* فجع الوسط الرياضي صباح أمس برحيل المغفور له بإذن الله كمال الدين إبراهيم الموظف بالمكتب التنفيذي لنادي المريخ.. كمال دبيب كان رجلاً ذو خلق يشهد له الجميع بأنه رجل محترم ويعشق المريخ وجندي مجهول مخلص يؤدى واجبه في صمت وبكل أمانة ومسؤولية وكل من يقابله يطالع ابتسامته تعلو وجهه. * كمال لم نسمع عنه إلا كل الخير رجل طيب المعشر. * اللهم ارحم عبدك كمال الدين إبراهيم واكرم نزله ومثواه وأنزله منزل صدق واغفر له وارحمه وأدخله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً وتعازينا الحارة لكل شعب المريخ وللمجلس ولكل الوسط الرياضي وأهل الفقيد وذويه. * بالأمس تم تكوين اللجان العدلية وكما كان متوقعاً ظهور شخصيات زرقاء متعصبة لا ترى في الألوان غير اللون الأزرق الصفري ولكن سننتظرهم في أول امتحان في قضية تتعلق بنادي الصفر الدولي وبعدها لكل حادث حديث. * لجنة الانضباط إذا أرادت الخير للكرة السودانية وكسب ثقة الوسط الرياضي فعليهم بمعاقبة الملاكم أوتارا الذي اعتدى تحت أنظار كل العالم (بالبونية) على لاعب الأهلي عطبرة محمد دراج. * أكثر الحكام الذين ظهروا في مباريات المدعوم هو الحكم الدولي المعز أحمد وهذا الحكم تحديداً في هذا الموسم قاد قرابة الخمس مباريات للمدعوم فهل سمع شداد بحكم يتم انتدابه فقط لمباريات الهلال. * المضحك أن المعز أحمد قد يكون الحكم الوحيد الذي لم يخسر معه المدفور أي مباراة أدارها هذا الحكم لذلك لا تستغربوا إذا طالب به الصفيراب وتمنوا أن يعود ويدير مباريات المدعوم. * نحن في عهد خير السيد ولا أعتقد بأن الرجل سيسمح بظهور المعز أحمد تحديداً في مباراة قادمة للمدعوم حتى لا يسجل هذا الحكم رقماً قياسياً في إدارة مباريات فريق واحد في الممتاز وكأنه دخل سلك التحكيم ليكون متعهداً بمباريات نادي الصفر الدولي فقط. * نتفهّم جيّداً إذا ظهر الحكم في مباراتين خلال الموسم الواحد ولكن أن يظهر في 6 مباريات فذلك يدعو للدهشة ويقود للتساؤل ويحتاج للمراجعة يا كمال شداد وخير السيد. * كتبت قبل مباراة نادي الصفر الدولي التي يستضيف فيها الشرطة وأتمنى أن يكون كمال شاهد المباراة ليقف على مستويات الحكام وكيف لا يطبق بعضهم القانون عندما يتعلق الأمر بلاعبي المدعوم. * سأعود لمباراة الزناطير والشرطة غداً بإذن الله إذا ربنا مد في الأجل لنسرد لكمال شداد ماذا فعل الحكم. * في 29 يوليو 2017 شهد إستاد مدني أسوأ فضيحة رياضية في تاريخ الكرة السودانية ولا تضاهيها في السوء إلا فضيحة 2و12 وكان أبطال تلك الفضيحة الهلال السوداني والحكم القومي السموأل محمد الفاتح وشاهد كل الشعب السوداني ما حدث في مدينة ود مدني عندما استضاف الأهلي مدني ضيفه نادي الصفر الدولي وأدار المباراة السموأل الذي ارتكب مجزرة رياضية وليس من السهل أبداً أن ينساها الوسط الرياضي وحتى السموأل نفسه. * في بداية الشوط الأول اعتدى الملاكم أطهر الطاهر على مهاجم الأهلي مدني بخطافية شاهدها كل من في الملعب بالإضافة للحكام المساعدين وقبلهم جميعاً حكم الوسط السموأل فحدث تلاسن بين لاعبي الفريقين وتوقع كل من شاهد المباراة أن قاضي المباراة سيطبق القانون ويتعامل بطريقة تحفظ اللاعبين والتنافس