□ لأول مرّة ومنذ سنوات تجد إنتخابات المريخ هذا الإقبال من الراغبين في الدخول للمجلس بعد أن هيمن الرئيس المحبوب جمال الوالي على المقعد (بالتزكية) خلال عدد من الدورات وعندما ترشّح ضده أحد المنافسين لم يحصد سوى (صوت واحد). □ المشهد الحالي في المريخ دليل (عافية) لأن التنافس على مقاعد مجلس الإدارة تؤكّد وجود الرغبة الجامحة لرفعة الأحمر على الصعيدين الافريقي والمحلي خلافاً لما كان يحدث في السابق عندما يترشّح (جمال الوالي) حيث كنا نتابع أن السعي لدخول المجلس كان بسبب وجود الوالي للظفر (بوجاهة) المنصب وممارسة (اتكالية) الدعم. □ رغم التحفظات غير المنطقية من بعض المريخاب تقدّم السيّد (ادم سوداكال) لمقعد الرئاسة في ظل حالة العزوف المتوقعه لتقدّم الصفوف ومنافسة سوداكال. □ نثمّن خطوة السيّد آدم خشم الموس على شجاعة المغامرة رغم حداثة تجربته في إدارة الأندية الرياضية والتي يمكن تجاوزها بتعيين مستشارين ذوي أهلية وفكر. □ في مقعد نائب الرئيس يتنافس عوض رمرم ومحمد جعفر قريش ويتصارع طارق المعتصم ونادر مالك على مقعد الأمانة العامة بينما فاز بالتزكية في مقعد أمانة المال الصادق جابر وظفر معتصم مالك بمقعد المناشط. □ من يعترضون على ترشّح السيّد (ادم خشم الموس) لرئاسة المريخ عليهم أن يتقدموا الصفوف ويشيلوا الشيلة بعيداً عن القاء التهم جزافاً وتوزيع صكوك النزاهة والإدانة دون إثبات قضائي. □ المتهم برئ حتى تثبت إدانته ذلك هو عرف القانون ودستور الإدانة من عدمها فالوالي نفسه لم يسلم من (الإتهامات) والتشكيك في مصدر أمواله وليت الأمر اقتصر على الاخوة في معسكر العرضة شمال بل للأسف الشديد صدرت تلك الإتهامات من أشخاص ينتمون للمريخ بل عمل بعضهم مع الوالي في مجلسه. □ أستاذي مزمل أبو القاسم كد في الغربة وصنع لنفسه اسماً مميزاً في ساحة الصحافة الرياضية أسس الصدى وأنشأ اليوم التالي وله العديد من الاستثمارات التي بدأت بنجاح الصدى وتمددت ووفقه الله ومع ذلك لم يسلم من (الإتهام) بأنه يدافع عن الوالي لأن الأخير يموّل له إصدارتيه الورقيتين !! □ مع العلم بأن السبب الرئيسي في دفاع مزمل عن الوالي هو إكراماً لعطاءه السخي الذي امتد لأربعة عشر عاماً ومقابلة العطاء بالوفاء وليس لأمر آخر يعشعش في الخيال الخصب لغلاة معارضي الوالي. □ حتى شخصي الضعيف عندما أورد سهواً جملة (دوري سوداني الممتاز) تم اتهامي بالترويج لسوداني وأنني مستفيد منها رغم أنني لم أكن أعلم يومها بأنها لم ترع نسخة ممتاز هذا العام. □ في السودان هذه الأيام (موضة) كل من فتح الله عليه بالمال فهو (حرامي ومجرم) والإعتماد في الدمغ بتلك الصفة يأتي نتاجاً (لقوالات) وأحاديث من هنا وهناك ويكفي أن شيخ بقامة القارئ (الزين محمد أحمد) تعرّض للإساءة والتشكيك في ذمته لمجرّد أنه دون بلاغاً بسرقة سيارته (البرادو). □ يعني في العرف الجديد إنت شيخ لازم تكون مقطع وحفيان ولو فتح الله عليك بالمال ووفقّك وسدد خطاك فأنت (حرامي). □ بالمناسبة شيخ الزين شارك في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في العام (2003) وحصل على المركز الثالث ونال مبلغ (150 ألف درهم) وبعدها مباشرة قام بتسجيل المصحف كاملاً لمكتبة تسجيلات صوتية بالشارقة وبتعاقد رسمي. □ كم كانت قيمة البرادو بالجنيه السوداني في العام 2003؟ □ سوداكال (متهم) وليس (مدان) والمتهم برئ حتى تثبت إدانته ومن هذا العرف سندعم سوداكال طالما أنه تقدّم لرئاسة هذا الكيان الكبير في ظل غياب هواة التنظير ومشتهي المحترفين وغلاة معارضي الوالي. □ سوداكال ولا مواصلة (التعيين) الذي مزّق مريخ (2015) لأن لجان التسيير عموماً لا تهتم لأ عمل مستقبلي وإنما ينحصر دورها في إنجاز لحظي يقتصر على موسم واحد. □ طالما أن الرجل تمت تبرئته في ساحات القضاء فعلى ماذا كل هذا البكاء والنحيب. □ من طعنوا في ترشّح الرجل عليهم أن يدفعوا بمرشحهم للرئاسة حتى لا يعيش المريخ أبد الدهر بمجلس (مسيّر) وليس (مخيّر). □ الجانب الوحيد المخيف في رئاسة سوداكال هو افتقاره للخبرة الإدارية في مجال الأندية الرياضية وهى نقطة يمكن لآدم تجاوزها إن عمل على ذلك ولكن أي محاولات لتكرار مشهد الكاردينال بالهلال سيكون وبالاً على المريخ. □ حاجة أخيرة كده :: سوداكال ولا تسيير جديد.