o الحديث عن التحكيم والحكام لم يأخذ كل وقتنا ولكن لعلمنا التام أن أخطاء الحكام وانحيازهم يتسبب في فشل الكرة السودانية كان لابد من محاولة تصحيحهم بالنقد والكتابة حتى يستيقظ ضمير من يستيقظ منهم o صحيح كما هو معلوم للكل وظللنا نردد أن الأخطاء جزء من كرة القدم ولكن ما يحدث في السودان من الحكام تسبب في ضعف المستويات وجهل اللاعبين بالقانون o ولنأخذ كابتن الهلال السابق سيف الدين مساوي والذي تم إيقافه أفريقياً في إحدى مباريات نادي الصفر الدولي فقائد المدعوم احتج بطريقة غير رياضية فما كان من الحكم إلا أن أشهر البطاقة الصفراء في وجهه ثم وضح سلوك الكابتن في تقريره. o هنا عند الحكام حتى الدوليون والمتمرسون منهم والذين قضوا في الملاعب سنين طويلة عادي أن تشاهد كاريكا يقف في وجه الحكم وأصبعه في السماء محتجاً وحتى الممثل الفاشل شيبولا أصبح كثير الاحتجاجات. o يتفرغ لاعبو المدفور للاحتجاجات والحكام يتفرون عليهم وعندما يلعبون مباراة خارج السودان يحدث لهم ما حدث لسيف الدين مساوي. o حتى التدخلات العنيفة التي يسمح بها الحكام مثل المخاشنة التي ارتكبها والتدخل بتدهور عندما اعتدى عمار الدمازين على ساق السماني ولم يطبق الدولي الفاضل أبوشنب القانون فيظن جزار الدمازين أن التدخل قانوني وإذا ارتكب هذه الحماقة في أي مباراة في منافسة قارية سيكون مصيره أن يطبق الحكم القانون. o ونفس الخطأ الذي ارتكبه الدولي الفاضل أبوشنب ارتكبه الدولي الآخر المعز أحمد والذي تجاهل التدخل العنيف للاعب بشة على ساق المدافع أحمد عربي في لقاء المريخ كوستي والمدعوم ولم يطبق المعز القانون. o سبقهم السمؤال محمد الفاتح بطل مدني قيت والذي تجاهل الخطافية التي سددها أطهر الطاهر لمهاجم الأهلي مدني فتجاهل الحكم تطبيق القانون فانفرط عقد المباراة، ولولا لطف الله وعنايته لحدثت كارثة. o وقد يظن أطهر الطاهر أن اللكمات جزء من لعبة كرة القدم فالحكم لم يطبق القانون وتوقعوا في أي مباراة أن تشاهدوا أطهر مدافع المدعوم أن يطبق النظرية السموألية في لاعب في منافسة قارية ظناً منه أن الاعتداء بهذه الكيفية لا يوجب العقوبة. o طوال الفترة التي كان فيها صلاح أحمد صالح مسيطراً على مركزية الحكام لم يكن أداء الحكام مرضياً وحدثت كثير من الأخطاء التي أرهقت كل أندية الممتاز عدا المدعوم مدلل الاتحاد. o استبشرنا خيراً بمقدم عامر عثمان فلم نشاهد تغييراً أو تطوراً وهو ما يؤكد أن مستويات الحكام لم تتطور وأن مقدراتهم لا تسعفهم للظهور بمظهر القاضي العادل. o تشتكي كل أندية الممتاز وتخسر مبارياتها بسبب أخطاء الحكام إلا ناد واحد فقط لا يخسر ولا يفقد نقاطاً بسبب حكم وظل هذا الحال منذ تولي صلاح أحمد صالح وحتى بعد مغادرته ومجيء عامر عثمان في عهد ظهور مجموعة الخراب. o كل الأندية في العالم تخسر بما فيها برشلونة وريال مدريد إذا أخطأ حكم وعادي أن تفقد برشلونة نتيجة مباراة وليونيل ميسى في أفضل حالاته بسبب خطأ حكم ولكن هناك فريق واحد في العالم مهما يخطئ حكم فإنه يكسب النقاط وينتصر إنه نادي الصفر الدولي بجلالة صفره. o فهل من المنطقي أن تخسر أقوى وأعتى الأندية العالمية حين يخطئ حكم ويصمد فريق لم يحقق أي بطولة قارية أو إقليمية ويتوشح أكبر صفر العالم. o هل من الطبيعي أن لا يرتكب مدافعو المدعوم خلال عشرين عاماً ركلة جزاء وتمر سنوات ولا يشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه صفيرابي. o كتبت ونصحت خالد بخيت أن إبعاد الصادق شلش وإشراك كاريكا وبشة كأساسيين سيؤدي لطيران كيسك ولن ينفعك اقتناع جميع أمة الهلال بك وعليك الاستجابة لمطالب إعلام الكاردينال. o كتب أحدهم في إحدى الإصدارات الزرقاء ووصف مجلس المريخ بأنه يتسوّل فهل نسي أن في عهد لجنة تسيير الحاج عطا المنان أن الصفيراب دخلوا القصر الجمهور لتلبية دعوة عشاء أم أنه نسي ذلك الخطاب الممهور بتوقيع وختم أمين عام الهلال لأحد أمراء الخليج للمساهمة في علاج ثلاثة لاعبين من نادي الصفر الدولي. o إذا كان مجلس المريخ يزور نائب الرئيس فإن الصفيراب يدخلون القصر لتلبية دعوة عشاء ويرسلون الخطابات ليسهم معهم أمير عربي في علاج ركبة لاعب. o مقال الزميل محمد عبدالماجد بالأمس كان رسالة مغلفة لمجلس المدعوم بأن ما يحدث من طيران أكياس إذا يعقبه فوز بالممتاز والكأس فجماهير الهلال ستثور ولن تقبل بهذا الوضع الذي تطير فيه أكياس كل أسبوع. o الملاحظ أن هناك عادة في الديار الصفرية وهي الاستقالة أو الإقالة ثم العودة مرة أخرى فاستقالة الترمذي تعني أن الرجل سيعود مرة أخرى كما عاد عاطف النور شقيق الحكم المساعد هيثم النور. o وعندما نذكر هيثم النور نتذكر أنه هو الحكم المساعد الذي نقض هدف لاعب الأهلي شندي محمد كوكو وأنقذ الهلال في تلك المباراة. o ما يحدث من الحكام من أخطاء يستفيد منها نادي الصفر الدولي وبتجاهلهم لتطبيق القانون تجاه لاعبين يرتدون الأزرق يؤدي لإحباط عام لأن الانحياز يؤدي لفشل الكرة السودانية وخاصة الأندية الكبيرة فها هو الهلال ما زال في في دائرة مغلقة ونقطة الصفر. o سؤال بريء: أصبح الشعب السوداني يعلم تماماً أن الهلال لا يخسر أبداً مهما أخطأ الحكام ويتفوق على برشلونة والريال في ذلك، فهل عرف عامر عثمان وعلم أي منظومة يدير؟.