* وعندما دخل (الظلم) لحاضرة الجزيرة ود مدني من أوسع الأبواب خرج (سيد الأتيام) عالي الهامة ومرفوع الرأس من الإستاد رافضاً الظلم والتجني والإستبداد ..! * كلكم يذكر الواقعة الغريبة التي حدثت في خواتيم يوليو من العام الماضي لأول مرة في الدوري الممتاز عندما رفض حارس أهلي مدني الوقوف بين الثلاث خشبات لتنفيذ ركلة جزاء ظالمة احتسبها الحكم السموأل الفاتح في الدقيقة 91 من عمر المباراة التي سيطر عليها التعادل السلبي، وفرض من خلالها الأهلي سطوته وأسلوبه واحكم قبضته ..! * كانت مباراة الأهلي مدني والوصايفة العام الماضي بالغة الظلم وكاملة الترصد وغريبة الأطوار، فبعد مضي نصف ساعة أشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه لاعب الأهلي نادر عطا؛ وعندما لم يستفد الوصايفة من التفوق العددي أضطر الحكم لمنحهم ضربة جزاء في الدقيقة 53 قيل أنها ارتكبت مع معاوية فداسي، ولكن القرارات الجائرة لا تجدي نفعاً، لذا فقد كان من الطبيعي جداً أن يصد الحارس أبو بكر عامر تسديدة سادومبا، و(سيد الأتيام) يقاوم بعزة وكبرياء ظلم وجور الحكام ..! * افسد صمود الأهلاوية السيناريو الأسود فالنقص العددي لم يستثمره الوصايفة وضربة الجزاء اضاعوها والزمن يمضي و(أولاد سيد الاتيام) يقاومون ببسالة ويلعبون برجولة وجسارة واحترام ..! * وتباً للحكام …! * هاهو الحكم يشهر بطاقة حمراء ثانية في وجه اللاعب عوض أبكر في الدقيقة 68 ليكمل الأهلي المباراة بتسعة لاعبين وسط ذهول الحاضرين ..! * وظل سيد الأتيام كبيراً يقاوم ترصد الحكم حتى انتهى الزمن الأصلي للمباراة، وبمثلما لم يكتف السموأل بطرد لاعب واحد من الأهلي فإنه أيضاً رفع شعار ضربة جزاء واحدة لا تكفي ..! * يحتسب السموأل ضربة جزاء ثانية سعياً لضمان فوز غير مستحق للمدعوم في مواجهة فريق يلعب بتسعة لاعبين، فما كان من الحارس سوى رفض الوقوف لصدها مثلما صد الركلة الأولى ليخرج لاعبو الأهلي من الاستاد والكل يشيع منافسة الدوري (المنحاز) ويعلن عليه الحداد ..! * والأهلي بكل هذا الضيم يدخل مباراته اليوم يحركه غبن لا ينتهي في مواجهة المدعوم ..! * لم يفلح المدعوم في هزيمة الأهلي باستاده هذا العام رغم ضربة الجزاء (الراتبة) التي تم منحه لها، لذا فإنه من الصعب أن يفعلها بالجزيرة التي تعرف كيف تلقم ظلم الحكام حجراً وتروض المستديرة ..! * ما حدث العام الماضي فضيحة مخجلة، فكرامة الأهلى لا تسمح له باللعب في دور تفوح منه رائحة الإنحياز النتنة لتزكم الأنوف ..! * الأهلي (سيد) بحق والسيد لا يقبل المهانة، ولا عذر لحكام منزوعي الضمير والأمانة ..! * هكذا هو دائماً (دوري الحكام الممتاز) يمثل البطولة الأولى في الظلم والتجني والجور والإنحياز ..! * مسكين الهلال الذي ظل طيلة العشرين عاماً الماضية يشتري الفرح المغشوش، ويخدع نفسه بقدرته على تحقيق إنجازات أبطالها (أصحاب اللياقات السوداء) لذا من الطبيعي أن يعود الوصايفة من كل البطولات الخارجية التي يشاركون فيها بخفي حنين ويخرجون من كل منافسة (صفر اليدين) ..! * ويمكن للحكام أن يمنحوا الهلال ألف بطولة داخلية، وبمقدورهم صناعة (فوارق ترتيب وهمية)، ولكنهم لا يستطيعون أبداً مسح رصيد الوصايفة (الصفري) بالبطولات الافريقية ..! * لو كان حكام الدوري المنحاز يديرون مباريات الوصايفة الإفريقية لنافس الهلال الأهلي المصري في البطولات؛ ولأصبح بمحترفيه منزوعي القيمة الفنية وفريقه الهباب مسقط رأس الألقاب ..! * اليوم سيرد الأهلي الصاع صاعين، فما حدث من ظلم في العام الماضي لا يأتي من أحد غيركم، و(تعالوا الليلة بدري وشدوا حيلكم)..! * ليس مهماً أن يظلم الحكام الفرق التي تلعب أمام الهلال بطريقة السافرة، ولكن المهم الا يصل الظلم مرحلة يخجل لها الهلالاب أنفسهم و(الشغلانة بقت اكتر من ظاهرة) ." نقوش متفرقة * ظفر الزعيم في الأسابيع الماضية بنقاط معظم مبارياته الأخيرة التي دخلها وهو يبحث عن العرض والنقاط بعد الأداء الرجولي الذي قدمه فتية الأحمر ليتغلبوا على ظروف النقص والإصابات وتحامل التحكيم والإيقافات والإنحياز والمؤامرات ..! * خرج المريخ من مباراته أمام مريخ نيالا بثلاث نقاط وثلاثة أهداف وقبل ذلك كله كسب تجديد الثقة في العناصر الشبابية التي أصبحت قوة ضاربة بالغة التأثير بما تملكه من عزيمة لا تعرف المستحيل .! * كسب الزعيم (فريقاً فتياً) لا يُقهر؛ وأعد شباباً للمستقبل؛ وذاك لعمري فتح كبير و(بطولة قائمة بذاتها) ..! * شكراً نبيلاً للظروف التي مرت بالزعيم فجعلته يقهر العوائق وينسف المتاريس ويعد للمستقبل أكثر من تيم ..! * تغلب الزعيم فى الدورة الثانية من هذا الموسم بالدوري الممتاز على (التحكيم والنقص وأرضيات الملاعب السيئة والإنحياز والظروف) وحصد نقاطاً غالية خارج الديار، وقلص الفارق مع الوصايفة واقتسم الصدارة ليستوطن الرعب في أفئدة أهل الهلال ..! * بعد الخبرة التي أكتسبها شبابنا من حقنا في كل مباراة ندخلها المطالبة الفورية بإستلام النقاط منذ ربع الساعة الأولى؛ وبعدها الإستمتاع بالعرض، فالزعيم صنع قوة شبابية ضارية وبدائل محترمة وبات لديه فريقين أياً منهما قادر على الظفر بكأس الممتاز متى ما أستقام التحكيم وفارق الدوري الإنحياز ..! * حقق الزعيم نقاطاً غالية في ظل ظروف بالغة التعقيد ..(وأمام الامل اليوم الصفوة موعودين بالمزيد) ..!! * أجمل مافي مريخ 2017 أن قوامه عناصر شابة حجزت لنفسها موقعاً وكسبت ثقة بلا حدود، فالبدائل لا حصر لها والمريخ بمن حضر، والمرابط لا يقل عن المرشح، والزعيم يعتمد على المتاح من العناصر ويكسب بالموجود ..! * سمحة المهلة ..! نقش أخير * ويبقى الزعيم هو (الأمل)..!