* لقاء القمة اليوم يمكن اعتباره لقاء عادي يأتي في إطار التنافس بين ناديي القمة السودانية والذي انطلق منذ العام 1932 وتواصل على مدى 87 عاماً.. * ليست هناك غلبة مطلقة لأحد الفريقين على الآخر حيث ظلا يتبادلان الفوز والخسارة وإن سجلت الإحصائيات تفوقاً طفيفاً للمريخ في محصلة المواجهات.. * إحصائية أبوبكر عابدين للعقود الثلاثة الأولى من 1930 إلى 1959 وإضافة الإحصائية الحديثة لها من 1960 وحتى اليوم أفرزت المحصلة التالية: * لعب فريقا القمة 367 مباراة. * فاز المريخ في 150 مباراة. * فاز الهلال في 117 مباراة. * تعادل الفريقان في 100 مباراة. * احرز هجوم المريخ 427 هدفاً. * احرز هجوم الهلال 389 هدفا. * لقاء اليوم لن يخرج عن الاحتمالات الثلاثة فوز المريخ أو فوز الهلال أو التعادل وستضاف نتيجته للأرقام السابقة في سجل القمة.. * ولقاءات القمة يصعب التكهن بنتائجها ولا تخضع لميزان القوي أو الضعيف وكثيراً ما يتدخل فيها الحظ.. وقد يؤثر التحكيم على النتيجة، وجانب التحكيم عادة ما يصب في صالح الهلال.. خاصة في لقاءات القمة الخاصة بالدوري الممتاز.. * نتيجة المباراة لن تكون نهاية الدنيا.. وما نتابعه من مجريات للأحداث نرى إن الهلالاب يريدون الفوز بأي ثمن بالحق أو بالباطل.. أبو بالتآمر عبر لجنة الاستئنافات التي يترأسها أحد مستشاري الهلال والذي لا يستحي من اظهار انحيازه للهلال!! * وكنا قد كتبنا أمس إن كراهية الأهلة الغريبة للمريخ والتي اشتدت عقب إحراز المريخ لكأس أفريقيا جعلتهم يهيمون في كل الاتجاهات بهدف التفوق على المريخ حيث سيطروا على جهاز التحكيم عبر مخطط طويل بدأ في عقد التسعينات.. كما سيطروا على الاتحادات.. * واكتملت سيطرتهم بقدوم الاتحاد الجديد الذي حشد غلاة مشجعي الهلال ومستشاريه المتعصبين في كل اللجان.. وقد بدءوا الحرب على المريخ بالبرمجة القاتلة والظالمة للجنة المنظمة.. ثم تآمر لجنة الاستئنافات (الفضيحة) التي يقودها هلالي متطرف لا علاقة له بالعدل والعدالة.. مع دعم إعلامي من أكثر صحفي حاقد على المريخ في فضائية الملاعب وبعض المهرجين والمتزمتين في الصحف الزرقاء.. حسبنا الله ونعم الوكيل. * وكل هذا الجنون الأزرق والتآمر الكريه بغية التفوق على المريخ يجعل فوز المريخ ببطولة الدوري يحتاج إلى معجزة حتى إذا حقق الفريق الفوز اليوم ونال البطولة ميدانياً.. * مع الهستريا والجنون الأزرق للفوز على المريخ بأي ثمن وبأي وسيلة سيلعب التحكيم اليوم مع الهلال وربما بشكل سافر وكريه ولدرجة عدم الخجل!! مثلما حدث في مباريات قمة سابقة في الممتاز.. * الشيء الثابت والمؤكد إن المريخ لن يحصل على ركلة جزاء اليوم رغم ضمه للاعبين مهرة يجبرون المدافعين على ارتكاب المخالفات داخل المنطقة.. * لقاءات القمة في الممتاز يطبق فيها (القانون السري) للحكام الذي يحرم المريخ من حقه في ركلات الجزاء وسنورد أدناه حالات سابقة تؤكد تطبيق القانون السري للحكام والمستهدف لفريق المريخ منذ إنشاء منافسة الممتاز قبل 22 عاماً.. * تجاهل الحكم صلاح أحمد محمد صالح احتساب ركلة جزاء للمريخ ارتكبها حارس الهلال أحمد النور مع مهاجم المريخ عبدالمجيد جعفر في لقاء القمة بالدورة الأولى للممتاز 29 مايو 1997م. * تجاهل الحكم السناري المغمور أحمد عيسى احتساب ركلتي جزاء