المهندس أمام فرصة مثالية لتجهيز الفريق بالشكل الأمثل قبل مواجهة الخرطوم تأرجح واضح على مستوي الكبار.. وظاهرة جديدة وجميلة في الفرقة الحمراء حافظ محمد أحمد سيكون المهندس محمد موسى المدير الفني للمريخ أمام فرصة جديدة لتجهيز فريقه بالشكل الأمثل قبل مواجهة الخرطوم الوطني في الجولة الخامسة من الدورة الثانية للممتاز بعد أن تم تأجيل تلك المباراة من يوم بعد غدٍ الأربعاء لتُقام السبت المقبل، ويعلم محمد موسى أهمية تلك المباراة وصعوبتها ولذلك سيكون حريصاً على الوقوف على كل صغيرة وكبيرة في الفريق والاطمئنان أكثر على جاهزية عناصره قبل مواجهة الخرطوم الوطني السبت. تأثر المريخ بشدة من تأرجح مستوي كبار النجوم وتراجعهم بشكل كبير على غرار السماني الصاوي الذي فقد الكثير من الألق والبريق والتأثير،وسار بكري المدينة على خُطى سيما ولحق بهم أمير كمال ولم يكتف بتميزه في مباريات الدوري وتمسكه بالأفضلية حتي الآن في الممتاز ،وزاد نمر ورفاقه بإحراز أهداف حاسمة في مباريات صعبة ،وهي ظاهرة جديدة منحت الفريق التفوق في الكثير من المباريات وقد تكون أساس تتويجه باللقب إن حققه المريخ هذا الموسم وعقب فراغه من مباراته أمام الخرطوم الوطني سيجد الجهاز الفني للمريخ الفرصة لترتيب أوراقه والاستعداد بشكل جيد لبقية مباريات القسم الثاني التي ستتواصل دون توقف، بفاصل زمني مناسب للغاية وشهد المد الهجومي في المريخ تراجعا المباريات الأخيرة وبعد أن استهل المريخ بقية مبارياته في الدور الأول بقوة كبيرة وحقق انتصارات بعدد وافر من الأهداف عاد مردود خط الهجوم في التراجع وفي الجولتين الماضيتين. ظاهرة جديدة في المريخ في ثاني مباراة للمريخ في الدوري الممتاز هذا الموسم أناب على جعفر عن المهاجمين وسجل هدفا منح المريخ نقاطا غالية أمام حي العرب، وفي جولة الإياب بالقلعة الحمراء لم يترك صلاح نمر الفرصة للمهاجمين ونال هدفا انتهت عليه المباراة وفي المباراة أمام الشرطة القضارف وضع نمر بصمته مجددا واحرز هدفا غاليا، بينما نافس كونلي المهاجمين حتى منتصف القسم الأول بأهدافه الأربعة، وتكفل أحمد آدم بهدف في مرمى الهلال، دفاع المريخ لم يكتف بتميزه في مباريات الدوري وتمسكه بالأفضلية حتى الآن في الممتاز، وزاد نمر ورفاقه بإحراز أهدافاً حاسمة في مباريات صعبة، وهي ظاهرة جديدة منحت الفريق التفوق في الكثير من المباريات وقد تكون أساس تتويجه باللقب إن حققه المريخ هذا الموسم، المهمة لم تنته بعد وسيخوض الفريق مباريات شرسة خارج قواعده أمام اندية تجاسرت على الفريق في الموسم الأخيرة ما يجعل المدافعين مطالبون بمواصلة رحلة الألق والإبداع ليكملوا حلقات النجاح، دفاع المريخ قدم مباريات متميزة للغاية على الرغم من غياب كونلي أودنلامي وأمير كمال، وأنجز المتألق صلاح نمر وباسكال المهمة على الوجه الأكمل وقدم الأول مستويات مبهرة للغاية وبات واحدا من أهم اللاعبين في الفريق، بجانب الظهير العصري بيبو. تأرجح واضح على مستوى الكبار في المريخ تأثر المريخ بشدة من تأرجح مستوى كبار النجوم وتراجعهم بشكل كبير على غرار السماني الصاوي الذي فقد الكثير من الألق والبريق والتأثير،وسار بكري المدينة على خطى سيما ولحق بهم أمير كمال ،بينما ساهم الغياب المتكرر في تراجع مستوى حارس المرمى جمال سالم،ويفقد المريخ جهود علاء الدين يوسف وراجي عبد العاطي منذ فترة طويلة،وشارك أحمد عبد الله ضفر بعد غيبة طويلة اكتفى خلالها بالجلوس على مقاعد البدلاء، تأرجح وتراجع وغياب الكبار لم يؤثر بدرجة كبيرة في ظل تألق واضح لبعض النجوم الشباب، وتنتظر جماهير المريخ عودة اللاعبين في المباريات الصعبة والحاسمة في الفترة المقبلة حتى لا يفقد الفريق المزيد من النقاط ويبتعد عن المنافسة على صدارة المسابقة، ومن حسن حظ محمد موسى أن بعضا من النجوم سيعودوا في المباريات المقبلة مثل خالد النعسان الذي غاب فترة طويلة بسبب الإصابة بجانب الغربال الذي أبعده المرض عن الجولة الماضية أمام السلاطين، ولا أمل في عودة كونلي أودنلامي وفييرا قريبا، وربما لا يتمكن راجي من استعادة مستواه حتي وإن شارك، عودة بعض اللاعبين ودخول آخرين في أجواء المباريات التنافسية