة الثانية لما اكتفى أهلي شندي بالهدفين، ولحاقت بالهلال هزيمة تسير بذكرها الركبان! * من يقرأ صحف الأمس يرى العجب العجاب! * من تفننوا في نفخ لاعبيهم ووصفهم بالأبطال وخلعوا عليهم الرتب والألقاب نقضوا غزلهم بأيديهم، وتفننوا في شتم لاعبي الهلال والحط من قدرهم! * بل إن بعضهم لم يتورع في اتهام اللاعبين بالخيانة، ودمغهم ببيع المباراة للأرباب! * الهلال عالم عجيب! آخر الحقائق * أضحك مع إبراهيم عوض، فقد كتب محذراً المريخ أن الهلال لا يخسر مباراتين متتاليتين، وقال إن الهلال سينازل المريخ في الجولة التاسعة من الدوري (يوم 10 أبريل المقبل)! * الشهر المقبل مايو وليس إبريل يا إيفوسا الأجلح! * والهلال سيلعب في الجولة المقبلة مع مريخ الفاشر وليس مع المريخ الأب يا حبيبي! * يعني حا تلاقوا الملك فيصل في الفاشر! * غايتو حقو الحكم يشوف ليهو خوذة من هسة! * خبطة النمور بتسوي أكتر من كدة! * أضحك مع الرشيد: كتب: الغرور والطابور وراء الهزيمة من النمور! * يعني قونين أحمد عادل وأبا موغيس ما السبب؟ * يعني (حمام جمعة) ما عندو دور في الهزيمة؟ * كتب الرشيد: كاريكا شنو، ده كراكة بلساتك منفسة، وماكينة مخستكة، ومكانه برة ال18 من يصنقر في كنبة!! * وأكد أن لاعبي الهلال كانوا يجلسون حول حوض السباحة ويدخنون الشيشة مع أصدقائهم في الفندق! * (وعندك اتنين معسل شنداوي وصلحو)! * نحن نقول الأولاد ديل غالبهم يجروا مع أديس وموغيس مالهم؟ * أتاريهم نفسهم مقطوع من حجارة الشيشة؟ * البنعرفو إنو جمعة براهو شفط (حجرين)! * حجر سوداني، وحجر حبشي!! * زعم الرشيد أن منفذ الفقلة مندس سعى إلى إدانة الهلال! * من نفذ صاروخ النمور الثاني وهز شباك جمعة من القلابات حبشي مندس أيضاً! * وطابور كمان! * طابور ذنب!! * أما فاطمة الصادق فقد أكدت أن بويا (يمارس الغباء بكل أنواعه)! * زعمت أن ما حدث لمساعد الحكم (رد فعل طبيعي، وليتهم فعلوا به أكثر من ذلك)! * بعد الفلقة دي إلا تتكوهو وتضبحوهو! * ليس هناك أحلى من هزائم الهلال سوى كتابات إعلام الهلال بعد كل ضربة للهلال! * الحمد لله المرة دي ما نكروا الفريق! * في ما مضى كانوا يكتبون (ده ما الهلال) كلما أخذوا خبطة معتبرة! * يكونشي بيت المال؟ * ما الغريب في انتصار النمور على الهلال؟ * بحسب كلام صديقي الشنداوي جحا فإن الهلال يمثل صيدة مضمونة للنمور في كل مكان وزمان! * السنة الفاتت الضرب في شندي، والسنة دي في عقر الدار! * النمور برمجوا الوصيف.. ونقاطه صارت مضمونة ححتى ولو لعبوا معه في الساحة الخضراء أو عفراء مول.. أو السلام روتانا.. أو أمواج أو عوضية سمك! * يقال إن إبراهيم عوض دخل أحد مطاعم مكةالمكرمة، ونادى الجرسون وقال له (من فضلك أديني طلبين مندي).. الجرسون قال ليهو: (مندي وللا شندي)؟ * آخر خبر: ضرب السوط بشح.. إن ما قدرو زح!