* من الملاحظات المهمة التي تستحق الوقوف عندها بتأمل أن تناول الإعلام المريخي لسيرة الأخ آدم سوداكال إمتازت بقمة الإحترام والتقدير فلم ترِد عبارة جارحة أو التناول بشيء من الغرض أو التلميح غير المستحب بأي شكل من الأشكال * يوم صدور قرار المفوضية القاضي بتأجيل الجمعية العمومية للمريخ إلى غير مسمى إلى حين البت فيي الطعون المقدمة المرشح لمنصب الرئاسة الأخ آدم سوداكال رُفِعت لافتات حملت عبارات تنضح قبحاَ ونتانة أساسها أن قرار المفوضية القاضي بتأجيل الجمعية العمومية بدافع العنصرية لشخص سوداكال * مجرد التلميح للعنصرية وحشرها في أمور رياضية يعتبر شكلاً من أشكال السقوط القبيح دعك من حمل لافتات تتناول الظاهرة القبيحة بصراحة ووضوح * في اليوم التالي لقرار المفوضية هاجم الإعلام المريخي قرار المفوضية وإعتبروه فيه تحقير للمريخ وطالبوا بتعامل المفوضية مع المريخ أُسوةً بما تم مع الهلال في إشارةٍ واضحة لمساندة آدم سوداكال ومنح الفرصة للعمل * ما تم من رفع لافتات بواسطة منسوبين لسوداكال خصم كثيراً جداً جداً من الرجل وصوره بمن يريد إدخال سلوك قبيح وسيء لا يشبه الرياضة ولا الرياضيين وهو سلوك العنصرية المُنتنة والقاتلة لتماسك المجتمع وتفرقته * كنا نعتقد أن سوداكال وجماعته أكبر من مثل هذه السلوكيات الغريبة ولا يمكن أن يسمحوا وا لأي منسوب لهم بمجرد الحديث عنها في مجتمع مغلق ولكنهم آثروا أن يرفعوها لافتات شاهدها كل العالم * خصمت الخطوة الكثير والكثير من سوداكال وصورته هو وجماعته بمن يخطط لإستغلال (كرت متسخ ومتعفن) لتحقيق الأهداف * من قبل تم الطعن في الكاردينال وتم تأجيل الجمعية للهلال فهل رُفِعت لافتات بواسطة منسوبي الكاريدنال تندد بالعنصرية وغيرهام من العبارات القبيحة ؟ * بداية خاطئة من سوداكال وجماعته بالترويج للعنصرية بين الرياضيين ونعتقد أن الرجل فقد تعاطف الكثيرين ممن كانوا يرون ضرورة منح الرجل فرصة للعمل رغم المآخذ الكثيفة عليه * نتمنى من مرشح سوداكال وجماعته الإبتعاد عن مربع إستغلال العنصرية والقبلية كرتاً للكسب وتمرير الأجندة لكسب الأهداف حتى لا يفقدوا تعاطف مَن تبقى ِمن متعاطفين لا علاقة تجمعهم بسوداكال سوى حب المريخ * من قبل كتبنا أننا لاحظنا خلال اليومين الفائتين بروز سلوك قبيح لا يشبه الرياضة ولا الرياضيين بل لا مساحة هل بين الرياضيين جميعاً * هذا السلوك يتمثل في بروز العنصرية وترديدها بواسطة بعض أصحاب النفوس البغيضة وهم يخططون لخلط الأوراق في إنتخابات المريخ الحالية وإجتهادهم بقوة لرمي البعض بممارسة العنصرية تجاه سوداكال لتشويه وتلويث العلاقة بينه والمريخاب * ننصح الإخ آدم سوداكال والمقربين جداً منه بالنأي التام وعدم تصديق ما يتردد وعدم خلط الأوراق فيما يتعلق بالحديث عن العنصرية البغضية في تناول الأحداث الإنتخابية الحالية أو حتى منح أُنهم لأصحاب الغرض ممن يستغلون مثل هذه الأجواء لاجل تمرير أجندتهم وتصفية حساباتهم الخاصة * في الرياضة مساحات بلا حدود للتسامح وفيها القدرة المطلقة على تذويب كل أشكال العنصرية البغيضة القبيحة وفي ساحة الرياضة التسامح الجميل وقبول الآخر على أساس الأخوة الصادقة * وذكرننا أن مدرجات الإستادات في السودان والمريخ يتواجد الجنوبي البعيد عنا جغرافياً والقريب منا وجدانياً بالقرب من الجعلي وفيها يجلس الفوراوي بالقرب من الشايقي والبطحاني بالقرب من الزغاوي والمسيري بالقرب من الكاهلي * في كل الساحات توجد فوارق وإختلافات وتفرقة وعنصرية إلأ في ساحة كرة القدم ولذلك مطلوب طرد أي فكرة شيطانية تحاول الإقتراب من تشويش التركيز وتفتيت تلاحم وتسامح وتقارب المجتمع الرياضي * نقول للأخ سوداكال مطلوب منك ومن المقربين لك إغلاق كل المنافذ التي يحاول منها البعض تسريب رائحة العنصرية البغيضة حتى تعكر صفو التلاقي الجميل * نرى في سوداكال المريخي الطموح الراغب في خوض تجربة إدارية وهذه تحسب له رغم القناعة بصعوبة وقسوة المهمة ولذلك مطلوب منه التعامل مع الوسط الرياضي في حدود الرياضة السمحة * أي محاولة لإدخال أساليب ملتوية لأجل التكويش مرفوضة تماماً وستنكشف كل المحاولات الخاسرة في سبيل إنجاز هذه المهمة الرخيصة * لا يوجد مريخي يرى في سوداكال خلاف أنه مريخي يريد إدارة المريخ فقط وحتى المناهضة لسوداكال من البعض في حدود القانون * وحتى كتابات كثيرٌ من إعلاميي المريخ نعتقد أنها جاءت متوازنه للغاية بل فاجأت ممن كانوا يعتقدون أن إعلاميي المريخ سيستنون أقلامهم للنيل من سوداكال والتقريع به ولكنهم تعاملوا مع الموقف من منظور رياضي ومريخي قبل ذلك وكان أن خذلوا الواقفين على صف الإنتظار * ما تقدم بعضٌ مما كتبناه من قبل ورغم ذلك يتقدم معاونو سوداكال وبجرأة غريبة لإدخال مفاهيم غريبة وسيئة تتعلق بالعنصرية في سبيل تحقيق الأهداف * الفرصة أمام سوداكال وجماعته لإصلاح ما إقترفوه من خطأ قبيح وقاتل برفع لافتات بواسطة بعض من أنصارهم ومطلوب منهم التأسيس لأدب جميل ولا بد من بدايات صحيحة بدلاً من البداية الخاطئة والمحبطة التي تابعناها