* أدى نجاح المريخ في تصدر مجموعته في بطولة الكونفدرالية إلى تقليص الاهتمام بالممتاز، حيث تحولت كل الأنظار وجل اهتمام القاعدة الحمراء إلى مباراتي ليوبار في الطريق إلى اللقب القاري الثاني. * الفريق الكنغولي الملقب (بالوحوش) خصم قوي، ويتطلب تخطيه من لاعبي المريخ أن يقدموا أفضل ما لديهم خصوصاً في مباراة الذهاب التي ستجري يوم الأحد المقبل (الموافق الرابع من شهر نوفمبر) بمدينة دواليسي الصغيرة (معقل نادي ليوبار). * للتدليل على مدى اهتمامه المباراة رصد ريمي أكونغا رئيس نادي ليوبار مبلغ أربعين ألف دولار أمريكي حافزاً للاعبيه حال نجاحهم في تخطي المريخ. * أما التونسي نصر الدين نابي مدرب فريق ليوبار فقد صرح مؤكداً أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المريخ، وأشار إلى أن فريقه قادر على عبور العملاق الأحمر في الطريق إلى النهائي. * ذكر نابي أنه تحصل على تسجيلات حديثة للفرقة الحمراء، وأكد أنهم سيخوضون المباراة بلا ضغوط لأن وصولهم إلى نصف النهائي شكل مفاجأة كبيرة لهم قبل غيرهم، بخلاف المريخ الذي سيؤدي المباراتين بضغوط كبيرة لأنه يستهدف اللقب منذ البداية. * تكمن خطورة الفريق الكنغولي في سرعة لاعبيه ولياقتهم العالية وقوة خط الهجوم بالذات، وقد شاهدنا كيف تمكن ليوبار من هزيمة دجوليبا المالي بثلاثية ساخنة في الكنغو، مع مراعاة أن الفريق المالي خاض اللقاء المذكور منقوصاً من أبرز لاعبيه الأساسيين بعد أن فضل مدربه إراحتهم خوفاً عليهم من الإصابات والإنذارات عقب نجاحه في خطف بطاقة التأهل وتصدر المجموعة مبكراً. * الأسد الأحمر مطالب باستدراج الوحوش إلى معقله في بقعة المريخ، وذلك لن يتحقق إلا إذا حصل الفريق على نتيجة إيجابية في دواليسي. * الشيء المقلق في مشوار المريخ الإفريقي للموسم الحالي أن الفريق لم يسجل سوى هدفين فقط خارج السودان، وقد ولجا شباك بلاتنيوم الزيمبابوي في الدور الأول لدوري الأبطال. * صحيح أن المريخ هز شباك الأهلي في شندي والهلال في المعبرة، إلا أن الهدفين المذكورين تحققا داخل السودان، وفي المقابل أخفق المهاجمون في تسجيل أي هدف أمام مازيمبي بالكنغو، وأمام إنتركلوب بأنغولا. * مفتاح التأهل يكمن في حرمان وحوش الكنغو من الوصول إلى مرمى الحضري وهز شباكهم في دواليسي سعياً إلى تسهيل المهمة في لقاء الإياب. مقدم لا يتقدم * رسب هلال الساحل في مواجهة الهلال الساهل بالثغر. * كالعادة لعب الهلال الأب بدفاع مفتوح وحصل مهاجمو البحارة على خمس فرص سهلة في الحصة الأولى وحدها لكنهم أهدروها برعونة متناهية! * أضاع محمد مقدم وحده ثلاث فرصة في مواجهة مرمى المعز ليؤكد أن المريخ كان محقاً في الاستغناء عنه بنهاية الموسم الماضي. * ولا غرابة، فقد أهدر المهاجم نفسه فرصتين على انفراد تام بمرمى الهلال في لقاء الدورة الأولى بأم درمان! * دفاع الهلال هو.. هو! * مفتوح على مصراعيه للغاشي والماشي، بلا حسيب ولا رقيب! * ومحمد مقدم محلك سر.. لا يتقدم! * دفاع الهلال أخطر على الفريق الأزرق من كل الخصوم! رباعية نارية * ملخص عيد الأضحى في السودان: (شية.. شطة.. شربوت.. وشكولاتة)! * الرباعية المذكورة كفيلة بزلزلة أقوى معدة! * لكن لخبطة الاتحاد العام في برمجة مباريات الدوري والكأس تفوقها سوءاً بمراحل! * مباراة دورية واحدة جرت مراسمها في كوستي وكادوقلي! * وقبل ذلك فرضت لجنة الخرمجة على نمور دار جعل السفر إلى الحصاحيصا لملاقاة النيل فوجدوا (الدار خلا) لأن صاحبها رحل منها إلى الكاملين طلباً للعب في إستادها! * يومها انطبقت على التماسيح مقولة (البيت محروس وستو تكوس)! * برمجت لجنة الخرمجة مباراة رسمية للهلال في الكأس قبل يوم واحد من موعد مباراته مع دجوليبا! * ووضعت للمريخ مباراة رسمية أمام أهلي الخرطوم في الكأس في نفس يوم سفر