* اللجنة المنظمة أمام محك حقيقي اليوم وهي تنظر في الأحداث التي واكبت مباراة الهلال وأهلي شندي الأخيرة باستاد الخرطوم، والتي شهدت سابقة خطيرة تحدث لأول مرة في تاريخ الدوري الممتاز بتعرض مساعد الحكم الطريفي يوسف لإصابة بليغة على الرأس بمقذوف صلب من الجانب الشمالي الشرقي لاستاد الخرطوم أدت لفقدانه الوعي مع نزيف حاد ونقله للمستشفى بسيارة إسعاف. * أي عقوبة ضعيفة تجاه الإعتداء الدموي على مساعد الحكم، يعني التشجيع لمثل هذه الإعتداءات مستقبلاً.. والتي يمكن أن تزهق حياة أحد الحكام ويومها سيكون الاتحاد العام هو السبب لعدم تعامله بجدية وصرامة تجاه هذه التفلتات الخطيرة. * عندما يحصب الجمهور الملعب بالحجارة والقارورات ويتسبب في توقف اللعب بعض الوقت ويتكرر الحصب في مباراة أخرى.. اعتادت اللجنة المنظمة أن تجبر الفريق صاحب الجمهور على اللعب في أرضه بدون جمهور لحوالي مباراتين مثلما حدث للهلال من قبل.. أو تجبر الفريق على اللعب خارج أرضه لمباراتين مثلما حدث لفريق النيل الحصاحيصا هذا الموسم، وما حدث لفريق الأمل أكثر من مرة سابقاً.. * وذلك كان يحدث بسبب حصب الملعب بالحجارة والقارورات وتوقف اللعب بعض الوقت دون أن تحدث اعتداءات بدنية.. فماذا ستفعل اللجنة اليوم أمام جريمة الإعتداء الدموي على مساعد الحكم وهي أول وأخطر سابقة في الدوري الممتاز منذ تأسيسه؟! * قال البعض إن العقوبة المتوقعة : حرمان الهلال من جمهوره لثلاث مباريات على أرضه بسبب وجود سابقة للفريق بمعاقبته باللعب بدون جمهور، مع غرامة 20 مليوناً تدفع من دخل المباراة لمساعد الحكم المصاب، جبراً لما تعرض له من أذى بدني ونفسيي.. ومصادرة ما تبقى من دخل المباراة لصالح اتحاد الكرة.. وإيقاف اللاعب بكري المدينة لمباراتين بسبب المخالفات الكثيرة التي بدرت منه أثناء المباراة بالسخط في وجه الحكم أكثر من مرة، بجانب تدخله المتهور على اثنين من لاعبي أهلي شندي، وطلوعه بالكدارة على قدم الحكم! * وقال البعض إن أنسب عقوبة لردع الجماهير من الإعتداء على الحكام هي خصم نقطتين من رصيد فريقها مع أي حالة إعتداء بدني تقع على حكم.. فإذا فعل الاتحاد ذلك لن يجد أي مشجع الجرأة للإعتداء على حكم أو مساعد.. وحتى إذا حاول أي مشجع مندس أو غير مندس قذف حجر تجاه حكم ستردعه جماهير الفريق وتسلمه للشرطة.. * الحكم المرشح للدولية أحمد بلال سبق أن أدار مباريات كثيرة في الدوري الممتاز، وقد كان جيداً في الشوط الأول لمباراة الهلال وأهلي شندي، وهو غير مسئول عن الخطأين اللذين وقع فيهما مساعده الأول باحتساب تسللين ثبت إنه أساء التقدير فيهما ولكن دون قصد بسبب سرعة حركة اللاعبين.. أما المساعد الثاني الطريفي يوسف الذي تم الإعتداء عليه وإصابته، فلم يقع في أي خطأ.. وبديله الذي حل محله كان شجاعاً ودقيقاً في احتساب التسلل ولم يخاف على جمجمته. * عيب الحكم أحمد بلال تمثل في انحيازه السافر للهلال في الشوط الثاني واحتسابه لمخالفات لا وجود لها لصالح الهلال.. وعكسه لبعض الحالات ضد الأهلي.. وإنذراه لعدد من لاعبي الأهلي في حالات لا تستحق.. ومجاملته المستمرة لبكري المدينة بعدم طرده، فهل خاف الحكم بعد المشهد الدموي الدراماتيكي لزميله المساعد الثاني الطريفي يوسف، فإنحاز للهلال في الحصة الثانية؟! * أي عقوبات ضعيفة وهزيلة تصدر اليوم.. يجب أن تقابل من لجنة التحكيم بقرارات متماشية معها مثل إلزام كل الحكام المساعدين في المباريات الجماهيرية بارتداء الخوذات الواقية للرأس مثل التي يضعها سائقو الدراجات البخارية أو مهندسو المنشآت.. وذلك لتقليل الخطر على الحكام المساعدين.. زمن إضافي * الطريفي يوسف دخل التاريخ كأول حكم في تاريخ الدوري الممتاز يتعرض لإعتداء دموي