في المريخ عناصر مميزة وجاهزة تقلل مخاطر البرمجة الضاغطة تداخل مباريات الدوري والكأس يقرب الفرقة الحمراء من الثنائية.. والجوكر دائماً حاضر حافظ محمد أحمد دخلت منافسة الدوري الممتاز لفتها الحاسمة ومسارها الأخير ويفصل أقل من شهر على إنهاء الموسم وستؤدي أندية الدوري الممتاز مباريات حاسمة بفاصل زمني قصير للغاية يحتاج لعناصر جاهزة ودكة بدلاء متميزة لتجاوز المواقف الصعبة وخطر الإيقافات والإصابات بعد موسم مرهق استمر لما يقرب من العام الكامل ومن حسن حظ المريخ أنه يملك عناصر أساسية متميزة للغاية أثبتت كفاءتها وظهرت بشكل مميز للغاية كانت نتيجته انتصارات مبهرة أعادت الفريق للصدارة. دكة البدلاء أساس فريق البطولات تعد دكة البدلاء واحدة من مقومات فريق البطولات بجانب عوامل مؤثرة مثل الإعداد الجيد وتميز العناصر وجودتها فضلاً عن وجود مدرب قادر على تقديم خدمات فنية تساعد فريفه على تحقيق الانتصارات.. ويعد الأحمر حالياً أفضل أندية الدوري بأرقامه المميزة على الرغم من أن تركيز الفريق في بداية الموسم انصب على البطولة الإفريقية.. دكة بدلاء المريخ صنعت الفارق بشكل واضح بعد أن نجاوز الفريق المطبات والمواقف الصعبة جراء مشاركته في أربع بطولات سارت ثلاثة منهما جنباً إلى جنب.. لتكون دكة البدلاء في المريخ عاملاً مؤثراً أعاد الفريق للمسابقة وجعله أقرب الأندية للظفر بلقبها قياساً بوفرة النجوم في مختلف وظائف الملعب. فريق كامل على مقاعد البدلاء نظرة سريعة على دكة بدلاء المريخ تؤكد أن الفريق يملك أفضل العناصر في الساحة حالياً وبعيداً عن تميز التشكيلة الأساسية وجودة عناصرها يرتكز هندسة على دكة بدلاء من الطراز الرفيع في وجود جمال سالم الذي قدم مواسم رائعة رفقة أصحاب القمصان الحمراء.. فيما يجلس مدافع مثل علي جعفر قدم مستويات لافتة في بداية الموسم قبل أن يتحول إلى كنبة الاحتياطي إلى جوار أحمد عبدالله ضفر.. علاء الدين يوسف.. راجي عبدالعاطي.. مامادو الأمين.. إبراهيم جعفر وكليتشي أوسنوا، وجود الذخيرة الكبيرة من النجوم الكبار على دكة البدلاء تؤكد أن المريخ يملك فريقين جاهزين تماماً لخوض غمار التنافس الشرس في نهاية الموسم. عودة المصابين تسهل المهمة أكثر جودة الخيارات وتواجد الكبار على دكة البدلاء التي تضم سبعة لاعبين مميزين ليست فقط كل ما يملك هندسة من خيارات إذ أن هناك عدداً من اللاعبين بعيدون عن القائمة بسبب الإصابة وآن أوان عودتهم بعد أن بات السماني الصاوي جاهزاً للمشاركة بجانب خالد النعسان ومحمد الرشيد ليمنح ثلاثتهم الجهاز الفني خيارات إضافية ليكون أمام محمد موسى فعلياً فريقين جاهزين تماماً للمشاركة وأي مجموعة منهما قادرة على تحقيق الانتصارات وحفظ توازن الفريق وأكثر من جوكر يمنح هندسة خيارات جيدة داخل الملعب، جودة البدلاء وتميز عناصر المريخ والوفرة الواضحة للاعبين الجاهزين ليست هي كل ما يملك الجهاز الفني من خيارات ولكن يعضد كل ذلك وجود أكثر من لاعب جوكر قادر على أداء أكثر من وظيفة بتميز كامل