للمريخ، الأولى ارتكبها لاعب الهلال هيثم النور عندما أبعد كرة عبدالمجيد الرأسية بذراعه من خط المرمى الخالي.. والثانية ارتكبها حارس الهلال أحمد النور مع عبدالمجيد جعفر وأرغمت لاعبي المريخ للاعتداء على الحكم، وذلك في لقاء القمة بالمربع الذهبي 10 يونيو 1999م.. ووقتها كان رئيس الاتحاد هو عمر البكري أبوحراز (أمين خزينة الهلال الأسبق).. وعقب المباراة اتصل بعض مريخاب سنار مؤكدين هلالية الحكم أحمد عيسى وإن المريخ تعرض لمؤامرة!! * في لقاء القمة بالدورة الأولى الموسم التالي 8 فبراير 2000م خدع رئيس الاتحاد أبوحراز المريخاب عندما احضر حكماً من السعودية اسمه عبدالرحمن الزيد، وقد حرم هذا الحكم المريخ من الفوز عندما تجاهل مخالفة الجزاء التي ارتكبها لاعب الهلال مجاهد عندما أمسك بمحترف المريخ المغربي الزنزون من الخلف وتكوم معه على الأرض، ووقتها كان الزنزون منفرداً ووصل خط 6 ووسط دهشة الجميع حتى الهلالاب تجاهل الزيد احتساب ركلة الجزاء! لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.. وعقب المباراة اكتشف الجميع إن عبدالرحمن الزيد عضو بنادي الهلال السعودي!! * في لقاء القمة بالدورة الثانية 23 أكتوبر 2005م الذي انتهى بالتعادل السلبي حرم الحكم بدرالدين عبدالقادر المريخ من مخالفة جزاء ارتكبت مع لاعب المريخ وقتها حمودة بشير.. * في الدورة الأولى للممتاز 12 أبريل 2012م تجاهل الحكم المعز أحمد احتساب ركلة جزاء للمريخ عندما استلم لاعب الهلال وقتها علاء الدين يوسف الكرة بساعده داخل المنطقة والحكم على بعد خطوات منه!! والمعز أحمد هو نفسه الحكم الذي حرم المريخ من ثلاث ركلات جزاء في لقاء أهلي الخرطوم الشهير في ختام الدورة الأولى 2011م ليخرج المريخ مهزوماً بهدف سولي شريف! ويومها عقد مدرب المريخ حسام البدري مؤتمراً صحفياً وقال (الآن عرفت لماذا لا يفوز المريخ ببطولات الدوري الممتاز في السودان)!! والمعز هو نفسه الذي حرم المريخ من ركلة جزاء في لقاء المريخ واهلي الخرطوم الدورة الأولى 2015م بينما منح الأهلي ركلة جزاء غير مقنعة حقق بها التعادل مع المريخ!! * في لقاء القمة في الدورة الأولى للممتاز 10 مايو 2015 الذي انتهى بالتعادل السلبي حرم الحكم حافظ عبدالغني المريخ من ركلة جزاء ارتكبها مساوي مع محترف المريخ الغاني كوفي.. * في لقاء القمة بالدورة الأولى للممتاز 20 يونيو 2016 حرم الحكم عادل مختار المريخ من ركلة جزاء ارتكبها عمار الدمازين مع لاعب المريخ خالد النعسان.. * بخلاف الظلم في مخالفات الجزاء هناك حالات ظلم أخرى كثيرة وقعت على المريخ في مواجهات قمة بالممتاز لا يتسع المجال لسردها.. * باختصار سيواجه المريخ الأهوال اليوم حيث لن يواجه منافسين شريفين في كرة القدم بل سيواجه مجانين مذعورين يلجئون لكل الوسائل القذرة والكريهة والجبانة من أجل كسب البطولة. * المطلوب من لاعبي المريخ التعامل مع المباراة كونها مباراة كرة قدم عادية المطلوب فيها الاجتهاد والروح القتالية مع ضبط الأعصاب وتفويت الفرصة لاستفزازات هؤلاء المجانين لاعبين وحكام وجمهور ولجان اتحاد.. وعلى جمهور المريخ أيضاً تفويت الفرصة على المخطط الأزرق القذر الذي يسعى لجر جمهور المريخ للشغب والتخريب.. * نسأل الله رب العرش الأحد الصمد أن يعز المريخ بنصر مؤزر..