وينقل بعربة الاسعاف من الاستاد للمستشفى.. * حتى أمس لم نطلع على تصريح لأمين خزينة لجنة التحكيم ليصنف لنا من ارتكبوا عملية الإعتداء الدموي الآثم على مساعد الحكم الطريفي يوسف.. بعد أن تفنن النجومي في إطلاق المصطلحات الساخرة والهازئة بوصف إداريي المريخ المحتجين على التحكيم (بالمرضى) وإعلاميي المريخ المنتقدين للتحكيم (بالأقزام)! * حكم كبير متقاعد معروف بميوله الزرقاء الصارخة.. حاول أحد الإعلاميين الحصول على تصريح منه.. ولكنه للأسف الشديد كان منفعلاً وغاضباً وفشل الإعلامي في الحصول على تصريح منه.. ويبدو إن الغضب ليس سببه الإعتداء على مساعد الحكم الطريفي ولكن السبب الهزيمة الموجعة في عقر الدار.. أعصابك يا رفري!! * لاحظت في إحدى المواقع الالكترونية إشارة عضو بأن مباراة المريخ القادمة في الدوري مع النيل الحصاحيصا ستلعب في الكاملين! وهذا غير صحيح فالمباراة ستلعب باستاد الحصاحيصا عصر يوم الخميس من الأسبوع القادم الموافق 17 أبريل أي بعد 10 أيام. * وننصح المريخ بالتدرب عصراً على ملعب دار الرياضة بأمدرمان للتعود على أجواء وأرضية ملعب الحصاحيصا.. أما المباراة التالية فستقام يوم الأربعاء 23 أبريل بعد خمسة أيام من مباراة الحصاحيصا، حيث يستضيف المريخ هلال كادوقلي ونأمل أن تقام هذه المباراة باستاد المريخ. * الاتجاه بألا يعود المريخ لاستاده إلا في الدورة الثانية للدوري حتى لا يقام لقاء القمة باستاد المريخ فيشهد دماراً ثالثاً من قبل جماهير الهلال.. لا نوافق عليه.. حيث يمكن للمريخ العودة لاستاده بلقاء هلال كادوقلي يوم 23 أبريل.. أما لقاء القمة فليطلب المريخ إقامته باستاد الخرطوم حفاظاً على سلامة القلعة الحمراء. * نرفض إقامة أي مهرجان بمناسبة افتتاح عمليات التحديث الجديدة في استاد المريخ، والأفضل أن تقام مباراة حبية عادية مع احد أندية الدرجة الأولى أو مباراة بين المريخ ومنتخب من رديف المريخ وشبابه.. * كتب الزميل خالد عزالدين أمس بمهنية عالية وفهم ومنطق رفيع عن مباراة الهلال وأهلي شندي.. وقد أشاد خالد بفريق الأهلي شندي.. كما أشاد بحكم المباراة محمد بلال ومنحه الإمتياز في إدارة المباراة مؤكداً إنه غير مسئول عن أخطاء مساعده الأول.. وما كتبه خالد كان أفضل درس للإعلام الأزرق المتشنج الذي كتب بتهور عن المباراة وتخطى الخطوط الحمراء كثيراً.. * طالعنا أمس خبر تألق وارغو في المباراة الحبية أمام الشجرة واحرازه هدفاً.. فتذكرنا أول أهدافه مع المريخ في شباك الشجرة والذي تهكم عليه الإعلام الأزرق طويلاً.. وبعد تألق وارغو أمام الشجرة نقترح وضعه أساسياً في مباراة الأمل عطبرة.. وبالعدم إطلاق سراحه في يونيو لفريق الشجرة ليريح ويستريح!! * جماهير المريخ فعلاً صفوة فالحكام ظلوا يظلمون فريقها على مدى 20 عاماً ولكنها لا تحدف الحكام إلا بقوارير المياه البلاستيكية شبه الفارغة.. أما جماهير الهلال فتسلل واحد غير محتسب تحدف الحكام بالكتل الخرصانية!! * اتحاد الرماية السوداني ظل يبحث طوال اليومين السابقين عن المشجع الهلالي (وليم تيل) الذي أصاب الحكم الطريفي لإدخاله في معسكر وإعداده للدورة الأولمبية القادمة.. * إذا قوى المشجع الهلالي (وليم تيل) قلبه وذهب إلى إحدى مكاتب الصحف وأعلن إعتذاره للطريفي.. وأجرى حواراً حصرياً مع الصحيفة بلا شك سينال مبلغاً خرافياً.. * يقيم النادي الأهلي بالعزازة مهرجان تكريم لنجم المريخ الدولي السابق هيثم الرشيد، وذلك عصر يوم الجمعة القادم بملعب الأهلي بالعزازة.. وتقديراً لمكانة هيثم الرشيد عند أهل المريخ، أتمنى من روابط مشجعي المريخ المختلفة بالعاصمة والجزيرة المشاركة في المهرجان تقديراً ووفاءاً للنجم الخلوق هيثم الرشيد.. * الردع أو الطوفان..