ليمنح هندسة خياراً إضافياً بإجراء تبديلات داخلية ويشارك أمير كمال المدافع في محور الارتكاز بتميز كامل ويمكن أن يعيده المدرب إلى خط الدفاع متى ما احتاجه.. فيما يؤمن رمضان عجب أكثر من وظيفة بعد أن تجول في كل خانات الملعب وتبقى له حراسة المرمى ومتوسط الدفاع فقط وحالياً يشارك عجب في خط الوسط غير أنه يمكن أن يشارك في وظيفة الطرف الأيمن.. محور الارتكاز وخط الهجوم ويتواجد قائد الفريق الثالث أحمد عبدالله ضفر على مقاعد البدلاء ويمكن أن يستعين به هندسة في خط الدفاع أو الوسط أو الطرف الأيمن بجانب باسكال الذي ثبت أقدامه في خط الدفاع بعد أن شارك في أكثر من وظيفة، وجود أكثر من لاعب جوكر في الفريق يمنح المدرب المزيد من الخيارات ويقلل كثيراً من مخاطر الغيابات. برمجة ضاغطة تحتاج عناصر جاهزة وفق برمجة ضاغطة سيؤدي المريخ مبارياته المتبقية من مسابقة الدوري الممتاز وما يصعب مهمة الأجهزة الفنية أكثر تداخل مباريات الدوري مع مباريات الكأس التي تمت برمجتها بشكل مفاجئ لتلعب في الثامن والعشرين من الشهر وما فاقم الموقف أكثر تحديد النهائي بعد 48 ساعة فقط وهو ما يعني أن المجموعة التي تشارك في نصف النهائي ستأتي للمباراة الختامية مجهدة للغاية وثبت بالدليل القاطع ومنذ سنوات طويلة أن اللاعب السوداني لا يستطيع أداء مباراة كل 48 ساعة ما يعني أن الأندية الأربعة التي وصلت لتلك المرحلة من بطولة الكأس ستتعرض لموقف بالغ الصعوبة سيتجاوزه من يملك أفضل دكة بدلاء. وما يصعب الموقف ويزيده تعقيداً أن المباراتين في نصف النهائي من الصعوبة بمكان إذ يواجه المريخ الأهلي شندي على ملعب الخرطوم فيما يحل هلال الأبيض ضيفاً على هلال أم درمان والأندية الأربعة هي التي تتصدر المسابقة والتفكير في النهائي قبل أوانه يعني وداع المسابقة من نصف النهائي ويتميز المريخ على الأندية الثلاثة بوفرة العناصر إذ يتساوى التش والسماني الصاوي فيما يمكن أن يدفع هندسة بالغربال ليريح العقرب بينما ستمنح عودة النعسان خياراً رائعاً أيضاً في وجود دكة عناصر غاية في التميز على مستوى حراسة المرمى خط الدفاع والوسط.. ما يجعل كعب الأحمر أعلى من بين الأندية الأربعة ويرجح كفته كثيراً ماراثون مباريات مرهق يقرب الأحمر من الثنائية ماراثون المباريات المرهق وتداخل البرمجة الذي سيصعب مهمة كل الأندية بلا استثناء التي تنافس على صدارة الدوري أو تلك التي تبحث عن طوق النجاة وتفادي شبح الهبوط.. جعل المريخ الأقرب للتويج بالثنائية قياساً بالظروف التي يمر بها منافسه الأول وغريمه التقليدي الهلال الذي يعاني فقراً واضحاً على مستوى التشكيلة الأساسية وبالتالي يعاني من تواضع غير مسبوق على مستوى البدلاء في وجود ثلاثة مدافعين فقط لم يثبتوا كفاءتهم مطلقاً بينما لا يرتكز الأزرق على أطراف فاعلة قادرة على إحداث الفارق.. وفقد الأزرق الكثير من تميز خط وسطه بغياب نزار حامد والإرهاق المتوقع الذي يمكن أن يصيب أبوعاقلة جراء مشاركته المستمرة وابتعاد مجموعة كبيرة عن المشاركة وهو ما