سيسهل من مهمة الجهاز الفني في الاختيار والمفاضلة. جولتان سهلتان تنتظران المريخ بعد مباراة الكوماندوز عقب فراغه من مباراته أمام الخرطوم الوطني سيجد الجهاز الفني للمريخ الفرصة لترتيب أوراقه والاستعداد بشكل جيد لبقية مباريات القسم الثاني التي ستتواصل دون توقف، بفاصل زمني مناسب للغاية ،وتنتظر المريخ مباريات سهلة نوعا ما عقب مباراته أمام الكوماندوز بعد غد إذ سيواجه ممثلي مدينة كوستي الرابطة والمريخ، قبل أن يبدأ جولة ولائية غاية في الشراسة، وستكون فرصة المريخ كبيرة للغاية من الوصول للنقطة 60 حال حقق الفوز على الكوماندوز لكون النقاط الست أمام المريخ والرابطة أقرب للمتناول فيما ستكون مباراتا هلال كادوقلي وهلال الأبيض خطوة مهمة في مشوار الفريق نحو استعادة اللقب وحال عاد بالنقاط الست من الجولتين فسيكون الأحمر أقرب الأندية للتتويج بالبطولة لأنه سيكون قد تخطى عقبة صعبة للغاية وسيؤدي بقية مبارياته بالقلعة الحمراء باستثناء مباراتي نيالا أمام المريخ وحي الوادي وهما فريقان لا يتهددهما شبح الهبوط وعندما يحين أوان مواجهتهما فسيكونا قد ضمنا البقاء لتنعدم دوافعهما في تحقيق الفوز وهو ما سيسهل من مهمة الفرقة الحمراء التني ستكون على بُعد خطوات قصيرة من التتويج، مباريات الولايات في الأمتار الأخيرة من المسابقة ستكون فاصلة وحاسمة في تتويج الفريق باللقب من عدمه، وحددت مسار اللقب في عددا من النسخ في سنوات ماضية، فيما تعد المباريات الأخيرة بالقلعة الحمراء سهلة بدرجة كبيرة وبإمكان الفريق تحقيق الفوز فيها حتى أمام أندية متمرسة. المد الهجومي في المريخ يتراجع بعد بداية صاعقة تراجع مردود المقدمة الهجومية بشدة في المباريات الأخيرة وبعد أن استهل المريخ بقية مبارياته في الدور الأول بقوة كبيرة وحقق انتصارات بعدد وافر من الأهداف عاد مردود خط الهجوم في التراجع وفي الجولتين الماضيتين اكتفى المريخ بهدفين فقط، نالهما عاطف خالد وصلاح نمر، ليحتفظ الفريق بمقعده الثالث في سجل التهديف متخلفا عن الهلال والخرطوم الوطني بفارق كبير من الأهداف ،غير أن المباريات المقبلة بالقلعة الحمراء قد تعيد بعضا من التوازن على المستوى الهجومي إذ بإمكان الفريق أن يسجل فوزا بعدد وافر من الأهداف يقلص الفارق ويحتفظ للفريق بامكانية تتويجه باللقب حال احتاج لفارق الأهداف، المريخ يملك مقدمة هجومية قوية للغاية على الورق في وجود بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن ويجلس مهاجماً بقامة كليتشي على مقاعد البدلاء كما يملك الفريق ماكينة صناعة أهداف متمثلة في السماني الصاوي ومحمد حامد التش وهو وضع متميز لفريق يملك أفضلية على مستوى خط الدفاع غير أن الاستفادة من المهاجمين لم تكن بالقوة الكافية حتى الآن بيد أن الفرصة متاحة لتعديل الوضع واستعادة كامل الألق والبريق على مستوي المقدمة الهجومية وستكون عودة خالد النعسان بمثابة قوة إضافية في وجود رباعي هجومي مرعب وخطير بجانب امكانية الاستفادة من المهاجم صالح العجب الذي يسعى لإحراز أول أهدافه في الممتاز بشعار المريخ. ++ نائب رئيس الرابطة المركزية: ابتعاد الوالي مجرد استراحة محارب.. ونثق في كل من تقدم الصفوف لخدمة المريخ ذكر حسن الشيخ نائب رابطة الرابطة المركزية بنادي المريخ عن الانتخابات الديمقراطية التي تجري احداثها حالياً أنهم في الرابطة المركزية يزجون التحايا خالصة للسيد جمال الوالي الرجل الاستثنائي الذي لم يبخل على المريخ بشيء وقدم كل جهده وفكره وماله ووقته ودخل قلوب جماهير المريخ، لذلك نعتبر ابتعاده حالياً بمثابة استراحة محارب ولا ينكر احد جهود ابنائه الذين قدموا الغالي والنفيس للمريخ الكيان.، وأضاف: كما نشكر كل الذين تصدوا للشرعية والديمقراطية السيد آدم سوداكال وصوت الجمهور ممثلاً في خالد زروق وجعفر سنادة وشمس الدين الطيب الذين قدمناهم ليكونوا إضافة حقيقية للمريخ فكراً وفهماً وإدارة، ونسعى جميعاً ليكون المريخ نادٍ رياضي يتنفس ديمقراطية. وفي الختام تمنى حسن الشيخ ان تسود الروح التنافسية التي تمثلت في قيام الديمقراطية بالنادي وليس هناك خاسر او مهزوم في العملية الانتخابية فالكل يسعى لرفعة النادي.