الشريف فما كان من الحكم إلا أن تجاهل أن يطبق القانون ويترك الملاكم داخل أرضية الملعب ليكمل المباراة. * من الطبيعي أن يشعر أبناء الجزيرة الخضراء بالغبن والظلم لتنقلب المباراة رأساً على عقب وترتفع حدة التوتر وتشهد اندفاعاً بدنياً ولعباً على الأجسام، فما كان من السموأل إلا أن تجاهل كل تدخلات نادي الصفر الدولي العنيفة وأعمل بطاقاته الصفراء في وجه 9 لاعبين من سيد الأتيام ويشهر الحمراء في مناسبتين لأصحاب الأرض ويسمح للصفيراب بأن يواصلوا اعتداءاتهم ويكافئهم بركلتي جزاء من وحي خياله الأزرق. * لم يطبق السموأل القانون في بداية المباراة على الملاكم أطهر الطاهر لذلك انفرط عقد المباراة وكاد أن يتسبب في كارثة جماهيرية لولا لطف الله وحكمة أبناء الجزيرة الذين أحسنوا التعامل بكل روح رياضية. * على الرغم من أن الحكم السموأل أنهى المباراة بطريقة غريبة وساعتها كان حارس الأهلي مدني يتعرض لمطر من الحجارة من جهة جماهير المدفور فأنهى الحكم المباراة بطريقة غريبة أوضحت أن الحكام يسمحون للصفيراب بأن يعتدوا بالخطافية على المنافسين ويمكن أن يركلوا و(يرفسوا). * كانت خطافية أطهر الطاهر بداية لسوء سلوك قبيح ظنّ الصفيراب أن الحكام سيسمحون لهم بتطبيق هذا السلوك القبيح حتى شاهدنا الملاكم أوتارا في مباراة الأهلي عطبرة وهو يعتدي بثلاث خطافيات على محمد دراج تحت رعاية بتاع الهلال الأزرق ضعيف الشخصية فضيل حميدان. * ثم شاهدنا الرفس والركل الذي مارسه الممثل الفاشل شيبولا في مباراة الأمل عطبرة. * ما كان أوتارا والممثل شيبولا ليفعلا هذا السلوك القبيح إذا لم يعتقدا بأن الحكام سيتساهلون معهما في ارتكاب سوء السلوك الرياضي، فبعد أن سمح ضعيف الشخصية وفاقد الموهبة فضيل حميدان لأوتارا بأن يكمل المباراة ظنّ شيبولا أن اللكم والرفس والركل عادي، ولكن الحكم استحى وخجل أن يسمح له بإكمال المباراة. * أما احتجاجات الصفيراب بطريقة سيئة في وجوه كل الحكام نلاحظها في كل مباراة وتجد نزار وأبوعاقلة وكاريكا وبشة دوماً يكثرون من الحديث مع الحكام بل يمكن لأحدهم أن يرفع أصبعه في وجه الحكم ويتنرفز والحكام يبتسمون. * لا تندهشوا إذا تمّ إرسال السموأل محمد الفاتح مرة أخرى لحاضرة الجزيرة ليدير مباراة سيد الأتيام والزناطير، فصعوبة المباراة تحتاج لحكم مثل السموأل. * على الرغم من أن مدني قيت ارتبطت بالحكم السموأل والمجزرة التي ارتكبها ولكنه أفضل حالاً من ياسر الله جابو وصبري والمعز والفاشل أبوشنب وفضل حميدان، فطريقة هؤلاء الحكام تحديداً في مباريات المدفور تنذر بالكارثة ويمكن أن يدير المبارياة حكم روابط مبتدئ أفضل منهم. * أخطر ما سيواجهه الأهلي مدني هو الحكام المساعدين وسنسرد لهم قائمة بأسماء حكام الراية الذين يخطئون دوماً في مباريات الهلال ويستفيد من أخطائهم المدعوم فقط. * ياسر حداثة مدرب مجتهد ولكن لماذا تم اختياره في هذا التوقيت. * فهل سيكون ديدن الصفيراب التعاقد مع كل مدربي الممتاز عندما يواجهون الأندية التي سيقابلونها. * كاريكا بل راسك * سؤال بريء: هل سمع كمال شداد بحكاية مدني قيت، وهل هناك من سيخبره بأن الحكم سمح لأطهر الطاهر أن يعتدي على المنافس ويكمل المباراة؟!!.