الأحمر إلى الكنغو! * نقترح على مجلس الهلال أن يكلف هلال الجبال بمنازلة هلال الفاشر بالإنابة عنه! * وليس على المريخ حرج في تكليف مريخ الفاشر بمنازلة أهلي الخرطوم طالما أن الأب على سفر! * في عرف لجنة الخرمجة: الغائب عذرو معاهو! آخر الحقائق * برمجة مباريات الدوري مسئولية الاتحاد العام ولا تندرج من ضمن اختصاصات والي جنوب كردفان السيد أحمد هارون الذي تردد أنه قال (ما عندنا كورة بتتلعب برة كادوقلي)! * خلال الفترة الماضية لم يكن الأمن مستتباً في حاضرة ولاية جنوب كردفان. * وبالتالي فإن قرار الاتحاد مبرر، ويأتي على نسق القرارات التي اتخذها الفيفا ونقل بموجبها مباريات منتخبات العراق وليبيا إلى ملاعب أخرى. * لم ينبس أحد ببنت شفة عندما أعاد الاتحاد بعثة الأمل من الأبيض قبل مباراتها مع الأسود. * وكان القرار مبرراً لأن كادوقلي كانت واقعة تحت مرمى نيران المتمردين. * أفرض الأمن يا سعادة الوالي وأقض على بؤر التمرد وستجد الزعيم حاضراً في كادوقلي باستمرار. * كتبنا أمس عن الخرمجة التي تحدث في قناة النيلين للإعادة فاتصل بنا أحد الأصدقاء لينقل واقعة مؤسفة حدثت في القناة المذكورة بعد منتصف ليل أمس الأول. * أثناء إعادة مباراة المريخ وهلال الساحل انقطع صوت المعلق وتم بث صوت اثنين من الموظفين في ونسة منقولة على الهواء مباشرة!! * حوت الونسة الفضائية ألفاظاً أقل ما توصف بأنها غير لائقة، بعبارات سوقية وعنصرية بغيضة! * أين موقع الأستاذ محمد حاتم مدير التلفزيون مما يحدث في قناة النيلين للإعادة من فوضى وعشوائية؟ * وإلى متى يستمر عرض مثل هذه المساخر في شاشة النيلين المتجمدة الشمالية؟ * أمس أعادت القناة بث مباراة الميرغني ومريخ الفاشر، وكالعادة تجمدت الصورة أكثر من ربع ساعة! * من الواضح أن القناة تعمل بأجهزة قديمة ومتخلفة بدليل أنها لا تستطيع بث أي مباراة من دون أن ينقطع الإرسال أو تتجمد الصورة. * لك الله يا عزيزي كمال حامد! * الاستقالة أفضل لك من الاستمرار في إدارة قناة المساخر. * نكرر سؤالنا للجنة التحكيم المركزية: ما رأيكم في ركلة الجزاء التي احتسبها حكم كسلا حافظ عبد الغني لمصلحة الهلال في مباراة هلال الساحل؟ * السؤال موجه للأستاذ صلاح أحمد محمد صالح المولع بالدفاع عن الحكام في كل الظروف. * قرار يرقى إلى درجة الفضيحة. * علماً أن الحكم المذكور مباراتي الهلال أمام الأمل في عطبرة وهلال الساحل في بورتسودان. * أسند الكاف إدارة مباراة ليوبار والمريخ إلى طاقم تحكيم من غامبيا. * الحكم باكاري قاساما الذي سيدير اللقاء سبق له إدارة مباراة السودان وزامبيا في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة وأشهر البطاقة الحمراء للاعب سيف مساوي. * تم ترشيح باكاري لإدارة مباراة الإياب بين الترجي مازيمبي واحتجت عليه إدارة الغربان فتم استبداله بالسنغالي بادارا دياتا، وقبل به المريخ من دون نقاش. * باكاري مصنف من زمرة حكام النخبة في القارة السمراء، لكنه لا يخلو من القيل والقال! * يجب على مدافعي المريخ أن يحذروا هجوم الوحوش الذي سجل 81 هدفاً في 24 مباراة بالدوري الكنغولي. * لعب ليوبار 24 مباراة وكسب 22 وتعادل في واحدة وخسر واحدة ولم تهتز شباكه إلى خمس مرات فقط! * سجل ليوبار ثمانية أهداف في آخر مباراتين له في الكنغو، واحتفظ بشباكه نظيفة. * احترام الخصم أول مداخل التأهل. * بادر سوداني (اسمه الدرديري) بنشر معلومات مفصلة عن فريق المريخ في صفحة نادي ليوبار على الفيسبوك وزعم لا فض فوه أن الزعيم سيسعى لشراء الحكم في مباراة الإياب، ونشر صورة موفد العقيد صديق علي صالح المدير التنفيذي لنادي المريخ. * يجب على الإدارة القانونية لنادي المريخ ملاحقة الشخص المذكور قضائياً. * آخر خبر: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