يمهد طريق المريخ نحو تحقيق ثنائية الدوري والكأس قياساً بالوفرة الهائلة وجودة اللاعبين بلا استثناء وفي مختلف وظائف الملعب. تأمين كامل لكل وظائف الملعب وتوزيع منطقي على الخانات النجاح الساحق لتسجيلات المريخ الشتوية ومن بعدها الصيفية وتأقلم الوافدين الجدد على أجواء القلعة الحمراء وانصهارهم مع المجموعة سهل كثيراً من مهمة الفريق غير أن التوزيع المنطقي على خانات الملعب المختلفة ساهم بدور مؤثر في تميز الفرقة الحمراء ولا يعاني المريخ من نقص في أية وظيفة وعلى مستوى حراسة المرمى يتواجد جمال سالم ومنجد النيل الذي دخل أجواء المباريات ووصل لمرحلة متميزة من الجهوزية الفنية والبدنية بينما يتواجد في خط الدفاع خمسة لاعبين متميزين للغاية في وجود أمير كمال.. صلاح نمر.. أحمد عبدالله ضفر.. وعلي جعفر وعلى الأطراف يشارك التاج إبراهيم ورمضان عجب مع إمكانية إشراك باسكال وضفر.. وعلى الطرف الأيسر ثبت أحمد آدم أقدامه تماماً بينما يتواجد علي جعفر الذي شغل الخانة بتميز تام.. وفي محور الارتكاز يشارك حالياً أمير كمال مع جلوس علاء الدين يوسف وإبراهيم جعفر على مقاعد البدلاء بجانب المتميز التكت وإمكانية مشاركة عجب أيضاً.. وفي الوسط المتقدم يتواجد محمد حامد التش وعاد السماني الصاوي ومامادو الأمين. ويجلس راجي على مقاعد البدلاء مع إمكانية مشاركة عجب أيضاً فيما يملك المريخ مقدمة هجومية مرعبة في وجود العقرب والغربال وجلوس كليتشي احتياطياً لتكون عودة خالد النعسان بمثابة قوة إضافية للمقدمة الهجومية، الذخيرة الكبيرة من اللاعبين سيكون لها دور مؤثر وحاسم في الفترة المقبلة التي تشهد ضغطاً لا مثيل له في البرمجة. +++ الوالي من جديد يساهم في صنع فريق مدهش وينهي أسطورة النجم المؤثر عقب كل مباراة يؤديها المريخ وبعد كل تألق للنجوم الشباب أو عناصر الخبرة يعود أنصار الأحمر بتفكيرهم إلى جمال الوالي الذي حرص على تدعيم صفوف الفريق دائماً وورث أي مجلس أو لجنة تسيير فريقاً غاية في التميز.. الوالي الذي لم يبخل بالمال على النادي وبات يملك من الخبرة الكثير يدين له أنصار الأحمر بصناعة الفريق الحالي بعد أن أضاف أفضل العناصر في الساحة ومبكراً جداً أنهى الوالي صداع النجم المؤثر وأصبحت الوفرة هي السائدة وما عاد الفريق يتوقف عند لاعب بعينه ويمكن أن يدفع الجهاز الفني بأي مجموعة لتنجز له المهمة وتحقق الانتصارات ليكون الرئيس المحبوب حاضراً دائماً في قلوب وعقول أبناء النادي حتي وإن ترجل بعد أن وضع الأساس المتين للفريق الحالي. ++ دورة الفقيد عوض الله بالسلمة ضربات الجزاء تقود العوتيب إلى النهائي في دورة الفقيد عوض الله بالسلمه تأهل العوتيب إلى نهائي دورة الفقيد عوض الله بالسلمة بحري بعد فوزه على السلمة بحري بضربات الترجيح بعد انتهاء المباراة في زمنها الرسمي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل حيث سجل للعوتيب بشة وللسلمة (الدود) وسيواجه العوتيب في المباراة النهائية الفائز من مباراة ديم أم طريفي والسلمة قبلي.
